عبد الفتاح إسماعيل (إخوان مسلمون)
عبد الفتاح إسماعيل أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين نفذ فيهم حكم الإعدام في 29 أغسطس من العام 1966 بعد محاكمته أمام محكمة عسكرية إستثنائية بقيادة اللواء محمد فؤاد الدجوي بعد اعتنطقه ضمن الاف من الإخوان في القضية التي عهدت ب"إعادة إحياء تنظيم الإخوان المسلمين" في العام ١٩٦٥ وكان علي رآس القضية سيد قطب والذي أعدم معه في نفس اليوم.
الميلاد
ولد الشيخ عبد الفتاح إسماعيل في العام ١٩٢٥ في كفر البطيخ بمحافظة دمياط. عمل تاجراً للحبوب والغلال.
دوره الدعوي في جماعة الإخوان:
نطقت عنه زينب الغزالي أنه كان أحد ثلاثة حملوا مسئولية إعادة جماعة الإخوان المسلمين للحياة بعد اعتنطقات ١٩٥٤ حيث افرج عنهم بعد عامين في العام ١٩٥٦ وهم عبد الفتاح عبده إسماعيل ومحمد عبد الفتاح شريف من إخوان البحيرة. وعوض عبد العال- من إخوان المنصورة دقهلية ، فكان يلقب "بـديناموتنظيم ٦٥ " الذي قام لإعادة إحياء الجماعة بعد الإعتنطقات والملاحقات نطق عنه أحد رفاقة في السجن : "أستطيع حتى أشهد شهادةً يحاسبني الله عليها حتى الشهيد عبد الفتاح إسماعيل كان من أصلب الإخوان المسلمين- الذين دخلوا السجن الحربي- إرادةً، إذا لم يكن أصلبهم على الإطلاق" نطق عنه جابر رزق : "لقد رأيته عدة مرات في مخط شمس بدران ممزقَ الوجه والكتفين وممزقَ الأقدام.. مكسور الذراع مكسور الساق". ويروي جابر رزق: "كان الشيخ عبد الفتاح مهيبًا، لا أذكر أنه قد تعرض لإهانات الحراس رغم كثرتها بالنسبة للإخوان، ويكمل فيقول: "أذكر مرةً حتى ولج حمزة البسيوني السجن في الصباح وهويركب حصانًا أحمر.. وبعد حتى خرج الطابور الكبير وكنت أسير مع طابور "العواجيز"، وهوطابور أخف من الطابور السريع، يضم أصحاب العاهات.. والأمراض وكبار السن ولا يسير فيه إلا من صرح له الطبيب بذلك، وبدأ طابور "العواجيز" في الخروج، فوقف حمزة البسيوني يستعرض الطابور بنفسية الساخر المتشفي، وأراد حتى يسخر من الشيخ عبد الفتاح فسأله: كويس كده يا شيخ عبد الفتاح؟! - فابتسم الشيخ عبد الفتاح وأشرق وجهه بنور ابتسامته ونطق: الحمد لله على جميع اللي يجيبه ربنا!! إحنا راضيين بكل اللي يجيبه ربنا!!".
المحاكمة والإعدام
كان عبد الفتاح إسماعيل ضمن أفراد القضية الأولي في تنظيم ٦٥ الذين حوكموا أمام اللواء الدجوي وحكم عليه وعلي ٦ من رفاقة بالإعدام شنقاً ، وقد نفذ الحكم في ٢٩/٨/١٩٦٦ بثلاثة كان هوأحدهم مع سيد قطب ومحمد يوسف هواش وخفف الحكم عن الباقين .
مصادر:
أيام من حياتي زينب الغزالي