الحسناء والوحش
الحسناء والوحش (بالفرنسية: La Belle et la Bête)، حكاية خرافية تقليدية. نشرتها لأول مرة گابريل-سوزان باربوده ڤيلنوڤ، باسم لا جوين أمريكان إي له كونت مارينز عام 1740. أشهر نسخة مكتوبة للحكاية نشرتها جان-ماري لوپرنس بيمونت عام 1756، وظهرت الترجمة الإنجليزية لها عام 1757
والحكاية منتشرة في أنحاء أوروبا. في فرنسا، على سبيل المثال، ظهرتزمير إيه أزور وهي أوبرا مقتبسة من سيرة الحسناء والوحش خطها مارمونتل ولحنها گرتري عام 1771. ولاقت نجاحاً كبيراً أثناء عرضها في القرن 19.وهي مقتبسة عن الإصدار الثاني للحكاية.
الحبكة
يعيش تاجر ثري في قصر برفقة بناته الثلاثة، وكانت جميعهم حسنوات، وكانت ابنته الصغرى فقط، في الرابعة عشر من عمرها، واسمها بـِل، محبوبة وتمتلك قلباً نقياً؛ وكانت شقيقاتها على العكس، شريرات وأنانيات. فجأة خسر التاجر جميع أمواله في عاصفة في البحر، واضطر إلى انتنطقه وبناته للإقامة في بيت ريفي صغير والعمل من أجل نفقات الحياة. بعد عدة سنوات، سمع حتى إحدى سفنه عادت للميناء، بعد نجاتها من العاصفة؛ وعندئذ، عاد للمدينة ليرى إمكانية العثور على أي شي ذوقيمة لا يزال على السفينة.
قبل رحيله، سأل بناته عن رغبتهم في حتى يحضر لهم هدية عند عودته. طلبت البنتان الكبرتان الجواهر والملابس الجميلة، ظناً منهم أنه سيترد ثروته؛ واكتفت بـِل بأن يأتي لها بوردة، من المدينة التي كانوا يعيشون بها. عند وصول التاجر المدينة، عثر حتى شحنة السفينة قد حُجزت للوفاء بديونه، ولم يجني منها أي أموال تمكنه من شراء الهدايا لبناته.
أثناء عودته، ضل الطريق في الغابة. أثناء بحثه عن مأوى، ولج قصراً متلألئ. عثر داخله موائد عامرة بالطعام والشراب، والتي هجرها له صاحب القصر المجهول. قبل التاجر الهدية وقضى ليلته بالقصر. في الصباح التالي عندما هم التاجر بالرحيل، رأى وردة في الحديقة وتذكر طلب ابنته بـِل في الوردة. وعندما راحل يقطف أجمل زهرة في الحديقة، فوجئ بظهور وحش 'قبيح'، أبلغه أنه سيأخذ أثمن ما يملك رداً على قبوله ضيافته، وأن التاجر يجب حتى يموت. طلب منه التاجر حتى يدعه يرحل، ويأخذ معه وردة كهدية لأصغر بناته. وافق الوحش على إعطاؤه الوردة لبـِل، على حتى يعود التجار له مرة أخرى، أوحتى يرسل له إبنته.
حزن التاجر، لكنه قبل بشرط الوحش. دله الوحش على طريقه، وأوفد معه الجواهر والثياب الجميلة لإبنتيه، وشدد عليه حتى يرسل إبنته الصغرى للقلعة حسب ما اتفقا عليه. فور وصول التاجر بلدته، حاول حتى يخفي السر عن بـِل، لكنها عهدته منه وقبلت عن طيب خاطر الذهاب إلى قلعة الوحش. عند وصولها استقبلها الوحش بترحاب، وأبلغها أنها ستكون سيدة القلعة، وأنه سيكون خادمها. وقدم لها الكثير من الثياب والطعام واستفاض في الحديث معها. جميع ليلة، كان الوحش يطلب من بـِل الزواج، وكانت ترفض جميع مرة. بعد جميع مرة ترفضه فيها، كانت بـِل تحلم بأمير وسيم يتوسل إليها ليعهد لما ترفضه، وتجيب لأنها لا تستطيع الزواج من الوحش لأنها فقط تحبه كصديق. ولم تربط بـِل بين الأمير الوسيم والوحش وتوهمت حتى الوحش يحتفظ بالأمير أسيراً في مكان ما بالقلعة. بحثت بـِل عنه في غرف القلعة، ولكنها لم تجده أبداً
لعدة أشهر، ظلت بـِل تعيش حياة مترفة في قصر الوحش، وكان يعمل على راحتها خدم غير مرئيين، وكانت تعيش في ترف لا حدود له وترتدي ثياب مختلفة غالية الثمن. فجأة اشتاقت بـِل للعودة لديارها وتوسلت للوحش حتى يسمح لها بزيارة عائلتها. جاز لها الوحش بذلك، على حتى تعود له بعد أسبوع. وافقت بـِل وتوسلت له حتى تأخذ معها مرآة وخاتم. كانت المرآة تريها ما يحدث في قصر الوحش، وكان الخاتم ينبهها بوقت العودة للقلعة بأن يستدير حول أصبعها ثلاثة مرات، وكانت تسمع أنه يجب عليها العودة للوحش في اليوم المحدد. تفاجأت شقيقاتها أنها تأكل أفضل الطعام وترتدي أفخر الثياب، ورجونها حتى تظل يوماً آخر، حتى أنهم وضعن البصل في عيونهم ليصطنعن البكاء. وكانت أمنيتهم حتى يغضب الوحش من بـِل لأنها لم تفي بوعدها ويأكلها حية. تأثرت بـِل ببكاء شقيقاتها وحبهم الزائف، ووافقة على البقاء.
شعرت بـِل بالذنب لأنها لم تفي بوعدها للوحش واستخدمت المرآة لترى ماذا يعمل في القلعة. خافت عندما رأت الوحش نائم شبه ميت بالقرب من الوردة التي سرقها والدها من حديقة القلعة وعلى الفور استخدمت الخاتم لتعود للوحش.
في طريقها للقلعة، وجدت بـِل الوحش ميتاً، وبكت عليه، ونطقت أنها تحبه. عندما سقطت دموعها عليه، تحول الوحش إلى أمير وسيم. وأبلغها الأمير حتى ساحرة قد حولته إلى وحش قبيح، وكي يعود لطبيعته يجب حتى يعثر على حب حقيقي، بالرغم من قبحه، وفي تلك الحالة ينفك السحر. تزوجت بـِل من الأمير وعاشا معاً في سعادة.
اقتباسات
- الحسناء والوحش (فيلم 1946)
انظر أيضاً
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Beauty and Beast. |
- Damsel in distress
- Eros and Psyche
- The Feather of Finist the Falcon
- The Frog Prince
- King Kong
- Loathly lady
- Lokis (novella)
- Noble savage
المصادر
- ^ Terri Windling, Beauty and the Beast
- ^ Jeanne-Marie Leprince de Beaumont, Beauty and the Beast
- ^ Heidi Anne Heiner, "Tales Similar to Beauty and the Beast"
- ^ Thomas, Downing. Aesthetics of Opera in the Ancien Régime, 1647–1785. Cambridge: Cambridge UP, 2002.
وصلات خارجية
- "Beauty and the Beast: folktales of Aarne-Thompson type 425C
- Cinderella Bibliography – includes an exhaustive list of B&tB productions in books, TV and recordings
- Original version and psychological analysis of Beauty and the Beast