شعبية
شعبية : هي مصدر اصطناعي وصفة لتأنيث والتذكير حسب الأحوال..على النحوالتالي:
- أولا: كمصدر اصطناعي ينصرف إلى مصطلحات ومعاني كثيرة وتختلف دلالاته وفقا للفهم الذي يراه بتعريف مختلف عن الآخر
ولهذا فان هذا المصطلح موجود في علوم كثيرة على سبيل المثال لاالحصر: يوجد مصطلح شعبية في فهمي السياسة والقانون ،كما يوجد في فهمي الاجتماع والانثروبولوجيا.
- ثانيا: صفة شعبي /شعبية: هي خصائص جميع الأمور الخاصة بالشعب وليس المقصود منها معنى دارج الانجليزيةpopular بل هي تتطابق مع حدثةfolksyالانجليزية فالأخيرة قريبة الدلالة، حيث تطلق شعبية باعتبارها نعت( صفة) مذكر اومؤنث لموصوف: مثل ثورة شعبية ، حياة شعبية ،وحي شعبي ، وتأييد شعبي ، وغضب شعبي ، ومظاهرات شعبية.... وترتبط هذه الحدثة أيا كان مدلولها بعنصر الشعب في المجتمع عموما.
- وقد كان جوته ( الألماني)Goethe قد وضع حدثة ( شعبية) وأراد التعبير بها عن الشعب كشخصية موحدة ، تعيش خصائصها في جميع فرد من أفراد الشعب.
- ويعهد هابرلاندت شعبية : بانها الجوهر الكامن في جميع فرد من أفراد الشعب".
- وأشهر هذه الإطلاقات التي ارتبطت بحدثة شعبية " مفهوم العادات الشعبية" فهي العادات الخاصة بالشعب من حيث التجمع السكاني الجغرافي في بيئة معينة والمتوحد في ثقافته.
فالعادات الشعبية : هي أساليب الشعب وعاداته بمعنى القواعد المستترة للسلوك ، التي يؤدي خرقها إلى الصدام مع مايتسقطه رأي الجماعة ( الرأي المشهجر)
- وقد كان وليام جراهام سمنر أول من قدم المفهوم في عام 1906 وهويؤكد ان العادات الشعبية هي قوى أساسية في داخل المجتمع تنمولا شعوريا وكذلك تتقبلها الجماعة لاشعوريا . وهي تتضمن اتجاها معينا في التفكير والسلوك ، فهي باختصار : جزاءات أخلاقية .
وحينما تصعد هذه الجزاءات إلى مستوى الشعور نجد سمنر يطلق عليها اسم السنن الأخلاقية .
ووفقا لتعريف سمنر لـ " السنن" فإنها أنماط سلوكية أوعادات شعبية تتميز بوعي الناس بجزائها الأخلاقي ، مما يضفي عليها قوة القانون ، ولكن دون حتى تكون قانونا. وقد وضع سمنر هذا المصطلح في كتابه الأشهر " العادات الشعبية" .
ولقد قدم سمنر مساهمة كبيرة في فكرة النسبية الثقافية بتوضيحه هذه المفاهيم الخاصة بالعادات الشعبية ، وهويلفت الانتباه في الوقت نفسه إلى الأساس العاطفي للثقافة.
- ويعد كريستيانسن ، وهوأحد فهماء الفلكلور الأوربيين " مصطلح العادات الشعبية هوالآن - أوكان - مصطلحا امريكيا معبرا ؛ حيث يبرز الأساليب التي يتبعها الأميون من سكان الريف في معيشتهم طبقا للمعايير والأفكار التقليدية، كما يبرز كيف من الممكن أن استطاعوا الحفاظ على سلطة راسخة في المجتمع المحلي الذي لم تستطع ان تنفذ اليه المؤثرات الخارجية الصادرة من ثقافة المدينة إلّا ببطء