جمال
عودة للموسوعةالجمال هوقيمة مرتبطة بالغريزة والعاطفة والشعور الإيجابي، وهويعطي معنىً للأشياء الحيوية، ليس له وحدة قياس فكل إنسان يراه بشكل مختلف. مثل: الخصوبة والصحة والسعادة والطيبة والحب والإدراك.
كما حتى الجمال يفسر الأمور وتوازنها وانسجامها مع الطبيعة ويعتمد على تجارب الانجذاب والعاطفة والبهجة في عمق الوعي الحسي، الجمال ينشأ من تجربة صامتة إيجابية.
إن النظريات الحديثة للجمال ترجع مقاييسه إلى أعمال الإغريق الفلسفية قبل فترة سقراط وتربطه بالعلاقة بين فهم الرياضيات والجمال، وهذا ما يؤيده بعض الباحثين الجدد.
أنواع الجمال
الجمال المادي هوالجمال الحسي المدرَك بحواس الإنسان من جمال في الطبيعة أوالبشر أوالأمور الأخرى التي يمكن رؤيتها والتحقق منها ماديا، وفي تناسق الأمور وتنظيمها كما يعدها بعض الفلاسفة من أشكال الجمال المادي. كما يعد البعض حتى الجمال المادي نسبي، فما يراه البعض جميلا قد يراه البعض الآخر قبيحا إلى غير ذلك، لذلك لا يعد الجمال المادي مطلقا، كما يمكن حتى يفنى مع تقادم الزمن، لكنه أحيانا قد يرتبط مع الجمال المعنوي.
الجمال المعنوي يعد الجمال المعنوي ذا معنىً أعمق وأضم من الجمال المادي وتعدده أكبر فهويحمل في معانيه معان سامية مثل الأخلاق والقيم والصدق وكثير من الأمور الأخرى وديمومته أكبر من الجمال المادي البحت، كما يعد الجمال المعنوي مطلقا حيث لا يمكن إنكاره بما يتوافق مع الفطرة الإنسانية الحميدة ولكن رؤيته من زوايا أخرى يجعله يدخل في نطاق النسبية والآراء طبقا للأفكار.
النسبة المضىية φ
في الرياضيات، تحقق قيمتان عدديتان النسبة المضىية إذا كانت النسبة بين هذين العددين 1.6180339887 تقريبا. لونُظر إلى مستطيلات مختلفة، لوُجد بعضها أجمل من الآخر. وفي معظم الأحيان تكون نسبة أبعاد هذه المستطيلات بعضها إلى بعض هي نفسها. وتسمى هذه المستطيلات "المستطيلات المضىية" وخارج قسمة طولها على عرضها يسمى "الرقم المضىي". الرقم المضىي معروف على الأرجح منذ عصور ما قبل التاريخ. فقد استخدمه مهندسون وفنانون كثر منذ العصور القديمة. فهرم "خوفو"، المبني في سنة 2800 ق م. تقريبا، يظهر حتى مهندسه استخدم الرقم المضىي وكذلك شأن "البارثينون" بأثينا، الذي تم بناؤه في القرن الخامس ق م وأيضا يوجد في أهرامات الجيزة بمصر. كما يظهر الرقم المضىي كذلك في ميدان الموسيقى ذلك حتى صانع الكمانات الإيطالي "أنتونيوستراديفاري" (واشتهر كـ"ستراديفاريوس") استخدم هوالآخر هذا الرقم في خلق كماناته الشهيرة مع نهاية القرن السابع عشر للميلاد. الرقم المضىي يوجد في الصناعات الإنسانية والطبيعة لإضافة الجمالية فمثلا هومستعمل بشكل تقريبي في:
- ملامح وجه الإنسان.
- التحف الفنية الحديثة والقديمة.
- ميدان الموسيقى.
- الشكل الهندسي لنجم البحر الذي يمتاز بشكل خماسي الأضلاع المتداخل.
- شكل قسقطة الحلزون الهندسي.
- أوفي زهرة دوار الشمس أوفي حراشف الصنوبر ("تفاح الصنوبر").
- ويبدوأيضا حتى خارج قسمة الطول الإجمالي لجسم الإنسان على ازدياد السرة عن الأرض مساوٍ، هوالآخر، للرقم المضىي.
انظر أيضا
- حسن
المراجع
- ^ "Dictionary of the History of Ideas". web.archive.org. 2005-03-05. مؤرشف من الأصل فيثمانية أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2019.
وصلات خارجية
- جمال على موسوعة ستانفورد للفلسفة (بالإنجليزية)
- جمال على مسقط مشروع إنديانا لفهم الوجود الفلسفي (بالإنجليزية)
التصنيفات: جمال, فلسفة الجمال, مفاهيم فلسفية, موضة, صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, بوابة فنون/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227