صداع نصفي

عودة للموسوعة

الصداع النصفي أوالشقيقة أوالشَّقَأ (بالإنجليزية: Migraine)‏ هواضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرر حالات معتدلة إلى شديدة من الصداع وكثيرًا ماقد يكون هذا بالاشتراك مع عدد من أعراض الجهاز العصبي اللاإرادي. التسمية الإنكليزية مشتقة من اللغة اليونانية (ἡμικρανία) وتعني الألم في جانب واحد من الرأس، والتي أصلها ἡμι- (هيمي-) وتعني نصف وκρανίον (كرانيون) وتعني جمجمة.

يتميز الصداع بحدوثه في جانب واحد (يؤثر على نصف الرأس) وبأنه نابض بطبيعته، ويستمر بين ساعتين إلى 72 ساعة. قد تضم الأعراض المصاحبة له الغثيان والقيء ورهاب الضياء واحتداد السمع ورهاب الروائح. يتفاقم الألم بشكل عام عند ممارسة النشاط البدني. ويشعر حوالي ثلث الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بالأورة وهي اضطرابات عابرة بصرية أوحسية أولغوية أوحركية تؤشر لقرب حدوث الصداع.

يُعتقد حتى الصداع النصفي يحدث بسبب مزيج من العوامل البيئية والوراثية. وتحدث ثلثا الحالات بشكل عائلي. ومن الممكن أيضاً حتى يلعب تبدل معدلات الهرمونات دوراً في حدوثه؛ يؤثر الصداع النصفي على عدد أكبر من الفتيان مقارنة بالفتيات قبل سن البلوغ، ولكنه يصيب الضعف إلى ثلاثة أضعاف عدد النساء لقاء الرجال. يتناقص الميل لحدوث الصداع النصفي عادة أثناء الحمل. الآليات الدقيقة لحدوث الصداع النصفي غير معروفة، ولكن من المعتقد حتىقد يكون ناجماً عن اضطرابٍ وعائيٍ عصبي. ترتبط النظرية الأساسية لحدوثه بازدياد استثارة القشرة المخية وعدم السيطرة على الألم بشكل طبيعي في الخلايا العصبية في نوى عصب ثلاثي التوائم في جذع الدماغ.

العلاج الأولي الموصى به هواستعمال المسكنات البسيطة مثل إيبوبروفين وباراسيتامول للصداع ومضاد للقيء للغثيان وتجنب مثيرات الصداع. ويمكن استعمال مجموعات دوائية محددة مثل التريبتانات أوالأرغوتامين أوالباربيتورات للسقمى الذين لا تُعد المسكنات البسيطة فعالة لديهم. على الصعيد العالمي، يتأثر أكثر من 10٪ من الناس بالصداع النصفي في فترة ما من الحياة.

العلامات والأعراض

يظهر الصداع النصفي عادة على شكل صداع شديد متكرر ذاتي التحديد مترافق بأعراض الجهاز العصبي الذاتي. ويعاني حوالي 15-30٪ من المصابين بالصداع النصفي من صداع نصفي ترافقة الأورة وكثيرًا ما يعاني المصابون بالصداع النصفي المترافق بالأورة أيضا من الصداع النصفي غير المترافق بالأورة. وتختلف شدة الألم ومدة الصداع وتواتر النوبات. ويطلق على نوبة الصداع النصفي التي تستمر لفترة أطول من 72 ساعة الحالة الشقيقية. هناك أربعة مراحل ممكنة لنوبة الصداع النصفي، ولكن قد لا تحدث جميع هذه المراحل بالضرورة:

  1. البادرة، التي تحدث قبل الصداع بساعات أوأيام.
  2. الأورة، التي تسبق الصداع مباشرة.
  3. فترة الألم، والتي تعهد أيضا باسم فترة الصداع.
  4. الفترة الخاتمة، وهي التأثيرات التي يشعر بها المصاب عقب انتهاء نوبة الصداع النصفي.

فترة البادرة

البادرة أوالأعراض المنذرة تحدث عند 60% من المصابين بالصداع النصفي. وتبدأ قبل مدة تتراوح بين ساعتين إلى يومين من بدء الألم أوالأورة. هذه الأعراض قد تضم مجموعة منوعة من الظواهر وتضم:

  • تبدل الحالة المزاجية
  • التهيجية
  • الاكتئاب أوالنشوة
  • الإعياء
  • الرغبة بتناول أطعمة معينة
  • تيبس عضلي (وخاصة في الرقبة)
  • إمساك أوإسهال
  • حساسية تجاه الروائح أوالضجيج.

وقد تحدث هذه الفترة لدى المصابين بالصداع النصفي سواء أكان مترافقا أوغير مترافق مع الأورة.

فترة الأورة

الأورة هي ظاهرة عصبية بؤرية عابرة قد تحدث قبل أوأثناء الصداع. تظهر تدريجيا على مدى عدة دقائق، وعادة تكون أقل من 60 دقيقة. قد تكون الأعراض المشاركة ذات طبيعة بصرية أوحسية أوحركية ويعاني الكثيرون بأكثر من نوع واحد منها. التأثيرات البصرية هي الأكثر شيوعا، وهي تحدث في ما يصل إلى 99٪ من الحالات ولا يرافق أكثر من نصف المصابين أي أعراض حسية أوحركية أخرى. وكثيرًا ما تتألف الاضطرابات البصرية من عتمة وامضة (مساحة من التغيير الجزئي في مجال الرؤية تبدوعلى شكل وميض وتعرقل قدرة المصاب على القراءة والقيادة). وتبدأ هذه التغيرات عادة بالقرب من مركز الرؤية لتنتشر بعد ذلك إلى الأطراف بشكل خطوط متعرجة توصف بأنها تبدوكحصون أوأسوار قلعة. وعادة ما تكون هذه الخطوط بالأبيض والأسود ولكن بعض الناس يرون خطوطا ملونة أيضا. يفقد بعض الناس جزء من مجال رؤيتهم وهوما يعهد باسم العمى الشقي في حين يعاني البعض الآخر من آخرين تشوش الرؤية.

الأورة الحسيّة هي ثاني أكثر الأشكال شيوعا وتحدث لدى 30-40٪ من الناس الذين يصابون بالصداع النصفي المترافق بالأورة. كثيرًا ما يبدأ الشعور بوخز الدبابيس والإبر في جانب واحد من اليد والذراع وينتشر إلى منطقة الفم والأنف من نفس الجانب. ويحدث الخدر عادة بعد انتهاء الشعور بالوخز ويترافق بفقدان الإحساس بالموقف.

الأعراض الأخرى لفترة الأورة قد تضم: اضطراب الكلام أواللغة والدوار والمشاكل الحركية بدرجة أقل شيوعا. تشير الأعراض الحركية إلى حتى الصداع النصفي من النوع المفلوج وغالبا ما يستمر الضعف الحركي لأكثر من ساعة واحدة خلافا لأشكال الأورة الأخرى. ونادرا ما تحدث الأورة دون حتى يتبعها صداع، وهي ما يعهد باسم الصداع النصفي الصامت. وقد تحدث الهلوسة السمعية والهذيان أيضاً.

فترة الألم

يتصف الصداع النصفي الكلاسيكي بأنه صداع نابض وحيد الجانب تتراوح شدته بين المعتدلة والشديدة. عادة ما يأتي تدريجيا وتزداد شدته بعمل النشاط الجسدي. من الممكن حتىقد يكون الألم ثنائي الجانب، ومن المألوف حتى يترافق بألم العنق. ومن الشائع وجود الألم الثنائي الجانب بوجه خاص لدى الذين يعانون من الصداع النصفي غير المترافق بالأورة. وقد يحدث الألم بدرجة أقل شيوعا في الظهر أوقمة الرأس. يستمر الألم لمدة تتراوح بين أربعة و72 ساعة لدى البالغين، ولكنه كثيرًا ما لا يستمر لأكثر من ساعة واحدة لدى الأطفال. يختلف معدل حدوث النوبات بين عدة مرات طيلة الحياة إلى عدة نوبات أسبوعيا، لكن معدل حدوثه عموما مرة في الشهر.

كثيرًا ما يقترن الألم بالتقيؤ والغثيان، الحساسية للضوء والحساسية تجاه الصوت والحساسية للروائح والتعب والتهيجية. في الصداع النصفي القاعدي، وهوالصداع النصفي ترافقه أعراض عصبية ذات صلة بجذع الدماغ أوأعراض عصبية على جانبي الجسم، الآثار الأكثر شيوعا تضم: الشعور بدوران العالم والشعور بخفة الرأس والارتباك. يحدث الغثيان لدى ما يقرب من 90٪ من الناس، ويحدث القيء لدى حوالي الثلث. يسعى الكثير من المصابين للركون إلى غرفة مظلمة وهادئة. من الممكن حتى تتضمن الأعراض الأخرى: تشوش الرؤية واحتقان الأنف والإسهال وكثرة التبول وشحوب وتعرق. من الممكن حتى يحدث التورم أوالمضض في فروة الرأس كما قد يحدث تصلب الرقبة. حدوث الأعراض المصاحبة أقل شيوعا لدى كبار السن.

نادرا ما تحدث الأورة دون صداع لاحق؛ وهذا ما يعهد باسم الصداع النصفي الصامت. ومع ذلك، فمن الصعب تقييم تواتر مثل هذه الحالات، لأن الناس الذين لا يعانون من أعراض حادة بما يكفي لتستوجب العلاج، قد لا يدركون حتى أي شيء ما يحدث لهم، وقد يمضى دون تسجيل أي شيء.

الأعراض النهائية

آثار الصداع النصفي قد تستمر لعدة أيام بعد انتهاء الصداع الرئيسي. يذكر الكثيرون شعورهم بالألم في المنطقة التي كانت متأثرة بالصداع النصفي، ويذكر البعض اضطراب التفكير لبضعة أيام بعد انتهاء الصداع. قد يشعر المريض بالتعب أوبأنه معلّق ويعاني من ألم في الرأس وصعوبات في الإدراك وأعراض هضمية وتغيرات في المزاج وضعف. ووفقا لأحد المنشورات الفهمية: "يشعر بعض المصابين بانتعاش أوبهجة غير عادية بعد نوبة الصداع النصفي، في حين يذكر الآخرون شعورهم بالاكتئاب والتوعك." أما لبعض السقمى الآخرين فالأعراض تختلف بين مرة وأخرى.

الأسباب

الأسباب الكامنة وراء الصداع النصفي غير معروفة. ولكن يعتقد أنها مزيج من العوامل البيئية والوراثية. وتظهر الحالة عائليا في نحوثلثي الحالات ونادرا ما تحدث بسبب وجود خلل في جين واحد. وقد كان يعتقد حتى الصداع النصفي رائج عند الأذكياء لكن هذه المعلومة غير سليمة. هناك عدد من حالات الاضطرابات النفسية المرافقة للصداع النصفي تضم: الاكتئاب والقلق واضطراب وجداني ثنائي القطب بالإضافة للصداع بالإضافة لاضطرابات بيولوجية أوعوامل أخرى.

العوامل الوراثية

تشير الدراسات المجراة على التوائم إلى إمكانية وجود تأثير وراثي بمعدل 34 - 51٪ لإحداث الصداع النصفي. هذه العلاقة الوراثية أقوى في حالات الصداع النصفي المترافق مع الأورة مقارنة بالصداع النصفي غير المترافق بالأورة. وهناك عدد من المتغيرات المحددة للجينات تلعب دورا في زيادة إمكانية الإصابة بنسبة صغيرة إلى متوسطة.

الاضطرابات أحادية الجين التي تؤدي إلى الصداع النصفي نادرة. ويعهد أحدها باسم الصداع النصفي الفالجي العائلي، وهونوع من الصداع النصفي المترافق بالأورة، والتي تورث كصفة وراثية سائدة. تشهجر أربع جينات في الصداع النصفي الفالجي العائلي، منها ثلاثة تشارك في نقل الأيون. أما الرابع فهوبروتين محواري يساهم في معقد الإخراج الخلوي. هناك اضطراب جيني آخر يسبب الصداع النصفي هومتلازمة كاداسيل أواعتلال الشرايين الدماغية الذاتي السائد مترافق مع احتشاءات تحت قشرية واعتلال بيضاء الدماغ.

العوامل المطلقة

قد تنطلق نوبة الصداع النصفي بسبب وجود عوامل مطلقة، تذكر بعض الأبحاث أنها عوامل مؤثرة في عدد قليل من الحالات، في حين تذكر أبحاث أخرى أنها مؤثرة في عدد كبير من الحالات. وقد وصفت الكثير من العوامل بكونها عوامل مطلقة، ولكن قوة وأهمية هذه العوامل غير مؤكدة. قد يوجد العامل المطلق خلال فترة تصل إلى 24 ساعة قبل ظهور الأعراض.

الجوانب الفسلجية

العوامل المطلقة موضع البحث هي الإجهاد والجوع والتعب (والتي تساهم بقدر مساوٍ أيضا في إحداث صداع التوتر). غالبا ما تحدث حالات الصداع النصفي في الفترة ما قبل وبعد الحيض. التأثيرات الهرمونية الأخرى مثل بدء الإحاضة واستخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم والحمل وفترة ما حول سن اليأس وسن اليأس لها دور أيضا. ويبدوحتى هذه التأثيرات الهرمونية تلعب دورا أكبر في الصداع النصفي غير المترافق بالأورة. وعادة لا يحدث الصداع النصفي أثناء الأثلوث الثاني والأثلوث الثالث من الحمل أوبعد انقطاع الطمث.

الجوانب الغذائية

وجدت الدراسات التي أجريت على العوامل الغذائية المطلقة حتى الأدلة تعتمد في الغالب على الإبلاغ الذاتي وأنها ليست صارمة بما فيه الكفاية لإثبات أودحض دور أي عوامل مطلقة خاصة. وفيما يتعلق بعوامل مطلقة محددة لا يظهر حتى هناك أي مرشد على تأثير التيرامين على الصداع النصفي. وعلى الرغم من حتى غلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) كثيرًا ما تصنف ضمن العوامل الغذائية المطلقة إلا حتى الأدلة لا تدعم هذا الطرح.

الجوانب البيئية

يمكن اعتبار جميع الأدلة التي تساق للدلالة على دور العوامل البيئية المطلقة المحتملة سواء أكانت من البيئة الداخلية أوالخارجية ضعيفة في مجملها، ولكن هذا لا يمنع ضرورة اتخاذ المصابين بالصداع النصفي لبعض التدابير الوقائية المتعلقة بنوعية الهواء في الأماكن المغلقة والإضاءة.

الفسلجة السقمية

رسم متحرك يوضح الانضغاط اللحائي المنتشر

يعتقد حتى حالات الصداع النصفي هي اضطراب وعائي عصبي مستندين لوجود الأدلة المؤيدة لآليات حدوثه التي تبدأ داخل الدماغ لتنتشر بعد ذلك إلى الأوعية الدموية. بعض الباحثين حتى الآليات العصبية لها دور كبير، في حين يرى آخرون حتى الأوعية الدموية تلعب الدور الرئيسي. أما آخرون غيرهم فيرون حتى كلاً منهما مهم جداً. كما يعتقد حتى المستويات العالية من الناقل العصبي السيروتونين، والمعروف أيضا باسم 5-هيدروكسي تريبتامين، له دور أيضا.

الأورة

الانضغاط اللحائي المنتشر (أوالاكتئاب المنتشر بحسب أريستيدس لياو) هي دفعات من النشاط العصبي تليها فترة من الخمول، وتلاحظ لدى الأفراد المصابين بالصداع النصفي المترافق مع الأورة. هناك عدد من التفسيرات لحدوث هذه الظاهرة بما في ذلك تفعيل مستقبلات NMDA التي تسبب دخول الكالسيوم إلى الخلية. بعد هذه الموجة من النشاط ينخفض تدفق الدم إلى القشرة المخية في المنطقة المتأثرة لمدة 2 -ستة ساعات. ويعتقد حتى الاستقطاب عندما ينتقل إلى الجانب السفلي من الدماغ يتسبب بتفعيل الأعصاب التي تستشعر الألم في الرأس والعنق.

الالم

ما تزال الآلية الدقيقة لحدوث آلام الصداع خلال الصداع النصفي غير معروفة. وهناك بعض الأدلة التي تدعم وجود دور أساسي لأجزاء الجهاز العصبي المركزي (مثل جذع الدماغ والدماغ البيني) في حين تدعم أبحاث أخرى الدور الذي يلعبه التفعيل الطرفي (كدور الأعصاب الحسية التي تحيط بالأوعية الدموية في الرأس والرقبة).

تضم الأوعية الدموية التي يمكن حتىقد يكون لها دور في هذا الأمر: شرايين الأم الجافية وشرايين الأم الحنون والشرايين خارج القحف مثل شرايين فروة الرأس. ويعتقد حتى دور توسع الشرايين خارج القحف واضح.

التشخيص

يستند تشخيص الصداع النصفي إلى العلامات والأعراض. إذا فحوصات تصوير الأعصاب غير ضرورية لتشخيص الصداع النصفي، لكنها تجرى أحيانا لاستبعاد الأسباب الأخرى للصداع. ويعتقد حتى هناك عددا كبيرا من الأشخاص الذين يعانون من هذه الصداع النصفي ولا تشخص حالتهم.

يمكن وضع تشخيص الصداع النصفي غير المترافق بالأورة، وفقا لجمعية الصداع الدولية، استنادا إلى المعايير التالية، "المعايير 5، 4، 3، 2، 1":

  • خمس نوبات أوأكثر للصداع النصفي "المترافق مع" الأورة، يعد حدوث نوبتي صداع كافيا لتشخيص السقم.
  • تستمر بين أربعة ساعات وثلاثة أيام
  • اثنان أوأكثر مما يلي:
    • صداع في أحد جانبي الرأس (يؤثر على نصف الرأس)
    • صداع نابض
    • ألم معتدل أوشديد
    • تفاقم الصداع بسبب النشاط البدني الروتيني أودفع المصاب إلى تجنبه
  • واحد أوأكثر مما يلي:
    • الغثيان أوالقيء
    • الحساسية لكل من الضوء (رهاب الضياء) والصوت (احتداد السمع) على حد سواء

إذا كان إنسان ما يعاني من اثنين من العوامل التالية: رهاب الضوء والغثيان وعدم القدرة على العمل أوالدراسة ليوم واحد فمن المرجح حتىقد يكون التشخيص إيجابيا، أما الذين يعانون من أربعة من أصل خمسة من العوامل التالية: الصداع النابض واستمرار الصداع لمدة 4-72 ساعة والألم على جانب واحد من الرأس والغثيان أووجود الأعراض التي تتداخل مع حياة الشخص فإن احتمال حتىقد يكون هذا صداع نصفيا تصل إلى 92٪. وينخفض الاحتمال لدى الذين يعانون من أقل من ثلاثة من هذه الأعراض إلى 17٪.

التصنيف

أصدر أول تصنيف تام للصداع النصفي في عام 1988. وفي عام 2004، أصدرت جمعية الصداع الدولية آخر تحديث لتصنيفها للصداع. ووفقا لهذا التصنيف تعد حالات الصداع النصفي حالات صداع أولية جنبا إلى جنب مع صداع التوتر والصداع العنقودي، إلى جانب أنواع أخرى.

ويقسم الصداع النصفي إلى سبعة أنواع فرعية (يضم بعضها مزيدا من التقسيمات الفرعية):

  • الصداع النصفي غير المترافق بالأورة، أو"الصداع النصفي الشائع"، ويضم أنواع الصداع النصفي التي لا تسبقها الأورة.
  • الصداع النصفي المترافق مع الأورة أو"الصداع النصفي الكلاسيكي"، وهوعادة ما ينطوي على أنواع الصداع النصفي المصحوب بالأورة. وفي حالات أقل شيوعا، يمكن حتى تحدث الأورة دون حدوث الصداع، أومع صداع غير نصفي. هناك نوعان آخران هما الصداع النصفي الفالجي العائلي والصداع النصفي الفالجي الفرادي، حيث يعاني المصاب به من الصداع النصفي المترافق بالأورة وضعف حركي. إذا كان أحد الأقارب يعاني من نفس الحالة، أطلق عليها صفة "العائلية"، وإلا فهي "فرادية". هناك صنف آخر من الصداع النصفي هوالصداع النصفي القاعدي، حيث يرافق الصداع والأورة بالعسر التلفّظ أودوران العالم أورنين في الأذنين أوعدد من الأعراض الأخرى ذات الصلة بجذع الدماغ ولكن دون وجود ضعف حركي. كان يعتقد حتى هذا النوع يحدث بسبب تشنجات الشريان القاعدي، وهوالشريان الذي يغذي جذع الدماغ.
  • تضم الأعراض الدورية لدى الأطفال والتي تعد عادة من مقدمات الصداع النصفي التقيؤ الدوري (فترات مكثفة من التقيؤ تحدث من حين لآخر) والشقيقة البطنية (ألم في البطن غالبا ما يترافق بغثيان) والدوار الانتيابي الحميد لدى الأطفال (نوبات دوار من حين لآخر).
  • الشقيقة العينية وتضم الصداع النصفي مصحوبا باضطرابات بصرية أوحتى عمى مؤقت في عين واحدة.
  • يقصد بمضاعفات الصداع النصفي بأنه الصداع النصفي أوأشكال الأورة الطويلة بشكل غير عادي أوتلك التي تتكرر بشكل غير عادي أوالحالات التي ترتبط بالاختلاجات أوإصابة الدماغ.
  • يقصد بالصداع النصفي المحتمل بأنه الحالات التي تتميز ببعض خصائص الصداع النصفي، ولكن دون وجود ما يكفي من الأدلة لتشخيص الصداع النصفي على وجه اليقين (بوجود إفراط في تناول الأدوية في نفس الوقت).
  • الصداع النصفي المزمن هوأحد مضاعفات الصداع النصفي، وهوصداع مستوف للمعايير التشخيصية للصداع النصفي، ويحدث على فترات زمنية أطول، وعلى وجه التحديد، يحدث لمدة تفوق أوتعادل 15 يوما في الشهر لمدة أطول من ثلاثة شهور.

الصداع النصفي البطنيّ

إن تشخيص الصداع النصفي البطني مثير للجدل. إذ تشير بعض الأدلة إلى حتى النوبات المتكررة لآلام البطّن التي لا يصاحبها صداع قد تكون نوعا من أنواع الصداع النصفي. أوأنها على الاقل بداية للصداع النصفي. قد تشبه هذه الآلام أولا تشبه بوادر نوبة الصداع النصفي وعادة ما تستمر من عدة دقائق إلى ساعات. وغالبا ما يعاني الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أوعائلي للصداع النصفي النموذجي من هذه النوبات. وتتضمن بعض الأعراض الأخرى التي تعد من بوادر الشقيقة: متلازمة القيء الدوري ودوار الأطفال الانتيابي الحميد.

التشخيص التفريقي

من بين الحالات الأخرى التي قد تتسبب بظهور أعراض شبيهة بأعراض الصداع النصفي: التهاب الشريان الصدغي والصداع العنقودي والزرق الحاد والتهاب السحايا ونزف تحت العنكبوتية. ويصيب التهاب الشريان الصدغي عادة الاشخاص الذين يتعدى عمرهم 50 سنة وهويسبب مضضا في الصدغ، أما أعراض الصداع العنقودي فهي تظهر على شكل احتقان في جهة واحدة من الانف ونزول الدموع وألم حاد حول محجر العين، ويصاحب الزرق الحاد مشاكل في الرؤية، أما التهاب السحايا فتظهر معه الحمى، أما نزف تحت العنكبوتية فيبدأ بسرعة شديدة. ويصيب صداع التوتر جانبي الرأس عادة وهوغير حاد كما أنه أقل إحداثا للعجز.

أن السقمى الذين يعانون من صداع ثابت ويلبون معايير الصداع النصفي ينبغي حتى لا يتعرضون لتصوير عصبي للكشف عن أمراض أخرى داخل الجمجمة. وهذا يحتاج التأكد من عدم وجود غيرها من الأمراض المتعلقة مثل وذمة حليمة العصب البصري. السقمى المصابون بالصداع النصفي ليسوا معرضين لزيادة احتمال وجود سبب آخر لصداع شديدة.

الوقاية

تتضمن العلاجات الوقائية من الصداع النصفي: الأدوية والمكملات الغذائية وتغيير أسلوب الحياة والجراحة. وينصح بالوقاية لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع الذي يستمر لأكثر من يومين في الاسبوع والأشخاص الذين لا يتحملون الادوية التي تستعمل لمعالجة النوبات الحادة وأولئك الذين يعانون من نوبات حادة يصعب السيطرة عليها. إن الهدف من الوقاية هوإنقاص معدل حدوث الصداع النصفي وتخفيف حدة ألمه ومدة حدوثه وزيادة فعالية العلاج المجهض للسقم. وهناك سبب اخر للوقاية من الصداع النصفي وهوتجنب الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية، وهي معضلة شائعة قد تؤدي إلى صداع يومي مزمن.

الادوية

تعد الأدوية التي تقي من الصداع النصفي فعالة إذا قللت من تواتر وشدة نوبات الصداع النصفي بنسبة لا تقل عن 50%. وتعد الارشادات الخاصة بتقييم فعاليتها متطابقة إلى حد ما، حيث حتى كلا من توبيرامات وديفالوبروكس أوفالبروات الصوديوم وبروبرانولول وميتوبرولول تمتلك أعلى معدلات الأدلة التي تشير إلى إمكانية استعمالها كخيارات أولى للعلاج. غير حتى التوصيات تختلف بخصوص فعالية غابابنتين. كما يعد تيمولول فعالا كذلك للوقاية من الصداع النصفي وللتقليل من وتيرة وحدة نوباته، في حين يعد فروفاتريبتان فعالا للوقاية من الصداع النصفي الذي يصاحب الطمث.

ومن المحتمل حتىقد يكون جميع من أميتربتيلين وفنلافاكسين فعالين أيضا. كما حتى تثبيط الأنجيوتنسين بواسطة ضاد مستقبلات أنجيوتنسين II أومثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين قد يقلل من حدوث النوبات. وقد تم اكتشاف فائدة بوتوكس في حالات الصداع المزمن غير أنه غير مفيد في حالات الصداع الذي يحدث على شكل نوبات.

علاجات بديلة

ثبتت فعالية خلاصة جذور بيتازيتس هجين (بوتربور أوعشبة الزبدة الشائكة) في علاج الصداع النصفي

قد يحدث الوخز بالإبر فعالا في علاج الصداع النصفي، لكن الوخز الحقيقي لا يعد فعالا أكثر من الوخز الزائف، حيث يتم الوخز في أماكن عشوائية. غير حتى لكليهما (الحقيقي والزائف) فعّالية أكبر من العلاج الاعتيادي، ويسببان تأثيرات جانبية أقل من تلك التي يسببها العلاج الوقائي بالأدوية. قد تكون المعالجة اليدوية والفيزياوية والتدليك والاسترخاء فعالة بنفس قدر بروبرانولول أوتوبيرامات للوقاية من صداع الشقيقة غير حتى البحوث الخاصة بهذا المجال تفتقر للمنهجية.

ولم تثبت فعالية المغنزيوم ومرافق الإنزيم Q10 ورايبوفلافين وفيتامين بي 12 في الوقاية من الصداع النصفي. وكذا الأدلة التي تدعم استخدام المعالجة النخاعية فهي فقيرة وغير كافية.

ومن العلاجات البديلة، نجد حتى الأدلة تدعم فعالية نبات بوتربور (أوعشبة الزبدة الشائكة).

الأجهزة والجراحة

جهاز التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد.

إن الوسائل الطبية مثل الارتجاع البيولوجي والمنباه العصبي هي وسائل مفيدة للوقاية من الصداع النصفي، خاصة في الحالات التي يمنع فيها استعمال الأدوية الشائعة المضادة للصداع النصفي أوفي حالات الاستعمال المفرط للأدوية. يساعد الارتجاع البيولوجي الاشخاص على حتى يتعهدوا على بعض المؤشرات الفيزيولوجية وذلك ليتمكنوا من التحكم بها وعلى محاولة الاسترخاء، وقد تكون هذه الطريقة فعّالة لعلاج الصداع النصفي.

تستعمل كيفية التنبيه العصبي بواسطة المنباه العصبي القابل للغرس الذي يشبه الناظمة القلبية، ويلجأ إلى هذه الطريقة لعلاج الصداع النصفي المعند المزمن، وقد اتىت نتائج الحالات العسرة التي استخدم فيها هذا الجهاز مشجعة.

وقد حصل جهاز التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد موافقة الاستخدام في الولايات المتحدة للوقاية من الصداع النصفي.

أما جراحة الشقيقة، التي تنطوي على إزالة الضغط عن بعض الأعصاب في منطقة الرأس والعنق، فقد تكون الخيار العلاجي لدى بعض الأشخاص الذين لا يتحسنون باستخدام الأدوية.

المعالجة

هناك ثلاثة جوانب أساسية للعلاج: تجنب المثيرات والتحكم بالأعراض الحادة والوقاية الدوائية. وتكون الأدوية فعالة أكثر إذا استخدمت في بداية نوبة الصداع النصفي. إذا الاستعمال الدائم للإدوية قد يؤدي إلى الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية والذيقد يكون فيه الصداع أكثر حدة وأكثر تواترا، وقد يحدث هذا مع التريبتانات وإرغوتامين والمسكنات وخاصة المسكنات الناركوتية.

المسكنات

ينصح باستعمال المسكنات البسيطة لدى الاشخاص الذين تكون اعراض الصداع النصفي لديهم من خفيفة إلى متوسطة مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أوخليط باراسيتامول والأسبرين والكافيين. وقد أثببت فعالية بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. كما يعد الإيبوبروفين فعالا لعلاج الآلام لدى أكثر من نصف الناس. كما أثبتت فعّالية ديكلوفيناك.

ويمكن للأسبيرين حتى يعالج آلام الصداع النصفي المتوسطة إلى الحادة وفعاليته شبيهة بفعالية سوماتريبتان. أما كيتورولاك فهومتوفر على شكل حقن وريدية. ويعد الباراسيتامول (المعروف كذلك بالأسيتامينوفين) سواء وحده أومخلوطا مع ميتوكلوبراميد علاجا آخر ذوفعالية، كما حتى آثاره السلبية قليلة. وخلال المراحل الأولى من الحمل يمكن تناول الأسيتامينوفين والميتوكلوبراميد فهي آمنة مثلها مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وذلك حتى الأثلوث الأخير من الحمل.

التريبتانات

إن أدوية مجموعة التريبتانات مثل سوماتريبتان فعالة ضد الآلام والغثيان لدى حتى 75% من الناس. وهي العلاج الرئيسي الذي يوصى به للأشخاص الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة أولدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لا تتجاوب مع المسكنات العادية. وهي متوفرة بعدة أشكال بما في ذلك عن طريق الفم وعلى شكل حقن وبخاخات أنفية وأقراص تذوب في الفم. وبصفة عامة فإنه يظهر بأن أدوية مجموعة التريبتان تتمتع بنفس درجة الفعالية ونفس التأثيرات الجانبية غير حتى الاشخاص قد يستجيبون بشكل أفضل لأنواع معينة. معظم الآثار الجانبية لهذه الأدوية خفيفة مثل احمرار الوجه، غير أنه تم تسجيل حدوث بعض حالات سقم القلب التاجي. وعليه فلا يوصى باستعمالها من قبل الاشخاص الذين يعانون من سقم قلبي وعائي، أوالمصابين بالسكتة، أوالمصابين بمشاكل عصبية.

رغم أنه لم يوصى بها في الماضي لعلاج حالات الشقيقة الأساسية، ولكن لا يوجد أي مرشد يشير إلى ضرر استعمالها ويدعم هذا التحفظ. وهي لا تسبب الإدمان غير إنها قد تتسبب في الصداع الناتج عن الإفراط في استعمال الأدوية وذلك إذا استخدمت لأكثر منعشرة أيام في الشهر.

الارغوتامين

إن الإرغوتامين والثنائي هيدروإرغوتامين هي أدوية قديمة ما تزال توصف لعلاج الصداع النصفي، ويستعمل الأخير على شكل بخاخ أنفي وحقن. وهذه الأدوية بنفس فعالية التريبتان، وبثمن أقل، كما حتى آثارها السلبية تكون عادة حميدة، وهي تبدوأنجع خيار علاجي في أكثر الحالات صعوبة كما لدى الأشخاص الذين يعانون من الحالة الشقيقية.

أدوية أخرى

من الخيارات الأخرى المحتملة ميتوكلوبراميد في الوريد أوليدوكائين عن طريق الأنف. ميتوكلوبراميد هوالعلاج الموصى به لأولئك الذين يتجهون إلى قسم الطوارئ. عند إضافة جرعة واحدة في الوريد من ديكساميثازون إلى العلاج الأساسي لنوبة الصداع النصفي، فإنها تترافق بانخفاض متسقط نسبته 26٪ في تكرار الصداع خلال الساعات الاثنين والسبعين التالية. المعالجة الشوكية لعلاج الصداع النصفي المستمر غير مثبتة الفعالية بالأدلة. وينصح بعدم استخدام المسكنات الأفيونية والباربيتورات بسبب الأسئلة المثارة حول فعاليتها وبسبب الخوف من خطر الصداع الارتدادي.

الأطفال

يساعد الإيبوبروفين في الحد من الشعور بالألم لدى الأطفال الذين يعانوا من الصداع النصفي وهوالعلاج الموصى به في البداية٬ في حين حتى الباراسيتامول ليس فعالاً في تخفيف الآلام. تعتبر أدوية التريبتان فعالة في علاج الصداع النصفي، على الرغم من وجود احتمالية تسببها في حدوث بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل: اضطرابات التذوق أوالدوار أوالتعب أوانخفاض مستوى الطاقة أوالغثيان أوالقيء. عند تناول الأدوية يجب مراعاة ألا يتعدى استخدام الإيبوبروفين لأكثر من خمسة عشر يوماً (نصف أيام الشهر) وأدوية التريبتان يجب حتى تكون أقل من ثلث الأيام في الشهر٬ هذا لتقليل خطر الإصابة بالصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية.

الصداع النصفي المزمن

أثبتت الأدوية التي تحتوي على توبيراميت وتوكسين البوتولينوم (البوتوكس) بأنها قادرة على علاج الصداع النصفي المزمن٬ حيث عثر الأطباء حتى توكسين البوتولينوم مفيد للأشخاص المصابين بالصداع النصفي المزمن ولكنه غير مؤثر في حالات الصداع العرضي. كما ذكرت إحدى الدراسات حتى استخدام الأدوية التي تحتوي على هجريب إرنوماب الكيميائي يساعد في تقليل الصداع النصفي المزمن بنسبة 2,4 يومًا أكثر من استخدام العلاج الوهمي.

تسقطات سير السقم

يختلف إنذار المصابين بالصداع النصفي على المدى الطويل. يشكومعظم المصابين بالصداع النصفي من فترات غير منتجة بسبب السقم، ولكن الحالة عادة حميدة نسبيا ولا ترتبط بارتفاع احتمال الوفاة.

هناك أربعة أنماط رئيسية للسقم:

  • الأعراض التي تختفي تماما
  • الأعراض التي يمكن حتى تستمر ولكنها تصبح أقل شدة بالتدريج مع مرور الوقت
  • الأعراض التي تستمر بنفس التواتر والشدة
  • النوبات التي تزداد شدتها وتواترها

يبدوحتى الصداع النصفي المترافق مع الأورة يشكل أحد عوامل الخطورة للإصابة بالسكتة الدماغية حيث إنه يضاعف احتمال حدوثها. وتزداد الخطورة لدى الشابات البالغات اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية والمدخنين ويبدوأيضا حتى هناك ارتباط مع تسلخ الشريان الرقبي. ولا يظهر حتى الصداع النصفي غير المترافق بالأورة يشكل عاملا مساهما. أما العلاقة مع مشاكل القلب فهي غير أكيدة بوجود دراسة واحدة تدعمه. ولكن بشكل عام، لا يظهر حتى الصداع النصفي يسبب زيادة احتمال الوفاة بسبب السكتة الدماغية أوأمراض القلب. وقد يمنع العلاج الوقائي للصداع النصفي لدى المصابين بالصداع النصفي المترافق مع الأورة السكتات الدماغية المرتبطة بها.

انتشار الصداع النصفي

معدل السنة الحياتية للإعاقة للمصابين بالصداع النصفي 100,000 لكل مواطن في 2004
  بدون بيانات
  <45
  45–65
  65–85
  85–105
  105–125
  125–145
  145–165
  165–185
  185–205
  205–225
  225–245
  >245

يؤثر الصداع النصفي على أكثر من 10٪ من الناس في جميع أنحاء العالم. في الولايات المتحدة، يصاب سنويًا حوالي 6٪ من الرجال و18٪ من النساء بالصداع النصفي، أما إمكانية الإصابة به مدى الحياة فهي حوالي 18٪ و43٪ على التوالي. في أوروبا، يصيب الصداع النصفي 12-28٪ من الناس في فترة ما من حياتهم، ويحتمل إصابة حوالي 6-15٪ من الرجال البالغين و14-35٪ من النساء البالغات مرة واحدة سنويًا على الأقل. تنخفض معدلات الإصابة بالصداع النصفي قليلا في آسيا وأفريقيا عما هي عليه في البلدان الغربية. ويحدث الصداع النصفي المزمن لدى حوالي 1.4 إلى 2.2٪ من السكان.

تختلف هذه الأرقام بشكل كبير مع التقدم في السن، تبدأ أكثر حالات الصداع النصفي ما بين 15 و24 سنة من العمر وتحدث أكثر حالاته تواترا في الفترة العمرية الممتدة بين 35 إلى 45 سنة من العمر. في الأطفال، يصاب بالصداع النصفي حوالي 1.7٪ من الذين تبلغ أعمارهمسبعة سنوات و3.9٪ من الذين يتراوح عمرهم بينسبعة و15 سنة، وتكون الإصابة أكثر شيوعا بقليل بين الأولاد قبل البلوغ، أما خلال فترة المراهقة فيصبح الصداع النصفي أكثر شيوعا بين الإناث، ويستمر كذلك لبقية العمر، بحيث يصيب الإناث المسنات مرتين أكثر من إصابته للذكور المسنين. ويحدث الصداع النصفي غير المترافق بالأورة أكثر شيوعا من الصداع النصفي المترافق بالأورة لدى النساء، أما عند الرجال فيحدث هذان النوعان بنفس المعدل.

خلال فترة ما حول الإياس كثيرًا ما تسوء الأعراض قبل حتى تتراجع شدتها. تختفي الأعراض لدى حوالي ثلثي كبار السن، لكنها تستمر لدى ثلاثة و10٪ منهم.

تاريخ الصداع النصفي

ألم الرأس، لجورج كروكشانك (1819)

ورد وصف مبكر يتفق مع الصداع النصفي في بردية إبيرس، خطت حوالي عام 1200 قبل الميلاد في مصر القديمة. وفي عام 200 قبل الميلاد، وصفت كتابات مدرسة أبقراط للطب الأورة البصرية التي يمكن حتى تسبق الصداع وحدوث ارتياح جزئي بعد القيء.

جمجمة منقوبة من العصر الحجري الحديث. محيط النقب مستدير بعمل نمونسيج عظمي، مما يشير على نجاة الشخص وبقائه حيا بعد العملية.

وفي القرن الثاني الميلادي، قسم أريتايوس القبادوقي الصداع إلى ثلاثة أنواع هي:

  • سيفالالجيا (cephalalgia)
  • سيفاليا (cephalea)
  • هيتيروكرانيا (heterocrania)، وتعني الجمجمة المتغيرة أوالمتنوعة.

أما جالينوس فاستخدم مصطلح "نصف الرأس" والذي استخدم لاحقا لاشتقاق اسم السقم في عدة لغات، وافترض أيضا حتى الألم ينشأ من السحايا والأوعية الدموية في الرأس.

وفي عام في عام 1887، قسم المحرر الفرنسي لويس ياسينت توماس (Louis Hyacinthe Thomas) الصداع النصفي إلى نوعين، وما يزال هذا التقسيم مستخدما حتى الآن، وهما - الصداع النصفي مع الأورة (migraine ophthalmique) والصداع النصفي بدون الأورة (migraine vulgaire).

وكان نقب الجمجمة، وهوحفر ثقوب في الجمجمة، يمارس كعلاج منذ زمن بعيد يصل إلى حوالي 7000 سنة ق.م. رغم نجاة بعض الناس أحيانا بعد هذه الممارسة، إلا حتى الكثير منهم لقوا حتفهم بسببه نظرا لحدوث العدوى. وكان يعتقد أنه ينفع عن طريق "السماح بهروب الأرواح الشريرة". وقد أوصى ويليام هارفي بالنقب علاجا للصداع النصفي في القرن السابع عشر.

رغم إجراء محاولات عديدة لعلاج الصداع النصفي، إلا إذا التوصل إلى استعمال مادة ثبتت فعاليتها لم يتحقق قبل عام 1868. هذه المادة كانت فطر الإرغوت الذي استخلص منه الإرغوتامين في عام 1918. وقد طوَر ميثيسيرجيد عام 1959، وأول أدوية التريبتان (سوماتريبتان) عام 1988. وفي القرن العشرين وبوجود دراسات أفضل تم التوصل إلى طرق وقائية فعالة ومثبتة.

المجتمع والثقافة السائدة

يعد الصداع النصفي مصدرا رئيسيا للتكاليف الطبية وضياع الإنتاجية. تشير التقديرات إلى أنه الاضطراب العصبي الأكثر كلفة موجود في المجتمع الأوروبي، حيث تكلف أكثر من 27 مليار يوروسنويا، وتقدر التكاليف المباشرة في الولايات المتحدة بحوالي 17 مليار دولار تقريبا، ويرجع ما يقرب من عشر هذه التكلفة إلى تكلفة أدوية التريبتان. وتبلغ التكاليف غير المباشرة حوالي 15 مليار دولار أمريكي، يشكل الغياب عن العمل أبرزها، وتنخفض إنتاجية الذين يتوجهون إلى أعمالهم وهم مصابون بالصداع النصفي بنسبة الثلث تقريبا، وكثيرًا ما تحدث التأثيرات السلبية أيضا لأفراد أسرة الشخص المصاب.

الأبحاث

وجد حتى الببتيدات المرتبطة بجين الكالسيتونين (CGRPs) تلعب دورا في التسبب بالألم الذي يصاحب الصداع النصفي. لذلك اختبرت ضادات مستقبلات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، مثل أولسيجيبانت وتلكاجيبانت، في جميع من في المختبر وفي الدراسات السريرية لعلاج الصداع النصفي. في عام 2011، أوقفت شركة ميرك الفترة الثالثة من التجارب السريرية على الدواء التجريبي تلكاجيبانت. ويبدوحتى التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة طريقة واعدة أيضا بسبب تحفيز عصب فوق الحجاج عبر الجلد.

مراجع

  1. ^ العنوان : Migraine and Tension-Type Headache — المجلد: 38 — الصفحة: 608-618 — العدد:ستة — نشر في: Seminars in Neurology — https://dx.doi.org/10.1055/S-0038-1673683 — https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/30522135
  2. ^ المؤلف: Richard B. Lipton — العنوان : Prevalence and burden of migraine in the United States: data from the American Migraine Study II. — المجلد: 41 — الصفحة: 646-657 — العدد:سبعة — نشر في: Headache — https://dx.doi.org/10.1046/J.1526-4610.2001.041007646.X — https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/11554952
  3. ^ المعجم الطبي الموحد.
  4. ^ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  5. ^ فيصل أُخَي (1425 هـ، 2004 م). «الشقيقة: صاعقة الدماغ». مجلة الفيصل الفهمية، الرياض. المجلد الأول، العدد الرابع، صفحات 90-101. نسخة محفوظة 01 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ Liddell, Henry George; Scott, Robert. "ἡμικρανία". A Greek-English Lexicon. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2017. on Perseus
  7. ^ Anderson, Kenneth; Anderson, Lois E.; Glanze, Walter D. (1994). Mosby's Medical, Nursing & Allied Health Dictionary (الطبعة 4). Mosby. صفحة 998. ISBN .
  8. Headache Classification Subcommittee of the International Headache Society (2004). "The International Classification of Headache Disorders: 2nd edition". Cephalalgia. 24 (Suppl 1): 9–160. doi:10.1111/j.1468-2982.2004.00653.x. PMID 14979299. as PDF نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2011 على مسقط واي باك مشين.
  9. Piane, M (December 2007). "Genetics of migraine and pharmacogenomics: some considerations". The journal of headache and pain. 8 (6): 334–9. doi:10.1007/s10194-007-0427-2. PMC 2779399. PMID 18058067.
  10. Bartleson JD, Cutrer FM (May 2010). "Migraine update. Diagnosis and treatment". Minn Med. 93 (5): 36–41. PMID 20572569.
  11. ^ Dodick DW, Gargus JJ (August 2008). "Why migraines strike". Sci. Am. 299 (2): 56–63. Bibcode:2008SciAm.299b..56D. doi:10.1038/scientificamerican0808-56. PMID 18666680. مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2013.
  12. Bigal, ME (2008 Jun). "The prognosis of migraine". Current opinion in neurology. 21 (3): 301–8. doi:10.1097/WCO.0b013e328300c6f5. PMID 18451714.
  13. ^ Gutman, Sharon A. (2008). (الطبعة 2nd). Thorofare, NJ: SLACK. صفحة 231. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014.
  14. Gilmore, B (2011-02-01). "Treatment of acute migraine headache". American family physician. 83 (3): 271–80. PMID 21302868.
  15. The Headaches, Pg 232-233
  16. ^ al.], ed. Jes Olesen,... [et (2006). (الطبعة 3. ed.). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 512. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: نص إضافي (link)
  17. Rae-Grant, [edited by] D. Joanne Lynn, Herbert B. Newton, Alexander D. (2004). . Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 26. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  18. Aminoff, Roger P. Simon, David A. Greenberg, Michael J. (2009). Clinical neurology (الطبعة 7th ed.). New York, N.Y: Lange Medical Books/McGraw-Hill. صفحات 85–88. ISBN . صيانة CS1: نص إضافي (link)
  19. ^ Buzzi, MG (2005 Oct-Dec). "Prodromes and the early phase of the migraine attack: therapeutic relevance". Functional neurology. 20 (4): 179–83. PMID 16483458.
  20. ^ Rossi, P (2005 Oct-Dec). "Prodromes and predictors of migraine attack". Functional neurology. 20 (4): 185–91. PMID 16483459.
  21. ^ Samuels, Allan H. Ropper, Martin A. (2009). Adams and Victor's principles of neurology (الطبعة 9th ed.). New York: McGraw-Hill Medical. صفحات Chapter 10. ISBN . صيانة CS1: نص إضافي (link)
  22. Tintinalli, Judith E. (2010). Emergency Medicine: A Comprehensive Study Guide (Emergency Medicine (Tintinalli)). New York: McGraw-Hill Companies. صفحات 1116–1117. ISBN .
  23. The Headaches Pg.407-419
  24. ^ Slap, [edited by] Gail B. (2008). . Philadelphia, PA: Mosby/Elsevier. صفحة 105. ISBN . مؤرشف من الأصل فيستة أكتوبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  25. ^ Tepper, edited by Stewart J. Tepper, Deborah E. . New York: Springer. صفحة 6. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  26. ^ Bigal, ME (2010 Jul). "Migraine in the pediatric population--evolving concepts". Headache. 50 (7): 1130–43. PMID 20572878.
  27. ^ al.], ed. Jes Olesen,... [et (2006). (الطبعة 3). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 238. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  28. ^ Dalessio, edited by Stephen D. Silberstein, Richard B. Lipton, Donald J. (2001). (الطبعة 7). Oxford: Oxford University Press. صفحة 122. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  29. Kaniecki, RG (2009 Jun). "Basilar-type migraine". Current pain and headache reports. 13 (3): 217–20. PMID 19457282.
  30. Walton, edited by Robert P. Lisak... ; foreword by John; et al. (2009). . Chichester, UK: Wiley-Blackwell. صفحة 670. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2014. Explicit use of et al. in: |الأول= (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  31. contributors, edited by Joel S. Glaser ; with 20 (1999). (الطبعة 3rd ed.). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 555. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: نص إضافي (link)
  32. Malamut, edited by Joseph I. Sirven, Barbara L. (2008). (الطبعة 2nd ed.). Philadelphia: Wolters Kluwer Health/Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 197. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: نص إضافي (link)
  33. ^ The Headaches, pp.407–19
  34. ^ Kelman L (2006). "The postdrome of the acute migraine attack". Cephalalgia. 26 (2): 214–20. doi:10.1111/j.1468-2982.2005.01026.x. PMID 16426278.
  35. ^ Halpern, Audrey L.; Silberstein, Stephen D. (2005). "Ch. 9: The Migraine Attack—A Clinical Description". In Kaplan PW, Fisher RS (المحرر). (الطبعة 2nd). New York: Demos Medical. ISBN . NBK7326. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2011. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  36. Robbins MS, Lipton RB (April 2010). "The epidemiology of primary headache disorders". Semin Neurol. 30 (2): 107–19. doi:10.1055/s-0030-1249220. PMID 20352581.
  37. ^ Schürks, M (2012 Jan). "Genetics of migraine in the age of genome-wide association studies". The journal of headache and pain. 13 (1): 1–9. doi:10.1007/s10194-011-0399-0. PMC 3253157. PMID 22072275.
  38. The Headaches Pg. 238-240
  39. ^ The Headaches, Pg. 246-247
  40. {{Citation journal|last=Schürks|first=M|title=Genetics of migraine in the age of genome-wide association studies.|journal=The journal of headache and pain|date=2012 Jan|volume=13|issue=1|pages=1–9|pmid=22072275
  41. ^ de Vries, B (2009 Jul). "Molecular genetics of migraine". Human genetics. 126 (1): 115–32. PMID 19455354.
  42. ^ Montagna, P (2008 Sep). "Migraine genetics". Expert review of neurotherapeutics. 8 (9): 1321–30. PMID 18759544.
  43. ^ Ducros, A (Apr 22, 2013). "[Genetics of migraine.]". Revue neurologique. 169 (5): 360–71. doi:10.1016/j.neurol.2012.11.010. PMID 23618705.
  44. Levy D, Strassman AM, Burstein R (2009). "A critical view on the role of migraine triggers in the genesis of migraine pain". Headache. 49 (6): 953–7. doi:10.1111/j.1526-4610.2009.01444.x. PMID 19545256. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  45. ^ Martin PR (2010). "Behavioral management of migraine headache triggers: learning to cope with triggers". Curr Pain Headache Rep. 14 (3): 221–7. doi:10.1007/s11916-010-0112-z. PMID 20425190.
  46. ^ MacGregor, EA (2010-10-01). "Prevention and treatment of menstrual migraine". Drugs. 70 (14): 1799–818. doi:10.2165/11538090-000000000-00000. PMID 20836574.
  47. ^ Lay, CL; Broner, SW (May 2009). "Migraine in women". Neurologic Clinics. 27 (2): 503–11. doi:10.1016/j.ncl.2009.01.002. PMID 19289228.
  48. ^ Rockett, FC (June 2012). "Dietary aspects of migraine trigger factors". Nutrition Reviews. 70 (6): 337–56. doi:10.1111/j.1753-4887.2012.00468.x. PMID 22646127.
  49. ^ Holzhammer J, Wöber C (April 2006). "[Alimentary trigger factors that provoke migraine and tension-type headache]". Schmerz (باللغة الألمانية). 20 (2): 151–9. doi:10.1007/s00482-005-0390-2. PMID 15806385.
  50. ^ Jansen SC, van Dusseldorp M, Bottema KC, Dubois AE (September 2003). "Intolerance to dietary biogenic amines: a review". Annals of Allergy, Asthma & Immunology. 91 (3): 233–40, quiz 241–2, 296. doi:10.1016/S1081-1206(10)63523-5. PMID 14533654. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2007. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  51. ^ Sun-Edelstein C, Mauskop A (June 2009). "Foods and supplements in the management of migraine headaches". The Clinical Journal of Pain. 25 (5): 446–52. doi:10.1097/AJP.0b013e31819a6f65. PMID 19454881.
  52. ^ Freeman M (October 2006). "Reconsidering the effects of monosodium glutamate: a literature review". J Am Acad Nurse Pract. 18 (10): 482–6. doi:10.1111/j.1745-7599.2006.00160.x. PMID 16999713.
  53. ^ Friedman DI, De ver Dye T (June 2009). "Migraine and the environment". Headache. 49 (6): 941–52. doi:10.1111/j.1526-4610.2009.01443.x. PMID 19545255.
  54. The Headaches Chp. 29, Pg. 276
  55. ^ Goadsby, PJ (January 2009). "The vascular theory of migraine – a great story wrecked by the facts". Brain : a journal of neurology. 132 (Pt 1): 6–7. doi:10.1093/brain/awn321. PMID 19098031.
  56. ^ Brennan, KC; Charles, A (June 2010). "An update on the blood vessel in migraine". Current Opinion in Neurology. 23 (3): 266–74. doi:10.1097/WCO.0b013e32833821c1. PMID 20216215.
  57. ^ Dodick, DW (April 2008). "Examining the essence of migraine – is it the blood vessel or the brain? A debate". Headache. 48 (4): 661–7. doi:10.1111/j.1526-4610.2008.01079.x. PMID 18377395.
  58. The Headaches, Chp. 28, pp. 269–72
  59. Olesen, J; Burstein, R; Ashina, M; Tfelt-Hansen, P (July 2009). "Origin of pain in migraine: evidence for peripheral sensitization". Lancet neurology. 8 (7): 679–90. doi:10.1016/S1474-4422(09)70090-0. PMID 19539239.
  60. ^ Akerman, S; Holland, PR; Goadsby, PJ (2011-09-20). "Diencephalic and brainstem mechanisms in migraine". Nature Reviews Neuroscience. 12 (10): 570–84. doi:10.1038/nrn3057. PMID 21931334.
  61. ^ Shevel, E (March 2011). "The extracranial vascular theory of migraine – a great story confirmed by the facts". Headache. 51 (3): 409–17. doi:10.1111/j.1526-4610.2011.01844.x. PMID 21352215.
  62. ^ Cousins, G (2011 Jul-Aug). "Diagnostic accuracy of the ID Migraine: a systematic review and meta-analysis". Headache. 51 (7): 1140–8. doi:10.1111/j.1526-4610.2011.01916.x. PMID 21649653.
  63. ^ Nappi, G (2005 Sep). "Introduction to the new International Classification of Headache Disorders". The journal of headache and pain. 6 (4): 203–4. PMID 16362664.
  64. ^ Negro, A (2011 Dec). "Chronic migraine: current concepts and ongoing treatments". European review for medical and pharmacological sciences. 15 (12): 1401–20. PMID 22288302.
  65. Davidoff, Robert A. (2002). (الطبعة 2nd). Oxford [u.a.]: Oxford Univ. Press. صفحة 81. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2014.
  66. ^ Russell, G (2002). "Abdominal migraine: evidence for existence and treatment options". Paediatric drugs. 4 (1): 1–8. PMID 11817981.
    • American Headache Society (September 2013). "Five Things Physicians and Patients Should Question". Choosing Wisely: an initiative of the ABIM Foundation. American Headache Society. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخعشرة ديسمبر 2013
    • Lewis, DW; Dorbad, D (September 2000). "The utility of neuroimaging in the evaluation of children with migraine or chronic daily headache who have normal neurological examinations". Headache. 40 (8): 629–32. doi:10.1046/j.1526-4610.2000.040008629.x. PMID 10971658.
    • Silberstein, S. D. (26 September 2000). "Practice parameter: Evidence-based guidelines for migraine headache (an evidence-based review): Report of the Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology". Neurology. 55 (6): 754–762. doi:10.1212/WNL.55.6.754. PMID 10993991.
    • Health Quality, Ontario (2010). "Neuroimaging for the evaluation of chronic headaches: an evidence-based analysis". Ontario health technology assessment series. 10 (26): 1–57. PMC 3377587. PMID 23074404. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2015.
  67. ^ Modi S, Lowder DM (January 2006). "Medications for migraine prophylaxis". American Family Physician. 73 (1): 72–8. PMID 16417067. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  68. ^ Diener HC, Limmroth V (August 2004). "Medication-overuse headache: a worldwide problem". Lancet Neurology. 3 (8): 475–83. doi:10.1016/S1474-4422(04)00824-5. PMID 15261608.
  69. ^ Fritsche, Guenther; Diener, Hans-Christoph (2002). "Medication overuse headaches – what is new?". Expert Opinion on Drug Safety. 1 (4): 331–8. doi:10.1517/14740338.1.4.331. PMID 12904133.
  70. ^ Kaniecki R, Lucas S. (2004). "Treatment of primary headache: preventive treatment of migraine". Standards of care for headache diagnosis and treatment. Chicago: National Headache Foundation. صفحات 40–52.
  71. Loder, E (2012 Jun). "The 2012 AHS/AAN guidelines for prevention of episodic migraine: a summary and comparison with other recent clinical practice guidelines". Headache. 52 (6): 930–45. PMID 22671714.
  72. ^ Silberstein, SD; Holland, S; Freitag, F; Dodick, DW; Argoff, C; Ashman, E; Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society (2012-04-24). "Evidence-based guideline update: pharmacologic treatment for episodic migraine prevention in adults: report of the Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society". Neurology. 78 (17): 1337–45. doi:10.1212/WNL.0b013e3182535d20. PMC 3335452. PMID 22529202.
  73. ^ Shamliyan TA, Choi JY, Ramakrishnan R, Miller JB, Wang SY, Taylor FR; et al. (2013). "Preventive pharmacologic treatments for episodic migraine in adults". J Gen Intern Med. 28 (9): 1225–37. doi:10.1007/s11606-013-2433-1. PMC 3744311. PMID 23592242. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  74. ^ Jackson JL, Kuriyama A, Hayashino Y (2012). "Botulinum toxin A for prophylactic treatment of migraine and tension headaches in adults: a meta-analysis". JAMA. 307 (16): 1736–45. doi:10.1001/jama.2012.505. PMID 22535858. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  75. ^ الصداع النصفي من مسقط طبيب نسخة محفوظة 05 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  76. ^ Pringsheim T, Davenport W, Mackie G; et al. (Mar 2012). "Canadian Headache Society guideline for migraine prophylaxis". Can J Neurol Sci. 39 (2 Suppl 2): S1–59. PMID 22683887. Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  77. Linde, K; Allais, G; Brinkhaus, B; Manheimer, E; Vickers, A; White, AR (2009). Linde, Klaus (المحرر). "Acupuncture for migraine prophylaxis". Cochrane Database of Systematic Reviews (Online) (1): CD001218. doi:10.1002/14651858.CD001218.pub2. PMC 3099267. PMID 19160193.
  78. ^ Chaibi, Aleksander; Tuchin, Peter J.; Russell, Michael Bjørn (2011). "Manual therapies for migraine: A systematic review". The Journal of Headache and Pain. 12 (2): 127–33. doi:10.1007/s10194-011-0296-6. PMC 3072494. PMID 21298314.
  79. ^ Bianchi, A; Salomone, S; Caraci, F; Pizza, V; Bernardini, R; Damato, C (2004). "Vitamins & Hormones Volume 69". Vitamins and hormones. 69: 297–312. doi:10.1016/S0083-6729(04)69011-X. ISBN . PMID 15196887.
  80. ^ Posadzki, P; Ernst, E (Jun 2011). "Spinal manipulations for the treatment of migraine: a systematic review of randomized clinical trials". Cephalalgia : an international journal of headache. 31 (8): 964–70. doi:10.1177/0333102411405226. PMID 21511952.
  81. ^ Holland, S; Silberstein, SD; Freitag, F; Dodick, DW; Argoff, C; Ashman, E; Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache, Society (2012-04-24). "Evidence-based guideline update: NSAIDs and other complementary treatments for episodic migraine prevention in adults: report of the Quality Standards Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society". Neurology. 78 (17): 1346–53. doi:10.1212/WNL.0b013e3182535d0c. PMC 3335449. PMID 22529203.
  82. ^ Nestoriuc, Yvonne; Martin, Alexandra (2007). "Efficacy of biofeedback for migraine: A meta-analysis". Pain. 128 (1–2): 111–27. doi:10.1016/j.pain.2006.09.007. PMID 17084028.
  83. ^ Nestoriuc, Y; Martin, A; Rief, W; Andrasik, F (2008). "Biofeedback treatment for headache disorders: A comprehensive efficacy review". Applied psychophysiology and biofeedback. 33 (3): 125–40. doi:10.1007/s10484-008-9060-3. PMID 18726688.
  84. ^ Schoenen, J; Allena, M; Magis, D (2010). "Neurostimulation therapy in intractable headaches". Handbook of clinical neurology / edited by P.J. Vinken and G.W. Bruyn. 97: 443–50. doi:10.1016/S0072-9752(10)97037-1. ISBN . PMID 20816443.
  85. ^ Reed, KL; Black, SB; Banta Cj, 2nd; Will, KR (2010). "Combined occipital and supraorbital neurostimulation for the treatment of chronic migraine headaches: Initial experience". Cephalalgia. 30 (3): 260–71. doi:10.1111/j.1468-2982.2009.01996.x. PMID 19732075.
  86. ^ "FDA allows marketing of first medical device to prevent migraine headaches". Mar 11, 2014. مؤرشف من الأصل فيستة فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 25 يوليو2014.
  87. ^ Kung, TA; Guyuron, B; Cederna, PS (January 2011). "Migraine surgery: a plastic surgery solution for refractory migraine headache". Plastic and reconstructive surgery. 127 (1): 181–9. doi:10.1097/PRS.0b013e3181f95a01. PMID 20871488.
  88. ^ Rabbie R, Derry S, Moore RA, McQuay HJ (2010). Moore, Maura (المحرر). "Ibuprofen with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults". Cochrane Database Syst Rev. 10 (10): CD008039. doi:10.1002/14651858.CD008039.pub2. PMID 20927770. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  89. ^ Derry S, Rabbie R, Moore RA (2012). "Diclofenac with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults". Cochrane Database Syst Rev. 2: CD008783. doi:10.1002/14651858.CD008783.pub2. PMID 22336852. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  90. ^ Kirthi V, Derry S, Moore RA, McQuay HJ (2010). Moore, Maura (المحرر). "Aspirin with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults". Cochrane Database Syst Rev. 4 (4): CD008041. doi:10.1002/14651858.CD008041.pub2. PMID 20393963. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  91. ^ Derry S, Moore RA, McQuay HJ (2010). Moore, Maura (المحرر). "Paracetamol (acetaminophen) with or without an antiemetic for acute migraine headaches in adults". Cochrane Database Syst Rev. 11 (11): CD008040. doi:10.1002/14651858.CD008040.pub2. PMID 21069700. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  92. ^ Johnston MM, Rapoport AM (2010). "Triptans for the management of migraine". Drugs. 70 (12): 1505–18. doi:10.2165/11537990-000000000-00000. PMID 20687618.
  93. ^ "Generic migraine drug could relieve your pain and save you money". Best Buy Drugs. Consumer Reports. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو2014.
  94. ^ Tepper Stewart J., S. J.; Tepper, Deborah E. (2010). "Breaking the cycle of medication overuse headache". Cleveland Clinic Journal of Medicine. 77 (4): 236–42. doi:10.3949/ccjm.77a.09147. PMID 20360117.
  95. ^ Kelley, NE (2012 Jan). "Rescue therapy for acute migraine, part 1: triptans, dihydroergotamine, and magnesium". Headache. 52 (1): 114–28. doi:10.1111/j.1526-4610.2011.02062.x. PMID 22211870.
  96. ^ al.], ed. Jes Olesen,... [et (2006). (الطبعة 3. ed.). Philadelphia: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 516. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link) صيانة CS1: نص إضافي (link)
  97. Morren, JA (2010 Dec). "Where is dihydroergotamine mesylate in the changing landscape of migraine therapy?". Expert opinion on pharmacotherapy. 11 (18): 3085–93. doi:10.1517/14656566.2010.533839. PMID 21080856.
  98. ^ Colman I; Friedman BW; Brown MD; et al. (2008). "Parenteral dexamethasone for acute severe migraine headache: meta-analysis of randomised controlled trials for preventing recurrence". BMJ. 336 (7657): 1359–61. doi:10.1136/bmj.39566.806725.BE. PMC 2427093. PMID 18541610. CS1 maint: extra punctuation (link)
  99. ^ Posadzki, P (2011 Jun). "Spinal manipulations for the treatment of migraine: a systematic review of randomized clinical trials". Cephalalgia : an international journal of headache. 31 (8): 964–70. doi:10.1177/0333102411405226. PMID 21511952.
  100. Oskoui, Maryam; Pringsheim, Tamara; Holler-Managan, Yolanda; Potrebic, Sonja; Billinghurst, Lori; Gloss, David; Hershey, Andrew D.; Licking, Nicole; Sowell, Michael (2019-09-10). "Practice guideline update summary: Acute treatment of migraine in children and adolescents: Report of the Guideline Development, Dissemination, and Implementation Subcommittee of the American Academy of Neurology and the American Headache Society". Neurology (باللغة الإنجليزية). 93 (11): 487–499. doi:10.1212/WNL.0000000000008095. ISSN 0028-3878. PMID 31413171. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
  101. Richer, Lawrence; Billinghurst, Lori; Linsdell, Meghan A; Russell, Kelly; Vandermeer, Ben; Crumley, Ellen T; Durec, Tamara; Klassen, Terry P; Hartling, Lisa (2016-04-19). "Drugs for the acute treatment of migraine in children and adolescents". Cochrane Database of Systematic Reviews. doi:10.1002/14651858.cd005220.pub2. ISSN 1465-1858. PMID 27091010. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  102. ^ Silberstein, S.D.; Holland, S.; Freitag, F.; Dodick, D.W.; Argoff, C.; Ashman, E. (2012-04-23). "Evidence-based guideline update: Pharmacologic treatment for episodic migraine prevention in adults: Table 1". Neurology (باللغة الإنجليزية). 78 (17): 1337–1345. doi:10.1212/wnl.0b013e3182535d20. ISSN 0028-3878. PMID 22529202. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  103. ^ Kuriyama, Akira (2012-04-25). "Botulinum Toxin A for Prophylactic Treatment of Migraine and Tension Headaches in Adults". JAMA. 307 (16): 1736. doi:10.1001/jama.2012.505. ISSN 0098-7484. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  104. ^ Simpson, David M.; Hallett, Mark; Ashman, Eric J.; Comella, Cynthia L.; Green, Mark W.; Gronseth, Gary S.; Armstrong, Melissa J.; Gloss, David; Potrebic, Sonja (2016-05-10). "Practice guideline update summary: Botulinum neurotoxin for the treatment of blepharospasm, cervical dystonia, adult spasticity, and headache: Report of the Guideline Development Subcommittee of the American Academy of Neurology". Neurology (باللغة الإنجليزية). 86 (19): 1818–1826. doi:10.1212/WNL.0000000000002560. ISSN 0028-3878. PMID 27164716. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  105. ^ Markham, Anthony (2018-07-01). "Erenumab: First Global Approval". Drugs (باللغة الإنجليزية). 78 (11): 1157–1161. doi:10.1007/s40265-018-0944-0. ISSN 1179-1950. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  106. Schürks, M (2011 Sep). "Migraine and mortality: a systematic review and meta-analysis". Cephalalgia : an international journal of headache. 31 (12): 1301–14. doi:10.1177/0333102411415879. PMID 21803936.
  107. Schürks, M (2009-10-27). "Migraine and cardiovascular disease: systematic review and meta-analysis". BMJ (Clinical research ed.). 339: b3914. PMC 2768778. PMID 19861375.
  108. ^ Kurth, T (2012 Jan). "Migraine and stroke: a complex association with clinical implications". Lancet neurology. 11 (1): 92–100. PMID 22172624.
  109. ^ Rist, PM (2011 Jun). "Migraine, migraine aura, and cervical artery dissection: a systematic review and meta-analysis". Cephalalgia : an international journal of headache. 31 (8): 886–96. doi:10.1177/0333102411401634. PMC 3303220. PMID 21511950.
  110. ^ Kurth, T (2010 Mar). "The association of migraine with ischemic stroke". Current neurology and neuroscience reports. 10 (2): 133–9. doi:10.1007/s11910-010-0098-2. PMID 20425238.
  111. ^ Weinberger, J (2007 Mar). "Stroke and migraine". Current cardiology reports. 9 (1): 13–9. PMID 17362679.
  112. ^ Stovner LJ, Zwart JA, Hagen K, Terwindt GM, Pascual J (April 2006). "Epidemiology of headache in Europe". European Journal of Neurology. 13 (4): 333–45. doi:10.1111/j.1468-1331.2006.01184.x. PMID 16643310. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  113. ^ Wang SJ (2003). "Epidemiology of migraine and other types of headache in Asia". Curr Neurol Neurosci Rep. 3 (2): 104–8. doi:10.1007/s11910-003-0060-7. PMID 12583837.
  114. ^ Natoli, JL (2010 May). "Global prevalence of chronic migraine: a systematic review". Cephalalgia : an international journal of headache. 30 (5): 599–609. doi:10.1111/j.1468-2982.2009.01941.x. PMID 19614702.
  115. Hershey, AD (2010 Feb). "Current approaches to the diagnosis and management of pediatric migraine". Lancet neurology. 9 (2): 190–204. PMID 20129168.
  116. Nappi, RE (2009 Jun). "Hormonal management of migraine at menopause". Menopause international. 15 (2): 82–6. PMID 19465675.
  117. Miller, Neil (2005). (الطبعة 6th ed). Philadelphia, Pa.: Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 1275. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي (link)
  118. Borsook, David (2012). . New York: Oxford University Press. صفحات 3–11. ISBN . مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2014.
  119. Waldman, [edited by] Steven D. (2011). (الطبعة 2). Philadelphia, PA: Elsevier/Saunders. صفحات 2122–2124. ISBN . مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2013. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  120. ^ Mays, eds. Margaret Cox, Simon (2002). (الطبعة Repr.). Cambridge [etc.]: Cambridge University Press. صفحة 345. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2014. صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون (link)
  121. ^ Colen, Chaim (2008). . Colen Publishing. صفحة 1. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2014.
  122. ^ Daniel, Britt Talley (2010). . Bloomington, IN: AuthorHouse. صفحة 101. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة نوفمبر 2014.
  123. Tfelt-Hansen, PC (2011 May). "One hundred years of migraine research: major clinical and scientific observations from 1910 to 2010". Headache. 51 (5): 752–78. PMID 21521208.
  124. Stovner, LJ (2008 Jun). "Impact of headache in Europe: a review for the Eurolight project". The journal of headache and pain. 9 (3): 139–46. PMID 18418547.
  125. Mennini, FS (2008 Aug). "Improving care through health economics analyses: cost of illness and headache". The journal of headache and pain. 9 (4): 199–206. PMID 18604472.
  126. ^ Tepper SJ, Stillman MJ (2008). "Clinical and preclinical rationale for CGRP-receptor antagonists in the treatment of migraine". Headache. 48 (8): 1259–68. doi:10.1111/j.1526-4610.2008.01214.x. PMID 18808506.
  127. ^ Merck & Co., Inc. (February 28, 2012). "SEC Annual Report, Fiscal Year Ending Dec 31, 2011" (PDF). SEC. صفحة 65. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مايو2012.
  128. ^ مسقط التجارب السريرية NCT01315847 Position Emission Tomography Study of Brain CGRP Receptors After MK-0974 Administration (MK-0974-067 AM1)

مصادر أخرى

  • كتاب «أمراض شائعة وعلاجها» لأحمد محمد عوف
  • الصداع النصفي:العلاج الجرحي الجديد. المؤتمر السنوي للجراحين العصبيين الأمريكان. سان دييغوكاليفورنيا 2001 البحث رقم 173.

وصلات خارجية

  • لماذا تضرب الشقيقة مجلة العلوم الأمريكية - النسخة العربية
  • Migraine معلومات مفيدة جدآ(صداع نصفي عادي) - مسقط مايوكلينك
  • Migraine with aura معلومات مفيدة جداً (صداع نصفي مع الأورة) - مسقط مايوكلينك
  • [1] الصداع النصفي - بيمارستان
تاريخ النشر: 2020-06-02 12:55:02
التصنيفات: صداع نصفي, صداعات, مصطلحات طبية, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المؤلفون, صيانة CS1: نص إضافي, أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, أخطاء CS1: invisible characters, صفحات بها مراجع بالألمانية (de), مقالات بأسلوب استشهاد غير متناسق, CS1 maint: extra punctuation, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1995, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P780, صفحات تستخدم خاصية P2176, صفحات تستخدم خاصية P1193, صفحات تستخدم خاصية P1343, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بها وصلات إنترويكي للإزالة, صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات تستخدم خاصية P227, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات جيدة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

38% حريق محتمل للمنتجات غير الآمنة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:22
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

عمّان: 5 قتلى في المبنى المنهار و14 عالقون تحت الأنقاض

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:07
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 87%

«طالبان» تقول إنّها قتلت 40 من متمردي وادي بانشير

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:06
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 98%

البولو يناقش روزنامة موسمه السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:27
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 67%

الأبوة تفقد الرجل 2% من دماغه - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:19
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

هل اعتزلت سابقاً بسبب البلطجة؟!.. منة تتراجع - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:20
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

«مُخرجات العلا» بعد عامين: تهدئة عربية وتنسيق إقليمي

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:01
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 90%

فوائد توت العليق الأسود: - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:18
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 69%

ضربة موجعة لقبضة مضر السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:28
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

استنجدت به بعد وفاة زوجها.. يسجن شقيقته 22 عاماً - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:18
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

الليث لزيادة الغلة وجراح العدالة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:25
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

5 أنواع من الزيوت الأفضل لصحة قلبك - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:17
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

طهران تهدد الأمن الإقليمي بمصنع للأسلحة الاستراتيجية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:24
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

أموال تمويل ترمب تواجه التدقيق وسط التحقيقات السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:23
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 60%

أوكرانيا تضغط على القوات الروسية المنسحبة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:23
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

استشاريون من القطاع الخاص للمستشفيات الطرفية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:21
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

الأخضر أمام تحدي الأوزبك لخطف الصدارة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:26
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

أعمدة المجاردة تتربص بالمارة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-09-14 00:23:25
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 57%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية