ركض

الركض' يعتبر نوع من الرياضة الذي يحرك العضلات ويجعلها في حركة مستمرة والتي تؤدي إلى تقويتها ونضوجها .الركض مهم في جميع الحالات ولجميع الاعمار من الصغير للبالغ والمسن .الركض مهم ايضاً لتحريك مجرى الدورة الدموية ، فالركض هواحد الاسباب الذي يمنع ويخفف من أمراض القلب والشرايين.

عهدت الركض كرياضة منذ مئات السنين حيث استخدموها في عدة مجالات :

لتخفيف احتمالاات السقم بالقلب والشرايين .
لتحريك الدورة الدموية .
لتقوية العضلات .
للحصول على جسم متكامل ومتناسق .

وكما وان استخدم الركض لانتاج المسابقات والسباقات كسسباق المراتون وغيره وغيرها .حيث تحول الركض إلى لغة رياضية مشهجرة يتدث بها معظم العالم . الركض يعتبر سبباً رئيسياً اللذي يخفف ويزيل الشحوم والدهون المتراكمة بالجسم . ويمنح للراكض لياقة بدنية وجسم متكامل .

الــعَـدْوشكل من الأشكال الفعَّالة للتمرينات الرياضية، ورياضة شعبية، إذ يعدوملايين البشر لأنهم يستمتعون بالنشاط أويرغبون في الحفاظ على لياقتهم البدنية. ويتنافس بعض العدائين في سباقات لبتر مسافات طويلة في غير اللقاءات الرياضية المنظمة، حيث يعدون، في معظمها، في شوارع المدن وطرقها. وتتضمن هذه المادة معلومات عن تلك السباقات الطويلة التي يطلق عليها أحيانًا اسم الماراثون.

هناك نوعان من العَدْو: العَدْوالسريع والعَدْوالبطيء (الوئيد). والنوع الثاني يستخدم في التمرينات الرياضية لا المسابقات.

لا يحتاج العَدومهارات أوتجهيزات معينة. إذ لا يحتاج سوى حذاء مرن جيد التبطين وملابس مريحة. وينبغي للمتسابقين الذين يزيد عمرهم على 35 سنة حتى يخضعوا لكشف طبي تام قبل الشروع في برنامج العدو.

واتباع برنامج للعدواليومي يُحسِّن من الحالة البدنية للمرء بأساليب عدة. فهوتدريب حيهوائي (أيرويكس) يزيد من توزيع الأكسجين في أنسجة الجسم وأجهزته عن طريق تيار الدم، كما أنه يُقوِّي القلب ويزيد من قدرة المرء على التحمل، ويقوي عضلات الساق ويزيد من رشاقة الجسم، ويساعد على الحفاظ على الوزن، إذ إذا العدَّاء يفقد 62 ثمنًا حراريًا لكل كيلومتر واحد يبتره جريًا. كما حتى العدويساعد على تخفيف الضغوط الانفعالية.

ومسابقات العدوقديمة العهد، فالألعاب الأوليمبية كانت تتضمن بضعة مسابقات للعدومنها الماراثون الذي يعتبر من الناحية الرسمية سباقًا لمسافة 42,2كم، وإن كانت حدثة الماراثون تُستخدم في الكثير من الأحيان لوصف أي سباق طوله بضعة كيلومترات.

وتنظم الكثير من المدن ماراثونات سنوية، ففي مدينة لندن يتنافس 25 ألف متسابق في مبارياتها، وهوعدد يزيد على عدد المتسابقين في أي ماراثون آخر في العالم، وإن كانت مسابقات الجري لمسافة 10كم أكثر شعبية من الماراثونات الرسمية.

واكتسبت رياضة العدوشعبية بالغة في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، وقد لفت الطبيب الأمريكي كنث كوپر في كتابه أيروبكس (1968م) الانتباه إلى فوائد العدو.

ونشرت في أعداد كبيرة من الصحف والمجلات في مختلف أراتى العالم منطقات تتحدث عن فوائد العَدْو، كما صدرت خط أخرى كثيرة عن العدو.