الحركة الإسلامية الليبية للتغيير
الحركة الإسلامية الليبية للتغيير هي حركة أسست في 15 فبراير 2011 كبديل للجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا قبل يومين من اندلاع الثورة الليبية 2011.
التأسيس
تم إعلان التأسيس من قبل بعض قادة ونشطاء الجماعة السابقة بالمنفى وخاصة القيادي بالحركة والجماعة السابقة وعضومخطها السياسي أنيس الشريف المتحدث باسمها والمقيم بالعاصمة البريطانية لندن، ولم تعلن الحركة حتى الآن عن جميع قياداتها، لكنها تمهر بياناتها وتصريحاتها الصحفية بتوقيع "المخط السياسي للحركة".
التاريخ
برزت الجماعة الإسلامية التي قامت الحركة على أنقاضها إلى العلن عام 1995، ودخلت في لقاءات دموية وعنيفة مع القذافي بعد حتى تعهدت بالإطاحة بنظامه.
وبعد سنوات من اللقاءات العنيفة ولج الطرفان في محادثة مطول منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2006، وأثمر الحوار الذي قادته شخصيات ذات توجه فكري وسطي مثل د. علي محمد الصلابي وعضوالجماعة السابق نعمان بن عثمان عن مراجعات شاملة من لدن قيادات وعناصر من الجماعة نفسها داخل السجون الليبية.
وعلى إثر تلك المراجعات تم الإفراج عن المئات من أعضاء هذه الجماعة المعتقلين داخل السجون على دفعات كان آخرها المجموعة التي أطلق سراحها بعد أيام قليلة من اندلاع الثورة.
الثورة الليبية 2011
اتهم النظام الليبي برئاسة العقيد معمر القذافي ضمنيا الحركة أوالجماعة المقاتلة سابقا بأنها من تقف خلف ما بات يعهد باسم ثورة ائتلاف 17 فبراير، وزعم بارتباط عناصرها بتنظيم القاعدة. لكن قادتها والمتحدثين باسمها رفضوا بقوة تلك الاتهامات، واعتبروها محاولة من القذافي لاستغلال فزاعة الخوف من "الإرهاب" لتخويف القوى الغربية وتأليبها على الثورة.
وانخرطت الحركة مبكرا في الثورة الحالية، وأعربت في بيانها التأسيسي سلمية نضالها، وبعدها عن أساليب العنف والإكراه عبر الدخول في فترة نضالية جديدة لا يتبنون فيها مشروعا مسلحا، وإنما يدعون إلى ثورة شعبية سلمية حقيقية لكشف زيف الثورة التي يكتوي بنارها الليبيون منذ أربعة عقود عجاف.
وأكدت أنها لا تطالب بأكثر مما "يطالب به شعبنا من حرية وكرامة إنسانية وحياة كريمة تليق بالشعب الليبي وبمقدراته وثرواته التي حباها الله بها واحترام لعقيدته وشعائره وعهده وتنطقيده وثوابته الوطنية، وحق الناس في اختيار من يحكمهم ومحاسبته".
انظر أيضا
- الثورة الليبية 2011
المصادر
- ^ الحركة الإسلامية الليبية للتغيير..الجزيرة نت، 30/3/2011 م