رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي جماعة من الرجال المتشددين دينيا, وهم يدعون ايضا "الشرطة الدينية"او"الحسبة" وهم جماعة منظمة مدعومة من الحكومة السعودية,تتاح لهم جميع الصلاحيات ,وعملهم هوإعتنطق الأشخاص وإقامة الحدود الشرعية عليهم لعدة مسببات منها عدم إغلاق المحلات التجارية لأداء الصلاة في المسجد أوإطالة الشعر أوالتجول في الأسواق اوإقامة الحفلات الفنية والكثير من الأسباب التي لا توجب الحد الشرعي أصلا . غالبية من ينتسبون لهذه الجماعة هم من الغير مؤهلين أومن تعليمهم لا يتعدى الفترة الإبتدائية .والمجتمع السعودي يعاني بشكل كبير من الأخطاء التي يقومون بها من ينتسبون لهذه الجماعة, وهنالك من يؤيدهم ويمتدح افعالهم ولكن غالبية الشعب السعودي رافض للصلاحيات الكبيرة التي يتمتعون بها مما ساعدهم في التمادي في اسلوب التعامل مع المواطنين حيث انهم يعتبرون انهم الوحيدين الذين سيدخلون الجنة وانهم هم المسلمين الحقيقيين وان من يحلق لحيته اويطيل ثوبه إنسان فاسق يجب معاقبته بالجلد .وتنتشر فروع هذه المنظمة في جميع المدن والمناطق لدرجة ان جميع حي من الاحياء يوجد به فرع لهذه الهيئة,ويوجد غرفة للتوقيف في جميع مركز وغالبا ماتكون هذه الغرفة دورة مياه اومستودع اصلا ولكنهم يجعلونها مكان لتوقيف الممخالفين كما يزعمون , وعند القاء القبض على المخالفين تتم مصادرة سياراتهم وهواتفهم الننطقةومحافظهم الشخصية ويتم تفتيشهم بشكل مهين وتفتيش ارقام الهواتف المخزنة في الاجهزة ومن ثم وضعهم في صندوق السيارة بشكل مهين ومن ثم الذهاب بهم الى المركز ووضعهم في حجرة لاتتجاوز مساحتها 2 متر مربع.والكثير من المنسوبين لهذه الهيئة يستغلون مسقطهم والصلاحيات المطلقة بشكل يسيء للملتزمين المعتدلين وغالبا ما يقومون بالقاء العبارات النابية على المواطنين عندما يناقشهم بشكل موضوعي ويغلق الابواب في وجوههم بالحجة القوية والدليل من الكتاب والسنة. ولابد من ذكر محاسن هذه الهيئة حتى نكون منصفين فهم في بعض الاحيان يلقون القبض على مصانع الخمور وبيوت النادىرة والسحرة والمشعوذين ...الخ مع الفهم ان تلك المهمات خاصة بالشرطة وليست من عمل الحسبة فالحسبة في الاسلام كانت مراقبة المحلات التجارية ومنع المخالفات التجارية وهذا العمل تقوم به البلدية وهيئة المواصفات والمقاييس السعودية والكثير من الصلاحيات التي اغتصبوها هؤلاء الجماعة ليجدوا وسيلة لكسب عيشهم.