خيانة مشروعة (فيلم)
خيانة مشروعة | |
| |
إخراج | خالد يوسف |
سيرة | خالد يوسف |
بطولة |
هاني سلامة مي عز الدين سمية الخشاب هشام سليم سامح الصريطي |
اللغة | عربية |
الإنتاج | 2006 |
الميزانية | 8 مليون جنيه مصري |
مدة العرض | 107 دقيقة |
سيرة الفيلم
يعرض الفيلم "خيانة مشروعة" لخالد يوسف لقضية تتعلق بالتوريث وصراع الاشقاء في ظل وضع بائس على شكل سيرة مكتملة أفقدت الفيلم جماليته ومصداقيته الفنية بالمعنى الدرامي. فالفيلم الذي خطه أيضا المخرج يدور حول رجل ثري بدأ حياته كأحد النادىة في الاتحاد الاشتراكي الذي أسسه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ولكنه انتقل إلى مصاف رجال الاعمال في فترة سياسة الانفتاح الاقتصادي التي نظر لها الرئيس الراحل أنور السادات. واستطاع حتى يصبح من كبار أثرياء البلاد وأنجب ولدين كبيرهما كان ساعده الايمن في حين اتجه الاصغر إلى حياة مستهترة شاعرا بأنه غير ذوقيمة وعندما تحضره الوفاة يورث ابنه ثروته كلها ويحرم الصغير منها بسبب حياته غير المسئولة ولكنه يعقد اتفاقا مع ابنه الاكبر بأن يعيد ميراث شقيقه إليه في حالة عودته إلى الطريق القويم واتجاهه إلى عالم الاعمال. لكن الشقيق الاصغر (هاني سلامة) يقوم بقتل شقيقه وزوجته بإيحاء وتخطيط من (سمية الخشاب) التي تسعى للسيطرة عليه وعلى أمواله المتسقط حتى يرثها وتدفعه للتورط في كثير من الاحداث المتلاحقة من اغتال وملاحقة.ورغم ذلك فإن أحداث الفيلم لم تستطع حتى تحقق الاثارة المنشودة بما في ذلك المشاهد التي شاركت فيها مي عز الدين كزوجة للشقيق القتيل ودورها في كشف الفساد في أوساط رجال الاعمال وتآمرها مع ضابط البوليس (هشام سليم) والمحامي (سامح الصريطي) للايقاع بالشقيق الاصغر الذي ينتهي الفيلم وهومعلق على خشبة المشنقة بعد حتى تكون أرملة شقيقه بدأت تشعر بالحب تجاهه وهذا ما دفع صحفيين لاعتباره "خيانة سينمائية" حسب تعبير الصحفي أحمد فايق.
شخصيات الفيلم
بطولة: هاني سلامة - مي عز الدين سمية الخشاب - هشام سليم - سامح الصريطي - إبراهيم عيسى حسن حرب - أحمد عودة - ساندي مايسة - هديل - حسن نبيل
فريق العمل
اخراج: خالد يوسف انتاج: الباتروس للإنتاج الفني سيرة: خالد يوسف مدير التصوير : سمير بهزان مونتاج: غادة عز الدين موسيقي: ياسر عبد الرحمن
رأي النقاد
ولم يبتعد نقاد السينما عن هذه الصورة حيث رأى الناقد طارق الشناوي حتى "فيلم خيانة مشروعة يمثل الحالة السينمائية المصرية المتردية فهوعمل فني متواضع وشخصياته مصنوعة وغير مصدقة ولوبمقدار ذرة واحدة." وتابع "فالحكاية والتي تدور فيها الاحداث حالة مفتعلة خصوصا في الدور الذي أداه المخرج نفسه في الفيلم وافتعاله باستضافة أحد رموز المعارضة رئيس تحرير صوت الامة إبراهيم عيسى وكيفية تناوله لموضوع التوريث ومخاطره واكتشفنا أننا أمام فيلم معارض للنظام ولكن حتى هذا الخط المعارض لم يستطع حتى يقدمه المخرج وهونفسه المؤلف بالاسلوب الفني لان العمل الفني لا يتجزأ." وهذه الحالة كما يقول الروائي عزت القمحاوي "خيانة غير مشروعة على المستوى الفني..إنه عمل تجاري حقق بعض الايرادات لكنه في دنيا الابداع يقف في ذيل القائمة." وأشار إلى حتى "أغلب أعمال المخرج خصوصا تلك التي تقدم خطا سياسيا تتجه دوما للفجاجة مثلما حصل في أول أفلامه (العاصفة) الذي دار عن صراع العرب حول الموقف من الغزوالعراقي للكويت فقدم أخا يضرب أخيه وكأننا في محاضرة مباشرة ترفض الانقسام العربي ولكن غابت عنها الرؤية السينمائية وهذا بالضبط ما حصل في الفيلم الاخير."