مزمور

IX

المزامير أومزامير داود هي تسابيح لله، وأناشيد حمد وسجود وتمجيد له، وقد اتىت المزامير في الكتاب المقدس في عدة أماكن، منها ما اتى في سفر الخروج 15 وهوما يعهد بمزمور الخلاص وفيه رنم بنوإسرائيل هذه الترنيمة: "رنم موسى وبنوإِسرائيل هذه التسبيحة للربِ: «أرنم للربِ فإِنه قد تعظم. الفرس وراكبه طرحهما في البحرِ. 2الرب قوتي ونشيدي، وقد صار خلاصي. هذا إِلهِي فأمجِده، إِله أَبِي فأحمله"، ثم نقرأ مزمور (أي ترنيمة) دبورة النبية في سفر القضاة 5، ثم مزمور رثاء داود للملك شاول في سفر صموئيل الثاني الإصحاح الأول، على حتى القسم الأعظم من المزامير هوما اتى في سفر خاص في العهد القديم من الكتاب المقدس، هوما يُطلق عليه سفر المزامير، وفي العبرية يُسمى تهليهم، أي تسبيحة..

كُتَّاب المزامير

وقد أُطلق على سفر المزامير اسم النبي داود فقد خط 73 مزموراً، فسمي السفر باسمه من باب التغليب، ويتضح من العهد القديم حتى داود خط مزموري 96، 105، ويعزوإليه العهد الجديد أيضًا مزامير 2، 95، وخط آساف 12 مزمورًا، وأولاد قورحعشرة مزامير، وسليمان مزموري 72، 127، وهيمان خط مزمور 88، وإيثان خط مزمور 89، وموسى النبي خط مزمور 90، وهناك 49 مزمورًا لا نعهد من محررها، وقد جمع النبي عزرا هذه المزامير بإرشاد الروح القدس في كتاب واحد.