ورق الغار
ورق الغار بالإنجليزية Bay leaf ، وفي الإستعمال الشائع ينطق له أوراق الغار ويطلق عليه في بعض الدول العربية إسم ورق موسى ، هونبات عطري من فصائل متهددة من الفصيلة اللورية. وتستعمل أوراق الغار الطازجة أوالمجففة كنوع من التوابل في الطبخ للإستفادة من الرائحة والنكهة المميزة لذلك النبات.
التاريخ
منذ فجر الحضارة عهد شجر الغار كنبات نبيل زينت أغصانه هامات القياصرة والأبطال وعهد زيت الغار كزيت سحري لما له من فوائد عظيمة وتقول الرواية حتى نساء شهيرات مثل كليوباترا والملكة زنوبيا استخدموا زيت الغار ليحافظوا على بشرتهم حية نضرة وعلى عافية شعرهم وصحته.
ذكر شجر الغار في الأساطير اليونانية والإغريقية القديمة حيث وضعت أغصان الغار كأكاليل نصر على رؤوس الفائزين في الألعاب الأولمبية كما وكان زيوس كبير الآلهة يضع إكليل غار على رأسه كباقي آلهة الإغريق والأباطرة والأبطال الرومانيين. ويقوم معبد ابولوعلى تله تكسوها أشجار الغار وتقول الأسطورة حتى حورية تدعى نيمف دافني هربت من الإله ابولووتحولت إلى شجرة غار لذلك قام ابولوبوضع أغصان الغار على رأسه تعبيراً عن حبه الدائم لنيمف دافني لذلك يسمي اليونانيون شجر الغار باسم دافني ، ومن هنا استخدم الأباطرة اليونانيون أغصان الغار تيمنا بالإله أبولوفوضعوه على رؤوسهم تيجاناً وأكاليل ثم بعد ذلك استخدموه في طعامهم كمنكه للطعام.
ولم يزل استخدام أوراق الغار حتى يومنا في معظم الوصفات الغربية رائجاً حيث لا يمكن تصور الأطباق الفرنسية بدون استخدام أوراق الغار.
تعريف
" laurus noboilis " هوالاسم اللاتيني لشجر الغار وحتى لكل الأشجار دائمة الخضرة في حوض البحر الأبيض المتوسط ولشجر الغار ثمار تشبه ثمار الزيتون ويستخرج من هذه الثمار زيت عطري معقم يدعى زيت الغار وهويستخرج بطرق تقليدية يدوية.
شجرة الغار
هي أشجار دائمة الخضرة منفصلة الجنس تزهر في منتصف نيسان ، إذا الأشجار المذكرة لا تعطي ثماراً والتي عادة ما تشبه ثمار الزيتون مع تميزها عنه بلون بني داكن وتتوضع الثمار بشكل عناقيد جميلة يتم قطافها في فصل الخريف وتتم عملية القطاف والعصر بطرق تقليدية يدوية تناقلها القرويون من جيل لأخر.
الإستخدامات
تستعمل أوراق الغار كبهارات في وصفات الطعام المتنوعة ، وصناعياً يستخرج زيت الغار من ثماره ليدخل في صناعة الصابون الطبيعي.
الهجريب
إن الزيت العطري المستخرج من أوراق الغار( 0.8% – 3% ) تحتوي على ( سينول - يوجينول Euginol - استول ايجينول - ميثيل d,جينول- الغار بيتا بينين - فيلا ندرين- لينالول - جيرانيول - تيربينول ) كما تحتوي ثمار الغار ( 0.6 % – 10 % ) من الزيت العطري " تبعاً لطريقة القطف والتخزين" وهذا الزيت يحتوي ( سينول - تيربيتول - ألفا وبيتا بينين - – سيترال - سيناميل أسيد - ميثيل ايستر ) ويحتوي أيضا على دهون ثلاثية من لوريك أسيد وحمض ميرستيك وحمض أوليك.
المميزات
يستعمل زيت الغار في صناعة الصابون الطبيعي لما له من خواص جيدة ولكونه ينتج صابون رائع وآمن للاستحمام حتى أنه ينصح بالاستغناء عن الشامبووالاكتفاء بصابون الغار بديلاً جيداً.
المصادر
- ^ مكتوب