لقط اللآليء المتناثرة
لقط اللآليء المتناثرة في الأحاديث المتواترة، وهوكتاب من تصنيف الشيخ أبي الفيض محمد المرتضى الزبيدي، صاحب كتاب تاج العروس، وهوعلامة بالحديث واللغة العربية والأنساب ومن كبار المصنفين في عصره، ولد عام 1145هـ، الموافق عام 1732م، في بلجرام وهي بلدة بالهند ونشأ في زبيد باليمن، ورحل إلى الحجاز، وأقام بمصر. وتوفي بالطاعون في مصر، عام 1205هـ، 1790م. والكتاب من الخط الإسلامية التي تتناول موضوع الأحاديث النبوية المتواترة، والخبر المتواتر هوالذي ذكره الأصوليون دون المحدثين، فيما عدا أبابكر الخطيب البغدادي، فإنه ذكره تبعا للمذكورين، وإنما لم يذكره المحدثون لأنه لا يكاد يوجد في روايتهم، ولا يدخل في صناعتهم، والمتواتر من الحديث النبوي لا يبحث عن صحة رجاله بل يجب العمل به من غير بحث، لأيجابه اليقين، من حالة كثرة الطرق، وإحالة العادة على تواطئهم على الكذب.
ويحوي الكتاب إحدى وسبعين حديثا نبويا متواترا عن النبي محمد ، أولها حديث: (إن الحياء من الإيمان)، وآخرها حديث : (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
هذه بذرة منطقة عن كتاب بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |