يوسي ماس
يوسي ماس ucmas، هوبرنامج لمساعد الأطفال على تنمية قدراتهم الذهنية وذكائهم منذ فترة مبكرة، ويستخدم البرنامج المذكور "أباكوس"، وهوآلة حسابية يدوية تحتوي على صفوف مزودة بخرزات يحركها الطفل بكلتا يديه، وفقاً لبرنامج فهمي يساعد على تنشيط خلايا مراكز الجانب الأيمن والأيسر من المخ تدريجياً وبشكل متوازن، مما يجعل الطفل المتدرب قادراً على حل العمليات الحسابية بإتقان وسرعة مبهرة، فيعمل على تقوية ميوله الفهمية ويزيد من حبه للرياضيات التي هي أساس التفكير بكفاءة عالية ودقيقة وسريعة بشكل عام في كافة المجالات.
وقد مُنِحَت أكاديمية المفهوم الكامل للنظم الحسابية العقلية بماليزيا شهادة "الأيزو9001" للجودة في نظم الإدارة من قبل "بي إم ترادا ( المملكة المتحدة)"
أهداف يوسي ماس
يحقق برنامج يوسي ماس النبوغ للأطفال من خلال تقنية جديدة، تعتمد على تنمية قدراتهم الذهنية، مما يؤدي إلى الإرتفاع بمستوى تفكيرهم بشكل عام وبمعدلات غير مسبوقة ، وتساعدهم من حيث:-
- حمل معدلات الهجريز والانتباه.
- الارتقاء بالقدرة على الفهم والاستيعاب بسرعة فائقة.
- تنمية الذاكرة .
- التصرف بدقة وسرعة.
- تنمية الثقة في النفس ومهارات الإبداع والتحادث والعرض والتقديم.
برنامج يوسي ماس وكيفية تنمية ذكاء الطفل باستخدام "الأبيكس"
إنه من المعروف حتى مخ الإنسان يتكون من شبكة مخية متميزة تتكون من حوالي مائة مليار خلية. وقد ثَبُتَ فهمياً حتى الأذكياء هم أولئك الذين يمتلكون شبكات مخية تتعامل خلاياها معاً بشكل سريع، في حين أنه في حالة ضعاف الذكاء، فإن تلك الخلايا تعمل مع بعضها البعض بشكل بطيء. وعليه فإن المخ مثله كمثل أي من أعضاء الجسد، تعتمد جودة عمله على كونه مدرباً أم لا.
ومما لا ريب فيه حتى عصر الكمبيوتر يتميز بسرعة إجراء العمليات الحسابية، حيث يتوقف ذلك على تزويده بالمعلومات الدقيقة. وحيث أنه من الثابت والمعروف فهمياً حتى أصحاب الكفاءات الرياضية والحسابية يجيدون استخدام الكمبيوتر بكفاءة عالية مقارنةً بنظرائهم وأقرانهم الذين يفتقرون إلى هذه الكفاءة، فإن هذا يلقي الضوء على أهمية برنامج يوسي ماس في الارتقاء بمستوى مستخدمي الكمبيوتر وغيرهم.
ويتدرب الطفل على برنامج يوسي ماس على مدى ثلاثين شهراً بدءً من المستوى الأول وحتى المستوى العاشر،وطبقاً لقواعد البرنامج فإن الحد الأقصى لعدد المتدربين بالفصل الواحد هو15 متدرباً فقط. ويجري اختبار جميع ثلاثة أشهر لتقييم أداء الأطفال المتدربين، كما يشهجرون في منافسة دولية على مستوى الدول التي تطبق برنامج يوسي ماس مرة جميع عام وذلك في وقت واحد بفهم الأكاديمية الأم في ماليزيا.
الأبيكس
نشأت فكرة تعليم الأطفال على "الأبيكس" في الصين منذ أكثر من 4000عام، وكان يتكون من إطار خشبي يحتوي بداخله على بتر صغيرة مصنعة من الحجر المصقول لتعليم الأطفال الحساب. وقد اكْتُشِفَ حتى الأطفال الذين يتفهمون الحساب بواسطة هذه الآلة هم أكثر ذكاءً من قرنائهم الذين لا يستعملون الوسيلة ذاتها، الأمر الذي لفت نظر أطباء فهم نفس الأطفال وخبراء علوم الرياضيات وجعلهم يدرسون هذه الظاهرة، وقد أسفرت دراستهم عن التأثير الفعال والعميق لهذا الأسلوب في تشغيل مراكز خلايا الفصين الأيمن والأيسر لمخ الطفل، مما أدى إلى التفوق الملحوظ في تنمية قدراتهم الذهنية، إلا أنه ما لبث حتى ظهرت مجموعة من البحوث التي أوضحت سبل الاستفادة من هذه الظاهرة.
سن التدريب
طبقاً لأبحاث الطب النفسي للأطفال وخبراء تعليم الحساب الذهني بالصور، فإن الفترة العمرية المناسبة لتدريب الأطفال على برنامج يوسي ماس تبدأ من سن الرابعة حتى الثالثة عشر سنة. حيث أنه من الثابت طبياً حتى هذه الفترة هي أكثر المراحل خصوبة حيث تتقبل فيها مراكز المخ وخلاياها تنمية قدراتها وتقويتها. ثم تظل بعد ذلك في حالة ثبات على القدر الذي اكتسبته من تنمية، مما يتأكد معه ضرورة الانتباه لأهمية
المصادر
- المسقط الرسمي ليوسي ماس مصر