أحمد بن علي بن حجر
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد |
23 شعبان 773 هـ في القاهرة - مصر
|
|||
الوفاة | أواخر ذي الحجة 852 هـ في مصر
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | مسلم | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
الممضى الفقهي | شافعي | |||
العقيدة | أهل السنة، أشعرية | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | 773 هـ - 852 هـ | |||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
الاهتمامات | فهم الحديث | |||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ |
عبد الرحيم العراقي ابن الملقن العز ابن جماعة |
|||
أثر في | السخاوي | |||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
هوشهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن حجر الشافعي العسقلاني الكناني ، فلسطيني الأصل مصري المولد، (773 هـ - 852 هـ)، الملقب بـ أمير المؤمنين في الحديث.
المولد والنشأة
ولد المحدث ابن حجر العسقلاني في مدينة القاهرة في 23 شعبان سنة 773 هـ، وهومن عائلة فلسطينية الأصل من قبيلة كنانة بن خزيمة من مضر سكنت مدينة عسقلان وهاجرت إلى مصر قبل حتى يولد هناك. وكان والده عالماً أديباً ثرياً، وأراد لابنه حتى ينشأ نشأة فهمية أدبية إلا أنه توفي ولم يزل أحمد طفلاً فكفله أحد أقارب والده زكي الدين الخروبي كبير تجار الكارم في مصر، فرعاه الرعاية الكاملة وأدخله الكُتّاب فظهر نبوغه المبكر فقد أتم حفظ القرآن الكريم وهوابن اثنتي عشر سنة ووُصف بأنه كان لا يقرأ شيئاً إلا انطبع في ذهنه.
رحلاته في طلب الفهم
- رحل إلى مكة سنة 785 هـ وأقام بها سنة ودرس خلالها الحديث على يد الشيخ عبد الله بن سليمان النشاوري، وقد قرأ عليه سليم البخاري وسمع في مكة من الشيخ جمال الدين بن ظهيرة.
- ورحل من مكة إلى مصر عائداً فداوم على دراسة الحديث الشريف على يد الحافظ عبد الرحيم العراقي، وتلقى الفقه الشافعي من الشيخ ابن الملقن والعز ابن جماعة وعليه تفهم الأصول وباقي العلوم الآلية كالمنهاج وجمع الجوامع وشرح المختصر والمطول.
- ثم رحل إلى بلاد الشام والحجاز واليمن ومكة وما بين هذه النواحي.
- أقام في فلسطين وتنقل في مدنها يسمع من فهمائها ويتفهم منهم، ففي غزة سمع من أحمد بن محمد الخليلي وفي بيت المقدس سمع من شمس الدين القلقشندي، وفي الرملة سمع من أحمد بن محمد الأيكي، وفي الخليل سمع من صالح بن خليل بن سالم، وبالجملة فقد تلقى ابن حجر مختلف العلوم عن جماعة من الفهماء جميع واحد كان رأساً في فنه كالقراءات والحديث واللغة والفقه والأصول، ويذكر عن شيخه العز بن جماعة أنه نطق: أقرأ في خمسة عشر فهماً لا يعهد فهماء عصري أسماؤها.
مكانته بين أهل عصره
تفرد ابن حجر من بين أهل عصره في فهم الحديث مطالعة وقراءة وتصنيفاً وإفتاءً حتى شهد له بالحفظ والإتقان القريب والبعيد والعدووالصديق، حتى كان إطلاق لفظ "الحافظ" عليه حدثة إجماع بين الفهماء، وقد رحل إليه الطلبة من الأقطار وطارت مؤلفاته في حياته وانتشرت في البلاد وتمحرر الملوك من قطر إلى قطر في شأنها وكانت له اليد الطولى في الشعر، وله ديوان شعر متوسط الحجم مطبوع.
الوظائف التي شغلها
شغل ابن حجر الكثير من الوظائف المهمة في الإدارة المملوكية المصرية، مما هيأ له الوقوف على مجريات السياسة المصرية ودخائلها آنذاك ومكّنه من الاتصال المباشر بالمصادر الأولى لأحداث عصره.
تولى ابن حجر الإفتاء واشتغل في دار العدل وكان قاضي قضاة الشافعية. وعني ابن حجر عناية فائقة بالتدريس واشتغل به ولم يكن يصرفه عنه شيء حتى أيام توليه القضاء والإفتاء وقد درّس في أشهر المدارس في العالم الإسلامي في عهده من مثل: المدرسة الشيخونية والمحمودية والحسنية والبيبرسية والفخرية والصلاحية والمؤيدية ومدرسة جمال الدين الآستادار في القاهرة (وجمال الدين هذا من أهالي البيرة قرب رام الله في فلسطين).
مؤلفاته
له مؤلفات وتصانيف كثيرة زادت على مئة وخمسين مصنفاً في مجموعة من العلوم المهمة، أشهرها وأهمها:
- فتح الباري شرح سليم البخاري (خمسة عشر مجلداً)، ومكث ابن حجر في تأليفه عشرين سنة، ولما أتم التأليف عمل مأدبة ونادى إليها أهل قلعة دمشق وكان يوماً عظيماً. ويعتبر هذا الكتاب أفضل شرح وأعمّه نفعاً لسليم البخاري، وتأتي أهمية كتاب ابن حجر من كونه شرحاً لأصح ما ورد عن رسول الله محمد من حديث وقد تضمن ذلك الشرح ذكر أحاديث أخرى وعلق ابن حجر على أسانيدها وناقشها حتى كان بحق (ديوان السنة النبوية)، وكذلك لما تضمنه من فقه وأصول ولغة ومناقشة للمذاهب والآراء في شتى المعارف الإسلامية. وقد اشتهر هذا الكتاب في عهد صاحبه حتى قبل حتى يتمه وبلغ شهرته حتى الملك شاه رخ بن تيمور ملك الشرق بعث بكتاب إلى السلطان برسباي يطلب منه هدايا من جملتها (فتح الباري) فجهز له ابن حجر ثلاث مجلدات من أوائله.
- الإصابة في تمييز الصحابة، وهوكتاب تراجم ترجم فيه ابن حجر للصحابة فكان من أبرز المصادر في فهم الصحابة.
- تهذيب التهذيب، ومختصره كتاب تقريب التهذيب.
- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، ذكر فيه أحاديث لم يخرجها أصحاب المسانيد الثمانية.
- الدراية في تخريج أحاديث الهداية ويعتبر من خط التخريج البديعة وقد خرج فيه الأحاديث الواردة في كتاب الهداية وهومرجع فقهي وغير ذلك من المؤلفات الكثيرة.
- إنباء الغمر بأنباء العمر، وهومؤلف ضخم يقع في حوالي ألف صفحة كبيرة حيث يتبع نظام الحوليات والشهور والأيام في تدوين الحوادث. ثم يتبع حوادث جميع سنة بأعيان الوفيات. وقد أفاض في ذكر ما يتعلق بمصر من هذه الحوادث، وهويتناول الأحداث التي سقطت بين سنة (773 هـ - 850 هـ).
- الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، وهومعجم ضمنه تراجم أعيان القرن الثامن الهجري من فهماء وملوك وسلاطين وشعراء وغيرهم من مصر ومختلف بلاد الإسلام، ويعتبر هذا الكتاب من أبرز مصادر تاريخ مصر الإسلامية في الفترة التي يتناولها.
- حمل الإصر عن قضاة مصر، وهومعجم لقضاة مصر منذ الفتح الإسلامي حتى آخر القرن الثامن الهجري.
- نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر وهوفي فهم مصطلح الحديث.
- تسديد القوس مختصر مسند الفردوس.
- بلوغ المرام من أدلة الأحكام.
- لسان الميزان.
- تغليق التعليق في وصل معلقات البخاري.
- ديوان ابن حجر، في الشعر.
- غبطة الناظر في ترجمة الشيخ عبد القادر.
من نظمه
كان ابن حجر شاعراً مطبوعاً، وتبوأ مكانة مرموقة بين أدباء عصره، ومن شعره:
|
||
إنما الأعمال بالنيات في | كل أمر أمكنت فرصتهُ | |
فانوخيراً واعمل الخير فإن | لم تطقه أجزأت نيتهُ |
وله في مطلع قصيدة طويلة في المديح النبوي، منها:
|
||
إن كنت تنكر حباً زادني كلفا | حسبي الذي قد جرى من مدمع وكفى | |
وإن تشككت فسئل عاذلي شجـني | كم بت أشكوالأسى والبث والأسفا | |
كدرت عيشاً تقضى في بعادكمو | وراق مـني نسيب فيكمووصفا | |
سرتم وخلفتموفي الحي ميت هوى | لولا رجـاء تلاقيكم لقد تلفا |
وفاته
توفي في أواخر ذي الحجة سنة 852 هـ وكان له مشهد لم ير مثله فيمن حضره من الشيوخ، وشهده أمير المؤمنين والسلطان وقدم الخليفة للصلاة عليه، وكان ممن جاء الجنازة الشاعر الشهاب المنصوري فلما وصلوا بالجنازة إلى المصلى أمطرت السماء على نعشه.
طالع أيضا
- الشافعية.
- الحديث النبوي.
- السيوطي.