القاعدة في بلاد الرافدين
القاعدة في العراق أو"قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" هواسم لجماعة عسكرية توصف من قبل أتباعها على أنها حركة جهادية أومن قبل معظم دول العالم على أنها على إرهابية. كان يقودها "أبومصعب الزرقاوي" في العراق وتدّعي أنها تسعى لمقاتلة الأمريكان وحلفائهم والعملاء، وقد كان أسمها السابق "جماعة التوحيد والجهاد" لغاية مبايعة الزرقاوي لأسامة بن لادن، ولم يعد هذا التنظيم موجودا بنفس أسمه حاليا في العراق، حيث أنضمت الجماعة مؤخرا إلى تشكيل يضم ثماني جماعات عراقية مسلحة ويسمى "مجلس شورى المجاهدين في العراق" وتم اختيار "عبدالله رشيد البغدادي" أميرا للمجلس الجديد.
والبعض يعتبره المسؤول عن عدد من العمليات في العراق ومنها:
- الهجوم على مقر الأمم المتحدة وقتل مبعوثها في العراق "سيرجيودي ميللو"
- قتل زعيم "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" - محمد باقر الحكيم
- عملية لاقتحام سجن أبوغريب.
- عملية لتفجير ثلاث فنادق يرتادها عسكريون غربيون وسط بغداد
- عملية اقتحام مقر الحرس الوطني العراقي في مدينة الرمادي واعتنطق جميع من فيه ثم اطلاق سرحهم فيما بعد وأخذ التعهد منهم بعدم العودة لعملهم وأخذ عناوينهم ووثائقهم وملابسهم العسكرية
- والكثير من العمليات الأخرى مثل السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والقصف وغيرها التي غالبا ما يستخدمها التنظيم لقتل الجنود الامريكان وتدمير آلياتهم.
كما شارك التنظيم في قتال القوات الأمريكية في عدة مدن منها:
- الرمادي "شارك في معركة الأربعة أيام ضد القوات الأمريكية"
- الموصل
- تلعفر " يعتقد حتى التنظيم قد شارك في القتال خلال العملية العسكرية التي شُنّت لاعادة السيطرة على المدينة.
- القائم " شارك في معركة حصيبة الأولى ضد القوات الأمريكية.
- بغداد "حيث حتى التنظيم مسؤول عن الكثير من العمليات العسكرية فيها.
وقد كان للتنظيم عدة مجاميع في جنوب العراق، كانت قد أنضمت للتنظيم بعد مبايعتها أبومصعب الزرقاوي، وتقوم بالكثير من العمليات ضد القوات المحتلة.
كما صرح التنظيم في أكثر من مرة إذا هدفه هوتحرير العراق وأقامة دولة تحكم بالشريعة الاسلامية في العراق. الأمر الذي لا تؤيده الحكومة العراقية ولا الحكومات الغربية ويقولون إنه يفترض أن يحد من حرية المواطنين وحقوقهم تحت نظام غير ديمقراطي (كما تصفها الولايات المتحدة).
حسب تسجيلات الزرقاوي يبلغ عدد عناصر تنظيم القاعدة في منتصف عام 2004 بالعراق بحدود 30 مقاتل فقط، واقتصرت عمليات النتظيم على خطف جنود أمريكيين وبتر رؤوسهم وتفجيرات عبوات ناسفة على الآليات العسكرية واغتيال بعض الشخصيات المتعاونة مع الاحتلال وكذالك عدد من رجال الدين السنة المعارضين لنهج الزرقاوي.
التنظيم صرح باكثر من بيان حول التفجيرات التي حدثت بالعراق ونفى علاقته بها ونسبها إلى الحكومة العراقية والأمريكان والأحزاب الشيعية.
التنظيم اتهم الشيعة بالعراق باستهداف أهل السنة بالعراق وقتلهم بطرق وحشية من مدينة بغداد وإلى تلعفر والموصل، وقد حذر التنظيم الحكومة العراقية ومن وصفهم بالروافض الحاقدين بالكف عن استهداف أهل السنة طوال سنتين، وفي السنة الثالثة اعلن الزرقاوي انه يفترض أن يقتل ويستهدف جميع عناصر الشرطة والجيش والمناطق التي تتواجد بها المليشيات. لكن تنظيم القاعدة سرعان ما تفكك وانهار بعد مقتل زعيمة أبومصعب الزرقاوي وبعد اختراقة.
ما بعد الزرقاوي
ولقد شهد عام 2006 و2007 أحداثاً مهمة منها مقتل زعيمه الزرقاوي وتشكيل بما يعهد بدولة العراق الإسلامية والتي أعقبها هروب عناصر التنظيم من محافظة الأنبار، ومعظم مناطق بغداد.
قام التنظيم بقتل الكثير من عوام الناس في العراق بحجة كونهم مرتدين وكفار وكذالك قام باغتيال الشخصيات السنية البارزة شيوخ العشائر، عثر في مخابئ هذا التنظيم على أسلحة وعبوات ناسفة لاصقة إيرانية الصنع وكذلك تم أعتنطق عدد من الانتحاريين الإيرانيين بهذا التنظيم في بغداد وسامراء والموصل.