شهاب الدين القرافي

هوشهاب الدين أبوالعباس أحمد بن أبي العلاء إدريس بن عبد الرحمان بن عبد الله بن يلين الصنهاجي المصري، ولد سنة 626 للهجرة. المتوفى سنة 684 للهجرة، كان ملما بعلوم شتى كالفقه والأصول واللغة والأدب وفهم المناظرة والطبيعيات وله فهم بالتفسير.وكان يحث على الاستزادة من العلوم بقوله: " ينبغي لذوي الهمم العلية حتى لا يهجروا الاطلاع على العلوم ما أمكنهم."

شيوخه

أبوعمروعثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس الدويني المعروف بابن الحاجب (ت 646 هـ).
شمس الدين الخسروشاهي.
عبد العظيم بن عبد العظيم بن عبد القوي زكي الدين المنذري.
عز الدين بن عبد السلام بن أبي القاسم السلمي.(ت660 هـ).
أبوبكر شمس الدين محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي.
أبومحمد بن عمران بن موسى المشهور بالشريف الكركي.(ت 689 هـ).
ابن أبي الفضل المريسي.
الخونجي.

تلامذته

أبوالقاسم عبد الرحمان بن أبي محمد عبد الوهاب. أخذ عن القرافي فهم أصول الفقه وحرر لأجله كتاب التعليقات على المنتخب.
أبوعبد الله محمد بن إبراهيم البقوري –له كتاب ترتيب الفروق واختصارها -.
أبوحفص عمربن أبي اليمن علي بن سالم بن صدقة اللخمي.
أبوعبد الله محمد بن راشد البكري القفصي.
إبراهيم المطماطي أبوإسحاق إبراهيم بن يخلف بن عبد السلام التنسي.

أقوال الفهماء فيه

قد شهد له الفهماء بالإمامة والفهم وأثنوا عليه بما هوأهله، فنطق عنه تلميذه ابن راشد: » كان معتكفا على التعليم على الدوام صيفا وخريفا وربيعا وشتاء . «

ونطق عنه المضىي: كان إماما في أصول الفقه وأصول الدين عالما بممضى مالك، وعالما بالتفسيرومشاركا في علوم أخرى، وله المصنفات الكثيرة والمفيدة.

ونطق عنه محمد مخلوف: كان القرافي مؤلفا متقنا وشيخا للشيوخ، وهوعمدة أهل التحقيق والرسوخ، ومصنفاته شاهدة له بالبراعة والفضل، ألف التآليف البديعة البارعة. «

وكان منصفا يتبع الحق حيثما عثر وإن كان مخالفا لما عليه أصحاب ممضىه .

توفي في آخرمن جمادى الآخرة ودفن يوم الإثنين مستهل رجب سنة 684 هـ. ولفقده لسان الحال يقول:

حلف الزمان ليأتين بمثله حنثت يمينك يا زمان فكفرا.