القرائن
قريتان متجاورتان في إقليم الوشم ، تقع بلدتا القرائن وسط المملكة العربية السعودية بجانب مدينة شقراء وتقع عند تقاطع 15-25 شمالا مع خطوط الطول 15-45 شرقا تقريبا أما مسقطها بالنسبة لمدينة الرياض فهي تقع في الشمال الغربي بحوالي 190 كم ، تسمى القرية الأولى الشمالية ( الوقف ) والثانية ( غسلة ) ويفصل بينهما وادي العنبري ، وتبعد عن مدينة شقراء في الوقت الحاضر حوالي كيلومتر واحد .
السطح :
سطح القرائن جزء من هضبة نجد المنحدرة من الغرب إلى الشرق يتراوح إرتفاعها مابين خمسمئة إلى ألف متر فوق سطح البحر تقريبا .
المناخ:
مناخ بلدتي القرائن حار جاف صيفاً بارد شتاءً والأمطار تسقط في فصل الشتاء والربيع .
سبب التسمية:
وسبب تسميتها بالقرائن يعود لأحد سببين أوكليهما :- 1-إقتران البلدتين ( الوقف وغسلة ) أي تجاورهما وتلازمهما . 2-وإما بسبب قربمهما من جبل القارة . والقارة تقع في الشمال الغربي من القرائن وهي تعبير عن جبلين متجاورين هما : القارة والقويرة . نطق في لسان العرب : القرائن جبال معروفة مقترنة ، ونطق أيضاً : القرن هوالجبل المنفرد ، أوالجبل الصغير المنفرد .
وتسمية القرائن تطلق على الضفتين معاً بإجماع المؤرخين .
- نطق الشيخ حسين بن غنام في كتابه تاريخ نجد : ( وفي عام 1170هـ تجمّع أهل الوشم وأهل سدير في بلدة القرائن في ناحية الوشم ).
- ونطق الشيخ عثمان بن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد وهويتحدث عن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الحصيّن : ( وأخذ عنه أيضاً العالم القاضي في بلد القراين من ناحية الوشم أخوه محمد بن عبدالله الحصيّن .. )
وقد ذكر ابن بشر القراين في عدة مواضع ولم يذكر الوقف أوغسلة بل اعتبرهما بلداً واحداً .
- ونطق الشيخ محمد بن عبدالله بن بليهد : ( القرائن بلدان في وسط الوشم بينهما وادي العنبري ) .
- ونطق الشيخ حمد الجاسر : ( القرائن هما قريتا الوقف وغسلة من قرى الوشم بمنطقة شقراء في إمارة الرياض ) .
ونطق الأديب الكبير عبدالكريم الجهيمان : كان والدي من غسلة ووالدتي من الوقف ويطلق على القريتين القرائن )
ومن المسلم به ان غسلة تعد هي الأقدم من حيث النشأة والاستيطان حيث يقدر عمرها بما قبل الاسلام وتعد من اقدم حضارات المنطقة مع أشيقر وأثيثية. ومما يشير على ذلك ذكر غسلة في مواقع وقصائد عدة لشعراء جاهلين ومنهم امرؤ القيس عندما ذكر بئر بيهس بذات غسل. وكانت نشاءة الوقف حديثة نسبياً (400-500 سنة) إذ تجمع الحقائق انها كانت وقف ماء انشاءة أهل غسلة في الضفة الثانية لوادي العنبري وبداء الاستيطان في الوقف من قبل بعض الاشخاص يعهدون بالناجم من قبيلة الدواسر . ومن دلالة ذلك اسم الوقف الذي يشير على ما يتم إيقافه ومنع التصرف به وتجييره ليفيد الناس بدون لقاء وانما لوجة الله كنوع من انواع الصدقات المتواصلة. ولا تزال بعض المعالم موجودة في بلدة الوقف تشير إلى ذلك. كما انتقل بعض سكان غسلة وقاموا ببناء بيوتهم لاحقاً بجوار الوقف ومن هنا يمكن للمتابع ملاحظة ان سكان غسلة والوقف يرتبطون بعلاقات أسرية قوية وينحدرون لقبائل متماثلة. مما تجاوز يتبين حتى القرائن بإجماع المؤرخين بلد واحد يقسمها وادي العنبري إلى قسمين .
هذه بذرة منطقة عن الجغرافيا بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
روابط ذات علاقة
- مسقط بلدة القرائن .
- منتديات القرائن .
- منتديات القرائن .
- رحلة إلى القرائن (فريق الصحراء).