تاريخ الفيزياء
تاريخ العلوم |
|
خلفية |
---|
النظريات/فهم اجتماع |
التأريخ |
الفهم الكاذب |
حسب العصر |
في الثقافات المبكرة |
في القـِدم الكلاسيكي |
في العصور الوسطى |
في الإسلام |
في عصر النهضة |
الثورة الفهمية |
حسب الموضوع |
العلوم الطبيعية |
فهم الفلك |
فهم الأحياء |
الكيمياء |
فهم البيئة |
الجغرافيا |
الجيولوجيا |
Paleontology |
الفيزياء |
العلوم الاجتماعية |
فهم الاقتصاد |
فهم اللسانيات |
العلوم السياسية |
فهم النفس |
فهم الاجتماع |
التكنولوجيا |
الفهم الزراعي |
علوم الحاسب |
فهم المواد |
الطب |
صفحات للتصفح |
الخطوط الزمنية |
البوابة |
تصنيفات |
المصريون القدماء
اقدم الوثائق الفلكية هي المنقوشة على أغطية التوابيت والمسماة بالتقويمات القطرية والتي ترجع إلى فترة المملكة الوسطى (2000-1600ق.م ) وصور لتشكيلات النجوم على أسقف قبور الدولة الحديثة بعد ذلك ، فقد روقبت السماء منذ وقت مبكر وأطلقت أسماء على النجوم وميزت تشكيلاتها وكرست للآلهة بدايات فهم الفلك كانت بمحاولة التنبؤ ببعض الظواهر مثل اوجه القمر والتقويم القمري ، كما عند البابليين مع فرق حتى المصريين يعتبرون بدء التقويم بعدم ظهور القمر المتناقص في الصباح بينما هوظهور الهلال في المساء المبكر عند البابليين
اهتم الفلكيون المصريون بحساب الزمن ، ويعتبر التقويم المصري من أبرز إنجازاتهم حيث يقسم السنة إلى 365 يوما 12 شهرا يتألف جميع منها من 30 يوما و5 أيام للاحتفال في نهاية العام .وأدت دراستهم لحركة النجوم إلي استخدام ساعة فلكية في العام (2500ق.م) تقسم الفترة بين الغسق والفجر إلي 12 ساعة في الليل ، وبعد ذلك إلى 24 ساعة في اليوم
البابليون ( حوالي 1800 ق.م.)
|
اليونانيون
أدى استخدام أدوات القياس الستينية التي ابتكرها السومريون لقياس الزمن والزوايا والأطوال ، واعتماد قياس الزمن بالساعة المائية وبتطوير أصول التقويم البابلي ،واستخدام فكرة الموازيين المصرية إلى تطوير مدرسة الفهم اليونانية أهم إسهامات اليونانيين :
نظريات حول بنية الكون
وبرز فيها اتجاهان
- استمرار التكوين: تبنت هذا الاتجاه المدرسة الرواقية ، زينو(Zeno) بين القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد
وبوسيدونيوس (Poseidonius) القرن الأول قبل الميلاد ، انطلقت من فكرة استمرار المادة والمكان وانهما مغرقين ضمن وسط فعال ما كالهواء والذي يعطي الطبيعة وحدتها
- بسبب التعدد الواضح للكون والتنوع في الطبيعة قدم الفيزيائيون الذرييون وفي مقدمتهم ليوسيبوس Leucippus) ) منتصف القرن الخامس قبل الميلاد ، ديموقريطوس ((Democritus أواخر القرن الخامس قبل الميلاد ، تأكيدا على حتى الطبيعة مؤلفة من ذرات ثابتة لا تتغير تتحرك في المكان الخالي
فهم الفلك
- النظرية الارسطوطلية قسمت الكون وصفيا إلى ملكوتين محكومين بجملتين مختلفتين من القوانين
الأرض والقمر وتسودهما الحركات المستقيمة صعودا وهبوطا فمن غير الطبيعي حتى يصعد جسم ثقيل للأعلى دون مؤثر خارجي الملكوت الكوني تسوده الحركات الدائرية لتنظم جميع حركات الأجرام السماوية
- نموذج البلانتيوم ارخميدس : وهونموذج يبين حركة الشمس والكواكب والقمر والاجرام السماوية الاخرى باسقاط صورة فوتوغرافية للسماء على قبة كروية من الداخل
كما انه اخترع المحكمة (الشعيرات المتصالبة) التي استخدمها لاجراء ارصاد سماوية دقيقة
- كما برزت افكار عديدة لتفسير الليل والنهار
- الفيثاغورثيون وضعوا الارض في مركز الكون ولكنهم تصوروا انها على شكل كرة تتحرك على محيط دائرة صغيرة مرة جميع 24 ساعة وبذلك فسروا دوران السماء الظاهري اليومي مع نجومها
- ارسطوقوس الساموزي (310-230ق.م ) اول من قدم نظرية تقول بمركزية الشمس في الكون
كما انه استنتج ان بعد الشمس عن الارض اكبر بعدة مرات من بعد القمر عنها وبسبب انهما يبدوان بنفس الحجم للارض لذلك فان الشمس اكبر بكثيرالارض والقمر ومن المعقول اكثر ان يدور الجسم الصغير حول الكبير أي ان الارض هي التي تدور حول الشمس
- هيراقليدس القرن أربعة ق.مقبل ارسطوقوس اقترح ان الارض تتحرك بطريقة دورانية حول مركزها من الغرب إلى الشرق كما يدور دولاب ذومحور ، كما انه افترض ان الزهرة يجب ان تدور حول الشمس وليس حول الارض واستدل على ذلك من تبدل بريقها الظاهري بشكل ملحوظ نتيجة تغير بعدها عن الارض
- ابولنيوس البرجي طور هندسة حركة الكواكب الظاهرية التقهقرية
- ايراتوستين الاسكندروني عين مقدا محيط الارض تعينا دقيقا
- هباخروس دراسة الاعتدالين بالاضافة إلى فهرست النجوم ، كما يرجع له مفهوم قدر النجم ، وقسم النجوم في مراتب حسب لمعانها الظاهري كما استنتج المدة التي يبقى فيها القمر مخسوفا بشكل دقيق
إنجازات الإغريق في الميكانيك
النظرية الارسطوطلية الميكانيكية (أرسطو384-322 ق.م.)
ليس ثمة حركة وطيدة ما لمقد يكون ورائها سبب ثابت ، وإذا تحرك جسم عبر وسط مقاوم فان حركته تتناسب مع طبيعة هذا الوسط ، ومن هنا اعتبر أرسوالخلاء هوالوسط ذوالمقاومة المعدومة
- توازن السوائل نظرية ارخميدس (Archimedes3rd century bc)
أرسى أصول فهم التوازن وتحريك السوائل من خلال ابتكاره فرضيات فيزيائية عبقرية ذات بنية رياضية متقدمة . كما انه كان مميزا في حل لغز الأجسام الطافية وقياس كثافة السوائل بالاضافة إلى اختراعه ( الشادوف )حلزون ارخميدس والذي يسحب فيه الماء من النهر بتدرويه
- تحريك السوائل هيروالسكندري (Hero of Alexandria : 3-2 nd century bc)
وضع أربعة خط في السوائل هي pneumatica، autometopitica، belopoeica، and cheirobalistra واتى فيها تقديم أصول تحريك السوائل بمعناها التقليدي السائد اليوم وتطبيقاتها في الحرب ( قذف المتفجرات ) والسلم ( حمل الأثنطق وصنع الساعات وتحريك مطاحن الحبوب) وكان الابتكار الرئيسي له هوفي ابتكار أول آلة تعمل بقوة البخار ( الآلة الحرارية الأولى)
- مرونة الهواء ستسيبيوس (Stesibius: 3-2 century bc )
من أبرز اختراعاته ضاغطة الهواء ، قاذفة الذخيرة الحربية ، الساعة المائية –الهوائية
- اختراع المكينات الخمس: الرافعة البكرة دارة اللف السفين اللولب بالاضافة للعجلة المسننة
- دراسة حركة الاجسام الساقطة والمقذوفة وعهدوا انها تسارعية
- استخدمت مثلث القوى كطريقة مماثلة للتحصيل الشعاعي لتحصيل مسببات التحريك
- قدمت كيفية تفصيلية للآلة الرافعة ( التناسب العكسي بين القوة والذراع )
- إنجازات الإغريق في فهم الضوء الهندسي
برزت بدايات فهم الضوء الهندسي وتطبيقاته عبر اعمال اقليدس (euclid) 300 ق.م وبطليموس139 ق.م ارخميدس 287-212 ق.م أهمها قياسات بطليموس واقليدس بالنسبة للانكسار والانعكاس كما يروى ان ارخميدس اشعل النيران في اسطول العدوعند محاصرة الرومانيين لسرقسطة ( بلدة ارخميدس) عن طريق هجريز اشعة الشمس المنعكسة عليها بواسطة المرايا كما ثار صراع حاد حول تفسير ظاهرة الرؤية في عزوه إلى صدور ضوء من العين نحوالأمور فتراها (امبيدوكليس Empedocles) 400 ق. م أوعزوها إلى انعكاس الضوء عن الأجسام المرئية ووقوعها على العين المبصرة(ديموقريطوس وآخرون )
- مساهمات الإغريق في الكهرباء والمغناطيسية
لا يوجد مساهمات تذكر للإغريقيين في مجال الكهرباء والمغناطيسية سوى
- تمكن طاليس ( (Thales 640-546bc من التعبير عن وجود القوى الكهربائية ومن تسمية صمغ الكهرمان بالإلكترون اشتق منه اسم الكهرباء
- رعاة الإغريق هم الذين اكتشفوا الظاهرة المغناطيسية من خلال عثورهم على فلز الماغنيت
مساهمات الإغريق في مجال الصوت
تجسد اهتمام الإغريقيين بالصوت من خلال دراستهم للموسيقى فهي تمثل الجانب التجريبي لفهم الرياضيات ، من أوائلهم فيثاغورث phythagorath580-500 الذي تمكن من ابتكار البداية الرئيسية للسلم الموسيقي وتابع ارستوكسينوس(Aristixenus4th century bc)تطوير هذا السلم كما ان الفيثاغورثيون اكتشفوا ان تناغم الاصوات الموسيقية يتعلق بمدى انتظام المجالات الفاصلة بين طبقات الاصوات المتناغمة ، كما انهم عمموا الفكرة إلى درجة انهم افترضوا وجود تناغم كوني فسروا به حركات الكواكب الظاهرية التي قرنوها مع علامات موسيقية ذات طبقات مختلفة
المراجع
- سيرة الفيزياء ترجمة د. طاهر تربدار – د. وائل الاتاسي
- تاريخ الفيزياء د. عدنان مصطفى
- تاريخ الفهم والتكنولوجيا ر. ج. فوربس – ا.ج. ديكسترهود