مونيكا لوينسكي
مونيكا صامويل لوينسكي أمريكية كانت تعمل متدربة في البيت الابيض في منتصف التسعينيات وتسلطت عليها اضواء الاعلام والسياسه عندما تورطت في فضيحتها الجنسية مع الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون فيما سمي بفضيحة مونيكا (Monicagate).
بداية حياتها
هي من مواليد 23 يوليو1973 في مدينه سان فرانسيسكووتربت في جنوب كاليفرنيا غرب لوس انجلس ، وفي بفرلى هيلز. ولد ابوها في السلفادور ولكنة من عائلة من اليهود الالمان المهاجرين بينما تنتمي امها الي اليهود الروس. تلقت تعليمها في كلية سانتا مونيكا ثم في كلية لويس اند كلارك في بورتلاند بولاية أوريغون في سنة 1995 وانتقلت بعد ذلك الي واشنطن حيث عملت في البيت الابيض اثناء ولاية الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون الاولي.
الفضيحة
دارت علاقة جنسية غير مشروعة قصيرة الامد بينها وبين الرئيس وقد اتفق كلاهما علي انهما مارسا الجنس عن طريق الفم ولكن العلاقة لم تتطور الي المعاشره الجنسية الكاملة وقد عهدت اخبار هذا الموضوع والتحقيق الذي فتح بشأنة فيما بعد بفضيحة مونيكا.
قامت ليندا تريب صديقة مونيكا المقربة والتي كانت تكبرها ب 24 عاما بشكل سري بتسجيل مخادثات تليفونية بينها وبين مونيكا يناقشان فيها تفاصيل العلاقة بين مونيكا وكلينتون. لم يتم فضح الموضوع مباشرة ولكن بعد ان قدمت مونيكا شهادة كازبة في قضية بولا جونز والتي نفت فيها اي علاقة جنسية بينها وبين كلينتون وحاولت مونيكا اقناع ليندا بشهادة الزور في نفس القضية ولكن ليندا اعطت الإنضمامات للمستشار المستقل كينيث ستار وساعدة ذلك علي استمرار التحقيقات في فضيحة وايت واتر وقد وسع ستار تحقيقاتة لتضم مونيكا لونسكي وكلينتون واخرين في محاولة لكشف الحقائق في قضية بولا جونز ومن المثير للدهشة الانادىءات بان ليندا تريب ايضا سربت معلومات للصحافة لكي تراقب جيدا جنيفر فيتزجيرالد والتي ظهرت شائعات بانها كانت علي علاقة عاطفية جنسية مع الرئيس السابق جورج بوش الاب ولكنها نفت صحة هذة الانادىءات تماما ووصفتها بانها تلفيق كامل.
الاعترافات
اعترفت مونيكا لوينسكي بممارسة الجنس عن طريق الفم مع كلينتون في المخط البيضاوي والحجرات الملحقة بالجناح الغربي. وقد تم تدوين ذلك رسميا في تقرير ستار.والتي ادت الي محاكمة الرئيس السابق كلينتون لاحقا بتهمة عرقلة سير العدالة وشهادة الزور.
اتهم كلنتون مسبقا بعلاقات جنسية متعددة اهمها علاقة مع المغنية والموظفة السابقة لدي ولاية اركانساس واسمها جنيفر فلاورز والحادثة مع الموظفة لدي ولاية اركنساس ايضا بولا جونز في غرفة بفندق ليتل روك والتي ادعت فيها بولا ان كلينتون خلع ملابسة امامها وقد ظهرت هذة الانادىءات بينما كان كلينتون حاكما لاركنساس وظهر موضوع مونيكا حينما حاول محاموا بولا جونز الحصول علي ادلة جانبية تؤكد صدق انادىء موكلتهم.
نفي كلينتون اثناء المحاكمة أي علاقة جنسية مع مونيكا ثم في مؤتمر صحفي بالبيت الابيض. ولكن بعد ضغوط من ستار الذي حصل علي فستان ازرق يخص مونيكا عليه السائل المنوي لكلينتون وايضا حصل علي اعتراف من مونيكا ان كلينتون قد وضع سيجارا في أعضائها التناسلية. تحت هذه الضغوط إعترف بيل كلينتون في يوم 17 اغسطس 1998 انة كذب علي الشعب الامريكى وانه كان علي علاقة غير شرعية مع مونيكا لونسكي ولكنة انكر انقد يكون قد شهد زورا لان في رايه حتى ممارسة الجنس عن طريق الفم لا يمثل علاقة جنسية.
عملها الحالي
بعد فضيحتها مع كلنتون مضىت إلى لندن للدراسة في جامعة لندن وحصلت على شهادة الماجستير.
كما دخلت لوينسكي التاريخ مرة أخرى بعد فضيحتها المشهورة من خلال عرض تفاصيل فضيحتها في مخطة كلنتون الرئاسية جنبآ إلى جنب مع عرض فضائح الروؤساء الأمريكين الأخرين مثل فضيحة ووترجيت.
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |