طواف الإفاضة
طواف الإفاضة
الركن الثاني من أركان الحج
لقوله سبحانه :{ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق (سورة الحج الآية 29) ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم- نطق - حين أُخبِرَ بأن صفية رضي الله عنها حاضت - ( أحابستنا هي ؟، فنطقوا : يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة ، نطق : فلتنفر إذاً ) متفق عليه ، مما يشير على حتى هذا الطواف لا بد منه ، وأنه حابس لمن لم يأت به ، ووقته بعد الوقوف بعهدة ومزدلفة ولا آخر لوقته عند الجمهور بل يبقى عليه ما دام حياً ، وإنما سقط الخلاف في وجوب الدم على من أخره عن أيام التشريق أوشهر ذي الحجة .