أحمد أباد
أحـمـد أبـاد | |
مدينة أشاڤال القديمة | |
— metropolitan city — | |
أحـمـد أبـاد
in گجرات | |
احداثيات |
Coordinates:
|
منطقة التوقيت | IST (UTC+5:30) |
المساحة • المنسوب |
205 كم² (79 sq ميل) • 53 m (174 ft) |
المقاطعة | أحمد أباد |
التعداد • الكثافة |
4٬525٬013 (2001) • 22٬473/km² (58٬205/sq mi) (7th) |
العمدة | Kanaji Thakor |
Municipal commissioner | I. P. Gautham |
قائد الشرطة | S. K. Saikia |
Codes • Pincode • الهاتف • Vehicle |
• 380 0XX • +079 • GJ-1 |
Source: Census of India. |
أحمد آباد (گجراتي: અમદાવાદ Amdāvād, هندي: अहमदाबाद (مساعدة·معلومات)؛ بالإنجليزية: Ahmadabad) هي أكبر مدن ولاية گجرات، بغرب الهند، وأحد أكبر التجمعات العمرانية في الهند، ومقر إقليم أحمد آباد، تقع على الضفة اليسرى لنهر سابَرْمتي Sabarmati على ازدياد 55 متراً فوق سطح البحر وتبعد 751 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة دلهي [ر].
المدينة
تنقسم إلى قسمين، جميع منهما على جانب من جانبي نهر سابارماتي. وعلى الضفة الشرقية تقع المدينة الأصلية، التي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر الميلادي. وهي منطقة شديدة الازدحام، ذات بيوت كثيفة السكان، ومتاجر نشطة. وتقع مصانع النسيج، والمصانع الأخرى في أطراف المدينة. ويحوي هذا الجزء الشرقي من المدينة الكثير من الآثار التاريخية الباقية. وهي مدينة جميلة، ذات مساجد رائعة، ونماذج للعمارة الإسلامية والهندوسية واليانية. وعلى الضفة الغربية من النهر ـ مع كونها مرتبطة بأحمد أباد الشرقية عن طريق جسر إيليس ـ تقع المنطقة العصرية التي تضمها المدينة. وتضم أحمد أباد الغربية ضواحي عديدة تقطنها الطبقة العليا، ومناطق التسوُّق، والترويح، وحرم جامعة غوجارات، ومعاهد متقدمة للمعمار والتصميم والاقتصاد والدراسات الهندية والإدارة والفيزياء والفضاء.
تُعَدُّ أحمد أباد أكبر مدينة في ولاية گوجرات؛ إلا حتى عاصمة الولاية هي غاندينگار، الواقعة على بُعد 24 كم إلى الشمال. وتشكِّل أحمدأباد المركز الإداري لمقاطعة أحمد أباد، وهي إحدى مناطق الحكم المحلي بولاية غوجارات.
الاقتصاد
ظلت أحمدأباد ـ زمنًا طويلاً ـ مركزًا رئيسيًا لصناعات الأنسجة القطنية، والزيت والصابون. كما أنها عريقة في مجالي الأعمال التجارية والتمويل.
تقع أحمد أباد في تقاطع الطرق المؤدية إلى بومباي ووسط الهند، وإلى شبه جزيرة كاتْهيَاوار، وإلى راجاستان. كما أنها تحظى بشبكة خطوط سكك حديدية مع بومباي ودلهي، والميناء العميق في كاندْلا.
التاريخ
أسس أحمد شاه ـ السلطان المسلم الحاكم في غوجارات ـ مدينة أحمد أباد عام 814هـ، 1411م. وحلَّت محل مدينة أساوَال الهندوسية القديمة، واحتلت مسقطًا رئيسيًا عند تقاطع طرق القوافل المؤدية إلى راجاستان، ودلهي، ومالْوَا، وميناء كامبي. ويقع حصن بَهَادْرا في قلب المدينة القديمة. يشتمل ذلك الحصن على قصر ومسجد، وعلى المدخل الثلاثي ـ المعروف باسم تين دازائريا ـ المؤدي إلى الساحة الملكية. وإلى الجوار، تطوَّر حَيُّ الأعمال. وفي وقت لاحق، بَنَى نبلاء المدينة أحياءهم الخاصة بالمدينة، وكان لكل منهم قصره ومسجده وسوقه. كما بُنيت متاجر للتجار والحرفيين.
ازدهرت في أحمد أباد صناعة النسيج القطني والحريري. وكانت تصدِّر الأقمشة الرقيقة المقصَّبة إلى الشرق الأوسط، وأوروبا، وتصدِّر الأقمشة القطنية الزاهية الألوان، والأقل جودة، إلى شرقي إفريقيا، وإندونيسيا. كما كان تجار أحمد أباد يغرسون ويصدرون النِّيلة. انظر: النيلة. وكان نَسَّاجوأحمد أباد من المسلمين. أما اليانيون والهندوس، فقد كانوا يشكلون جماعة المصارف والأعمال، التي كانت تموِّل الحِرفيين، وتنظِّم التجارة المحلية والخارجية.
تدهورت أحمد أباد في القرن السادس عشر الميلادي بسبب ضغوط المصالح التجارية البرتغالية، والقوة العسكرية للإمبراطورية المغولية. وفي عام 980هـ، 1572م، استولى الإمبراطور المغولي أكبر على المدينة. وتحت سلطة المغول، حققت أحمد أباد الرخاء الاقتصادي مجددًا خلال القرن السابع عشر، وأوائل القرن الثامن عشر الميلاديين. وظهرت في المدينة مساجد وأبنية أخرى، وحدائق جميلة على الطراز الفارسي. وابتداءً من عام 1707م، دخلت المدينة حقبة أخرى من الضعف. وفي وقت لاحق من القرن الثامن عشر الميلادي، ضايق الغزاة الماراثيون أحمد أباد، وأجبروا السكان على دفع الإتاوات. وفي عام 1758م، استولى الماراثيون على المدينة، وأذاقوها ظلمًا. وبحلول أوائل القرن التاسع عشر الميلادي ـ أي عندما فرض البريطانيون استعمارهم ـ كانت أحمد أباد مدينة محطمة ضعيفة الموارد.
بقي الحرفيون المهرة، والتجار المجدُّون، وأصحاب المصارف الأثرياء على قيد الحياة في أحمد أباد بطريقة ما. وبمساعدة البريطانيين، استعادت المدينة رخاءها، ففتحت أسواق جديدة لأنسجة الحرير والقطن اليدوية، وتطورت التجارة في خام القطن والأفيون. وفي عام 1861م، بدأ تشغيل أول مصنع نسيج آلي. وبعد ثلاث سنوات، وصل خط السكك الحديدية إلى أحمد أباد. وأعقبت ذلك حقبة من النموالسريع. وللتغلب على المشكلات الناجمة عن مثل ذلك النمو، شيدت أحمد أباد المستشفيات والمدارس الخاصة، وأنشأت محطات المياه، ومدت خطوط الأنابيب الرئيسية للتصريف. وقد مهَّد جسر إيليس، المشيَّد فوق نهر سابارماتي، السبيل لإقامة المدينة العصرية على ضفة النهر الغربية.
في عام 1915م، جَلَب موهنداس غاندي أشْرَمَهُ ـ أي مجموعة حوارييه ـ إلى أحمد أباد، حيث قام بإضراب سلمي كبير في مصانع نسيج القطن. وكان ذلك أول اختبار لأساليب عصيانه المدني، ومن ثم ساعد صناعيوأحمد أباد المتعاطفون في تمويل حملته الخاصة من أجل الحكم الذاتي للهند.
جُعِلَت أحمد أباد المدينة الثانية بمحافظة بومباي عام 1947م. وعند استحداث ولاية غوجارات عام 1960م. أصبحت أحمد أباد المدينة الرئيسية للولاية الجديدة، وشكَّلت مقرًا لممحرر حكومة الولاية، قبل انتنطقها إلى غاندْيناجار عام 1970م.
وبعد إدخال المناسج الآلية وطرائق الصناعة العصرية مالت إلى نوع من المجال الصناعي استدعى عشرات الألوف من العمال فضلاً عن أرباب المتاجر والمصانع وسائر المستفيدين من تلك الحركة، فازداد سكانها زيادة كبيرة فاقت جميع تقدير، وغدت من كبريات مدن الهند وأحد المراكز الصناعية الناشطة فيها وبلغ عدد سكانها 2954500 نسمة عام 1995 وقد زودت بشبكة محسنة من الخطوط الجوية والسكك الحديدية، وأنشئ فيها ما يزيد على ربع مصانع ولاية گجرات البالغ عددها نحو1000 مصنع، وهي ثاني مراكز حلج القطن في الهند. ومن صناعاتها الأخرى التبغ وصناعة الزجاج.
وفي 1930، بدأ مهاتما غاندي ساتياگراها الملح من أحمد أباد.
شهدت المدينة زلزالاً بشدة 6.9 بمقياس ريختر في 26 يناير 2001 أودى بحياة 760 من السكان.
الجغرافيا
الثقافة
تكثر في أحمد آباد الجوامع الجميلة والأضرحة والبوابات القديمة التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر ويجتمع في بعضها إبداع الفن الإسلامي والإبداع الهندوسي، وخير مثال على هذا التمازج المسجد الجامع أوجامع أحمد آباد الكبير الذي بني عام 1423. وثمة أضرحة جميلة لبعض السلاطين والأمراء ونسائهم وأبنائهم تزينها النقوش والفسيفساء. وهذا كله يجعلها من خير المواقع لدراسة الفن المعماري الإسلامي في الهند.
الديمغرافيا
Since its founding, the city has attracted migrant workers from other areas of Gujarat, including Kutch and Saurashtra, and from the neighbouring states of Rajasthan and Maharashtra as well as the Pakistani province of Sindh. There is a sizeable population of Punjabis, Marathis, Telugu, Tamils, Sindhis, Malayalis and Marwaris, who bring their native language and culture to the city. The city is home to some 2000 Parsis and some 300 members of Bene Israel Jews community.
المصادر
- ^ "Population Finder". Registrar General & Census Commissioner, India. 2007. Retrieved 2008-08-10.
-
^ Nathan Katz. "The Last Jews in India and Burma". Jerusalem Centre for Public Affairs. Retrieved 2006-04-27. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - ^ "High ageing rate, health problems worry Parsi community". Times of India. 22 October 2001. Retrieved 2008-08-01.
للاستزادة
- Muktirajsinhji Chauhan and Kamalika Bose. History of Interior Design in India Vol 1 : Ahmedabad (2007) ISBN 8190409603
- Altekar, Anant Sadashiv. A history of important ancient towns and cities in Gujarat and Kathiawad (from the earliest times down to the Moslem conquest. ASIN B0008B2NGA.
- Crook, Nigel (1993), India's Industrial Cities: Essays in Economy and Demography, Oxford University Press, ISBN 0195631722
- Rajan, K. V. Soundra (1989). Ahmadabad. Archaeological Survey of India.
-
Forrest, George William. Cities of India. Adamant Media Corporation. ISBN . Unknown parameter
|ISBN status=
ignored (help) - Gandhi, R (1990), Patel: A Life, Navajivan Press, Ahmedabad, ASIN B0006EYQ0A
-
Michell, George (2003). Ahmadabad. Art Media Resources. ISBN . Unknown parameter
|ISBN status=
ignored (help)
وصلات خارجية
- Best offers & Discounts in Ahmedabad
تعريفات قاموسية في ويكاموس
خط من فهم الخط
اقتباسات من فهم الاقتباس
نصوص مصدرية من فهم المصادر
صور وملفات صوتية من كومونز
أخبار من فهم الأخبار.
- Ahmedabad travel guide from Wikitravel
- Best offers & Discounts in Ahmedabad
- Ahmedabad Municipal Corporation
- Ahmedabad City Guide
- Ahmedabad Collectorate
- Ahmedabad Urban Development Authority