عربية مصرية
العربية المصرية (مصري) | |
---|---|
موجودة في: | مصر وعدد قليل من البلدان الأخرى |
عدد الناطقين: | ما يزيد عن 78 مليون |
الترتيب: | |
عائلة لغوية |
أفرو-آسيوية سامية |
الكتابة: | عربية |
المرتبة | |
لغة رسمية في: | لا يوجد |
الهيئة المسؤولة: | لا يوجد |
رموز اللغة | |
ISO 639-1 | لا يوجد |
ISO 639-2 | arz |
Linguasphere | |
انظر أيضا: لغة - قائمة لغات | |
ويكيبيديا | |
العنوان: | لا يوجد |
الاسم المحلي: | لا يوجد |
العربية المصرية (مصري) هي جزء من الفرع السامي لعائلة اللغات الأفرو-آسيوية منحدرة من لهجة عربية من القرون الوسطى. نشأت العربية المصرية في منطقة دلتا النيل (مصر السفلى) حول مراكزها الحضارية، القاهرة والإسكندرية. اليوم، هي لغة مصر الوطنية واللغة الأم لأكثر من 78 مليون شخص، كما أنها تستخدم كلغة ثانية في الكثير من بلدان الشرق الأوسط.
مع حتى العربية المصرية هي لغة محكية في الأساس، فهي أيضا تُكتَب من حين لآخر في الروايات، المسرحيات، القصائد (الثقافة "العامية") كما في المجلات الكوميدية، الإعلانات، بعض الجرائد، وحدثات الأغاني المحلية. في معظم وسائل الإعلام المكتوبة وفي الأخبار المتلفزة، تستخدم العربية القياسية (الفصحى). كما هوالحال مع التنويعات الأخرى من اللغة العربية، تخط اللهجة المصرية بالأبجدية العربية.
التاريخ
تبنى المصريون ببطء اللغة العربية بعد الفتح الإسلامي لمصر في القرن السابع ميلاديًا، وحتى ذلك الوقت كانوا يتحدثون المصرية في هيئتها القبطية. لمدة تزيد عن الثلاثة قرون، كانت هناك الفترة القبطية-العربية مزدوجة اللغة في مصر السفلى، واستمر هذا الاتجاه في الجنوب لقرون عديدة أكثر. من الممكن كان المصريون على دراية باللغة العربية في فترة ما قبل الإسلام عبر التجارة مع قبائل العرب البدوفي سيناء والجزء الشرقي من دلتا النيل. يظهر حتى العربية المصرية بدأت تتشكل في الفسطاط، العاصمة الإسلامية الأولى لمصر، ألتي هي الآن جزء من مدينة القاهرة. تميزت اللهجة العربية التي تحدث بها الجيش الإسلامي المرابط في الفسطاط بالاختلاف عن العربية الفصحى، ممّا تسبب جزئيا ببعض السمات الفريدة للّهجة المصرية.
الصفة الرسمية
في القرن العشرين، كانت العربية المصرية تعتبر اللغة الوطنية لمصر، رغم أنه إلى الآن لا يُعترف بها رسميًا. العربية القياسية، وهي تحديث للعربية الفصحى، هي اللغة الرسمية. بدأ الاهتمام باللغة المحلية في القرن التاسع عشر فيما كانت الحركة القومية المصرية الاستقلالية تتشكل. أثيرت أسئلة حول إصلاح وتحديث اللغة العربية، ولعقود عديدة تلت كانت تدور النقاشات الساخنة حول هذه الأمور بين الدوائر الفكرية المصرية. كما تم طرح اقتراحات تتراوح ما بين:
- تطوير تعبيرات جديدة لتحل محل المصطلحات القديمة في العربية القياسية؛
- تبسيط القواعد النحوية والمورفولوچية مع تقديم المصطلحات العامية؛
- التمصير الكامل بهجر العربية لصالح الـ مصري، أوالعربية المصرية.
كان من المقترحين للإصلاح اللغوي في مصر قاسم أمين، الرئيس السابق للجامعة المصرية والذي خط أول أطروحة مصرية لحقوق المرأة، وأحمد لطفي السيد، والمفكر المعروف سلامة موسى. وقد تبنَّونهج حداثي وفهماني واختلفوا مع الافتراض الإسلامي بأن العربية هي لغة ثابتة لارتباطها بالقرآن. في القرن الـ21، أسست مجموعة من النشطاء الفهمانيين الحزب المصري الليبرالي يروجون للإصلاح السياسي في مصر، وينادون بالاعتراف الرسمي بالـ "مصري" (العربية المصرية)
"لغة" أم "لهجة"؟
يعتبر الكثير من المصريين العربية المصرية مجرد لهجة. ولكن بالرغم من حتى العربية المصرية هي منحدرة من اللغة العربية، يجد بعض طلاب اللغة العربية وفهماء اللغة حتى العربية المصرية مختلفة بما يكفي لاعتبارها لغة مستقلة. إلى جانب العربية، فقد تأثرت اللهجة المصرية أيضًا بلغات أخرى منها القبطية، اليونانية، الهجرية، الفارسية، الإيطالية والفرنسية، مثل:
- القبطية:
- بسة (= قطة)
- الإيطالية:
- جمبري (= روبيان) -- Gamberi
- الهجرية:
- أوضة (= غرفة) -- oda
- الفارسية:
- أستاذ
- الفرنسية:
- چيبة (= تنورة) -- jupe
- الإنجليزية:
- فاول \ يفاول (= ركلة خاطئة (كرة قدم)) -- to foul
نص مثال
المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
مصري (أبجدية عربية):
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المادة الأولانية:
البني أدمين كلهم مولودين حرين ومتساويين في الكرامة والحقوق. إتوهبلهم العقل والضمير، والمفروض يعاملوا بعض بروح الأخوية.
مصري (أبجدية لاتينية):
Il Iħlan il Ħalemi li Ĥoxux il Insan, il madda-l ewweleniyya:
Il benixedmiin kollohom mewludiin ĥorriin wi mitsewyiin fi-k karaama wi-l ĥoxux. Itweheblohom il ħexl wi-d damiir, wi-l mafrud yiħemlo baħd bi roĥ il eķewiyya.
العربية:
المادة 1:
يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم حتى يعاملوا بعضهم بعضا بروح الإخاء.