المسيح الدجال عند النصارى
يعتقد بعض الباحثين أنه تم ذكر المسيح الدجال في الكتاب المقدس الإنجيل في سفر الرؤيا وهوالمسمى بالوحش الذي يتحدث بالإلحاد والعظائم على الله سبحانه وتعالى ويحارب القديسين ويكون الحاكم في الامبراطورية الرومانية الجديدة كما يرى بعض المفسرين :
13: 1 ثم وقفت على رمل البحر فرأيت وحشا طالعا من البحر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى قرونه عشرة تيجان وعلى رؤوسه اسم تجديف
13: 2 والوحش الذي رايته كان شبه نمر وقوائمه كقوائم دب وفمه كفم اسد واعطاه التنين قدرته وعرشه وسلطانا عظيما
13: ثلاثة ورايت واحدا من رؤوسه كانه مذبوح للموت وجرحه المميت قد شفي وتعجبت جميع الارض وراء الوحش
13: أربعة وسجدوا للتنين الذي اعطى السلطان للوحش وسجدوا للوحش قائلين من هومثل الوحش من يستطيع ان يحاربه
13:خمسة واعطي فما يتحدث بعظائم وتجاديف واعطي سلطانا ان يعمل اثنين واربعين شهرا
13:ستة ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه وعلى مسكنه وعلى الساكنين في السماء
13:سبعة واعطي ان يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم واعطي سلطانا على جميع قبيلة ولسان وامة
13:ثمانية فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تاسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح
13:تسعة من له اذن فليسمع
13:عشرة ان كان احد يجمع سبيا فالى السبي يمضى وان كان احد يقتل بالسيف فينبغي ان يقتل بالسيف هنا صبر القديسين وايمانهم
13: 11 ثم رايت وحشا اخر طالعا من الارض وكان له قرنان شبه خروف وكان يتحدث كتنين
13: 12 ويعمل بكل سلطان الوحش الاول امامه ويجعل الارض والساكنين فيها يسجدون للوحش الاول الذي شفي جرحه المميت
13: 13 ويصنع ايات عظيمة حتى انه يجعل نارا تنزل من السماء على الارض قدام الناس
13: 14 ويضل الساكنين على الارض بالايات التي اعطي ان يصنعها امام الوحش قائلا للساكنين على الارض ان يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف وعاش
13: 15 واعطي ان يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتحدث صورة الوحش ويجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون
13: 16 ويجعل الجميع الصغار والكبار والاغنياء والفقراء والاحرار والعبيد تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى اوعلى جبهتهم
13: 17 وان لا يقدر احد ان يشتري اويبيع الا من له السمة اواسم الوحش اوعدد اسمه
13: 18 هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش فانه عدد انسان وعدده ست مئة وستة وستون ( 666 ) .