الأدب اليوناني القديم

عودة للموسوعة

الأدب اليوناني القديم

الأدب اليوناني
الأدب اليوناني القديم (حتى القرن أربعة م.)
الأدب البيزنطي (القرون أربعة – 15)
الأدب اليوناني الحديث (بعد القرن 15)


هذه الموضوعة هي جزء من سلسلة عن:

تاريخ اليونان

اليونان قبل التاريخ
الحضارة الهلادية
الهجرة الكبرى
الحضارة الكيكلادية
الحضارة المينوية
الحضارة الميسينية
العصور المظلمة اليونانية
اليونان القديمة
اليونان العتيقة
اليونان الكلاسيكية
اليونان الهيلينية
اليونان الرومانية
يونان العصور الوسطى
الامبراطورية البيزنطية
اليونان العثمانية
اليونان الحديثة
حرب استقلال اليونان
مملكة اليونان
احتلال المحور لليونان
الحرب الأهلية اليونانية
الطغمة العسكرية
الجمهورية الهلينية
تاريخ موضوعي
التاريخ الاقتصادي لليونان
التاريخ العسكري لليونان
التاريخ الدستوري لليونان
أسماء اليونانيين
تاريخ الفن اليوناني
     

لقد كان الأدب من مسببات فرقة بلاد اليونان كما كان من مسببات وحدتها، شأنه في هذا شأن الدين سواء بسواء. ذلك حتى الشعراء كانوا يغنون بلهجاتهم المحلية، وكثيراً ما كانوا يصفون مناظر أنطقيمهم، ولكن هلاس كلها كانت تنصت إلى أكثر الأصوات فصاحة. وكانت من حين إلى حين تستحثهم على حتى يطرقوا موضوعات أعم وأوسع من تلك الموضوعات المحلية الضيقة. ولقد عدا الدهر كما عدت الأهواء الضيقة على هذا الشعر المبكر فأبادت أكثره حتى لم يعد في وسعنا حتى نحس بما فيه من ثراء، وبما كان يطرقه من موضوعات، وبما يعزى إليه من جزالة اللفظ وجمال الشكل؛ ولكننا حين نطوف بجزائر اليونان ومدنهم في القرن السادس قبل الميلاد لا يسعنا إلا حتى نعجب بوفرة ما تطالعنا به هذه الجزائر والمدن من الأدب اليوناني قبل عصر بركليز، وبجودة هذا الأدب. وإن الشعر الغنائي في ذلك القرن لتنعكس فيه صورة مجتمع أرستقراطي كانت فيه المشاعر والأفكار والأخلاق حرة مادامت تراعى واجبات الأدب وحسن التربية. وقد أخذ هذا الأسلوب من الشعر الحضري المصقول يختفي شيئاً فشيئاً في عهد الديمقراطية. وكان مختلف المبنى متعدد الأوزان، ولكنه قلما كان يقيد نفسه عن إحساسه وخياله في لغة موزونة .

وبينما كان أصحاب الشعر الغنائي يتغنون بالحب والحرب، كان الشعراء الجوالون ينشدون في مجالس العظماء الملاحم في وصف ما قام به اليونان من جلائل الأعمال. ولقد أنشأت جماعات المغنين على توالي الأجيال طائفة من القصائد الغنائية تدور كلها حول حصار طيبة وطروادة وعودة المحاربين إلى أوطانهم. وكانت الأغاني شائعة مشهجرة بين هؤلاء الشعراء، وكان جميع واحد منهم يؤلف قصته من بتر متفرقة أقدم منها عهداً، ولم يكن منهم من يدعى أنه هوالذي ألف سلسلة متتابعة من هذه القصص. وقد وجدت في طشيوز جماعة من أولئك الشعراء أطلقوا على أنفسهم اسم الهومريدي Homeridae، وادعوا أنهم من نسل شاعر يدعى هومر، وهوفي زعمهم مؤلف الملاحم التي كانوا ينشدونها في شرقي بلاد اليونان بأجمعه(11). وقد يحدث هذا الشاعر الضرير لا وجود له في الحقيقة بل كان أباً خيالياً لقبيلة أوطائفة من الناس، شأنه في هذا شأن هلن، ودورس وأبون(12). ولم يكن اليونان في القرن السادس يعزون إلى هومر الإلياذة والأوذيسة فحسب، بل كانوا يعزون إليه كذلك جميع الملاحم المعروفة وقتئذ. والقصائد الهومرية أقدم الملاحم المعروفة في التاريخ، ولكن جودتها في حد ذاتها وما فيها من إشارات كثيرة إلى شعراء سابقين، لتوحيان إلينا بأن هذه الملاحم الباقية هي الحلقة الأخيرة من سلسلة طويلة بدأت بالقصائد البسيطة القصيرة ثم تطورت حتى وصلت إلى هذه الأغاني الطويلة "المحيطة" بعضها في بعض. وألف في أثينة في القرن السادس قبل الميلاد لجنة حكومية - قد تكون في عهد صولون(13)، وقد تكون وهوالأرجح في عهد بيستراتس- فانتقت الإلياذة والأوذيسة من بين الملاحم الأدبية الباقية من القرن الذي قبله، أولعلها جمعتها بعد لقاءة النسخ الموجودة منها وقتئذ بعضها على بعض، ثم عزتهما إلى هومر، ثم نشرتهما- أولعلها صاغتهما- في صورة هي في جوهرها صورتهما الحاضرة(14).

ومن المعجزات الأدبية حتى تصل قصيدتان مستمدتان من أصول متعددة مختلفة إلى هذه الدرجة الفنية العالية. ولسنا ننكر حتى الألياذة تقصر دون الغاية في مبناها وفي لغتها، وأن الصور الإيولية والأيونية تختلط فيها اختلاطاً لا يقدر عليه إلا رجل من أهل أزمير يتحدث عدة لغات، وأن أوزان شعرها مأخوذة من هذه اللهجة تارة ومن تلك اللهجة تارة أخرى، وأن حبكتها قد أفسدها كثرة ما فيها من تناقض، وتغيير في الخطة، وتوكيد أهمية حادثة ما في بعض المواضع ثم الاستخفاف بشأنها في البعض الآخر، وتعارض في أخلاق أشخاصها، وأن أبطالها يقتلون هم أنفسهم مرتين أوثلاث مرات قبل نهاية السيرة، وأن موضوعها الأصلي- وهوغضب أكليز ونتائجه- يبتره ويطغى عليه عشرات القصص والحوادث المأخوذة على ما يظهر من قصائد أخرى أدمجت في الملحمة في أجزاء مختلفة منها؛ لسنا ننكر شيئاً من هذا ولكن السيرة في مناحيها الكبرى قصيدة واحدة، ولغتها جزلة قوية حية، والقصيدة في جملتها "أعظم ما افترت عنه شفه بني الإنسان(15)" ولم يكن مستطاعاً حتى تبدأ هذه الملحمة إلا في شباب اليونان الناضر النشيط، أوحتى تختتم إلا في إبان نضوجهم الفني. وأشخاص الملحمة يكادون حتىقد يكونوا كلهم من المحاربين أومن نساء المحاربين، وحتى الفلاسفة منهم أمثال نسطور يقاتلون بشجاعة يحسدون عليها. وكل شخصية من هذه الشخصيات كانت موضع تفكير وعطف من مصورها. ولعل أجمل ما في الأدب اليوناني كله هونزاهته التي تجعلنا نعطف على هكتور تارة وعلى أكليز تارة أخرى. فأكليز في خيمته إنسان قد تجرد من صفات البطولة، غير محبب إلى النفوس، يشكوإلى أمه حتى حظه لا يتفق مع مقامه نصف الإلهي، وأن أجممنون قد سرق منه بريسيز البائسة وهي أعز ما يمتلك، ثم يهجر اليونان يحصدهم الموت زمراً وهوغاضب في سفينته أوخيمته يأكل وينام، ويرسل بهجرلوس ليلقى منيته دون حتى يجد منه عوناً، ثم يملأ الجوعويلاً ونحيباً لا يليق بالرجال. وحين يمضى إلى المعركة آخر الأمر، لا يمضى إليها مدفوعاً بوطنيته بل لأن حزنه على فقد صديقه قد سلبه عقله، وينسيه غضبه جميع الصفات الإنسانية فينحدر إلى الدرك الأسفل من القسوة الوحشية في معاملة ليكاءون Lycaon وهكتور؛ فهوفي حقيقته ذوعقل ناقص غير ناضج، غير مستقر ولا متزن، ولا سلطان له على نفسه، تنغص عليه حياته نبوءات الموت. انظر إلى ما يقوله لليكاءون بعد حتى سقط على الأرض وأخذ يسترحمه: "لا يا صديقي، مت كما توفي غيرك! ماذا يجديك بكاؤك الذي لا يرجى منه خير،يا ترى؟ لقد توفي بهجرلوس وهوخير منك. انظر إليَّ ألستُ وسيماً طويل القامة أنجبني أب كريم، وكانت أمي التي ولدتني إلهة،يا ترى؟ ولكن الموت رغم هذا يحوم حولي وتوشك المنية حتى تنشب مخالبها فيَّ. ففي فجر يوم من الأيام أوظهره أومسائه تختطفني من بين الأحياء يد لا أعهدها"(16). ثم يطعن ليكاءون في عنقه دون حتى يهم هذا بمقاومته، ويقذف بجسمه إلى النهر ثم يلقي خطبة من تلك الخطب الرنانة التي تزدان بها مذابح الإلياذة، ويضع بها أساس البلاغة الخطابة عند اليونان. وقد ظل نصف بلاد اليونان يعبد أكليز ويتخذه إلهاً(17)، أما نحن فنقبله على أنه طفل ونعفوعن ذنوبه بهذا الوصف، ومهما يكن ما ينطق فيه فإنه أروع الصور التي أبدعها خيال الشعراء.

وليس الذي يحملنا على حتى نواصل قراءة الإلياذة، حين لا نضطر إلى دراستها أوترجمتها، مقصوراً على تلك الخصائص المتباينة التي يخطئها الحصر، وليس هوأيضاً مقصوراً على تسلسل السيرة وصخبها وعجيجها، بل هوجلال شعرها وتدفقه. ولسنا ننكر حتى هومر يكرر أقواله ويشير إليها، وأن من خطته حتى يعيد بعض الصفات وبعض الأبيات كما يعمل المغنون، فتراه يكرر قوله الحبيب إلى نفسه: "حين بدت بنت الصباح، الفجر ذات الأصابع الوردية"(18). فإذا كانت هذه عيوباً فإنها تختفي وسط جمال اللغة ووفرة ما تحتويه من الاستعارات والتشبيهات التي تصف جمال الحقول الهادئة فتبعث بذلك في نفوسنا الطمأنينة والهدوء وسط ما يحيط بنا من عجيج الحرب وصخبها. انظر إلى هذه العبارة التي تصف تجمع الجيوش اليونانية: "واحتشد اليونان ذووالشعر الطويل فوق السهل كما تحتشد أسراب الذباب في مذاود الرعاة زمن الربيع حين يملأ اللبن الجديد الدلاء"، أوإلى العبارة الآتية:

"كما تشق النار العظيمة طريقها في الأودية العميقة بين الجبال الجرداء، فتحترق أمامها الأشجار الضخمة السميكة، ويتمايل اللهب يمنة ويسرة حين تهب عليه الرياح من هذه الناحية أوتلك - هكذا كان ينتقل أكليز وهوغاضب ثائر من جانب إلى جانب في ميدان القتال، ويدرك ضحاياه أينما كانوا فلا يفلتون منه، ويخضب الأرض بدمائهم"(20).

وتختلف الأوذيسة عن هذا كله أشد الاختلاف حتى ليظن الإنسان لأول وهلة حتى مؤلفها غير مؤلف الإلياذة؛ وقد نطق بهذا بعض فهماء الإسكندرية أنفسهم، ولم يكم أفواه المتجادلين إلا أرستاركوس Aristarchus وما له من سلطان قوي بين الناقدين(21). وتتفق الأوذيسة مع الإلياذة في بعض العبارات القياسية "أثينة ذات العين الشبيهة بعين البومة" "اليونان الطوال الشعر" "قائم كلون النبيذ" "الفجر ذات الاصابع الوردية" - وهي ألفاظ يظهر أنها لم تستعمل إلا بعد جمع الإلياذة أوتأليفها(22). ففي الملحمة الثانية يتكرر ذكر الحديد على حين حتى الأولى تتحدث عن البرونز، كذلك نسمع فيها عن الكتابة، وعن الملكية الخاصة للأرض، وعن العبيد المحررين وتحرير العبيد، وهذه كلها لا يذكر منها شيء في الإلياذة؛ بل إذا الآلهة وأعمالهم ليختلفون في إحداهما عنهم في الأخرى(23). ووزن القصيدتين واحد وهوالوزن السداسي الأوتاد المكون جميع وتد فيه من ثلاثة مقاطع وهوالمتبع في جميع الملاحم اليونانية؛ ولكن أسلوب الملحمة وروحها ومادتها تختلف كلها عن نظائرها في الإلياذة اختلافاً لا يتسر معه لشاعر واحد على حتى ينشئ الملحمتين إلا إذا بلغ الذروة في التعقيد، وكان صاحب السلطان الأعلى على جميع الأمزجة والحالات النفسية المتباينة. وما من شك في حتى محرر القصيدة الثانية أكثر تضلعاً في الأدب والفلسفة، وأقل عنفاً ونزعة حربية من محرر الأولى؛ وهوأكثر منه تفكيراً وإدراكاً لذاتيته، وأملك منه لوقته وأكثر منه حضارة؛ وقد بلغ من رقته حتى افترض بنتلي Bentley حتى الأوذيسة إنما خطت لفائدة النساء خاصة(24).

ترى هل الأوذيسة من قول شاعر واحد أوعدة شعراء،يا ترى؟ إذا الجواب عن هذا السؤال أصعب في حالة الأوذيسة منه في حالة الإلياذة. إذا فيها هي الأخرى شواهد على الإضافة والتلفيق، ولكن هذه الإضافات كانت من عمل كتاب أعظم حذقاً من كتاب الملحمة القديمة؛ فحبكتها، وإن كانت كثيرة اللف والدوران، متناسقة تناسقاً عجيباً، خالية من التناقض، لا يستحي حتى يخطها محرر قصصي حديث، يلمح الإنسان من بدايتها خاتمتها، وكل حادثة من حوادثها تقرب القارئ من هذه الخاتمة، وهي تربط خطها الأربعة فتؤلف منها وحدة كاملة. وأكبر الظن حتى الملحمة قد بنيت على قصائد كانت معروفة من قبلها شأنها في هذا شأن الإلياذة، ولكن عملية التوحيد فيها أتم وأقوى منها في الإلياذة. وفي وسعنا حتى نحكم بشيء كثير من التردد والإحجام حتى الأوذيسة أحدث من الإلياذة بقرن من الزمان، وأن الجزء الأكبر منها من وضع رجل واحد.

أما شخصياتها فأقل قوة وأقل وضوحاً من شخصيات الإلياذة ، فبنلبي شبح غير واضح، ولا تبرز واضحة من خلف نسجها إلا في آخر الملحمة، حين تطوف بعقلها لحظة من لحظات الشك، أولعلها من لحظات الندم، بعد عودة سيدها. أما هلن بطلة الإلياذة فأشد منها وضوحاً، وهي امرأة فذة منبترة النظير؛ فهذه المرأة التي من أجلها أقلعت ألف سفينة ولاقى الموت في سبيلها عشرة آلاف من الرجال لا تزال "إلهة بين النساء"، ناضجة الجمال في سن الكهولة، أرق أخلاقاً وأهدأ طباعاً مما كانت من قبل، ولكنها لم تفقد شيئاً من كبريائها وزهوها، وتتقبل في لطف ورقة جميع مظاهر الترحاب والتبجيل التي تحيط بربات التاج وتعدها حقاً لها تنعم بها دون سائر النساء(25). وإن تصوير نسكا ليعد منطقة بديعة تنطق بمقدرة الذكور على فهم الإناث؛ والحق أننا لم نكن نتسقط حتى يرسم يوناني هذه الشخصية الرقيقة الروائية. ولم يصور تلمكس تصويراً قوياً واضحاً، فهومصاب بداء التردد كأن به مساً من هملت. أما صورة أوديسيس فهي أكمل صور الشعر اليوناني وأكثرها تعقيداً. وقصارى القول حتى الأوذيسة رواية بديعة ساحرة في نطقب شعري، مليئة بالعواطف الرقيقة والمغامرات المفاجئة، تستمتع بها النفس المسالمة التي في سن الكهولة أكثر مما تستمتع بالإلياذة الفخمة التي يراق فيها الكثير من الدماء.

وقد أضحت هاتان القصيدتان- وهما جميع ما بقي من سلسلة طويلة من الملاحم- أثمن العناصر في تراث اليونان الأدبي كله. وبفضلهما صارت دراسة "هومر" العنصر الأساسي في نظام التعليم اليوناني، ومستودع الأساطير اليونانية، ومنبع ألف من المسرحيات، وأساس التدريب الخلقي؛ وأعجب من هذا كله أنه صار الكتاب المقدس الذي يستمد منه اليونان دينهم السليم.

وفي ذلك يقول هيرودوت- وأكبر الظن حتى في قوله بعض المبالغة- إذا هومر وهزيود هما اللذان خلعا على الآلهة الأولمبية صورة الأناسي، واللذان أدخلا النظام في مملكة السماء الكهنوتية(26). وإنا لنجد في آلهة هومر كثيراً من مسببات العظمة والفخامة، ونحن نحبها لما نتبين فيها من نقائض، ولكن الفهماء قد تبينوا من زمن طويل في الشعراء الذي صوروها تشككاً ومرحاً لا يليق وصفه في كتاب يعد بحق كتاب اليونان القومي المقدس. فتلك الآلهة تتنازع كما يتنازع الأقارب، وتفسق كما تفسق البراغيث، وتشهجر مع بني الإنسان فيما خيل إلى الإسكندر أنه وصمة البشرية- ونعني بذلك حاجتها إلى الحب وإلى الندم؛ ويجوز عليها جميع ما يجوز على الآدميين إلا الجوع والموت. وليس فيها كلها من يضارع أوديسيس في ذكائه، أوهكتور في بطولته، أوأندرمكا في رقتها وحنانها، أونسطور في مهابته. ولم يكن في وسع إنسان حتى يهزل بالآلهة هذا الهزل إلا شاعر في القرن السادس قبل الميلاد ملم جميع الإلمام بتشكك الأيونيين(27). ومن مضحكات التاريخ حتى هاتين الملحمتين اللتين تخصان الآلهة الأولمبية بدور الهازلين، وتجعلان هذا الدور أبرز أدوارها، إذا من مضحكات التاريخ حتى هاتين الملحمتين كانتا موضع الإجلال في بلاد اليونان كلها، وكانتا تعدان نادىمة الخلق القويم والعقيدة المحترمة. ولكن هذا التناقض اتضح للناس آخر الأمر، وقضى ما فيها من هزل على ما توحيان به من عقيدة، وثارت أخلاق الناس بعد تطورها على أخلاق الآلهة وحلت محلها.


تاريخ النشر: 2020-06-04 10:37:48
التصنيفات: Articles containing non-English-language text, أدب يوناني قديم, أدب يوناني, ثقافة يونانية قديمة, فنون في اليونان القديمة, تاريخ الأدب, اللغة اليونانية القديمة, أدب حسب العصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

وقف قارئ وإحالته للتحقيق لأخطائه المتكررة فى تلاوات الهواء

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-08 21:20:45
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 62%

الاتحاد الأوروبى يجدد التزامه بالشراكة مع مصر فى مكافحة الإرهاب

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-08 21:20:35
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 53%

جولة لوزير التعليم داخل مدرسة البث الفضائي بحي الواحة في الرياض (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-08 21:20:48
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

الدفع بـ6 سيارات إطفاء للسيطرة على حريقين داخل منزلين فى القليوبية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-08 21:20:52
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 60%

وكيل «صحة بني سويف» يتفقد امتحانات مدارس التمريض

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-08 21:20:52
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

«مقصد الفقراء».. فرحة في بنى سويف بعد افتتاح مقام السيدة حورية (فيديو)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-08 21:20:51
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 57%

رفع آثار حادث تصادم سيارتين بالطريق الزراعى شمال المنيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-08 21:20:54
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

هاني رمزي: المشاركة في الأعمال الوطنية واجب على كل فنان - فن

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-08 21:20:28
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

pendik escort
betticket istanbulbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info oslobet
Turbanli Porno lezbiyen porno
Anal Porno izle
ankara escort
تحميل تطبيق المنصة العربية