مصحف فاطمة
مصحف فاطمة هوكتاب ينسبه بعض الشيعة إلى فاطمة بنت محمد، وقد اختلف في ما يحتويه وهوكتاب غير موجود حالياً، ويعتقد الشيعة بأنه كتاب املته الملائكة على فاطمة وأنه كان موجوداً لدى أئمتهم الإثنى عشر متناقل لديهم حسب ما دلت عليه الروايات المروية عنهم.أما لدى أهل السنة والجماعة فلا يعترفون بوجوده.
ذكره في خط الشيعة
يعتقد الشيعة حتى علي بن أبي طالب عنده صحف يعتبرونها من دلائل إمامته مثل :
- صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة.
- صحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة.
- الجامعة، وهي مصحف عليٍّ.
- الجفر الأكبر والأصفر.
- مصحف فاطمة.
وقد ورد ذكر مصحف فاطمة في أكثر من موضع في خطهم، ككتاب الكافي، من لا يحضره الفقيه وبحار الأنوار والتفسير الصافي وتفسير نور الثقلين وغيرها.
وصف ومحتـوى المصحـف
بعض الإمامية يقولون أنَّ جبريل هبط على فاطمة الزهراء بعد وفاة ابيها ليعزيها ويطيب نفسها ويخبرها عن ابيها ومكانه، وما سيحل بأبنائا وذريتها من بعدها، وأبلغها كذلك بجميع الحوادث الخطيرة الآتية، خصوصاً ما سيقابل ذريتُها، من المصائب والبلايا، وأيضاً الإنتصارات، ويشتمل على أسماء جميع الملوك والحكّام إلى يوم القيامة.
ويعتقد الشيعة كذلك حتى مصحف فاطمة مثل القرآن ثلاثة مرات وليس فيه من القرآن شيء، أوليس فيه من القرآن حرف واحد وفقاً لما نطقه الكليني في كتابه الكافي.
وينطق حتى علي بن أبي طالب زوج السيدة فاطمة الزهراء هومن قام بتدوين أحاديث جبريل ، بل وهوصاحب فكرة تدوين الكتاب أصلاً، اتى في بحار الأنوار " وخلفت فاطمة عليها السلام مصحفاً، ما قرآن، ولكنه كلام من كلام الله، أنزله عليها، إملاء رسول الله، وخط على " ، حيث يقول بعض فهماء الشيعة حتى المقصود بالرسول هنا هوجبريل ويستشهدون بآيات من القرآن مثل : {نطقت إني أعوذ بالرحمن منك إذا كنت تقيا نطق إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ( سورة مريم18،19) حيث حتى المقصود بالرسول في هذة الآية هوجبريل.
وروى الكليني عن جعفر الصادق أنه قرأ الآية هكذا: «سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي ليس له دافع من الله ذي المعارج»( فقيل له: «إنا لا نقرؤها هكذا»، فنطق: «هكذا والله هبط بها جبرئيل على محمد إلى غير ذلك هووالله مثبت في مصحف فاطمة» ؛ أي أنه أضاف تعبير "بولاية علي" للآية؛ وهذه الرواية تتضارب مع الروايات الأخرى التي تقول حتى مصحف فاطمة يحتوي على أحداث وأسماء وليس قرآن.
رأى أهل السنة في مصحف فاطمة
يرفض أهل السنة والجماعة القول بنزول جبريل على أحد بعد محمد بن عبد الله ويرفضون هذا الكلام ويعتبرونه باطل من أساسه لأن الأحداث التي يفترض أن تحدث من الأمور الغيبية التي لاينبغى حتى يفهمها أحد إلا الله وكذلك أسماء الحكام وكل تلك الأمور الغيبية، فهذا مناف لعقيدتهم.
مواضيع ذات علاقة
- مصحف علي
وصلات خارجية
- حقيقة مصحف فاطمة (عليها السلام)
المراجع
- ^ من لايحضره الفقيه للصدوق 4/418
- ^ " ما من نبي ولا وصي ولا ملك إلا وفي مصحف فاطمة " بحار الأنوار ج47 ص32 رواية29 باب4
- ^ بحار الأنوار ج26 ص41 رواية72 باب1، رواية73 باب1 خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "بحار الأنوار" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ عن جعفر الصادق:" وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام، نطق: قلت: وما مصحف فاطمة عليها السلام؟! نطق: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد".
- ^ الكافي8/57-58 بحار الأنوار35/324 و37/176 التفسير الصافي للكاشاني5/224 تفسير نور الثقلين2/531 و5/412 مدينة المعاجز لهاشم البحراني2/266