ولاية وهران
ولاية وهران | |
Oran Province | |
خريطة الجزائر مشروح فيها ولاية وهران | |
رقم الولاية | 31 |
مفتاح الهاتف | +213 (0) 41 |
الإدارة | |
العاصمة | وهران |
الدوائر | 9 |
البلديات | 26 |
الوالي | طاهر سكران |
الإحصائيات الأساسية | |
المساحة | 2,121 كم² (819 ميل²) |
التعداد | 1,443,052(2008) |
الكثافة | 680.4/كم² (1,762.0/ميل²) |
ولاية وهران هي ولاية تتواجد في الغرب الجزائري.وهي تعبير عن سلسلة جبلية وليست ارض مستوية . لقد سميت هذه الولاية بهذا الاسم بسبب حادثة اواسطورة كما يسميها سكانها حيث اكتشفت هذه المدينة لاول مرة في القرن السابع ميلادي.
ومن بين اهم الاثار الموجودة في المدينة هي قلعة -سانتا كروز- وهي تعبير عن قلعة كبيرة تقع في اعلى جبل في المدينة وهوجبل -مرجاجو- بناها الأسبان في القرن 15 لحماية المدينة وهذه القلعة مربوطة مباشرة بالمرسى-الميناء حاليا- عبر انفاق ومتاهات من الصعب تجاوزها وتشهد هذه القلعة توافد كبيرا للسياح لفهم خباياها وخفاياها الغامضة خاصة في فصل الصيف الذي يشهد توافدا كبيرا للاجانب.ومن بين المعالم التاريخية لهذه المدينة هوقصر الباي الذي يشهد عملية ترميم كبير حيث يقع هذا القصر الرائع قرب الميناء أي قرب جبل مرجاجويحتوي هذا القصر على معالم تاريخية رائعة فهوتعبير عن قصر وقلعة وحصن في آن واحد.
أصبحت ولاية عام 1968.
السياحة
ان لهذه المدينة شواطئا رائعة وخلابة واجملها واشهرها هوشاطئ مداغ، الذي يتميز بطبيعته العذراء الخلابة فكل من زار هذا الشاطئ انبهر لجماله وفتنته. وقد انطلق في مشروع سياحي ضخم متمثل في منتجع سياحي كبير ستنجزه شركة ايطالية وتدوم مدة الانجاز فيهستة سنوات تقريبا ويفسر طول مدة الانجاز هوحرص الولاية على عدم المساس بمناخ وبيئة هذه المنطقة الي يعول عليها كثيرا لتصبح قطب سياحي هام على مستوى البحر الابيض المتوسط .
تاريخ
وهران مدينة جزائرية على الساحل الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد المدينة مركزا اقتصاديا ميناء بحرياً هاماً.
قام البحارة الأندلسيون بأنشاء المدينة سنة 902 م. أصبحت مدينة وهران بعدها محط نزاع بين الأمويون والفاطميين. خربت المدينة عدة مرات أثناء هذه الفترة وقامت تحالفات عدة بين الدولتين والقبائل الضاربة على نواحيها كأزجاس ومغراوة وصنهاجة.
انتهت فترة الإضطرابات بعد دخول المدينة في نفوذ الأمويين سنة 1016 م. اتىت بغدها الفترة المرابطية سنة 1081 م. وعهدت المدينة الصراع الأخير للمرابطين من أجل البقاء حيث فر إليها آخرهم تاشفين الذي حاول الفرار من المرسى الكبير إلى الأندلس إلا أنه هلك.
بعد ظهور دولة بني عبد الواد ضمت وهران إليها. إلا حتى هذه الدولة كان عليها حتى تقابل الدولتين الحفصية والمرينية. وكانت وهران دائما أبرز مدينة دخلت في هذا الصراع. كانت المدينة تمثل أبرز ميناء تجاري للدولة الزيانية ومنفذا لها على البحر المتوسط. وعلى هذا كان المرينيون يعرضون على الزيانيين الصلح في لقاء تسليمهم مدينة وهران. حاصرها المرينيون مرات عدة أولها سنة 1296 م. وآخرها سنة 1368 م.
تنقلت المدينة أثناءها بين أيادي الحفصيين، المرينين ثم الزيانيين. منذ 1425 م. وبعد حتى بسط السلطان الحفصي أبوفارس الحفصي هيمنته على الدولة وبداية الصراع والانقسام بين أسرة الزيانيين، شكلت مدينة وهران بلاطاً ثانيا بعد مدينة تلمسان ، حيث كان يلجأ إليها أفراد الأسرة المعارضين للسلطان. جميع هذه العوامل وغيرها مكنت الإسبان من الإستيلاء على المدينة سنة 1509 م.
كانت أسبانيا بقيادة الكاردينال شيسيروس قد احتلت المرسى الكبير سنة 1504 م. ثم بدأت بعدها شن هجمات على المدينة انتهت بسقوطها. أعمل الإسبان السيف في سكان المدينة كما قاموبتحويل الجوامع إلى كنائس. كانت المدينة تمثل بالنسبة للإسبان نقطة ارتكاز للاستيلاء على باقي البلاد. إلا حتى النتائج اتىت مخيبة. ولم يأتي احتلال المدينة الذي دام طويلاً بأي نتائج. كانت مقاطعة أهل البلاد لهم وبتر الموارد عنهم أجبرتهم على طلب المؤونة من أسبانيا وكان الإسبان يتسقطون سهولة الحصول عليها بعد نهب المناطق المجاورة.
على مدار الثلاثة قرون الثالية حاصر الأتراك المدينة عشرات المرات، دام بعضها أسابيع والآخر أشهراً. كما كانت القبائل الضاربة في المنطقة تقوم بشن حملات مناوشة ضد الحامية الإسبانية. وأمام عدوانية أهل البلاد بقي الإسبان وراء حصونهم ولم يعد يهمم التوسع بقدر ما كان يشغلهم مسألة توفر المؤونة.
منظر لمدينة وهران من قلعة سانتا كروز استطاع الباي بوشلاغم دخول المدينة سنة 1705 م بعد حصارها، إلا حتى الإسبان استطاعوا تجميع أسطول بحري كبير مكنهم من انتزاع المدينة مجدداً سنة 1732 م. وكانت هذه الفترة بالنسبة للإسبان أعسر من سابقتها. انتهت الفترة الثانية يومثمانية أكتوبر 1792 م. بعد محاصرة الباي محمد بن عثمان الكبير. ضرب المدينة زلزال كبير أثناء اليوم الأول من الحصار فدمرها عن آخرها. كان بمقدور الباي المهاجمة والاستيلاء على المدينة بسهولة إلا أنه هجر الإسبان يدفنون موتاهم. بدأت بعدها جولة مفاوضات طويلة بين الباي والملك شارل السادس انتهت بقبول هذا الأخير التنازل عن المدينة والمرسى الكبير وجلاء الحامية الإسبانية من البلاد نهائياً. بين سنوات 1792-1830 م تداول على المدينة التي أصبحت مركزا لبايليك الغرب عدة بايات كان آخرهم حسن باي .
بعد استيلاء الفرنسيين على مدينة الجزائر سنة 1830 م، ارسل القواد حملة بقيادة الماريشال بورمون الذي استطاع الإستيلاء على المرسى الكبير. بعد مفاواضات مع الباي حسن قبل الأخير التسليم وتنازل عن المدينة. بعد فترة الإنتظار والترقب ولج الفرنسيون المدينة سنة 1831 م. رحل الباي بعدها إلى مكة ومعه عائلته.
فيها تطورت موسيقى الراي وخرجت إلى العالم. وتدور فيها أحداث رواية ألبير كامو، الوباء (سنة 1947). من أشهر أبنائها الشاب خالد.
التقسيم الإداري
حسب تقسيم 1984، فإن ولاية وهران تضمتسعة دوائر إدارية و26 بلدية.
الدائرة | تضم بلديات | |
---|---|---|
1 | وهران | وهران |
2 | عين الهجر | عين الهجر - المرسى الكبير - بوسفر - العنصر |
3 | أرزيو | أرزيو- سيدي بن يبقى |
4 | بطيوة | بطيوة - عين البية - مرسى الحجاج |
5 | السانية | السانية - الكرمة - سيدي الشحمي |
6 | بئر الجير | بئر الجير - حاسي بونيف - حاسي بن عقبة |
7 | بوتليليس | بوتليليس - مسرغين - الكرمة |
8 | وادي تليلات | وادي تليلات - طفراوي - البرية - بوفاطيس |
9 | قديل | قديل - بن فريحة - حاسي مفسوخ |
أنظر أيضاً
- دوائر وبلديات ولاية وهران
المصادر
- نادي السياحة الجزائرية
هذه بذرة منطقة عن الجغرافيا بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
- ^ Office National des Statistiques, Recensement General de la Population et de l’Habitat 2008 Preliminary results of the 2008 population census. Accessed on 2008-07-02.