سورة الأحزاب
|
[[{{{سابق |→]]
سورة الأحزاب [[{{{لاحق |←]] | |
|---|---|
| الترتيب في القرآن | 33 |
| عدد الآيات | 73 |
| عدد الحدثات | 1303 |
| عدد الحروف | 5618 |
| الجزء | {{{جزء |
| الحزب | {{{حزب |
| النزول | مدنية |
| نص [[s:
سورة الأحزاب| سورة الأحزاب]] في فهم المصادر | |
| السورة بالرسم العثماني | |
| بوابة القرآن الكريم | |
سورة الأحزاب 33/114
سبب التسمية
سُميت " سورة الأحزاب " لأن المشركين تحزبوا على المسلمين من كل جهة فاجتمع كفار مكة مع غطفان وبني قريظة وأوباش العرب على حرب المسلمين ولكن الله ردهم مدحورين وكفى المؤمنين القتال بتلك المعجزة الباهرة .
التعريف بالسورة
1) مدنية .
2) من المثاني .
3) آياتها 73 .
4) ترتيبها الثالثة والثلاثون .
5) نزلت بعد سورة " آل عمران " .
6) تبدأ باسلوب نداء " يا أيها النبي " .
7) الأحزاب أحد أسماء غزوة الخندق .
8) الجزء "22" الحزب "42،43" الربع "1،2،3" .
محور مواضيع السورة
سورة الأحزاب من السور المدنية التي تتناول الجانب التشريعي لحياة الأمة الإسلامية شأن سائر السور المدنية وقد تناولت حياة المسلمين الخاصة والعامة وبالأخص أمر الأسرة فشرعت الأحكام بما يكفل للمجتمع السعادة والهناء وأبطلت بعض التنطقيد والعادات الموروثة مثل التبني والظهار واعتقاد وجود قلبين لإنسان وطهرت من رواسب المجتمع الجاهلي ومن تلك الخرافات والأساطير الموهومة التي كانت متفشية في ذلك الزمان .
سبب نزول السورة
1) نزلت في أبي سفيان وعكرمة بن أبي جهل وأبي الاعور السلمي قدموا المدينة بعد قتال أحد فنزلوا على عبد الله بن أُبَيّ وقد أعطاهم النبي الأمان على حتى يحدثوه فقام معهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن أبيرق فنطقوا للنبي وعنده عمر بن الخطاب: ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومنات وقل إذا لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها وندعك وربك ، فَشَقَّ على النبي قولهم فنطق عمر بن الخطاب :ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم ؛ فنطق : إني قد أعطيتهم الأمان فنطق عمر: اخرجوا في لعنة الله وغضبه، فأمر رسول الله حتى يخرجهم من المدينة فأنزل الله عز وجل هذه الآية . نزلت في جميل بن معمر الفهري وكان رجلا لبيبا حافظا لما سمع فنطقت قريش : ما حفظ هذه الاشياء إلا وله قلبان، وكان يقول إذا لي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد ،فلما كان يوم بدر وهُزِمَ المشركون وفيهم يومئذ جميل بن معمر تلقاه أبوسفيان وهومعلق إحدى نعليه بيده والاخرى في رجله فنطق له : يا أبا معمر ما حال الناس ،يا ترى؟ نطق : انهزموا ، نطق: فما بالك إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك ،يا ترى؟ نطق: ما شعرت إلا إنهما في رجلي، وعهدوا يومئذ أنّه لوكان له قلبان لما نسي نعله في يده .
2) نزلت في زيد بن حارثة كان عند الرسول فأعتقه وتبناه قبل الوحي فلما تزوج النبي زينب بنت جحش وكانت تحت زيد بن حارثة نطق اليهود والمنافقون : تزوج محمد امرأة ابنه وهوينهى الناس عنها ؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
3) عن أبي سعيد (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطْهِيرًا ) نطق :نزلت في خمسة في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .
4) عن ابن عباس نطق :أُنْزِلَتْ هذه الآية في نساء النبي (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البيتِ ).
5) نطق مقاتل بن حيان بلغني حتى أسماء بنت عميس لما رجعت من الحبشة معها زوجها جعفر بن أبي طالب دخلت على نساء النبي فنطقت: هل هبط فينا شئ من القرآن ،يا ترى؟ قلن: لا، فأتت النبي فنطقت: يا رسول الله إذا النساء لفي خيبة وخسار، نطق ومِمَ ذلك،يا ترى؟ نطقت: لأنهنّ لا يُذْكَرْنَ في الخير كما يُذْكَرُ الرجال، فأنزل الله تعالى (إنَّ المُسلمِينَ وَالمُسلِمَاتِ ) إلى آخرها ونطق قتادة: لما ذكر الله تعالى أزواج النبي ولج نساء من المسلمات عليهن فقلن :ذُكِرْتُنَّ وَلَمْ نُذْكَر وَلَوكَانَ فِينَا خَيرٌ لَذُكِر، فأنزل الله تعالى (إنَّ المُسلمِينَ وَالمُسلِمَاتِ ).
6) أخرج ابن جرير وابن مردوية عن ابن عباس نطق :إن رسول الله انطلق ليخطب على فتاه زيد بن حارثة فدخل على زينب بنت جحش الأسدية فخطبها نطقت : لست بناكحته ، نطق: بلى فانكحيه ، نطقت: يا رسول الله أوأمر في نفس فبينما هما يحدثان أنزل الله هذه الآية نطقت: قد رضيته لي يا رسول الله منكحا نطق: نعم نطقت.
فضل السورة
أخرج أحمد " عن عروة نطق : أكثر ما كان رسول الله على المنبر يقول " اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ".
