تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام للمضىى (كتاب)
الكتاب: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام.
تأليف: شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان المضىي.
دار النشر: دار الكتاب العربي.
مكان النشر: لبنان/ بيروت.
سنة النشر: 1407هـ - 1987م.
الطبعة: الأولى.
تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمري.
ملاحظات حول الكتاب: الكتاب موافق للمطبوع كاملاً.
غير مفهرس.غير لقاء على نسخة ورقية. بل هونفس الموجود في مخطة التراث.
تصدير
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ في آخر الجزء الحادي الخمسون في الصفحة 442 عثر النص التالي: (بعون الله وتوفيقه، انتهى تحقيق هذه الطبقة التاسعة والستين من هذا السفر الجليل ' تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ' للمؤرخ الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز المعروف بالمضىي، المتوفى بدمشق 748 هـ. رحمه الله، وضبط النص، وتخريج الأحاديث والأشعار، وتوثيق مادته، والتعليق عليه، والإحالة إلى المصادر، وشرح المصطلحات، وصناعة الفهارس، على يد خادم الفهم وطالبه، راجي عفوربه، والفقير إليه، الحاج الأستاذ الدكتور أبي غازي عمر عبد السلام تدمري، الطرابلسي مولدا وموطنا، الحنفي ممضىا، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، المشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه بالفرعين الأول والثالث، عضوالهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة في اتحاد المؤرخين العرب، وتم إنجاز التحقيق مساء الأربعاء في الثاني عشر من شهر رمضان المبارك سنة 1419هـ، الموافق للثلاثين من شهر كانون الأول (ديسمبر) 1998 م. وذلك في منزله بساحة السلطان الأشرف خليل بن قلاوون (النجمة سابقا) بمدينة طرابلس الشام المحروسة، جعلها الله ثغرا ورباطا مطمئنا بحفظه ورعايته وسائر بلاد المسلمين. ويسر الله لي إنجاز تحقيق الطبقة السبعين الأخيرة من هذا الكتاب، وختم لي بخير، منه استمد العون، وعليه الاتكال، وهوالموفق والمعين، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد أشرف المرسلين). تم تحقيق هذا الجزء على نسختين هما: نسخة المتحف البريطاني رقم (4810) ونسخة المتحف البريطاني رقم (1540/51) المصورة بدار الخط المصرية رقم (42) تاريخ
مقدمة المؤلف
تاريخ الإسلام للمضىي الجزء الأول الصفحة 11
بسم الله الرحمن الرحيم نطق الشيخ الإمام العالم العامل الناقد البارع الحافظ الحجة شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان المضىي رحمه الله تعالى وأدام النفع به وغفر له ولوالديه: الحمد لله [موفق من] توكل عليه القيوم الذي ملكوت جميع شيء بيديه حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه. وأشهد حتى لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد حتى محمدا عبده ورسوله أوفده رحمة للعالمين وخاتما للنبيين وحرزا للأميين وإماما للمتقين بأوضح مرشد وأفصح تنزيل وأفسح سبيل وأنفس تبيان وأبدع برهان. اللهم آته الوسيلة وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون صلى الله عليه وعلى آله الطيبين وصحابته المجاهدين وأزقابل أمهات المؤمنين. أما بعد فهذا كتاب نافع إذا شاء الله ونعوذ بالله من فهم لا ينفع ومن
تاريخ الإسلام للمضىي الجزء الأول الصفحة 12
نادىء لا يسمع جمعته وتعبت عليه واستخرجته من عدة تصانيف يعهد به الإنسان مهم ما مضى من التاريخ من أول تاريخ الإسلام إلى عصرنا هذا من وفيات الكبار من الخلفاء والقراء والزهاد والفقهاء والمحدثين والفهماء والسلاطين والوزراء والنحاة والشعراء وفهم طبقاتهم وأوقاتهم وشيوخهم وبعض أخبارهم بأخصر تعبير وألخص لفظ وما تم من الفتوحات المشهورة والملاحم المذكورة والعجائب المسطورة من غير تطويل ولا استيعاب ولكن أذكر المشهورين ومن يشبههم وأهجر المجهولين ومن يشبههم وأشير إلى الوقائع الكبار إذ لواستوعبت التراجم والوقائع لبلغ الكتاب مائة مجلدة بل أكثر لأن فيه مائة نفس يمكنني حتى أذكر أحوالهم في خمسين مجلدا. وقد طالعت على هذا التأليف من الخط مصنفات كثيرة ومادته من: دلائل النبوة للبيهقي. وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم لابن إسحاق. ومغازيه لابن عائذ المحرر. والطبقات الكبرى لمحمد بن سعد محرر الواقدي.
تاريخ الإسلام للمضىي الجزء الأول الصفحة 13
وتاريخ أبي عبد الله البخاري. وبعض تاريخ أبي بكر أحمد بن أبي خيثمة. وتاريخ يعقوب الفسوي. وتاريخ محمد بن المثنى العنزي وهوصغير. وتاريخ أبي حفص الفلاس. وتاريخ أبي بكر بن أبي شيبة. وتاريخ الواقدي. وتاريخ الهيثم بن عدي. وتاريخ خليفة بن خياط. والطبقات له.
تاريخ الإسلام للمضىي الجزء الأول الصفحة 14
وتاريخ أبي غرسة الدمشقي. والفتوح لسيف بن عمر. وكتاب النسب للزبير بن بكار. والمسند للإمام أحمد. وتاريخ المفضل بن غسان الغلابي. والجرح والتعديل عن يحيى بن معين. والجرح والتعديل لعبد الرحمن بن أبي حاتم. ومن عليه رمز فهوفي الخط الستة أبوبعضها لأنني طالعت مسودة (تهذيب الكمال) لشيخنا الحافظ أبي الحجاج يوسف المزي ثم طالعت المبيضة كلها. فمن على اسمه (ع) فحديثه في الخط السنة ومن عليه (4) فهوفي السنن الأربعة ومن عليه (خ) فهوفي البخاري ومن عليه (م) ففي مسلم ومن عليه (د) ففي سنن أبي داود ومن عليه (ت) ففي جامع الترمذي ومن عليه (ن) ففي سنن النسائي ومن عليه (ق) ففي سنن ابن ماجه. وإن كان الرجل في الخط إلا فرد كتاب عمليه (سوى ت) مثلا أو(سوى د).
تاريخ الإسلام للمضىي الجزء الأول الصفحة 15
وقد طالعت أيضا عليه من التواريخ التي اختصرتها. تاريخ أبي عبد الله الحاكم. وتاريخ أبي سعيد بن يونس. وتاريخ أبي بكر الخطيب. وتاريخ دمشق لأبي القاسم الحافظ. وتاريخ أبي سعد بن السمعاني. والأنساب له. وتاريخ القاضي شمس الدين بن خلكان. وتاريخ العلامة شهاب الدين أبي شامة. وتاريخ الشيخ قطب الدين بن اليونيني وتاريخه ذيل على تاريخ مرآة الزمان للواعظ شمس الدين يوسف سبط ابن الجوزي وهما على الحوادث والسنين. وطالعت أيضا كثيرا من: تاريخ الطبري.
تاريخ الإسلام للمضىي الجزء الأول الصفحة 16
وتاريخ ابن الأثير. وتاريخ ابن الفرضي. وصلته لابن بشكوال. وتكملتها لابن الأبار. والكامل لابن عدي. وخطا كثيرة وأجزاء عديدة وكثيرا من: مرآة الزمان. ولم يعتن القدماء بضبط الوفيات كما ينبغي بل اتكلوا على حفظهم فمضىت وفيات خلق من الأعيان من الصحابة ومن تبعهم إلى قريب زمان أبي عبد الله الشافعي فخطنا أسماءهم على الطبقات تقريبا ثم اعتنى المتأخرون بضبط وفيات الفهماء وغيرهم حتى ضبطوا جماعة فيهم جهالة بالنسبة إلى معهدتنا لهم فلهذا حفظت وفيات خلق من المجهولين وجهلت وفيات أئمة من المعروفين. وأيضا فإن عدة بلدان لم يقع إلينا أخبارها إما لكونها لم يؤرخ فهماءها أحد من الحفاظ أوجمع لها تاريخ ولم يقع إلينا. وأنا أرغب إلى الله تعالى وأبتهل إليه حتى ينفع بهذا الكتاب وأن يغفر لجامعه وسامعه ومطالعه وللمسلمين آمين.
الرابط الإسلام للمضىى-1