الفهم قوة - منهج لمحوالأمية في 100 ساعة فقط
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع |
المؤلف | د علي القفاص |
---|---|
البلد | مصر |
اللغة | عربية |
الناشر | |
الإصدار |
الْعِلْمُ قُوَّةٌ - منهج لمحوالأمية في 100 ساعة فقط، هوكتاب لمحوالأمية من تأليف د. علي القفاص، في 2012.
وصف الكتاب
تلبية لرغبتي في سد حاجة المخطة العربية في مجال محوالأمية بمنهج سهل وميسر لا يستغرق وقتا طويلا ونفقات باهظة ولا يحتم استخدام قاعات الدروس ، وبعد خبرتي في التدريس بفصول محوالأمية وإدارتي لمشروع محوالأمية لمدة عامين بالهيئة العامة لتعليم الكبار وفهم احتياجات الدارسين وأفضل الطرق لتفهمهم وبعد اطلاعي على معظم المناهج وأحدث الطرق والنظريات الفهمية في مجال محوالأمية والتدريس للكبار ، وبعد خبرتي في التدريس لتلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية من التعليم الأساسي ، وبعد خبرتي الطويلة في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها أقدمت على وضع هذا المنهج المتكامل في مجال محوالأمية .
ولقد اتبعت في وضع هذا المنهج أحدث الطرق والنظريات الفهمية في محوالأمية والتدريس للكبار علاوة على خبرتي الطويلة – كما ذكرت - في هذا المجال ، فتسير فيه مهارات اللغة الأربع : الكتابة والقراءة والاستماع والتحدث في اتجاه واحد وكل منها تخدم الأخرى ، وأوليت الكتابة والقراءة اهتماما أكبر .
وهذا المنهج يعتمد على التفهم الذاتي أكثر من اعتماده على التلقين ( أوالمفهم ) ، وهوتعبير عن سبعة عشر درسا تتخللها اثنتا عشرة مراجعة يستغرق الدرس حوالي أربع ساعات وتستغرق المراجعة حوالي ساعتين أي حتى هذا المنهج يستغرق مائة ساعة تقريبا ، وقد خصصت درسين للحركات وخمسة عشر درسا للقراءة والكتابة .
كل ذلك بالأمثلة والصور الملونة التي تساعد المفهم والدارس على حد سواء . وتلعب الألوان دورا كبيرا ومهما في هذا المنهج ؛ فالحرف الجديد لُوِّن بلون مختلف في الأمثلة حتى يسهل على الدارس تفهم كتابته ، والحدثة الجديدة لونت بلون مختلف في العبارة ، والعبارة الجديدة لونت بلون مختلف في الحوار أوالنص ، وفي القواعد اللغوية لونت السوابق واللواحق في الحدثة بلون مختلف حتى يستطيع الدارس تطبيق القاعدة بسهولة ... إلخ ؛ وبهذا لا يحتاج تدريس المنهج إلى وسائل تعليمية أوقاعة تفهم مجهزة ، فيمكن تدريسه في أي مكان .
وهذا المنهج تعبير عن كتاب واحد فقط 300 صفحة بتنسيق ( الحجم : 17 × 24 ، أربعة ألوان ) ، وهذا يعني أنه صغير جدا مقارنة بالمناهج الأخرى ، وبذلك يتم توفير الأموال الطائلة التي تنفق على طباعة المناهج ذي الخط المتعددة .
كذلك الكتاب مليء بتوجيهات وتنبيهات للمفهم المتخصص في اللغة العربية وشرح للمفهم غير المتخصص حتى يؤتي الكتاب ثماره ويحقق الفائدة المرجوة منه ، فلا يحتاج إلى كتاب مرشد المفهم ، وهذا يعني مزيدا من التوفير في عدة نواحي ؛ توفير نفقات طباعة مرشد المفهم ونفقات كثير من الدورات التدريبية ، وتدريس الكتاب لا يحتاج إلى مفهم متخصص فقط يحتاج إلى متفهم يتبع التوجيهات المدونة بالكتاب ؛ وبهذا من الممكن حتى نطلق مشروع : "كل متفهم يفهم أميا" (من الممكن حتىقد يكون هذا الأمي أحد أقارب المفهم أوجاره .... إلخ ) يتم هذا المشروع فقط بتوزيع الكتاب .
والكتاب تم تدريسه لمجموعة من الأجانب غير الناطقين باللغة العربية ( كتجربة ) وحقق نتائج إيجابية قدرت بـ 94,6 % ، معنى ذلك أنه سيحقق نتائج أكبر عند تطبيقه على العرب .
والوقت المقترح لتدريس الكتاب مابين 92 : 100 ساعة تقريبا ، توزع حسب طبيعة ووقت الدارسين ، وأوصي بأن يتم التدريس أربع مرات أسبوعيا بواقع ساعتين جميع مرة لمدة 12 أسبوعا (ثلاثة شهور فقط ).
الكتاب معروض للطبع والنشر (لم يطبع بعد).
المصادر
- د. علي القفاص.