فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود
الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود (4 إبريل 1944 -18 يونيه 1975) الابن الثاني للأمير مساعد بن عبد العزيز آل سعود. والدته هي وطفا بنت محمد بن طلال آل رشيد بنت أخر أمراء آل رشيد، الذي قـُتـِل غيلة في الرياض عام 1954 بعد عقود من قضاء آل سعود على دولة آل الرشيد والتي أشرف فيها فيصل بن عبد العزيز على معاهدة الاستسلام.
قتل فيصل بن مساعد عمه الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود عام 1975، حسب الرواية الرسمية. ويعتقد حتى عملية القتل نفذها فيصل بن مساعد انتقاماً لمقتل جده، محمد بن طلال آل الرشيد.
سيرته
مضى فيصل للدراسة في الولايات المتحدة لمدة ثمان سنوات، حيث أخذ مواد دراسية في كلية سان فرانسيسكوالحكومية وجامعة كولورادو. وقد ألقي القبض عليه في كولورادوعام 1970 بتهمة بيع العقار المخدر LSD، إلا حتى المدعي العام الإقليمي أسقط التهمة. انتقل فيصل بعد ذلك للالتحاق بدراسات عليا في العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، بركلي، إلا أنه لم يكمل دراسته، وكان عليه مغادرة الولايات المتحدة بعد اسقاط تهمة الاتجار في المخدرات عنه لحصانته الدبلوماسية. بعد حتى هجر الولايات المتحدة، قضى بعض الوقت في بيروت، كما زار ألمانيا الشرقية قبل عودته إلى السعودية.
أشقاؤه
الأخ الشقيق الأكبر لفيصل هوخالد، وخالد تجاوز حتى قاد مظاهرات وإضرابات في أواسط الستينيات الميلادية، إنتهت بمقتله على يد قوات وزارة الداخلية (الملك فهد كان وزير الداخلية) فيثمانية سبتمبر 1965 ، وحسب تصريح الأمير عبدالله بن مساعد الأخ الأصغر لهم. حتى الأمير خالد بن مساعد قُتل في بيته من قبل رجال الأمن ولا صحة أنه اغتال أثناء إقتحام مبنى التلفزيون في الرياض .
مقتل خالد الغامض، يجعله الكثيرون سببا مهماً لقيام فيصل بن مساعد باغتيال عمه الملك فيصل، غير حتى أطرافاً حكومية تعيد الأمر إلى انتسابه من ناحية الأم إلى الرشيد الحاكمة قبيل ظهور الدولة السعودية الثالثة
ومن إخوة فيصل بن مساعد، جميع من:
- الأمير عبد الرحمن بن مساعد الشاعر العامي المعروف ورئيس نادي الهلال الحالي،
- الأمير عبد الله بن مساعد رجل الأعمال المعروف.
- الأمير عبدالحكيم بن مساعد مالك المركز العالمي للبولينج.
- الأمير بندر
- الأميرة الجوهرة
عندما اغتال الأمير فيصل بن مساعد الملك فيصل قبض عليه، وأودع السجن. وبعد التحقيق معه وصفته الحكومة السعودية بأنه "مختل عقليا"، ونفذ فيه حكم القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً في يوم الاربعاءتسعة جمادى الآخرة 1395 هـ الموافق 18 يونيو1975 م.
ويجدر بالذكر حتى الأمير فيصل بن مساعد عاش في أمريكاثمانية سنوات قبل حتى يعود إلى السعودية واغتال عمه بعد فترة قصيرة وهومايُشكك في الرواية الحكومية بأنه مختل عقلياً.
المصادر
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |