الجيلاني طريبشان
الجيلاني محمد طريبشان (1944 - 2001) شاعر ليبي. ولد في الرجبان سنة 1944 إحدى بلدات الجبل الغربي وتبعد عن العاصمة الليبية طرابلس 160 كم الي جنوبها الغربي وتوفى بها سنة 2001.
يعتبر الجيلاني طريبشان أحد أبرز شعراء جيله وهوالجيل الجسر مابين قصيدة التفعيلة والشعر الحر جاب الجيلاني الكثير من اصقاع العالم والدول العربية حيث كانت له مشاركات في الكثير من الملتقيات والمهرجانات التى فتحت له ابوابها على شوقا لان تسمع منه في تونس والقاهرة وبغداد ايام المربد ورسميا هوعضوفي اتحاد الصحفيين العرب وكذلك اتحاد الكتاب والادباء العرب.
وفي أوروبا كانت له جولات في فرنسا وبريطانيا وايرلندا نجد اثارها في الكثير من قصائده في الجانب الانساني من الجيلاني تختصر في انه "امثولة في الصفا والنقاء والبعد عن العاب السحرة والحواة" كما وصفه المحرر الليبي عبدالرسول العريبي وكما وصفه الاديب العراقي سعدي يوسف حين نطق "الجيلاني الصافي كجدول الماء" عهد الجيلاني بشاعر المكابدات نظرا لما تجشمه طوال حياته من صعوبات في سبيل مبادي امن بها ولم يساوم عليها يوما رغم المحن.
عبدالوهاب البياتي يعني لشاعرنا الكثير ولعل الرسالة الشخصية التي بعث بها البياتي للجيلاني في بداياته مشجعا له تدل علي مدى مايمثله البياتي لطريبشان ومدى اعجاب البياتي به حين تنبا له بالوصول الي واحة النور كما يقول في رسالته .
أعماله
نشر للشاعر ديوانان:
- الديوان الاول ممر ذاكرة عام 1974 الصادر عن الدار العربية للكتاب
- الديوان الثاني ابتهالات للسيدة ن الصادر عن الدار الجماهيرية للنشر 1999
ونشرت له الكثير من الاعمال في الصحف والمجلات العربية وان كان الشعر طغى على اعماله الا ان له تجارب في السيرة القصيرة والرواية وكان يجيد الرسم التشكيلي هجر الكثير من المخطوطات توزعت مابين اهتماماته المتنوعة.
وفاته
مثلما كانت حياته درامية كانت وفاته ايضا اذ ولج أحد معارفه المسجد فوجده منكبا على مصحفا محشرجا "يالهي قليلا من الراحة" وهي اخر الحدثات التي سمعت منه. قيلت في الجيلاني مراثي كثيرة وتناولته منطقات ودراسات أكثر في العام 2005 اقام اهالي بلدته الرجبان "احتفالية الجيلاني طريبشان الاهلية" والتى ينوون اقامتها سنويا كمنبر ثقافي ليبي وعربي تكريما له.