مبادئ الإسلام

يلخص كثير من المسلمين مبادئ الإسلام في النقاط التالية:

أولا: الإيمان بالله ويستلزم ذلك طاعته ومحبته وعبادته. وعدم الإشراك بالله ولا طاعة لمخلوق في معصية الله.

ثانيا: الإيمان بالملائكة وأنهم عباد لله مقربون لايعصون أمره ويعملون ما يؤمرون.

ثالثا: الإيمان بالخط المنزلة من عند الله ومنها القرآن. (ولكن الاتباع هوفقط لما اتى في القران الكريم، لأن ما في التوراة والانجيل هوبحسب ايمان المسلمين فيه تحريف عما انزله الله)

رابعا: الإيمان بالرسل المبعوثين من الله للبشر وخاتمهم محمد رسول الإسلام وأن عيسى عبد الله ورسوله وحدثته ألقاها إلى مريم ويقتضي ذلك حبهم والدفاع عنهم كما يجب الإيمان بأن رسالة محمد تنسخ الشرائع السابقة.

خامسا: الإيمان باليوم الآخر الذي يبعث الله فيه الناس ليحاسبهم على ما قدموا من خير أوشر فيدخل المؤمنين الجنة والكفار النار.

الشريعة

وأمر الإسلام (بالشهادة وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا) وهي أركان الإسلام الخمسة وأمر بالجهاد في سبيل الله والعدل والإحسان وبر الوالدين وصلة الأرحام والمودة بين الناس والتعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح بين الناس وأحل البيع والنكاح وأكل الطيبات من الطعام وأمر النساء بالحجاب وحث على الصدقة والوفاء بالعهود وأمر بالتطهر من النجاسة وأمر بالختان والإحسان للجار وإكرام الضيف. كما نادى الإسلام إلى مكارم الأخلاق وفضائل الأعمال.

وحرم البغي والعدوان والظلم وأكل أموال الناس بالباطل وأكل الربا وأكل مال اليتيم بغير حق، وحرم الكذب والغيبة والنميمة وإفساد ذات البين وحرم أكل الخنزير والميتة والدم وكل ما ذبح لغير الله. وحرم الزنا والفاحشة وحرم اغتال النفس بغير نفس أوفساد في الأرض وحرم السرقة وشرب الخمر ولعب الميسر وحرم شهادة الزور والرشوة وحرم نقض العهود والغدر والخيانة وحرم عقوق الوالدين والتولي يوم الزحف وحرم السحر والشعوذة.

فرض الإسلام حدودا رادعة لمن تعدى حدود الله أوانتهك حرماته ولمن اعتدى على الناس ولم يردعه الشرع عن ارتكاب جرائمة؛ ليحفظ للمجتمع أمنه وللشرع هيبته، وللمظلوم حقه.

كل إنسان يخطئ ولا عصمة في الإسلام إلا للأنبياء ويمكن للمسلم حتى يتوب من ذنوبه ويدعوربه مباشرة دون واسطة لكي يغفر له ذنبه ويقبل توبته.

يكون الثواب من الله والمغفرة للعباد بقدر عملهم الصالح وإخلاصهم فيه واتباعهم لمنهج الله وشرعه وبقدر التقصيرقد يكون الذنب والعقوبة.

لا يتحمل فرد وزر فرد آخر ولوكان أقرب الناس له ولا يقبل من فرد رشوة أوفدية لينجومن عذاب الله يوم القيامة إذا وجبت له النار لضعف حسناته.

يساوي الإسلام بين أتباعه في الحقوق والواجبات شعارهم ( لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمى على عربي ، ولا لأبيض على أسود . ولا لأسود على أبيض ، إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب ) ، فلا عنصرية بغيضة ولا طبقية مقيتة.

^ {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ البقرة186
^ {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى فاطر18
^ رواه الترمذي (3270) وحسنه الألباني .