حرب بيولوجية
الدمار الكامل | ||
---|---|---|
حسب النوع | ||
بيولوجية كيماوية نووية اشعاعية |
||
حسب البلد | ||
|
||
قائمة المعاهدات | ||
الحرب البيولوجية بالإنگليزية: Biological Warfare، وأحياناً تسمى حرب الجراثيم germ warfare هي الاستخدام المتعمد للجراثيم أوالفيروسات أوغيرها من الكائنات الحية وسمومها التي تؤدي إلى نشر الأوبئة بين البشر والحيوانات والنباتات، وسبل مقاومة هذه الأوبئة ومسبباتها. ويطلق البعض على هذا النوع من الحروب اسم الحرب البكتيرية، أوالحرب الجرثومية، غير حتى تعبير الحرب البيولوجية أكثر دقة لشموليته.
والاستخدام المتعمد للعوامل البيولوجية في الحروب قديم جدا، إذ كثيرا ما لجأ المحاربون القدماء إلى تسميم مياه الشرب والنبيذ والمأكولات، وإلقاء جثث المصابين بالأوبئة في معسكرات أعدائهم. ولقد استمر اللجوء إلى هذه العوامل حتى القرن العشرين، حيث استخدمها البريطانيون والأمريكان في جنوب شرقي آسيا لتدمير المحاصيل والغابات التي توفر ملجأ لقوات العصابات.
التاريخ
الحرب |
---|
التاريخ العسكري |
العصور |
قبل التاريخ • القديمة • الوسيطة |
مجالات المعارك |
جوية • معلوماتية • برية • بحرية • فضائية |
أسلحة |
مدرعات • مدفعية • بيولوجية • سلاح الفرسان |
تكتيكات |
استنزاف • فدائيون • مناورة |
استراتيجية |
اقتصادية • كبرى • عملياتية |
التنظيم |
التشكيلات • الرتب • الوحدات |
الإمداد |
المعدات • الذخيرة • خطوط الامداد |
القوائم |
المعارك • القادة • العمليات |
تصنيف العوامل البيولوجية
تصنف العوامل البيولوجية التي يمكن استخدامها في الحرب البيولوجية إلى خمس مجموعات:
- الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات إلخ.
- السموم الجرثومية الحيوانية والنباتية.
- ناقلات العدوى مثل الحيوانات المعضلية (القمل، البراغيث إلخ).
- الحشرات والنباتات المؤذية.
- المركبات الكيماوية المضادة للمزووعات، (وتندرج هذه أيضا ضمن عوامل الحرب الكيماوية).
وتتسم عوامل الحرب البيولوجية بخصائص عامة أبرزها قابلية وبائية عالية، وقدرة على مقاومة الظروف الطبيعية كالحرارة والجفاف، وقابلية التكيف، وسرعة الانتشار، والقدرة على إنزال خسائر عالية في وقت قصير، وعدم توافر مناعة طبيعية ضدها في الهدف، وملاءمة العامل للاستخدام ميدانيا، وسهولة اإنتاجه وتخزينه.
طرق إيصال العدوى
وهناك ثلاث طرق أساسية لإيصال العدوى بالعوامل البيولوجية، وهي العدوى من خلال الجلد، والعدوى بواسطة المأكولات والمشروبات الملوثة، والعدوى بواسطة الهواء. وتعتبر الطريقة الأخيرة أكثر الطرق فاعلية. ويمكن استعمال الطائرات والسفن والقنابل والمدافع والصواريخ كوسائط لنشر هذه العوامل.
طرق الدفاع ضد العدوى
يشكل الدفاع ضد الحرب البيولوجية معضلة. ويعتبر التطعيم من أبرز حلول هذه المعضلة، كما تؤمن الملابس والأقنعة الواقية إجراءا دفاعيا جيدا. ويضاف إل ذلك مجموعة من الإجراءت الوقائية مثل حفظ الماء والأطعمة، وحمل مستوى الإجراءت الصحية والنظافة، والحجر الصحي للمناطق المعرضة، وتطهير الأشخاص والتجهيزات والمناطق الملوثة.
الاتفاقيات والبروتوكولات بخصوص الحرب البيولوجية
تؤدي الحرب البيولوجية إلى صعوبات بالغة ليس على صعيد الدفاع فحسب، بل وعلى صعيد الهجوم كذلك، إذ إذا من الصعب ضبطها وتحديد مناطق تأثيرها عند اللجوء إليها. ولذا فإنها تعتبر أكثر خطورة من الأسلحة الكيماوية من ضمن أسلحة الدمار الكامل. ولقد كانت هذه الحقيقة وراء الجهود التي بذلت طيلة القرن العشرين للحد من إماكانات استخدامها وتطوير الأسلحة الخاصة بها. ولقد سقطت الدول الكبرى في العام 1925 "اتفاقية جنيف" التي تمنع اللجوء إلى الأسلحة البكتريولوجية في الحروب. وذلك بالإضافة إلى منع الغازات السامة وغيرها. ولقد أقرت 29 دولة هذه الاتفاقية. وكانت الولايات المتحدة أبرز الممتنعين عن الانضمام إليها. كما اتخذت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارا في ديسمبر، 1966، يقضي بضرورة الالتزام بالبروتوكول المذكور، وبذلت بريطانيا خلال الستينات جهودا باتجاه نزع السلاح البيولوجي، ولاقت تلك الجهود دعما واسعا، لا سيما من الاتحاد السوفييتي. ومن جهة ثانية، قام الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون في العام 1969 بإعلان استنكار الولايات المتحدة لاستخدام الأسلحة البيولوجية، وأمر بتدمير مخزون بلاده منها. وتجدر الإشارة إلى حتى "إسرائيل" ليست من البلدان التي انضمت إلى مجموعة "اتفاقية جنيف".
وعلى الرغم من كافة هذه الجهود، فإن خطر استخدام الأسلحة البيولوجية لا يزال ماثلا في مطلع الثمانينات. ولا تزال الدول الكبرى تتبادل الاتهامات حول إجراء اختبارات على الأسلحة البيولوجية وتطوريها.
ومما لا ريب فيه حتى من الصعب ضبط انتشار الأسلحة البيولوجية نظرا لسهولة تطوريها، الأمر الذي يفاقم المعضلات التي تقابل الجهود المبذولة لنزعها على الصعيد الدولي، كما يزيد من احتمالات استخدامها في نزاع قد يحدث "محليا".
المعاهدات الحاظرة أوالمقيدة للحرب البيولوجية
- پروتوكول جنيڤ
- معاهدة الأسلحة البيولوجية
قائمة الأشخاص المرتبطين بالأسلحة البيولوجية
مصمموالأسلحة البيولوجية:
- أنطون ديلجر
- أيرا بالدوين
- پول فيلدس
- رحاب رشيد طه
- وليام پاتريك، الثالث
- قانطجان عليبكوڤ، ويعهد باسم كن عليبك
- ڤلاديمير پاسچنيك
الكتاب والناشطون:
- ماثيومسلسون
- جين گيلمين
- شلدون هاريس
انظر أيضاً
- AIDS conspiracy theories
- مقاومة المضادات الحيوية
- حرب غير متماثلة
- Biological agent
- Biological hazard
- أمن حيوي
- Entomological warfare
- سلاح حيوي عرقي
- Exotic pollution
- Psychochemical weapon
- التهديدات العشرة كما حددتهم الأمم المتحدة
- المطر الأصفر
- الحرب الكيماوية
- أسلحة الدمار الكامل
- أسلحة نووية
الهامش
- ^ Rebecca Maksel (14 January 2007). "An American waged germ warfare against U.S. in WWI". SF Gate. Retrieved 7 March 2010.
- ^ "Dr. Ira Baldwin: Biological Weapons Pioneer". HistoryNet. American History. Retrieved 8 March 2009.
- ^ Sharad S. Chauhan (2004). . APH Publishing. p. 194. ISBN .
- ^ "US welcomes 'Dr Germ' capture". BBC. 13 May 2003. Retrieved 8 March 2010.
- ^ "Anthrax attacks". Newsnight. BBC. 14 March 2002. Retrieved 16 March 2010.
- ^ "Interview: Dr Kanatjan Alibekov". Frontline. PBS. Retrieved 8 March 2010.
- ^ "Obituary: Vladimir Pasechnik". Daily Telegraph. 29 November 2001. Retrieved 8 March 2010.
- ^ "Matthew Meselson - Harvard - Belfer Center for Science and International Affairs". Harvard. Retrieved 8 March 2010.
- ^ "MIT Security Studies Program (SSP): Jeanne Guillemin". MIT. Retrieved 8 March 2010.
- ^ "Sheldon Harris, 74, Historian Of Japan's Biological Warfare". The New York Times. أربعة September 2002. Retrieved 8 March 2010.
مصادر
- موسوعة السياسة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الثالثة، 1990، الجزء الثاني ص187-188.
مراجع للاستزادة
- طارق مراد (2002). الحرب البيولوجية والجمرة الخبيثة،. دار الفكر العربي للطباعة والنشر.
- يوسف بلتو(2006). الحرب البيولوجية السمية. دار زهران للنشر والتوزيع.