تنشيط الدم
عهد الرياضيون طريقة التنشيط بالدم Blood Doping عن طريق عملية نقل الدم Blood transfusion حيث بتم سحب ما بين 500–750 سم مكعب من دم اللاعب ويحفظ في (بنك الدم) قبل أربعة أشهر من البطولة أوالمنافسة، وقبل بدء المبارة بأربع ساعات يعطي اللاعب الدم ثانية عن طريق الحقن بالوريد لحمل نسبة الهيموجلوبين بالدم. ونقل خلايا الدم الحمراء للاعب لزيادة قدرة حمل الأكسجين في الدم. وهذه الوسيلة يصعب اكتشافها إلا من خلال اعتراف المدرب أواللاعبين أوكشف عملية نقل الدم.وهناك هورمون الإريثروپويتين (EPO) erythropoetin الذي يعمل كمعزز لتكوين كريات الدم الحمراء وهذا الهورمون يفرز طبيعيا بالكلي لينشط النخاع العظمي لصنع هذه الكريات. وحاليا يصنع هذا الهورمون صناعيا ويعطي في نقص افرازه بالكليتين. وهذا الهورمون يزيد من نسبة الهيموجلوبين بالدم مما يسبب تشبع الخلايا بالاوكسين. وهذه الوسيلة تفيدعدائي المسافات الطويلة ولاعبي سباق الدراجات والسباحين لأن عضلاتهم تستهلك كميات هائلة من الأكسجين الذي تحمله إليها كريات الدم الحمراء أثناء المسابقات. لكن تأثيراته الجانبية أنه قد يسبب اضطرابا في توازن كريات الدم الحمراء بالجسم. وسوء استخدام هورمونات (EPO ) قد يتسبب في ثخونة الدم بما يؤدي إلى الاصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة في النهاية.
المصادر
منطق يمجلة الفهم لأحمد محمد عوف.
