واثلة بن الأسقع
الصحابي واثلة بن الأسقع ،
واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي. وقيل: واثلة بن عبد اله بن الأسقع، كنيته أبوشداد، وقيل: أبوالأسقع وأبوقرصافة.
أسلم النبي صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى تبوك، وقيل: إنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين. وكان من أصحاب الصفة.
نطق الواقدي: إذا واثلة بن الأسقع كان ينزل ناحية المدينة، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى معه الصبح، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح وانصرف فيتصفح وجوه أصحابه، ينظر إليهم، فلما دنا من واثلة أنكره، فنطق: من أنت ? فأبلغه، فنطق: ما اتى بك ? نطق: أبايع. فنطق رسول الله صلى الله عليه وسلم: على ما أحببت وكرهت ? نطق: نعم. فنطق رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيما أطقت ? نطق واثلة: نعم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى تبوك، ولم يكن لواثلة ما يحمله، فجعل ينادي: من يحملني وله سهمي ? فنادىه كعب بن عجرة ونطق: أنا أحملك عقبة بالليل، أسوة يدي، ولي سهمك. فنطق واثلة: نعم. نطق واثلة: فجزاه الله خيراً، كان يحملني عقبي ويزيدني، وكل معه ويحمل لي، حتى إذا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أكيدر الكندي بدومة الجندل، خرج كعب وواثلة معه فغنموا، فأصاب واثلة ست قلائص، فأتى بها كعب بن عجرة فنطق: اخرج فانظر إلى قلائصك. فخرج كعب وهويتبسم ويقول: بارك الله لك، ما حملتك وأنا أريد آخذ منك شيئاً. ثم سكن البصرة. وله بهادار، ثم سكن الشام على ثلاثة فراسخ من دمشق بقرية البلاط وشهد فتح دمشق، وشهد المغازي بدمشق وحمص، ثم تحول إلى فلسطين، ونزل البيت المقدس، وقيل: بيت جبرين.
روى عنه أبوإدريس الخولاني، وشداد بن عبد الله أبوعمار، وربيعة بن يزيد القصير، وعبد الرحمن بن أبي قسيمة، ويونس بن ميسرة.
وتوفي سنة ثلاث وثمانين، وهوابن مائة وخمس وسنين، نطقه سعيد بن خالد.
ونطق أبومسهر: توفي سنة خمس وثمانين، وهوابن ثمان وتسعين سنة. وقيل: توفي بالبيت المقدس، وقيل: بدمشق. وكان قد عمي. وكان يصفر لحيته.
أخرجه الثلاثة.
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |