آخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالاعدام
إن رواية آخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدامle dernier jour d'un condamné هي تعبير عن خطاب داخلي لسجين محكوم عليه بالإعدام قبل أسابيع قليلة من موعد الإعدام يحاول فيها فيكتور هيغوإيصال رسالة إلى الإدارات المسؤولة-آن ذاك- حتى عقوبة الإعدام ليس الحل الأمثل للمجرم فنحن في هذه الحالة لا نعطيه فرصة لتسليم أخطائه، ونحن لا نعهد لا اسم المحكوم ولا الجريمة التي قام بها لكنه يحكي لنا عن صعوبة المواقف التي يمر بها حينما لا تتذكره ابنته الصغيرة وعن قدارة المؤسسات الإدارية.. المهم حتى شخصية الرواية جعلتنا نسافر بفكرنا بعيدا بينما حبس جسده هوفي زنزانة وقيد عقله بفكرة واحدة مظلمة هي: محكوم بالإعدام.
المصادر
ويكيبديا