قريه البحاري
قريه البحاري البحاري بكسر اولة نسبة للبحار جمع بحر ، واتىت هذة القرية لغلبة اعمال اهلها في البحر قديما وصيد السمك حيث كانوا يملكون سبع قوارب للصيد .. وتقع القرية على الطريق العام المؤدي الى العوامية وصفوى ، وتقع على بعد ميل ونصف من القطيف ( من الناحية الجنوبية لحاضرة القلعة ) وتقع في الجهة الجنوبية للقديح ويرجع تاريخها لعام 1100هـ .
التسمية
تختلف اراء الاهالي من حيث التسمية وهي كما يلي :
- سبب تسميتها قربها من البحر .
- نسبة لان معظم اهلها وسكانها يعملون بالبحر والصيد .
- نسبة للحاج الفقيه عبدالله الشيخ علي البحاري القطيفي .
تاريخ
زار لوديمر القرية ووصفها في كتابة : أنها قرية مسورة تتكون من مائة مائة منزل وتوجد بعض الاكواخ خارج سور القرية ، وبعض سكان هذة الاكواخ يملكون منازل من الطين والحجر ، ويعمل سكان القرية في زراعة النخيل وصيد السمك.
حدود القرية
كانت القرية قديماً محاطة ببساتين النخيل من جميع الجهات ومتسعة حيث يحدها من الشمال والغرب قرية القديح والتوبي والجنوب باب الشمال والشرقية قلعة القطيف .وحدودها الحالية شمالاً وغربا مزارع القديح وجنوبا حي الوسادة بالقطيف وشرقا حي الحسين بالقطيف .. كانت القرية محاطة بسور له بوابتان البوابة الاولى في الجهة الشرقية الجنوبية وتعهد بالبوابة الشرقية النسائية نسبة لمسقطها ، والبوابة الثانية تعهد بالبوابة الشمالية نسبة لمسقطها .. وبالسور الذي يحيط بالبوابيتن ثلاث ابراج البرج الاول في الجنوب والبرج الثاني في الجنوب ايضا يبعد عن الاول بــ 20 متر والثالث في الشمال .. تكونت القرية في بداية نشأتها بحي واحد يعهد _ حي البراحة _ وهوالمكان الواسع الذي يجتمع فيه كبار القرية في المناسبات وايام الجمع ، ويقع داخل القرية ، وهوتعبير عن مؤسسة تدير وتشرف على أمور القرية وفي البراحة كان يتجمع الفقراء لتسلية ويكثر البعوض بها .. والحي الثاني هو_ حي الجبلة _ سمي بذلك لان ارضة جبلية قلسية ، وفي بداية تكوينة كان عن فدية حيث يقدم الفلاحون الى هنا الى عمل السلوق حيث يضعونة في قدر كبير وبعد ان يغلي على النار يضعونة على السمسم وينشرونة على الارض في اغلب المساحة ، وبعد ان يجف يبيعونة على التجار الهنود والايراينيين والبحرينيين عن طريق ميناء القطيف ،،، ويوجد بهذا الحي سوق لعرض المنتجات اليومية مثل الفاكهة والخضار ولا زال السوق موجود ويعهد بسوق الجبلة ...أما الحي الثالث فهويعهد _ حي الصيران _ وسبب تسميتة يرجع الى عائلة العبكري كانت تسكن في القديح وتقوم بجلب الطين والحجر البحري المستخرج من الشواطىء الضحلة ، ويتم تحويل الطين من مادتة الطبيعية الى مادة صلبة بعد جمعة اكوام بشكل هرمي على بتر من جدوع النخل ويسمى صار وبعد حرقة يدق ويكون جاهز للاستعمال ويحرق في حفرة ،،، وهي تعبير عن افران ضخمة تعهد محلياً باسم _ الصيران _ ولهذا عهدت الحي بهذا الاسم الجص ، وهم استمروا يزاولونها لعام 1350 هـ وقد اندثرت هذة المهنة من البحاري والقطيف عامة.
أهم عيون لبحـــــــاري
حمام اولوزة
مياهة معدنية وهوالحمام الاثري الوحيد يرجع الى العهد العثماني ويتكون مبناة من قبة كبيرة تغطي النبع الخاص بستحمام الرجال وله مدخل لغرفة مستطيلة بنية في جوانبها مصاطب لنزع الملابس ، وفي الجانب الشمالي مباشرة يقع حمام للنساء وهوتعبير عن بركة مستطيلة بالنبع ويتألف من غرفتان وبجانبة من الشرق اصطبل للخيل والحمير والتي كانت وسائل النقل في ذاك الزمان ، وبجانب القبة يقع مسجد للصلاة ..
الحباكـــة
وهي على بعد 20 متراً عن ابولوزة من الشرق ، وهي مخصصة للرجال وعلى جانبها من الشرق حي فيه اكواخ يسمى فريق الحباكة ..
القصــــــــاري
مخصصة للنساء فقط ، تقع الى غرب من حمام ابولوزة على بعد مائة متر..
الروسيــــــــة
مخصصة للرجال وتقع على بعد خمسمائة متر من المقبرة غرب على الطريق المؤدي لقرية الاوجام ..
مساجد لبحـــــاري
مسجد الشرائع
سمي بذلك لانة مورد ماء يستقي منه الرجال والنساء ، ويأتي الماء عن طريق عين الرواسية حيثقد يكون الماء عذب صافي ، لكن هذا المسجد ازيل عند انشاء شارع للقرية لتتصل بقرية القيدح وأنشىء هذا المسجد بمكان اخر بنفس القرية .
مسجد الدخـــــلاني
سمي بذلك لانة يقع داخل القرية ، ومسماه الحقيقي مسجد الشيخ ابراهيم عهدات ، وكان احد سكان القرية يفهم الصبيان به القرآن وبداية الكتابة وكان رجلا لا ينجب اولاد ، وفي احد السنوات مضى لفريضة الحج وتوفي بعهدات ولم يكن له اقارب في القرية لذلك جعل بيته مسجداً وسمي باسمه تخليداً لذكراه ..
مسجد الشيخ عزيز
وينسب الى الشيخ محمد بن الشيخ ابوعزيز الخطي رحمه الله كان من الفقهاء والشعراء والبنلاء.
المصادر
- معالم وقرى القطيف