عبد الله نهاري
عبد الله نهاري (و. 23 يناير 1959)، خطيب وواعظ إسلامي مغربي. يلقب ب"كشك المغرب" في إشارة للشيخ الساخر عبد الحميد كشك المصري.
حياته
ولد في مدينة أحفير قرب وجدة، المغرب. حاصل على الإجازة في العلوم الاقتصادية، بجامعة محمد الأول، بمدينة وجدة شعبة العلاقات الاقتصادية الدولية سنة 1983.
عمله
- خطيب جمعة بمسجد الكوثر.
- واعظ بالمجلس المحلي بمدينة وجدة.
- متصرف بغرفة الصناعة التقليدية بمدينة وجدة.
- يلقي درساً أسبوعياً جميع أحد، بين العشائين، بمقر حركة التوحيد والاصلاح بمدينة وجدة.
- يلقي درساً أسبوعياً، جميع يوم الجمعة، بمسجد الكوثر بمدينة وجدة.
حياته السياسية
- عضوبحركة التوحيد والاصلاح
آراؤه
الفقيه عبد الله نهاري أحد الذين اشتهروا بخطبهم النارية التي تلهب حماس المصلين جميع جمعة، إلى درجة حتى البعض أطلق عليه لقب 'الشيخ كشك المغربي'. وما زال الكثيرون يرددون مضامين إحدى خطبه الأخيرة في مسجد 'الكوثر' بمدينة وجدة (شرق البلاد)، حيث قارن بين إيداع الرئيس المصري السابق حسني مبارك وابنيه السجن على ذمة التحقيق، وبين خروج مجموعة من المعتقلين الإسلاميين المغاربة من السجن، معتبراً ذلك 'من بركات الثورات العربية'، ومترحماً على الشهداء الذين أوقدوا فتيل هذه الثورات.
ووجّه الشيخ نهاري نداءه 'إلى من يهمه الأمر' (في إشارة إلى ملك المغرب) مطالباً بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي بالمغرب. ورأى حتى المغرب يعيش فترة تبديد الشكوك حول جدية الإصلاح، مستشهدا بما ورد في خطاب العاهل المغربي محمد السادس خلالتسعة آذار (مارس) الأخير، ونطق نهاري: 'لا جدوى من إصلاح لا يُسبق بفترة تهيئ الأجواء وطمأنة الناس، ومن بين المطالب التي لا بحاجة إلى نفقات وإنما بحاجة فقط إلى إرادة سياسية وقرار: إطلاق سراح المسجونين ظلماً وإلغاء قانون الإرهاب ومحاكمة المفسدين وإبعادهم من مراكز القرار، فبدأ تطبيق المطلب الأول، وننتظر تطبيق المطالب الأخرى، وستأتي بإذن الله'.
واستطرد قائلا في خطبته التي تُتداول عبر الإنترنت: 'إن المغرب يعيش فترة تدشن لطي صفحة الانتهاكات، فكم من إنسان اختُطف وحوكم خارج القانون!' واعتبر حتى خروج 'المظلومين' من السجن اعتراف صريح بصورية الأحكام التي أدينوا بها وعدم خضوعها لمنطق العدالة، داعيا إلى جبر ضرر جميع من ثبت أنه سُجن ظلماً. وأكد حتى المغاربة جميعا يريدون حتى يعهدوا المتسبب الحقيقي 'الذي فبرك' (على حد تعبيره) أحداث 16 أيار (مايو) بمدينة الدار البيضاء عام 2003 (والتي أدت إلى مقتل 45 فردا بمن فيهم الانتحاريون)، وأضاف قوله: 'الشعب المغربي متحرق لفهم من المسؤول عن تلك الفتنة التي أرادت للمغرب حتى يدخل في عنق الزجاجة'.
وروى عبد الله نهاري ما سمعه عن أحد 'السلفيين' المفرج عنهم أخيرا، حيث نطق عبر قناة 'الجزيرة': 'والله، يوجد في السجن من لا يجرؤ على حتى يطأ بقدميه على نملة، فكيف يُتَّهم بسفك دم إنسان مسلم بغير وجه حق؟'، ولذلك ناشد الخطيب المذكور الملك بالإقدام على خطوة جديدة تتمثل في الإفراج عن الفهماء والشيوخ والشباب 'الذين أدخلوا السجن بغير جريرة ارتكبوها ولا ذنب اقترفوه إلا ما كان من تدبير سودت به التقارير في دهاليز الممحرر المظلمة' على حد قوله.
ويتحدث مصلون أيضا عن خطيب جمعة آخر في أحد مساجد مدينة فاس اشتهر هوأيضاً بخطبه 'التي لا يخشى فيها لومة لائم' بحسب تعبير بعض الذين يواظبون على حضور خطبه. وفي مدينة سيدي قاسم، رفض سكان إحدى القرى الانصياع لقرار السلطات بمنع إمام من إلقاء خطبه، وتمرّدوا على محاولة فرض خطيب آخر مكانه. وأفاد مسقط 'هسبريس' حتى وزارة الداخلية وجهت للخطيب عبد النبي البريكي تهمة إثارة الفتنة وتحريض الناس على العصيان ومناقشة مواضيع سياسية في خطبة الجمعة. ونطق المسقط المذكور إذا بعض 'البلطجية' وُظّفوا لخلق معركة داخل المسجد، فما كان من الناس إلا حتى تشبثوا بخطيبهم الذي عاشروه لمدة تناهز 15 عاما، وأدوا معه الصلاة أمام مركز محلي تابع لوزارة الداخلية، مهددين أيضا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
مصادر
- ^ ملتقى أهل الحديث
- ^ القدس العربي
وصلات خارجية
- المسقط الإلكتروني لعبد الله النهاري