صواريخ المقاومة.. مارد قادم أم ألعاب نارية؟ (مقال)

عودة للموسوعة

صواريخ المقاومة.. مارد قادم أم ألعاب نارية،يا ترى؟ (منطق)

صواريخ المقاومة.. مارد قادم أم ألعاب نارية،يا ترى؟


للمحرر:محسن محمد صالح

تطور المقاومة الصاروخية

منظومة القبة الحديدية

مارد أم لعبة؟

في يوم الجمعة 26/10/2001 أطلقت كتائب القسام التابعة لحركة حماس أول صاروخ فلسطيني محلي الصنع على مستعمرة سديروت. هذا الصاروخ الذي عُرف باسم "قسام واحد"، دشّن فترة جديدة من مراحل المقاومة داخل فلسطين المحتلة؛ وشكّل مصدر قلق حقيقي ومتزايد للكيان الصهيوني.

وقد وصفت مجلة التايم الأميركية الشهيرة انتنطق المقاومة إلى استخدام الصاروخ كسلاح في 11/2/2002 بأنه "الصاروخ البدائي الذي قد يُغيّر الشرق الأوسط"، أما شبكة "سي حتى أن" فرأت في 5/3/2002 أنه "الورقة الشرسة في الشرق الأوسط".

تطور المقاومة الصاروخية

وبسرعة قامت حماس بتطوير هذا الصاروخ إلى "قسام اثنين" واستخدمته لأول مرة في فبراير/شباط 2002، وفي 5/3/2002 تمكن هذا الصاروخ من تحقيق إصابات في الإسرائيليين. وقد طورت حماس بعد ذلك صواريخها، وحذت قوى المقاومة الفلسطينية -وخصوصاً حركة الجهاد الإسلامي- ذات العمل. وفي السنوات التي تلت انتفاضة الأقصى ازدادت إمكانات المقاومة الصاروخية، خصوصاً في قطاع غزة؛ وباتت تهدد بشكل متزايد مناطق أوسع في فلسطين المحتلة سنة 1948. إذ تمكنت المقاومة من تهريب صواريخ غراد الروسية، وصواريخ فجر الإيرانية؛ بالإضافة إلى تطويرها لصناعتها الصاروخية.

""

وجود الضفة تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر، والتعاون الأمني الوثيق بين الإسرائيليين والأجهزة الأمنية في رام الله، حال دون تطوير عمليات مقاومة تستخدم فيها الصواريخ " "

وبالرغم من تباين الإحصائيات فإنه يمكن القول إنه حتى نهاية 2007 كان قد تمّ إطلاق نحوثلاثة آلاف صاروخ، يظهر حتى معظمها أطلقته كتائب القسام التي أعربت إطلاق 2252 صاروخاً حتى 30/11/2007. وشهدت سنة 2008 قفزة نوعية إذ تمّ إطلاق 2048 صاروخاً و1672 قذيفة هاون (مع عدم احتساب الصواريخ المطلقة في أثناء الحرب على غزة)، إلى غير ذلك تمكنت المقاومة من توسيع دائرة ضرباتها الصاروخية تدريجياً لتغطي دائرة يبلغ نصف قطرها أكثر من 80 كيلومتراً.

وكانت قوى المقاومة قد سعت لاستخدام الصواريخ انطلاقا من الضفة الغربية غير حتى الكيان الإسرائيلي سارع بسحق هذه المحاولات؛ وحال وجود الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر، والتعاون الأمني الوثيق بين الإسرائيليين والأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في رام الله، دون تطوير عمليات مقاومة تستخدم فيها الصواريخ؛ فضلاً عن مطاردة واعتنطق أية عناصر تقوم أويمكن حتى تقوم بعمل مقاوم في الضفة.

وقد وصل هذا التعاون إلى درجات غير مسبوقة، حيث كشفت الحكومة الإسرائيلية في تقريرها المرفوع إلى "لجنة ارتباط الدول المانحة" في بروكسل حتى أجهزة الأمن الإسرائيلية قامت بـ2968 عملية مشهجرة مع قوات الأمن الفلسطينية في سنة 2010، وعقدت 686 اجتماعاً مشهجراً خلال السنة نفسها. أي حتى العمليات المشهجرة "غير العبثية" التي قام بها الطرفان في سنة واحدة زادت على عدد الصواريخ "العبثية" التي أطلقتها المقاومة في سنة واحدة.


منظومة القبة الحديدية

كان من الواضح حتى "إسرائيل" هجرز على نشر منظومات الحماية الصاروخية، لتكون مع حلول سنة 2015 قد استكملت أكبر منظومة حماية صاروخية من نوعها في العالم؛ بحيث تغطي كافة الأجواء الإسرائيلية من أي هجوم بالصواريخ والقاذفات، وسيتم صرف ما بين مليارين و2.3 مليار دولار لتمويلها.

وتتضمن الخطة الإسرائيلية توفير صواريخ "حيتس" (السهم) (Hetz (Arrow المضادة للصواريخ الباليستية البعيدة المدى، ونشر منظومة الاعتراض "عصا سحرية" "Magic Wand" التي تقابل القاذفات الصاروخية الثقيلة مثل صواريخ فجر الإيرانية، والصواريخ الجوالة Cruise missile؛ كما تتضمن الخطة نشر منظومة القبة الحديدية Iron Dome القادرة على اعتراض الصواريخ القصيرة المدى.

وكانت الولايات المتحدة قد أقرت سنة 2011 -بالإضافة إلى دعمها السنوي المعتاد- مبلغ 415 مليون دولار لدعم مشاريع القبة الحديدية، وحيتس، ومقلاع داود. كما أقرت في سنة 2012 دعماً إضافياً مقداره 236 مليون دولار لهذه المشاريع.

وقد قامت "إسرائيل" بوضع أول وحدة من منظومة القبة الحديدية قرب الحدود مع غزة في 27/3/2011، وحتى بداية عدوانها على غزة في 14/11/2012، كان لديها أربع وحدات تحت الخدمة، غير أنها سارعت إلى وضع وحدتها الخامسة في 17/11/2012. وتحتاج "إسرائيل" لنحو15 وحدة من منظومة القبة الحديدية لاستكمال تجهيزاتها الدفاعية تجاه قطاع غزة وتجاه حدودها الشمالية مع لبنان.

""

لا تقف مشاكل القبة الحديدية عند نقص كفاءتها، وإنما في تكلفتها العالية، فبينما تكلف المنظومة الواحدة نحوستين مليون دولار، فإن صاروخ المقاومة لا يكلف سوى بضع مئات من الدولارات ""

ويظهر حتى أداء القبة الحديدية خلال سنة 2011 لم يكن مشجعاً، بالرغم من حتى إيهود باراك نطق إذا "من شأنها حتى تغيّر وجه الحروب القادمة"، وإنها إنجاز تكنولوجي إسرائيلي "منبتر النظير". غير حتى المصادر الإسرائيلية اعترفت بصعوبة التعامل مع قذائف الهاون والصواريخ الفلسطينية المحلية الصنع؛ فحسب تقرير نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن المقاومة الفلسطينية أطلقت 65 صاروخاً و67 قذيفة هاون في الفترة 7-10/4/2011، حيث نجحت منظومة القبة الحديدية في اعتراضثمانية منها فقط.

أما في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة 14-21/11/2012 فاعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق المقاومة لـ1506 صواريخ، وادعى حتى منظومة القبة الحديدية اعترضت 421 صاروخاً.

لا تقف مشاكل القبة الحديدية عند نقص كفاءتها، وإنما في تكلفتها العالية مقارنة بصواريخ المقاومة؛ فبينما تكلف المنظومة الواحدة نحوستين مليون دولار، وتكلف عملية الاعتراض الواحدة على الصاروخ نحوأربعين ألف دولار، فإن صاروخ المقاومة لا يكلف سوى بضع مئات من الدولارات، ولا تزيد في حالة صواريخ غراد عن بضعة آلاف من الدولارات.

مارد أم لعبة؟

كانت قيادات منظمة التحرير وفتح والسلطة الفلسطينية راغبة في متابعة مسيرة العملية السلمية، خصوصاً بعد انتهاء انتفاضة الأقصى. وعبّر عدد من هؤلاء القيادات عن تقييم سلبي لأداء العمل المقاوم ولنتائج انتفاضة الأقصى.

وصدرت عنهم تصريحات قاسية خصوصاً فيما يتعلق بصواريخ المقاومة؛ فوصفها الرئيس عباس نفسه في 9/3/2008 بأنها "صواريخ عبثية وعديمة القيمة"؛ كما نطق سلام فياض في 20/1/2008 "إن إطلاق الصواريخ لم يجلب على غزة سوى الكوارث".

وكان وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال في غزة الشهيد سعيد صيام قد كشف -في مؤتمر صحفي عقده في 23/8/2007- حتى الرئيس عباس أمر بإطلاق النار على مطلقي الصواريخ. ولم يخلُ الأمر لدى منتقدي الصواريخ من أوصافٍ ساخرة بأنها مجرد "ألعاب نارية"... وغير ذلك.

ولم يتغير موقف السلطة وقياداتها طوال الفترة الماضية، أما في الحرب الأخيرة على غزة فقد لاذ الكثير من مسؤولي السلطة في رام الله بالصمت، مع الإشارة إلى حتى عدداً من قيادات حركة فتح والكثير من أبنائها دعموا المقاومة وصواريخها؛ إلى جانب قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني.

يركز الناقدون لأداء المقاومة على حتى الصواريخ تحدث أضراراً بسيطة في الجانب الإسرائيلي، مقارنةً بالأثمان الباهظة التي يدفعها الجانب الفلسطيني قتلاً ودماراً وحصاراً. إذ استشهد مثلاً في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة -الذي كان على رأس أهدافه إسكات الصواريخ- في الفترة 27/12/2008-18/1/2009، أي خلال 22 يوماً، 1334 فلسطينياً؛ فضلاً عن تدمير أكثر من 5300 منزل بشكل كامل، و16 ألف منزل بشكل جزئي، وتدمير البنى التحتية للقطاع، بينما أطلقت المقاومة 571 صاروخاً و205 قذائف هاون أدت إلى مقتل أربعة إسرائيليين.

أما العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة في 14-21/11/2012 فأدى لاستشهاد 162 فلسطينياً، بينما أطلقت المقاومة أكثر من 1500 صاروخ أدت إلى مقتل خمسة إسرائيليين.

ويؤكد المعترضون على حتى صواريخ المقاومة تتسبب في تعطيل مسار التسوية السلمية، وتعطي الذرائع لـ"إسرائيل" لاستمرار احتلالها وعدوانها وحصارها والتهرب من التزاماتها.

""

مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض من المغتصبين لم تستند يوماً، لدى أي شعب من الشعوب، على منطق مقارنة الخسائر البشرية والمادية بين الطرفين " "

يبدوالحديث بهذه الطريقة منطقياً لمن يحصر التقييم في الأضرار البشرية والمادية التي يعاني منها الطرفان. غير حتى لدى قوى المقاومة منطقاً آخر يستند إلى:

1- إذا مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض من المغتصبين لم تستند يوماً، لدى أي شعب من الشعوب، على منطق مقارنة الخسائر البشرية والمادية بين الطرفين. وبالرغم من القيمة الهائلة التي لا تقدر بثمن لكل قطرة دم تنزف من شعب مظلوم، ورغم حتى من واجب قوى المقاومة حماية شعبها وعدم الدخول في مغامرات غير محسوبة أورعناء، فإن مجرد مقارنة الخسائر بين قوة طاغية وشعب مستضعف هي مقارنة غير عادلة ولا تؤدي إلا إلى الاستسلام لإرادة العدوالمحتل.

لقد دفع الشعب الجزائري المجاهد أكثر من مليون شهيد لنيل حريته، بينما لم يعترف الفرنسيون إلا بقتل 26 ألفاً منهم، ودفع الفيتناميون أكثر من مليون من أبنائهم في لقاءة الأميركان الذين لم يعترفوا إلا بمقتل نحو58 ألفاً منهم...، غير حتى أياً من هذه الشعوب لم تكن لتحصل على استقلالها وحريتها دون دفع فاتورة الدم الثقيلة هذه.

2- إذا الصراع مع الاحتلال هوفي جوهره صراع إرادات، وإن جوهر الربح في المعركة مع العدوهوالصمود والتضحية وقوة الإرادة، والسعي لكسر إرادة العدووإحباطه؛ لأن جوهر المعركة في النهاية هو"الإنسان" الذي يُعبِّر عن هوية الأرض وإرادتها وتراثها، وبالتالي لم يكن نموذج فارس عودة الذي قابل الدبابة الإسرائيلية بالحجر عبثياً، لأنه عبر عن قيمة "الإنسان" التي لا يدركها كثير من الساسة أوالتجار والسماسرة.

3- إذا الصراع مع الاحتلال هوصراع مبني على تراكم الخبرة والكفاءة وعناصر القوة. إذا الانتفاضة المباركة التي انطلقت سنة 1987 بدأت بأطفال الحجارة وانتهت بالعمليات الاستشهادية. ربما ظهر الصاروخ الفلسطيني في البداية بدائياً قصير المدى وغير مؤثر، ولكنه كان خطوة في مسار الألف ميل الذي يسير فيه جميع مبدع وكل صاحب إرادة.

لم يكن يضير أديسون مثلاً حتى تفشل تجاربه ستة آلاف مرة ليصل في النهاية إلى اختراع الضوء الكهربائي. ولم يكن يضير المقاومة حتى تبدأ بما يسميه البعض "ألعاباً نارية" لأنه لولاها لما طلع "فجر 5" المطور، ولما فاجأت المقاومة "إسرائيل" بصواريخ من صناعتها مثل M75 و107 التي وصلت إلى مدى يزيد على 80 كيلومتراً، وتستطيع الوصول إلى تل أبيب والقدس.

4- إذا الخسائر الإسرائيلية لا يمكن حتى تقاس بعدد القتلى والجرحى فقط؛ إذ إذا "إسرائيل" نفسها قائمة على أساس الأمن والاقتصاد. والصواريخ الفلسطينية التي لم تعد بدائية، إذ أخذت تهدد حياة نحو60% من المستوطنين الصهاينة، أي نحو3.5 ملايين إسرائيلي؛ أما المصانع الإسرائيلية التي تقع في مرمى الصواريخ فإن دخلها السنوي يزيد على 13 مليار دولار.

5- ماذا لولم تستخدم المقاومة الصواريخ، وتمكنت القوى المؤيدة لمشروع التسوية السلمية من السيطرة على الأوضاع؛ هل كان الفلسطينيون سيسترجعون أرضهم وينعمون بالسلام والرفاه؟!

""

الناظر لما آلت إليه الأمور في الضفة الغربية -بعد حتى نفذ مؤيدوالتسوية جميع المتطلبات والشروط الإسرائيلية والتنسيق الأمني مع إسرائيل- يرى أننا لم نزدد هناك إلا ضعفاً وإذلالاً " "

إن الناظر لما آلت إليه الأمور في الضفة الغربية -بعد حتى نفذ مؤيدوالتسوية جميع المتطلبات والشروط الإسرائيلية بما في ذلك سحق قوى المقاومة والتنسيق الأمني مع العدو- يرى أننا لم نزدد هناك إلا ضعفاً وإذلالاً.

ويرى حتى تهويد القدس يجري بخطى متسارعة، وأن أراضي الضفة تأكلها المستعمرات اليهودية ويأكلها الجدار العنصري العازل، وأن 85% من مياه الضفة مصادرة، وأن عدد المستوطنين اليهود زاد منذ اتفاق أوسلوسنة 1993 من 180 ألفاً إلى 560 ألفاً مع نهاية سنة 2011؛ كما يرى بأم عينيه تعطل مسار التسوية وفشله، والاستغلال الإسرائيلي المكشوف لذلك في بناء الحقائق على الأرض وإنهاء أي حلم فلسطيني بالحرية والاستقلال.

ما هوالأفضل والأكرم للإنسان الفلسطيني؟! منظر رجال الشرطة الفلسطينيين الذين أخرجهم الاحتلال من ثكناتهم في الضفة الغربية بملابسهم الداخلية في أثناء انتفاضة الأقصى؟! أم منظر الأم الفلسطينية التي تزغرد لاستشهاد ابنها؟! هل هومنظر الصهاينة وعلى رأسهم قادتهم وهم يهربون من الصواريخ إلى الملاجئ؟! أم منظر رجال الأمن الفلسطينيين الذين يجلسون في الضفة الغربية مع رجال الأمن الإسرائيلي 686 مرة في سنة واحدة لينسقوا معهم حول كيفية مطاردة قوى المقاومة؟!

يكفي قطاع غزة وأهله فخراً أنه أفشل إرادة العدووأحبط مخططاته وأجبره على الانسحاب، وعبر عن عزة الأمة وكرامتها، وأجبر العدوعلى الموافقة على كسر الحصار وفتح المعابر، وأنه أسس لمنطقة حرة مجاهدة من فلسطين؛ وأوجد أدواته الرادعة للاحتلال، وحمل رأس جميع فلسطيني وعربي ومسلم وكل مناصر للحرية والعدل، وقدم المثال على الصمود والتضحية.

إلى غير ذلك قدم القطاع نموذجاً لصناعة الإنسان، الذي إذا فجَّر طاقاته وإمكاناته بشكل حقيقي فإنه سيغيّر معادلة الصراع، جنباً إلى جنب مع أخيه العربي والمسلم وكل داعم للحق والعدل.

أما آن الأوان لترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة المقاومة، والتمسك بالثوابت والحقوق والانتماء للأمة ودينها وتراثها.

المصدر: الجزيرة

تاريخ النشر: 2020-06-04 11:28:55
التصنيفات: مقالات الجزيرة, الجزيرة, الثورات العربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

اعترافات جيهان السادات لأحمد زكي قبل فيلم «أيام السادات»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:27
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 51%

أعضاء مجلس إدارة الأهلي يستقبلون وفد من الدورى الإسبانى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:35
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 53%

محافظة الجيزة تزيل ٣ جمالون مخالف بأبو النمرس

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:34
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 62%

محمد خلف الله يكشف تفاصيل زيارة وفد رفيع المستوى لمدينة 15 مايو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:16
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

جمارك مطار القاهرة تضبط محاولة تلاعب للتهرب من الضرائب والرسوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:17
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 70%

محافظ بورسعيد يستقبل رئيس الجامعة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:34
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

دراسة: ثلاثة أخماس سكان العالم أصيبوا بفيروس كورونا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:51
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 41%

جمارك مطار القاهرة تضبط محاولة تهريب كمية من الأقراص المخدرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:18
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

فرقة 2CELLOS العالمية تصل الغردقة غدا على رحلة خاصة لإحياء حفل فني

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:54
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 41%

محمد صلاح ينهي خلاف راموس ويصافحه قبل حفل جلوب سوكر 2022.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:53
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 44%

تضامن معه الشعراء.. تفاصيل منع أشعار وديع سعادة من معرض الكويت

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:25
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

سامح شكرى: يجب أن نكون على قدر المسئولية لحل أزمة التغيرات المناخية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:20
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 62%

«استر يارب».. اعترافات نجلاء فتحي عن حادث سيارة مع أحمد زكي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:24
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

لا يجب الحديث عنها.. أزهري يوضح كيفية التعامل مع «رؤية الشيطان»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-17 18:21:19
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية