الاستجواب (رواية)
غلاف الطبعة الفرنسية
| |
المؤلف | J. M. G. Le Clézio |
---|---|
العنوان الأصلي | Le Procès-Verbal |
المترجم | Daphne Woodward |
البلد | فرنسا |
اللغة | الفرنسية ترجمت للإنگليزية |
الناشر | Atheneum، نيوريورك ، Penguin،لندن ; Simon & Schuster، نيويورك |
تاريخ النشر |
1963 |
نـُشـِر بالعربية |
1963 |
نوع الوسائط | طباعة غلاف مقوى وورق مقوى) |
الصفحات | 250 pp |
ISBN | 978-2-07-023821-7 |
27088925 | |
تلاه | Le Jour où Beaumont fit connaissance avec sa douleur |
الاستجواب The Interrogation، بالفرنسية (Le Procès-Verbal)، هي رواية للمحرر الفرنسي جان-ماري گوستاڤ لوكلزيو، نشرت لأول مرة في عام 1963. وحصل مؤلفها عنها على جائزة رينودووهولازال في الثالثة والعشرين من عمره.
يقول لوكلزيوإنه عكف على تأليف روايته هذه من خلال الكتابة المحمومة في الغرف الخلفية للمقاهي، في الشهور التي سبقت ميعاد تجنيده في صفوف القوات الفرنسية في الجزائر، ويقول عن هذه الفترة "لقد كان وقتاً صعباً وخشناً" في سيرة فرنسا.
الموضوع
وتروي الرواية سيرة "آدم بولو" الفتى الذي يظهر أقرب إلى ناسك، والذي يجر نفسه جراً على شاطئ البحر القريب من بلدة فرنسية، محاولاً التأكد مما إذا كان قد سرح لتوه من الجيش أوتم إخراجه من مستشفى للأمراض العقلية.
وتتوالى أحداث الرواية التي تتابع مع بطلها وهويمضي إلى حديقة الحيوانات، وهناك يخوض حواراً حافلاً بالعذاب مع صديقته الحميمة، ويرقب جثماناً ينتشل من البحر، ويلقي خطاباً مذهلاً على الجمع المنتشر على الشاطئ، ومن خلال الرواية يظهر "أدم" كالرجل الأول، وربما الأخير، ونتابع مغامراته المدهشة، حيث نرصد هجريزه واكتشافه لطرق للوجود، طرق للرؤية، ونحن نتابعه مذهولين، وهوينسل إلى الحيوانات، إلى شجرة، ولا نراه يقوم بعمل معين، ولا يتعرض إلى ما يشغل انتباهه ويصرفه عن الهجريز على ما يفكر فيه، وبهذا يظهر لنا تحت تصرف الحياة تماماً، الحياة كلها، باستثناء مجتمع الناس، وتحت هذا الأفق تنتهي الرواية.
هكذا يقول لنا إنه: «في جميع خطوة يقابل خطراً جديداً قوامه حتى خنفساء ستنطلق إلى فمه المفتوح، وتغلق زوده، حتى عجلة ستهوي عليه من شاحنة مارة، فتطيح برأسه، أوحتى الشمس ستنطفئ، أوأنه هونفسه سيهيمن عليه نزوع للانتحار».
رأي النقاد
ومع حتى لوكلزيويصف هذه الرواية اليوم بأنها «أقرب إلى نكتة» على حد تعبيره، إلا حتى ذلك لم يمنع النقاد من النظر إليها باعتبارها رواية مميزة تحلق إلى سماء الأسطورة.
ولم يتردد النقاد في حتى يقولوا عن هذه الرواية إنها:
«الفترة التالية للرواية الجديدة الفرنسية» وشبهوا المؤلف بكافكا، وأنه ينحدر مباشرة من جويس ومن بيكيت، وأنه لا يشبه أحداً، وبادر مئة ألف فرنسي إلى شراء نسخ من الرواية، فور صدورها، ونطقوا عنها أنها غريبة وجميلة.
اليوم، تماماً كالأمس البعيد، لا تزال هذه الرواية تثير حيرتنا، ونستطيع تفهم السر في حتى صحيفة «الاكسبريس» الباريسية خرجت وقتها على القراء بعنوان دال هو«لوكليزيوالتجلي الأدبي لهذا العام».
ونستطيع أيضاً حتى نتفهم السر في انقسام لجنة تحكيم جائزة غونكور في عام صدور هذه الرواية بتحمس خمسة من المحكمين لمنحه الجائزة ورفض خمسة منهم إعطاءها له، الأمر الذي دفع رئيس اللجنة إلى استخدام صوته المضاعف لإعطاء الجائزة لغيره، على حين منحتها له لجنة جائزة رينودوبعد ذلك بعشر دقائق فقط. وبادرت معظم الإصدارات الفرنسية الأدبية إلى إعطاء الصدارة لأخبار جائزة رينودو. هكذا تبدولنا الرواية أسطورة دون عناصر تأكيد وتشديد واضحة المعالم.
وتقول الناقدة دونا سيمان في منطق لها في مطبوعة «بوكليست» المتخصصة عن لوكلزيو: «روائي ساحر.. متوافق على نحوبديع مع سعي الطبيعة إلى التوازن وتوق الإنسانية إلى التجاوز. وهويخط بتعاطف كبير وبتساؤل عميق عن قوة الروح التي لا حدود لها».
ويقول موريس نادوفي منطق بصحيفة «الإكسبريس» إذا لوكليزيو«سرد روايته من دون لجوء واحد إلى المصطلحات الفلسفية والأخلاقية والميتافيزيقية، وتتسم نغمته بهدوء ينقل الشعور بالمعنى العميق للحياة، نغمة تليق بالشعراء. ويطل لوكلزيواسماً يستحق حتى نتذكره».
وتقول باربرة بروبست سولومون في مطبوعة «نيويورك تايمز ريفيو» «إن لوكلزيومحرر قوي وجريء، وقد غير نطقب الرواية». أما روبير كانثير فيشير في منطق في «فيجاروليترير» إن: »لوكليزيويتمتع بالموهبة والقدرة على الإقناع كمحرر وروائي حقيقي. واذا كانت هذه الرواية تشكل مقياساً للتجربة النفسية، فإنها قد صيغت في أجواء مفعمة بالدفء، ويشارك فيها القارئ بكل قدراته».
ويتعين، أخيراً، حتى نلاحظ أنه على الرغم من استمرار الروحية التي خط بها لوكليزيوهذه الرواية في ست روايات لاحقة، إلا أنه في غضون السبعينات قام بتغيير طريقته في الكتابة تماماً، حيث اختفت الحبكات التي توشك حتى تكون مجردة من الحبكة والاستحضارات المحمومة للجنون ليحل محل هذا كله أسلوب يوظف الرسم البارع للشخصيات والبحث التاريخي لسرد قصص عن الهجرة والغنى والتغيير، حيث يلمح في روايات «الصحراء» و«أوتخصصا» و«النجمة الحائرة» ملامح أسلوب لوكلزيوالناضج الآخذ في الازدهار.
الجوائز
على الرغم من حتى الرواية، في حينه، دخلت تنافساً محتدماً على الفوز بجائزة غونكور، التي تعد أبرز الجوائز الأدبية الفرنسية، إلا أنها انتزعت، بدلاً من ذلك، جائزة رينودولمؤلفها الذي كان في الثالثة والعشرين من عمره آنذاك.
تاريخ النشر
- الناشر: سيمون أند شوستر نيويورك 2010
- الصفحات: 256 صفحة
- البتر: المتوسط
صدر عن سيمون أند شوستر نيويورك 2010 الترجمة الإنجليزية لرواية "الاستجواب" للروائي الفرنسي جان ماري غوستاف لوكليزيوالحائز على جائزة نوبل للأداب عام 2008،
انظر أيضا
- خط لوموند المائة للقرن
المصادر
- ^ ". محيط. Retrieved 2012-07-28.
- ^ "الاستجواب". البيان. Retrieved 2012-07-28.
نطقب:Works by J. M. G. Le Clézio