سعد البزاز
سعد البزاز (ولد في الموصل، العراق في 18 أبريل 1952) هورجل أعمال ومحرر عراقي يعيش في لندن. وتلقى تعليمه الجامعي بها ثم التحق بالمعهد العربي وجامعة إكستر ببريطانيا ويحمل شهادتي ماجستير في العلوم السياسية. وكان قد عين مديرا للمركز الثقافي العراقي في لندن، ثم ولج مجال التأليف والنشر وترأس وكالة الانباء العراقية وكذلك المؤسسة العراقية للاذاعة، وكان من رموز الاعلام العراقي إبان فترة بداية الحرب العراقية الإيرانية لكنه انقلب على صدام حسين وهرب خارج العراق وطلب اللجوء السياسي في لندن وأسس هناك مؤسسة الزمان وأنضم إلى صفوف المعارضة العراقية، وحكم عليه بالاعدام في العراق ذلك الوقت واتهم باختلاسه للأموال العامة. وهويملك حالياً مؤسسة أعلامية ضخمة تضم صحيفة الزمان وقناة الشرقية،
بعد عام 1970 رحل البزاز من الموصل إلى بغداد وهناك منح الترقيات الحزبية.عمل في وظائف عديدة في وزارة الأعلام المنحلة،حيث تم تعينه مديراً عاماً لدار الجماهير للصحافة ورئيس تحرير جريدة الجمهورية ثم مديراً عاماً لدائرة الأذاعة والتلفزيون.بعد ذلك تم مكافئة سعد البزاز وتعينه مديرا للمركز الثقافي العراقي في لندن وبعد عدة سنوات تم طرده واعادته إلى بغداد برتبة جندي وتعينه في دائرة التوجيه السياسي التابعة لوزارة الدفاع. بعد ذلك تمكن البزاز من حتى يتقرب من عدي صدام حسين،وأصبح من المقربين جدا منه وحصل على مكاسب كبيرة نتيجة هذا التقرب.
وبعد ذلك هرب إلى خارج العراق مع أموال طائلة مختفياً فترة من الزمن حتى هرب حسين تام إلى عّمان، حيث اسس صحيفة (الزمان) في لندن.
خط كتابين متناقضين عن حرب الخليح ففي الأول "حرب تلد أخرى" أظهر قدرا مفرطا من الاحترام لصدام ولقراره باحتلال الكويت، مشددا على تأقلم العراقيين مع الحصار والخبز الأسود، ومبشرا بأن الولابات المتحدة ستمنح الكويت للعراق في نهاية القرن العشرين، أما في الكتاب الآخر "الجنرالات أخر من يفهم" فقد وجه فيه اللوم الشديد لصدام على احتلال الكويت ونعته باسوأ النعوت وصوره بصورة الدكتاتور الغبي الذي جلب على بلاده الدمار باحتلال دولة مستقلة، متحدثا عن معاناة العراقيين الشديدة جراء سياساته التي وصفها بالرعناء، منتقدا من "استغرقوا في درس التفاصيل لألقاء تبعات الكارثة على مسببات بعيدة عن أصل القرارات"، وهوالأمر الذي استغرق فيه هونفسه في كتابه "حرب تلد أخرى".
وصلات خارجية
المسقط الخاص بسعد البزاز
