بوابة:مجلة العلوم
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الثقافة | الأعلام والتراجم | الجغرافيا | التاريخ | الرياضيات | العلوم | المجتمع | التقنيات | الفلسفة | الأديان | فهرس البوابات |
مجلة العلوم هي مجلة تصدر في الكويت منذ عام 1986 عن مؤسسة الكويت للتقدم الفهمي. وهي في معظمها ترجمة لمجلة سَيَنتِفِك أَمِرِكان Scientific American التي تعتبر من أبرز المجلات الفهمية في عالم اليوم. يرأس تحريرها منذ بدايتها الدكتور عدنان الحموي.
يقدر عدد السقمى السكريين في العالم بنحو195 مليونا، وبذلكقد يكون العدد قد تضاعف ست مرات خلال الخمس عشرة سنة الماضية. وإن صحّت تسقطات الاتحاد الدولي للداء السكري، فسيكون هناك 330 مليون مريض سكري بحلول عام 2025. وأمام هذه الزيادة، نستطيع حتى نتحدث عن وجود وباء في الدول المتقدمة في أوروبا وشمال أمريكا ، وكذلك في الدول النامية، كالهند والبلاد الآسيوية. وليست فرنسا بمعزل عن هذا الوباء، إذ تضم نحوثلاثة ملايين مريض سكري.
يبقى هجريز السكر في الدم عاليا باستمرار في نمطي الداء السكري، وهذه الزيادة تؤدي إلى تأثيرات مخربة في الجهاز الوعائي. فجُدُر الشرايين تفقد مرونتها وتتوقف بطانتها عن إنتاج العوامل الحركية الوعائية (التي تؤدي إلى تقبُّض الأوعية وتوسعها). وهذه التغيرات تترافق مع زيادة عدد الخلايا العضلية الملساء في جدر الأوعية، وترسب الدهون في تلك الجدر (تتجمع الدهون والكولسترول cholesterol مشكِّلةً لويحات عصيدية تتنامى وتهدد بسد الأوعية الدموية)، وتؤدي إلى تغير في هجريب المادة الأساسية خارج الخلوية extracellular matrix (يترسب الكالسيوم على المادة الأساسية خارج الخلوية ذات الكثافة الزائدة، وهذا يؤدي إلى تصلب جدر الأوعية). وإضافة إلى هذا، فإن السقمى السكريين، خاصة عندما لا يضبطون مستوى السكر في دمهم على نحوجيد،قد يكون لديهم هجريزات عالية في الپروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة (LDL) وهجريزات منخفضة في الپروتينات الدهنية العالية الكثافة (HDL). ولهذا يُنقل «الكولسترول الجيد (الحميد)» بوساطة الپروتينات الدهنية ذات الكثافة العالية. ويشكل هجريزه الضئيل عاملا يساعد على ترسب اللويحات العصيدية، ومن ثم حدوث تصلب الشرايين.
مع مرور الزمن كبرت الأدمغة ، ومن ثم ازدادت متطلباتها الطاقية. فالدماغ البشري الحديث يحتاج إلى ما يزيد على ما كان الدماغ الأوسترالوپيثيسيني يحتاج إليه من متطلبات طاقة راحة الجسم بمقدار 10-12 في المئة. .
دِڤون Devon جزيرة قاحلة، لكنها مكان ساحر الجمال في المنطقة القطبية الشمالية الكندية، وهي لا تبعد عن القطب الشمالي سوى 1500 كيلومتر. وقبل نحو23 مليون سنة، سقط فيها نيزك بقوة تعادل قوة 100000 قنبلة هدروجينية محدثا حفرة تشبه الفوهة البركانية أُطلق عليها اسم فوهة هوتون Haughton Crater، قطرها 20 كيلومترا. إذا صدمة النيزك هذا أدت إلى القضاء على جميع كائن حي كان على الجزيرة، ودمرت تربتها، مخلفة مشهدا غريبا من تلال الرماد المتكثف والصخور التي تهشمت جراء الصدمة. ولما كان معظم الجزيرة خاليا تماما من الأشجار والشجيرات والحشائش، فإنها تبدوكعالم غريب. وفي الواقع، فإن فريقا من الوكالة ناسا يقوم بدراسةٍ جيولوجية للجزيرة منذ العام 1997، بغية الحصول على معلومات عن المريخ.
كان خيط الضوء الشديد المتماوج ذي اللون الأزرق الفاتح يتراقص عبر الحيز الصغير بين طرفي قضيبين معدنيين، مُصدرا صوتا أشبه بصوت الفرقعة التي تصاحب قلي البيض. مكان هذا المشهد قاعة تعليمية خافتة الإضاءة في جامعة كارِلسروهه بألمانيا، حيث يعرض أستاذ وقور عمره واحد وثلاثون عاما لطلبته ظواهر كهرمغنطيسية مستعينا بجهاز إرسال ذي فرجة شرارية spark-gap transmitter. أما الزمان فهوعام 1887، والأستاذ الوقور<H. هرتز> يعمل على توليد موجات راديوية. وبعد ذلك بسبع سنوات وقع حتى قرأ شاب إيطالي يدعى<G. ماركوني> [كان يمضي إجازته في جبال الألب] منطقة لهرتز حملته على العودة فجأة إلى بيته وفي ذهنه تصور لجهاز تلغراف لاسلكي. وما لبثت أجهزة إرسال ماركوني الخاصة ذات الفرجة الشرارية حتى ظهرت في مختبره مرسلة دفقات نبضية من نظام مورس دون استعمال أي أسلاك. وبتعزيز طاقة الإرسال وإنشاء هوائيات أكبر، تمكن هذا «الرائد الراديوي» فيما بعد من استعمال جهاز لبث إشارات لاسلكية مكودة (مرمزة) عبر المحيط الأطلسي وذلك عام 1901. بعد مضي قرن على ذلك التاريخ، ها هم الباحثون يرسلون مجددا نبضات كهرمغنطيسية قصيرة في أراتى مختبراتهم الفهمية، إلا حتى التقانة تبدلت، فحلت الدارات المتكاملة والديودات النفقية tunnel diodes البالغة الصغر محل الملفات (الوشائع) والمكثفات الضخمة التي استخدمها جميع من هرتز وماركوني. كذلك طُوِّرت حاليا دفقات الشرر العشوائية الشاردة التي كانت تبثها أجهزة الإرسال الأولى، فغدت سلاسل متعاقبة بالغة الدقة في التوقيت لنبضات متميزة الشكل، لا يتعدى أمد الواحدة منها بضع مئات من أجزاء التريليون من الثانية.
تخيَّل أنك الشخص الأول على الإطلاق الذي يرى فراشة butterfly أوخنفساء أودبورا. تخيَّل ما ينتابُك من عجب لعالَم فسيح جدا لا يحتوي على أنواع وأجناس وفصائل من الأحياء لم تُكتشف بعد فحسب، بل على رُتب بأكملها لاتزال بدون تسمية. ولا بد حتىقد يكون قد انتاب <C. لينوس> مثل هذا الشعور قبل 250 سنة، حين كان يُصنف النباتات والحيوانات التي كانت قد اكتشفت من قبل، وفقا لأسس التصنيف taxonomy التي ابتكرها. وربما كان ذلك شأن <M .E. ووكر>، الذي كان ـ في عام 1914 ـ أول من وصف الحشرات الزاحفة على الصخور رتبة الصراصير Grylloblattodea، التي أوصلت عدد الرتب orders في طائفة class الحشرات إلى 30 رتبة.
لقد افترض معظم فهماء الحشرات حتى ذلك هوالعدد الإجمالي النهائي لرُتب الحشرات. عملى الرغم من إمكانية وجود الملايين من الأنواع species الحشرية التي لاتزال تفتقر إلى تحديد الهوية (لقد تم تسمية ما يقرب من 1.2 مليون نوع حشري حتى الآن). فقد ساد الاعتقاد طوال قرن من الزمن بأن جميع نوع حديث يتم العثور عليه سيقع في عداد تلك الزمر (الفئات) الثلاثين الأساسية. وبالنسبة إلى البيولوجيين، فإن العالَم الطبيعي لم يعد يظهر في اتساعه وفِطْرِيّته على نحوما كان يظهر عليه في الماضي. بيد حتى أحدنا (زومپرو) تسلّم في الشهرستة / 2001 بترا من حجر الكهرمان قدِّر لها حتى تُغيّر أسلوب نظرتنا إلى عالم الحشرات على نحويمنحنا طعم متعة الاكتشاف القديمة ويجدد لدينا رهبة التنوع في أشكال الحياة.
|
|
|
|
|
|
البوابات الرئيسية: |
الثقافة | الأعلام والتراجم | الجغرافيا | التاريخ | الرياضيات | العلوم | المجتمع | التقنيات | الفلسفة | الأديان
|
|
قارات: |
آسيا | إفريقيا | اوروبا | الأمريكيتين |
|
دول عربية: |
الجزائر | المغرب | المملكة العربية السعودية | تونس | ليبيا | فلسطين | مصر | |
|
[ بوابة المجتمع ] | [ تصفح البوابات ] |