متلازمة التعب المزمن

عودة للموسوعة

متلازمة التعب المزمن

متلازمة التعب المزمن

د. إيهاب عبدالرحيم محمد

متلازمة التعب المزمن، هي سقم يتسم بتعب موهن طويل الأمد، وعدد من الأعراض غير النوعية مثل، الصداع، والتهاب الحلق المتكرر، وآلام في العضلات والمفاصل، وشكاوى أخرى. يمكن حتى يحدث التعب العميق، وهوالعلامة المميزة للاضطراب، فجأة أوتدريجيا، ويبقى لمدة طويلة أويرجع طوال فترة السقم. وعلى خلاف الإعاقة القصيرة الأمد التي تصاحب العدوى الحادة، فإن أعراض متلازمة التعب المزمن ـ وكما يشير إليه التعريف ـ تتباطأ لمدة ستة أشهر على الأقل وغالباً لسنوات عديدة. تشير التقديرات إلى حتى 25% من جميع السقمى الذين يراجعون الأطباء العامين، يشتكون من التعب الطويل الأمد، وهي علامة مفصلة بين الكثير من الأمراض. وتشير الدراسات إلى حتى قلة فقط من هؤلاء السقمى يلاقون المعايير التشخيصية لمتلازمة التعب المزمن. وللتعهد على المصابين بمتلازمة التعب المزمن، يمكن حتى يقيّم الأطباء السقمى الذين يعانون من تعب مستديم غير محدد السبب. وقد تم تطوير هذا الوصف، من قبل مجموعة الدراسة الدولية لمتلازمة التعب المزمن ونشرت في مجلة «الطب الباطني»، لاستبدال التعريف الأولي الذي نشر قبل سنوات.

أسباب مجهولة

وبالرغم من إجراء دراسات مستفيضة فيما يتعلق بسبب متلازمة التعب المزمن، فلا تزال أسبابها المحددة مجهولة. وبالمثل، فليست هناك اختبارات تشخيصية محددة أومعالجات نوعية لمتلازمة التعب المزمن. يمكن حتى يؤدي برنامج تدعيمي لتدبير السقمى ـ يشتمل على المعالجة الأعراضية للسقم، والتوعية بالسقم، وزيارات المتابعة المنتظمة لاستثناء التشخيصات البديلة ـ إلى توفير الاطمئنان، ونبذ المعتقدات التي لا أساس لها من الصحة حول متلازمة التعب المزمن أومعالجته، ومساعدة السقمى وعائلاتهم على التكيف مع هذا السقم المزمن. لا تبدومتلازمة التعب المزمن سقماً جديداً. فقد وصفت جائحات محدودة نسبيا لاضطرابات مماثلة في الأدبيات الطبية منذ عقد الثلاثينات. وبالإضافة إلى ذلك، تعود دراسات الأمراض المشابهة إلى عدة قرون، وقد عزي بعضها إلى العدوى الفيروسية أوالجرثومية، أوالعدوى الأوالية ـ مثل داء البروسيلات، والحمى الصفراء، والتهاب الكبد، والإنفلونزا، والملاريا. وقد عهدت متلازمات التعب أيضا منذ زمن طويل، على أنها خارج نطاق الأمراض المعدية. وعلى سبيل المثال، فإن الملامح السريرية لمتلازمة التعب المزمن، والتي وصفت لأول مرة في القرن التاسع عشر، تتداخل بصورة كبيرة مع مظاهر الاضطراب الروماتزمي المعروف طبياً بالألم الليفي العضلي، وبالإضافة إلى ذلك، فإن متلازمة التعب المزمن والاكتئاب يشهجران في بعض الأعراض أيضاً. وقد تجدد الاهتمام بما يسمى الآن «متلازمة التعب المزمن»، في منتصف الثمانينات ـ بعد حتى اكتشفت دراسات متعددة وجود مستويات أعلى قليلاً من أضداد فيروس إبشتاين ـ بار «EBV» في السقمى المصابين بأعراض شبيهة بمتلازمة التعب المزمن، مقارنة بقرنائهم من الأشخاص الأصحاء. وقد عانى أغلب هؤلاء السقمى من إحدى نوبات كثرة الوحيدات العدوائية، قبل عدة سنوات من إصابتهم بذلك السقم الموهن المزمن. ونتيجةً لذلك، فقد أطلق في وقت من الأوقات على السقم الشبيه بمتلازمة التعب المزمن «سقم الفيروس «EBV» المزمن». وفي الدراسات اللاحقة، أصبح من الواضح حتى ازدياد عيارات الفيروس «EBV»، لم تكن مشخصة لمتلازمة التعب المزمن: فبعض الأشخاص الأصحاء ترتفع لديهم عيارات الفيروس EBV، بينما لا ترتفع تلك العيارات في بعض المصابين بمتلازمة التعب المزمن. وفي الوقت الحالي لا يعتبر مفيدا إجراء استقصاء لأضداد الفيروس «EBV» في مريض بأعراض توحي بوجود متلازمة التعب المزمنقد يكون أكثر من 90 بالمئة من البالغين في البلدان المتقدمة قد تعرضوا للفيروس «EBV» عند عمر الثلاثين، ولم يكتشف وجود ارتباط بين الارتفاع المتوسط لعيارات الأضداد، وبين أي سقم يسببه الفيروس «EBV»، لذلك يعد اصطلاح «سقم الفيروس «EBV» المزمن» علامة غير ملائمة لهذا السقم ويجب حتى يوقف استخدامه. وقد تم اختيار اسم «متلازمة التعب المزمن»، لأنه يعكس أكثر علامات السقم شيوعا، من قبل مجموعة من الخبراء في عام 1988. وعندما جددت مجموعة الدراسة الدولية لمتلازمة التعب المزمن تعريف الحالة، قرر الأعضاء الاحتفاظ بهذا الاسم حتى يتم التعهد على سبب محدد أوعلامة للسقم تقترح اسما أكثر ملاءمة. وقد عهدت مركبات العلامات السقمية المشابهة لمتلازمة التعب المزمن، بأسماء متعددة منها؛ الوهن العضلي العصبي الوبائي، والتهاب الدماغ والنخاع المؤلم للعضلات، ومتلازمة التعب التالي للعدوى الفيروسية، والتعب المزمن، ومتلازمة الخلل الوظيفي المناعي، في أجزاء مختلفة من العالم. ولم تكتشف الأبحاث وجود خلل وظيفي مناعي محدد متعلق بمتلازمة التعب المزمن. وعلى أية حال، فليس هناك مرشد على وجود ارتباط بين التهاب الدماغ والنخاع وبين باثولوجية السقم. ومازالت سببيات متلازمة التعب المزمن قيد البحث المستمر. وبسبب عدم تجانس أعراض هذه المتلازمة، يجادل الكثير من الباحثين ضد كونها سقما منفصلا له الأسباب نفسها. ومثال ذلك أنه رغم كون بعض سقمى متلازمة التعب المزمن قد يظهرون أية مجموعة من الاضطرابات المناعية، فليس هناك نمط منفرد من هذه الاضطرابات يظهر في جميع الحالات، والكثير من السقمىقد يكونون ضمن المدى الطبيعي للاختبارات التشخيصية.

يبدوأحياناً حتى المتلازمة تلي التعرض للعدوى أوالصدمات الجسدية أوالنفسية، لكن هناك حالات تظهر أيضا تدريجيا بدون وجود وقع مسبب واضح. وتظهر مستويات أعلى من الطبيعي لأضداد عدد من الفيروسات في بعض، ولكن ليس جميع السقمى. وأخيراً، فبرغم حتى الكثير من سقمى متلازمة التعب المزمن يعانون من القلق أوالاكتئاب، الذي قد يسبق أولا يسبق ظهور أعراض متلازمة التعب المزمن لديهم، فإن نحوثلث سقمى متلازمة التعب المزمن لا يعانون من أي سقم نفسي. على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت بالكثير من المختبرات، فليست هناك بيانات منشورة تثبط اكتناف فيروس محدد أوجرثومة أخرى كسبب لمتلازمة التعب المزمن. وقد فشلت الكثير من المحاولات التي بذلت لإثبات صحة التقارير الأولية التي افترضت اكتناف نوع حديث من الفيروسات القهقرية، أوالفيروسات الرغوية، في متلازمة التعب المزمن. ولا يزال درس إمكانية اعتبار الفيروسات المعروفة أوتلك المكتشفة حديثاً كعوامل محتملة في تسبيب السقم أوكعوامل تؤثر على سير السقم. ويبدوأنه من المحتمل، على أية حال، حتى العوامل المعدية، ضمن محفزات أخرى، يمكن حتى تسبب ظهور متلازمة التعب المزمن. ونجد أفضل مرشد على صحة هذه الفرضية في الحالات المدروسة بعناية من العدوى الجديدة بالبوريلية البورجدورفيرية، والتي ظهرت فيها أعراض متلازمة التعب المزمن تاليا للانصراف الظاهري للعدوى البكتيرية. يمكن تفعيل مجموعة من الفيروسات الشائعة في بعض سقمى متلازمة التعب المزمن، بما فيها فيروس الهربس ، وفيروس إبشتاين-بار «EBV»، والفيروس المضخم للخلايا، وفيروس الهربس البسيط «HSV» من النوع 1 و2 ، وفيروس الهربس البشري رقم 6. يعتقد أغلب الباحثين حتى تفعيل الفيروسات يمكن حتى يحدث ثانويا لبعض الاضطرابات المناعية. وليس هناك مرشد مباشر يثبت حتى أياً من هذه الفيروسات، أوحتى بفيروسات أخرى مثل الفيروسات المعوية، وفيروس كوكساكي، والفيروسات الإيكوية، يمكن اعتباره كسبب لمتلازمة التعب المزمن أوأعراضها. هجرز النظريات الأخرى لسببيات متلازمة التعب المزمن على الجهاز المناعي. وقد افترضت إحدى النظريات حتى هذا السقم يتضمن وجود تحد مستضد مستمر للجهاز المناعي، وبالتالي، حدوث استجابة مناعية مستمرة لذلك التحدي. وتقترح إحدى النظريات ذات العلاقة أنه بعد السيطرة على أوإزالة المستضد، المكتنف في تسبيب السقم الحاد، يبقى الجهاز المناعي في حالة تأهب قصوى بدلاً من العودة إلى حالته الطبيعية. وطبقاً لهذه الافتراضات، ينتج الجهاز المناعي مستويات مفرطة من الوسائط الالتهابية، والسيتوكينات؛ مثل الإنترلوكينات، والإنترفيرونات، والتي تسبب الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا في سقمى متلازمة التعب المزمن. وعلى أية حال، فلم يتم العثور على أدلة موثقة على وجود مستويات شاذة من السيتوكينات في جميع سقمى متلازمة التعب المزمن. يظهر الجهاز العصبي المركزي بشكل بارز في النظريات الأخرى لسببيات متلازمة التعب المزمن، والتي تحاول حتى توحد الملامح البيولوجية والسريرية المتباينة لهذه المتلازمة. وتبعاً لواحدة من هذه النظريات، فإن التفاعل بين الأحداث المتباينة (مثل العوامل المعدية، والإجهاد الجسدي أوالنفسي، والتعرض للعوامل البيئية، والعوامل الوراثية، ووجود تاريخ للسقم النفسي (قبل بداية المتلازمة، يؤدي في النهاية لظهور حالة سريرية تعززها استجابة سقمية نوعية لتلك الأحداث. وقد تمثل هذه الاستجابة السقمية اضطرابا في سبيل بيولوجي مشهجر يتم تنسيقه بواسطة الجهاز العصبي المركزي. وتدعم هذه النظرية مكتشفات دراسة عصبية ـ صماوية محكمة؛ وجدت تلك الدراسة حتى سقمى متلازمة التعب المزمن، كمجموعة، يعانون من نقص طفيف في هرمون الإجهاد، الكورتيزول، أي عكس ما يحدث في فرط الكورتيزولية الذي يميز الاكتئاب السوداوي، ويعتبر واحد من الأنماط الفرعية الأكثر شيوعاً لحالات الاكتئاب الكبرى. وتشير هذه الملاحظات إلى حتى اضطرابات المحور الوطائي/ الأدرينالي/ النخامي (HPA) تلعب دورا في كلتا المتلازمتين، بالإضافة إلى حتى تلك النتائج تؤكد الفروق البيولوجية بين متلازمة التعب المزمن وأحد الأنماط الرئيسية من حالات الاكتئاب الكبرى، بينما تقدم تفسيرا محتملا للتداخل الملاحظ في القدوم السريري للمتلازمتين. فنظرا لأن الكورتيزول يعد من المثبطات القوية للاستجابات المناعية، فقد يفسر هذا الاكتشاف أيضا الاضطرابات المناعية التي ترى في بعض سقمى متلازمة التعب المزمن. وقد تم تقرير نقص الكورتيزولية أيضا في سقمى الألم الليفي العصبي، وهوسقم مشابه بشكل مدهش لمتلازمة التعب المزمن. تظهر أغلب حالات متلازمة التعب المزمن بصورة فرادية. وليست هناك بيانات منشورة تذكر بأن متلازمة التعب المزمن معدية، أي أنها من الممكن حتى تنتقل عبر الاتصال الحميم أوالعادي أوبنقل الدم، أوأنه من الضروري حتى يتم عزل المصابين بمتلازمة التعب المزمن بأية طريقة كانت. وفي بعض الأحيان، يصاب المخالطون المقربون، بما فيهم أفراد العائلة، بأعراض متلازمة التعب المزمن في الوقت نفسه تقريبا. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أظهر تقرير حدوث «عناقيد» من الإصابة بأعراض سقمية شبيهة بمتلازمة التعب المزمن، خلال العقود الستة الماضية في الكثير من العائلات، والجماعات، أوأماكن العمل. برغم حتى المريض النمطي الذي يطلب الرعاية الطبية لمتلازمة التعب المزمنقد يكون في الغالب امرأة قوقازية (بيضاء) يتراوح عمرها بين منتصف العشرينات وأواخر الأربعينات، فقد أصيب بتلك المتلازمة سقمى من مجموعة عريضة من الأعمار، والأجناس، والمجموعات الاجتماعية والاقتصادية، ومن كلا الجنسين. وقد تكون البيانات الديموغرافية للسكان الذين تم تشخيصهم حتى الآن للإصابة بمتلازمة التعب المزمن، متحيزة نوعا ما، نظرا للاختلافات الثقافية وإمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الطبية ـ وهي قضية تم وضعها في الاعتبار عند تطوير الاستقصاءات الوبائية الحديثة. وبدون المعايير التشخيصية الموضوعية، من الصعب قياس انتشار متلازمة التعب المزمن.

تشير الدراسات الحديثة لمراكز مكافحة الأمراض CDC، إلى حتى نسبة الانتشار في المراهقين أقل قليلاً من مثيلاتها في البالغين. ويبدوحتى حالات الإصابة بهذه المتلازمة في الأطفال تحت عمر 21 سنة أقل شيوعا بكثير من الأطفال الأكبر عمرا. أما في خارج الولايات المتحدة، فقد تم تقرير وقوع متلازمة التعب المزمن والمتلازمات الشبيهة بمتلازمة التعب المزمن على نطاق واسع، وذلك في جميع من أوروبا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، وأيسلندا، واليابان، وروسيا، وجنوب أفريقيا.


بداية مفاجئة

غالباً ما تبدأ متلازمة التعب المزمن فجأة، لكن البداية تكون تدريجية أحياناً. وفي نحوثلث الحالات، تكون البداية المفاجئة تالية لعدوى تنفسية، أومعدية ـ معوية، أوعدوى حادة أخرى ذات الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، مثل كثرة الوحيدات العدوائية. وتظهر حالات أخرى بعد الصدمات العاطفية أوالجسدية مثل فقدان الاحباب أوالجراحة. وبالإضافة إلى التعب الموهن الذي لا يختفي مع الراحة، تضم الأعراض الشائعة لمتلازمة التعب المزمن أنماطاً أكثر حدة أومختلفة من الصداع ؛ انخفاض كفاءة الذاكرة قصيرة الأمد أوالهجريز؛ التهاب الحلق المتكرر؛ عقد لمفاوية إيلامية مؤلمة؛ انزعاج أوألم عضلي؛ ألم المفاصل بدون تورم أواحمرار مفصلي؛ نوم غير منعش؛ وتوعك بعد بذل الجهد يدوم لأكثر من 24 ساعة. وتتباين شدة أعراض متلازمة التعب المزمن بشكل واسع بين المصابين بها.

اضطرابات نفسية

يغلب على سقمى متلازمة التعب المزمن أيضا شعورهم بأعراض القلق أوالاكتئاب الخفيفة إلى المعتدلة .وقد قررت عدة دراسات وجود نسبة عالية من التشخيصات النفسية المترافقة في سقمى متلازمة التعب المزمن، أكثر من تلك التي توجد في المصابين بالأمراض الطبية الموهنة الأخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد، والأمراض العصبية ـ العضلية. وعلى أية حال، فمن المهم حتى نلاحظ حتى حوالي 20 إلى 40 بالمئة من سقمى متلازمة التعب المزمن الذين تم تقييمهم بعناية، ليسوا مصابين بالاكتئاب أوأي سقم نفسي آخر. ورغم حتى متلازمة التعب المزمن يمكن حتى تظل لسنوات عدة، فقد أشارت الدراسات الطولية ودراسات المتابعة، إلى حتى متلازمة التعب المزمن، عموماً، ليست سقماً مترقياً. إذ تكون الأعراض عادة أكثر حدة في السنة الأولى أوالسنتين الأوليين. وبعد ذلك، تستقر الأعراض نمطياً، ثم تظل بصورة مزمنة، أوتقل وتتناقص حدتها، أوتتحسن. أكثر السقمى يتعافون جزئيا، وبعضهم يتعافى بالكامل، بينما البعض الآخر يتعافى وينتكس. وفي الوقت الحالي، لا يمكن تسقط السير السقمي لفرد مصاب بهذه المتلازمة. لم يتم الربط بين المخاطر الصحية طويلة الأمد، مثل ازدياد خطر الإصابة بالسرطان، وبين الإصابة بمتلازمة التعب المزمن. تم وصف الكثير من الموجودات المناعية في سقمى متلازمة التعب المزمن، لكنه لم يتم حتى الآن تقرير ترافق اضطراب مناعي منفرد، أواعتباره من ضمن العلامات المشخصة لهذه المتلازمات، كما حتى هذه الاكتشافات لم يتم ربطها بالأعراض أومستقبلية السقم. تضم الاضطرابات المعنية تثبيط نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية (NK)، وزيادة محدودة في عدد اللمفاويات الجائلة بالدم ـ والتي تبدومفعّلة، بالإضافة إلى ازدياد طفيف في مستويات المركبات المناعية الجائلة بالدم. تشير جميع هذه الاكتشافات إلى اختلافات عامة بين جموع السقمى والمجموعات الشاهدة، لكنه ليس من بينها علامات نوعية لمتلازمة التعب المزمن أوعلامات شاذة في جميع سقمى متلازمة التعب المزمن. وبالإضافة إلى ذلك، فكثيرا ما ترافق مثل هذه التغيرات المناعية أنماط مختلفة من العدوى، بالإضافة إلى التجارب المرهقة بدنيا أووجدانيا. وتتسم ملامح، ووبائيات، ومستقبلية، متلازمة التعب المزمن بكونها متميزة عن اضطرابات نقص المناعة الرئيسية، بما فيها متلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز)؛ وعلى سبيل المثال، ليس هناك مرشد منشور على حتى متلازمة التعب المزمن تربط بالعداوى الانتهازية أوزيادة خطر نشوء الأورام الخبيثة. بالنسبة للعديد من السقمى، يعد التعطل الاستعرافي الذي يعانونه واحدا من أكثر الأعراض إضعافا وإرباكا. ولا يظهر السقمى بمتلازمة التعب المزمن، عموما، مظاهر الخَرَف الكبرى، لكن أكثرهم يقرر غالباً وجود ضعف في القدرة على الهجريز، ونسيان غير معتاد، وصعوبة في معالجة المعلومات والعثور على الحدثات المناسبة. كما يقرر سقمى متلازمة التعب المزمن، بصورة ذاتية في كثير من الأحيان، وجود مشكلات استعرافية أسوأ من تلك التي تشير إليها الأدلة الموضوعية التي يتم الحصول عليها بالاختبارات المعتمدة. ولم يتم حتى الآن فهم ما إذا كان هذا التناقض يعكس بعض التشويه في الأعراض المدركة من جانب المريض، أونقصا في منهجية الاختبار. وبرغم حتى أغلب الدراسات المحكومة لم تجد شذوذات عصبية ـ نفسية مهمة يمكن تكرارها في سقمى متلازمة التعب المزمن، تقدم لنا الأبحاث الحديثة بعض الأدلة على حتى بعض سقمى متلازمة التعب المزمن لديهم نقص في المعالجة الاستعرافية السمعية المركبة. ويقرر بعض سقمى متلازمة التعب المزمن وجود أعراض عصبية أخرى، بما فيها المذل، وخلل الاتزان، وتشوش البصر. وتكون هذه الأعراض، عادة، غير مترافقة مع أي مرشد على وجود علامات عصبية عيانية أوموضعية. يجب حتى يعالج المريض الذي يقرر حتى التعب المزمن يعوق استمتاعه بحياته بمودة ،كما يجب تقييم حالته بعناية. وذلك لأن المصابين بمتلازمة التعب المزمن عادة لا يبدون سقمى بقدر ما يحسون به من تعب. ومن الممكن حتى يشك أفراد العائلة، والأصدقاء، وأرباب العمل، والأطباء في انادىء المصاب للسقم.

التشخيص

إن تشخيص متلازمة التعب المزمن هوبالأساس تشخيص بالاستبعاد وتوضح الكوادر بعض الحالات السقمية التي يجب حتى توضع في الاعتبار، والتي يجب حتى تستثنى كتفسيرات بديلة لأعراض القدوم في سقمى متلازمة التعب المزمن. قد تكون هذه القائمة مفيدة، لكنها ليست شاملة، إذ تتداخل أعراض متلازمة التعب المزمن بتلك المميزة لكل من؛ الألم الليفي العصبي، داء البوريليات، الذأب الحمامي المجموعي المعتدل الشدة، التصلب المتعدد المبكر أوالمعتدل (MS)، الاكتئاب، والكثير من الاضطرابات المعروفة جيدا. تعد متلازمة التعب المزمن والألم الليفي العصبي من الأمراض وثيقة الصلة، ويترافق وجودهما عادة في نفس المريض. وعلى أية حال، يحتاج تشخيص الألم الليفي العصبي، بخلاف متلازمة التعب المزمن، اكتشاف نقاط إيلامية متفرقة. وبالإضافة إلى ذلك، فعادة ماقد يكون مريض الألم الليفي العصبي النمطي أكبر سنا بقليل، ولديه آلام أكثر انتشارا بالنسيج الرخو. لا يستثني تشخيص الألم الليفي العصبي وجود متلازمة التعب المزمن، ولكن عند تحليل البيانات المستقاة من الدراسات البحثية، يجب إدراج سقمى متلازمة التعب المزمن المصابين بهذا الاضطراب تحت مجموعة فرعية مستقلة. يشير تاريخ التعرض المحتمل للدغات القُراد، أوالطفح الجلدي النمطي لسقم «لايم» (الحمامى المزمنة المهاجرة)، والأجسام المضادة للبوريلية البورجدورفيرية، والقهم العصابي، إلى تشخيص سقم «لايم». وفي الأمراض الأخرى مثل الذأب الحمامي المجموعي والتصلب المتعدد، يمكن للتعب المزمن الموهن حتىقد يكون أكثر وضوحا من الأعراض الروماتيزمية أوالعصبية، لكن وجود الاكتشافات الفيزيائية الموضوعية، والشذوذات المختبرية، وترقي السقم، يشير إلى التشخيص السليم. تضم الأمراض النفسية الأقرب شبها بمتلازمة التعب المزمن؛ نوبات الاكتئاب الكبرى، اضطراب الهلع، اضطراب القلق العام واضطرابات جسدية أخرى، ونظرا لأنه قد يصعب التعهد على المشكلات النفسية الطفيفة، فقد تفيد مشورة الطبيب النفساني أوالاختصاصي النفسي في تقييم وتدبير بعض السقمى. وتتسم العلاقة بين السقم النفسي ومتلازمة التعب المزمن بكونها علاقة تفاعلية معقدة، كما أنها ليست مفهومة جيدا في الوقت الحالي. ولهذا السبب، فإن وجود تاريخ سابق أوحالي لنوبات الاكتئاب لا يستثنى تشخيص متلازمة التعب المزمن، لكن تعريف الحالة المراجع لمتلازمة التعب المزمن يوصي بوضع هؤلاء السقمى ضمن مجموعة خاصة عند تحليل البيانات لأغراض البحث. وبالنسبة لتعريف الحالة، يؤدي وجود تاريخ لنوبات الاكتئاب الكبرى ذات الملامح الذهانية أوالسوداوية، أوالاضطرابات الوجدانية ذات القطبين، أوالفصام، أوالاضطرابات الضلالية، أوالخَرَف، أوالإدمان النشط للمخدرات أوالكحول، أوالقهم العصابي، أوالنهام، يستثنى تشخيص متلازمة التعب المزمن؛ لأن هذه الأمراض تمنع التحديد الموثوق للأعراض الرئيسية لمتلازمة التعب المزمن. التحاليل المخبرية يجب حتى تدفعنا النتائج الشاذة بدرجة كبيرة لأي من الاختبارات المطلوبة إلى اعتبار التشخيصات الطبية الأخرى. ومن المنطقي أيضا حتى نتبصر في احتمال العدوى بفيروس العوز المناعي البشري (HIV) يجب حتى يوجه المخطط اللاحق بالصورة السريرية. إذا وجود تاريخ لاستعمال المريض للأدوية التي تصرف بوصفة طبية أوتلك التي يمكن الحصول عليها بدون وصفة، بما فيها الفيتامينات والإضافات الغذائية، بالإضافة إلى الفحص الفيزيائي الكامل، واختبار الحالة العقلية لاستثناء أية شذوذات رئيسية، سيساعد على تحديد الحاجة لإجراء المزيد من الاختبارات المعملية. إن قدوم متلازمة التعب المزمن في الأطفال والمراهقين شبيه بمثيله في البالغين، لكنه لم تتم دراسته بالاستفاضة نفسها. يمكن حتى يساعد المسلك المساند للطبيب على خفض القلق في صغار السقمى وعائلاتهم خلال فترة التقييم. قد يحدث من الصعب تشخيص متلازمة التعب المزمن في الأطفال الأصغر سنا، والذين يجدون صعوبة في وصف الأعراض السقمية والتعبير عن مخاوفهم، فيهجرون للوالدين سرد ما يستشعرونه من التاريخ الطبي لطفلهم. وكما هوالحال بالنسبة لأي سقم مزمن في الأطفال، من المهم توجيه الانتباه بعناية إلى قيام الأسرة بالتعهد على المشكلات العائلية المستبطنة، ومن ثم معالجتها، وكذلك اكتشاف الأمراض النفسية التي قد تظهر نفسها على هيئة أعراض شبيهة بمتلازمة التعب المزمن. تستدعى الاختبارات الملائمة للعمر، حسب الحاجة، لتقييم الإجهاد، والاكتئاب، والقلق. يجب حتىقد يكون الطبيب متعقلا في تشخيص متلازمة التعب المزمن في إنسان صغير السن. وفي حالة تشخيص الأعراض بالخطأ كمتلازمة التعب المزمن، فإن النتائج المحتملة لعدم تقديم المعالجة الملائمة للحالة السقمية العملية، أوتعزيز السلوكيات السقمية غير اللائقة ـ خاصةً التأثيرات على التطور النفسي ـ الاجتماعي والهوية الذاتية، قد تكون أكثر عمقا منها في البالغين. ومن الأهمية بمكان إعداد جدول لزيارات المتابعة المنتظمة لطمأنة المريض، وإجراء التعديلات المطلوبة في المعالجة، وملاحظة أية تغيرات قد تشير إلى مصدر آخر للأعراض. تتسم متلازمة التعب المزمن بكونه موهنة في جميع السقمى، ومعوِّقة في بعضهم، لكنها عادة غير مترقية وينبع الوهن والإعاقة عن مزيج من الأعراض؛ مثل التعب، أوآلام العضلات والمفاصل، واضطرابات النوم، والتعطل المعهدي، وعن الاكتئاب المصاحب للحالة في بعض السقمى. يحتاج السقمى لكل من المعالجة الأعراضية والمساندة الوجدانية. ومن الأهمية بمكان بالنسبة للطبيب حتىقد يكون مدافعا عن مريضه. إذا صياغة تحالف علاجي مبني على الثقة والتبادل المفتوح يمكن حتى يزيل أوجه سوء الفهم التي تكتنف السقم. في غياب أية معالجة مجربة، يمكن خبرة معالجات تخبرية مختارة بعناية. وفي الوقت نفسه، يجب تحذير السقمى من استعمال المعالجات الغريبة التي لم يتم اختبارها والتأكد من فاعليتها سريريا، والتي قد تكون ضارة. يجب حتى يبحث الأطباء بشكل مستمر عن مشكلات طبية أخرى، وأن يجتنبوا افتراض حتى جميع عَرَض أوعلامة جديدة هي توطيد لتشخيص متلازمة التعب المزمن. ومن الممارسات الشائعة حتى يتم جدولة زيارات المتابعة جميع ستة أشهر أوحدثا كان هناك اكتشاف لسقم أوشكوى جديدة مربكة.

دور المريض

من المهم لسقمى متلازمة التعب المزمن حتى يبطئوا من إيقاع حياتهم، وأن يتجنبوا أويقللوا من تعرضهم للمواقف التي تسبب لهم الإجهاد البدني أوالنفسي. فالإصابة بسقم مزمن أمر مرهق في حد ذاته.

الطبيب النفسي

من الضروري حتى يتم تقييم المشكلات النفسية ومعالجتها بصورة فاعلة. وفي الممارسة المثالية، يجب حتى تكون لدى الطبيب النفساني خبرة في معالجة سقمى متلازمة التعب المزمن أوالأمراض المزمنة المرتبطة بها،كما يجب حتىقد يكون عضوا في فريق الرعاية الطبي لأولئك السقمى، إذا أمكن ذلك، لطمأنة المريض على أنه معتنى به جيدا، وليس محولا إلى اختصاصي آخر. تشير البيانات الحديثة أيضا إلى حتى العلاج الاستعرافي السلوكي قد يحسن من الإعاقة والأعراض السقمية في بعض السقمى الذين يعوق سلوك التكيف لديهم أونظرتهم لسقمهم، تحسن حالتهم. يجب حتى يتم توجيه السقمى حول كيفية الموازنة بين فترات النشاط والراحة، وأن تكون لديهم أهداف واقعية يسعون لتحقيقها، وأن يضعوا خططا مرنة تضع في اعتبارها تذبذب مستويات الطاقة والأعراض، وأن يبقوا متفائلين بشأن التحسن. إذا التحويل إلى معالج مهني)، يمكن حتى يصمم استراتيجيات لحفظ الطاقة أوإلى معالج بالتقويم المهني، إذا كان ذلك ملائما، قد يساعد سقمى متلازمة التعب المزمن على تحسين قدراتهم الوظيفية، والحد من اعاقتهم، ومن ثم تحسين حياتهم، حتى إذا بقيت أعراضهم على حالها. عادة ما يؤدي استئناف التمرينات الرياضية بصورة مفاجئة إلى استثارة الأعراض، لذا يجب تجنبه قدر الإمكان. يجب حتى يشجع السقمى على الانخراط في أي من أشكال النشاط البدني الذي يتم تطبيقه تدريجيا حسب التحمل. وبالنسبة للأطفال والمراهقين، يجب حتى يعمل الطبيب مع إدارة المدرسة لتقليص وقت الصف بالنسبة للطفل المصاب، إذا كان ذلك ضروريا، على حتى يستأنف الطفل الحضور الطبيعي تدريجيا.من الممكن حتىقد يكون التعليم في المنزل أحد البدائل المطروحة في الحالات الوخيمة.

الأدوية

رغم أنه ليس هناك دواء أومجموعة واحدة من الأدوية النوعية لمتلازمة التعب المزمن، فقد تكون المعالجة العرضية مفيدة. ولتقليل آلام العضلات والمفاصل، والصداع أوالإحساس بالحمى المرتبطة بالسقم، يمكن وصف الأسبيرين، أوغيره من الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، أوالباراسيتامول. وقد تساعد مضادات الهستامين على إراحة أية أعراض بارزة. وجدت التجارب العلاجية المزدوجة التعمية (Double Blind) لمتلازمة التعب المزمن فائدة محدودة أومنعدمة لأكثر الأدوية الأخرى التي تمت تجربتها على السقمى بتلك المتلازمة. وقد وجدت أولى التجارب المنشورة حول هذا الموضوع،أن الدواء المضاد للفيروسات «أسيكلوفير» لايزيد في مفعوله عن العلاج الغُفل «بلاسيبو»، مع تقرير عدد كبير من السقمى الذين تناولوا علاجا غُفلا حدوث تحسن في حالتهم الصحية. وبرغم حتى بعض الأطباء يصفون حقن الجلوبلين جاما للحقن العضلي أوالوريدي، فقد ذكرت ثلاث تجارب سريرية محكومة استخدم فيها الجلوبلين المناعي وريديا، نتائج متضاربة بخصوص فعالية هذه المعالجات. وعلى الرغم من ازدياد معدلات انتشار الأرجيات في السقمى بمتلازمة التعب المزمن، فقد اكتشفت تجربة علاجية باستخدام دواء «تيرفينادين» عدم وجود تحسن في سقمى متلازمة التعب المزمن نتيجة لتناول هذا الدواء. وقد تمت تجربة عدد آخر من الأدوية، لكن حظها في النجاح لم يكن أفضل من سابقيها. تم مؤخراً تقرير وجود صلة قوية بين متلازمة التعب المزمن وانخفاض ضغط الدم المتواسط عصبيا (Neurally Mediated Hypotension) وجدت الدراسة حتى 22 من 23 سقمى بمتلازمة التعب المزمن خضعوا للاختبار، كانوا موجبين لانخفاض ضغط الدم المتواسط عصبيا، عن طريق الاختبار على طاولة مائلة (Tilt-table) خاصة، والتحريض الدوائي. ومن بين أولئك الذين كانت اختباراتهم إيجابية، قرر 16 مريضاً حدوث تحسن تام أوجزئي من التعب بعد المعالجة غير المحكومة (Uncontrolled) بالفلودروكورتيزون (Fludrocortisone)، والعوامل المحصرة لقنوات بيتا الأدرينيرجية، والديزوبيراميد (Disopyramide)، سواء استخدمت هذه الأدوية بصورة منفردة أوفي توليفة. تمت تجربة الكثير من المعالجات المخبرية الإضافية على السقمى بمتلازمة التعب المزمن. وذلك لأن التجارب السريرية جيدة التصميم أظهرت فائدة الجرعات المنخفضة من مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقة، في معالجة الألم الليفي العصبي. وكثيرا ما يصف الأطباء مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة مثل، دوكسيبين، وديسيبرامين، وأميتربتيلين ونورتريبتلين، لسقمى متلازمة التعب المزمن. وعلى الرغم من عدم وجود تجارب سريرية محكومة كافية، فقد قرر بعض سقمى متلازمة التعب المزمن الذين يعانون أيضا من اضطراب الهلع أوالقلق، تحسنهم لدى تناول مزيلات القلق، مثل الكلونازيبام، والألبرازولام، والبنزوديازيبينات أوالبوسبيرون.

خيارات

نظرا لعدم وجود نظام علاجي نوعي لمتلازمة التعب المزمن، فقد يحدث هناك حاجة لتجربة عدة مقاربات علاجية مختلفة، قبل حتى يقرر السقمى حدوث التحسن. من الضروري حتىقد يكون جميع من الطبيب والمريض متقبلين للخيارات العقلانية للمعالجة، مع إدراك حتى التحسن قد يحدث بصورة تدريجية طفيفة. يكتنف الكثير من الخلاف والتخمين متلازمة التعب المزمن: فهل هي اضطراب منفرد أم مزيج متباين من المشكلات،يا ترى؟ وما علاقتها بالعدوى، وبالجهاز المناعي، وبانخفاض ضغط الدم المتواسط عصبيا، وما علاقتها بالاضطرابات المزاجية،يا ترى؟ ... كيف من الممكن أن يمكن معالجتها بأفضل صورة ممكنة؟... وتؤدي هذه التساؤلات وغيرها من القضايا لاستمرار الجدل الدائر حاليا، مما يهجر السقمى وأطباءهم مصابين بالإحباط في كثير من الأحيان. وبالنسبة لوقتنا الحالي، لا يمتلك الأطباء ولا الباحثون جميع الأجوبة. ولكن عند معالجة سقمى متلازمة التعب المزمن، يمكن حتى يعتمد الأطباء على الممارسات التي جعلت من الطب فنا على مر العصور: «استبعد المشكلات البديلة، وعالج الأعراض، واعرض التوجيه للمريض بطريقة حانية»

تاريخ النشر: 2020-06-04 08:55:36
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مسؤول إثيوبي: سد النهضة قضية وجود لبلادنا

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:24:10
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

هدايا يمكن تقديمها للرجل في الكريسماس ورأس السنة.. منهم "الأيربود"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:23:20
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 45%

166 منتجا إضافيا بهيئة المحتوى المحلي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:24:58
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 69%

الهيئات الحكومية في لويزيانا ووست فرجينيا تمنع استخدام "تيك توك"

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:26:37
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 55%

مواعيد قطارات السكة الحديد على خطوط الوجهين البحرى والقبلى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:23:22
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 44%

حالة الطقس المتوقعة.. سماء غائمة جزئيًا تتخللها سحب رعدية ممطرة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:26:29
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 50%

باعة متجولون و”فرّاشة” يخنقون الطريق بمحيط سوق الخير

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 09:15:31
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 43%

كوريا الشمالية: العقوبات لن توقف تطوير البرنامج الصاروخي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:24:41
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 99%

وثائقي جديد يثير الشكوك حول صحة بريتني العقلية ! - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:24:56
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

الحرب الباردة تستعر بين نادين نجيم وسيرين عبدالنور - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:24:55
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 65%

عمالة مراكش تُعيد فتح باب الترشيح لشغل منصب رئيس قسم التعمير

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 09:15:32
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 47%

«نبيه» تعزز التفكير الناقد لطلاب 224 مدرسة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:26:32
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

56% زيادة الطلب على التعليم العالي بالمملكة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:24:59
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 64%

الحبس لمدة عام وغرامة 2 مليون جنيه عقوبة حجب سلعة الأرز.. التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:23:29
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 36%

درجات الحرارة المتوقعة حتى السبت المقبل.. تصل 8 درجات ببعض المناطق

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:23:19
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 46%

ألمانيا تنتقد شحنات الأسلحة الإيرانية إلى روسيا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:23:33
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 53%

النفط يرتفع لكن الضبابية حول تفشي كوفيد في الصين تحد من المكاسب

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:26:39
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 60%

الصين تسجل 5 وفيات و2722 إصابة بكورونا مصحوبة بأعراض

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-20 06:26:41
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية