لذة

قناع هزلي على قابلة المسرح الدرامي الملكي في ستوكهولم

متعة نهاية الأسبوع في فرنسا

متعة الرجال مسرحية من تأليف أدولف-ألكسندر ليسريل، عام 1885

المتعة تصف مجموعة كبيرة من الحالات الذهنية التي يشعر البشر والحيوانات الأخرى أنها إيجابية أومبهجة أوتستحق العناء. وتشتمل المتعة على الكثير من الحالات الذهنية المحددة مثل السعادة والترفيه والاستمتاع والنشوة والشعور بالنشاط . ففي فهم النفس، يصف مبدأ المتعة المتعة بأنها آلية ردود العمل الإيجابية، تحفز الكائن الحي لتكرار الموقف الذي عثر فيه متعته في المستقبل. وفقًا لهذه النظرية، يمكن تحفيز الكائنات الحية بطريقة مماثلة لتجنب المواقف التي تسببت في الألم في الماضي.

تجربة المتعة هي من الأمور الذاتية وسيشعر مختلف الأفراد بأنواع مختلفة وبقدر متفاوت من المتعة في نفس الموقف. وهناك تجارب عديدة للمتعة مرتبطة بتلبية المحفزات البيولوجية الأساسية، مثل الأكل أوالتمارين أوالجنس. وهناك تجارب أخرى سارة مرتبطة بالتجارب والدوافع الاجتماعية، مثل تجارب الإنجاز والتقدير والخدمة. وغالبًا ما يعتبر تذوق الأعمال الفنية الثقافية والأنشطة مثل الفن والموسيقى والأدب من المتعة.

وفي السنوات الأخيرة، أحرز تقدم كبير في مجال استيعاب آليات عمل الدماغ التي تجعل الإنسان يشعر بالمتعة. وتحقق أحد الاكتشافات الكبرى في هذا المجال على يد دكتور/ كنت سي بيريدج (Kent C. Berridge) الذي أثبت حتى المتعة ليست تجربة وحدوية أومركزية. ولكن المتعة من وجهة نظره تتكون من عمليات دماغية متعددة تشتمل على الحب والرغبة والتفهم التي يمكن حتى تتحقق من خلال شبكات الدماغ المتميزة والمتداخلة بشدة. وبوجه خاص، تعزز هذا البحث من خلال استخدام ردود أفعال المتعة الموضوعية المنتزعة من الإنسان والحيوانات الأخرى مثل سلوك تعابير الوجه التي تعكس الحب/الكره لتذوق التماثل بين الإنسان والكثير من الثدييات الأخرى.

وقد يؤدي تعاطي المخدرات للنشوة إلى إحساس بالسرور: إلا حتى بعض المخدرات، غير المشروعة وغيرها، قد تعطي شعورا بالنشاط والخفة مباشرةً في عقل الإنسان عند تناولها. يمكن حتى يؤدي ميل العقل بطبيعته للبحث عن المزيد من هذا الشعور (كما ورد في مبدأ المتعة) إلى الاعتماد والإدمان. وأشار جميع من بيريدج وروبنسون (Robinson) حتى إدمان المسكرات ينتج عن خطف المخدرات لجهاز "الرغبة" من خلال توعية النظام الهامشي الوسطى الدوبامين.

وجهات النظر الفلسفية

نطقب:Hedonism عهد إبيقور (Epicurus) وأتباعه أعلى درجات المتعة بأنها هي غياب المعاناة والمتعة نفسها هي "الخلومن الآلام الجسدية واضطراب النفس". ووفقًا لما نطقه شيشرون (Cicero) (أوبالأحرى شخصيته الدرامية تورقوتوس Torquatus) كان إبيقور يعتقد أيضًا حتى المتعة هي القيمة الحقيقية وأن الألم هوالشقاء الحقيقي.

وفي القرن الثاني عشر، حلل الرازي في "موضوع النفس والروح" من(كتاب النفس والروح) أنواعا مختلفة من المتعة والحسية والفكرية وأوضح علاقتها ببعضها. وانتهى إلى حتى الاحتياجات والرغبات الإنسانية لا نهائية، وأن "إرضاءها تمامًا من الأمور المحالة."

في حين استوعب الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور (Arthur Schopenhauer) في القرن التاسع عشر حتى المتعة هي إحساس سلبي؛ أي أنها تحدث في ظل غياب الظروف الوجودية المألوفة للمعاناة.

فلسفات المتعة

ممضى النفعية وممضى المتعة هما الفلسفتان اللتان تدعوان إلى زيادة الحد الأقصى للمتعة والحد من المعاناة.

فهم دراسة الأعصاب

مركز المتعة هومجموعة من هجريبات الدماغ، في المقام الأول نواة أكمبنس، وهي التي تهدف لإفراز كمية كبيرة من المتعة عند تحفيزها كهربائيًا. وتشير بعض المراجع الدولة إلى حتى الحاجز المشف هومركز المتعة عامة, بينما تذكر غيرها الوطاء في الإشارة إلى تنشيط مركز المتعة داخل الجمجمة. وهناك بعض المواد الكيميائية المعروفة تحفز مراكز المتعة في الدماغ. وتشتمل هذه المواد على الدوبامينوالإندورفين بأنواعه المتنوعة. وذُكر على وجه التحديد حتى بذل الجهد البدني يمكن حتى يطلق الإندورفين فيما يعهد بـ العدوالسريع، وبالمثل عثر حتى الشوكولاتة وبعض البُهارات، مثل عائلة الفلفل الحار، قد تطلق أوتتسبب في إطلاق مواد كيميائية منشطة مماثلة للمواد التي تطلق خلال العلاقات الجنسية.

المتعة كتجربة بشرية فريدة

دار جدل حول ما إذا كانت الحيوانات الأخرى تشعر بالمتعة أم أنها مقصورة بصورة خاصة على الجنس البشري. فمن جهة، يزعم جيرمي بنثام (Jeremy Bentham) (غالبًا ما يشار إليه باعتباره مؤسس ممضى النفعية)وبيث ديكسون (Beth Dixon) ورغم ذلك، تجادلوا على عمل هذا الأخير، في صيغة كلامية دقيقية. فهؤلاء الذين يؤمنون بـ ممضى الاستثنائية البشرية من الممكن يؤكدون أنها أحد أشكال ممضى التأنيس الذي ينسب أي تجربة بشرية للحيوانات، بما في ذلك المتعة. في حين يرى آخرون حتى سلوك الحيوان ما إلا استجابة للمحفزات؛ وهذا هوما يستدل به أصحاب النظريات السلوكية، على سبيل المثال كلاب بافلوف (أوبالأحرى تفسيره لسلوكهم) التي تعد أفضل مثال معروف في هذا النطاق. ومع ذلك، قد يمكن القول أننا ببساطة لا يمكننا فهم ما إذا كانت الحيوانات تشعر بالمتعة أم لا، وبالعمل، يفضل معظم الفهماء الوقوف على الحياد بينما يمكنهم الانتفاع بمذاهب التأنيس عندما يحتاجون إليها فقط. ورغم ذلك، يظهر حتى آراء من يقولون بوجود مشاعر لدى الحيوانات في صعود : ويجهز الكثير من فهماء السلوك الحيواني، على سبيل المثال مارك بيكوف (Marc Bekoff)، العدة لتقبل الاستنتاج الذي يشير إلى حتى الحيوانات تنتابها مشاعر، رغم أنها ليست بالضرورة مثل المشاعر الإنسانية.

السادية

أصحاب ممضى السادية هم أولئك الذين يحصلون على المتعة عن طريق الألم. فوجود الماسوشية يعقد الرأي السائد بأن المتعة، كتجربة إيجابية، في الأساس هي عكس الألم؛ أي أنها تجربة سلبية. فالسادية كمفهوم تعد شرطية: أي حتى الساديين يستمتعون بأنواع معينة من الألم في مواقف محددة.

انظر أيضًا

التفاضل والتكامل, محاولة لإحصاء المتعة
ممضى المتعة
وقت الفراغ
هزة الجماع
مخالفة ممضى المتعة
مبدأ المتعة
المتعة الجنسية

المراجع

^ Kringelbach, M.L (2010). Pleasures of the brain. Oxford University Press. ISBN .
^ Berridge, K.C., Kringelbach, M.L. (2008) Affective neuroscience of pleasure: Reward in humans and other animals. Psychopharmacology 199, 457-80.
^ [<a href="http://www.lsa.umich.edu/psych/research&labs/berridge/VideoIndex.htm">http://www.lsa.umich.edu/psych/research&labs/berridge/VideoIndex.htm</a> Videos of Pleasure-elicited Reactions.] نسخة محفوظة 25 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ Robinson, T.E., Berridge, K.C. 1993 The neural basis of drug craving: an incentive-sensitization theory of addiction. Brain Res Brain Res Rev. 18(3):247-91.
^ [<a href="http://wiki.epicurus.info/Principal_Doctrines">http://wiki.epicurus.info/Principal_Doctrines</a> The Forty Principal Doctrines], Number III. نسخة محفوظة 12 فبراير 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ [<a href="http://wiki.epicurus.info/Letter_to_Menoeceus">http://wiki.epicurus.info/Letter_to_Menoeceus</a> Letter to Menoeceus], Section 131-2. نسخة محفوظة 18 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ [<a href="http://www.epicurus.info/etexts/De_Finibus.html#IX,">http://www.epicurus.info/etexts/De_Finibus.html#IX,</a> About the Ends of Goods and Evils, Book I], From Section IX, Torquatus sets out his understanding of Epicurus's philosophy. نسخة محفوظة 29 يناير 2018 على مسقط واي باك مشين.
^ Haque, Amber (2004). "Psychology from Islamic Perspective: Contributions of Early Muslim Scholars and Challenges to Contemporary Muslim Psychologists". Journal of Religion and Health. 43 (4): 357–377 [371]. doi:10.1007/s10943-004-4302-z.
^ [<a href="http://ebooks.adelaide.edu.au/s/schopenhauer/arthur/counsels/chapter1.html">http://ebooks.adelaide.edu.au/s/schopenhauer/arthur/counsels/chapter1.html</a> Counsels and Maxims], Chapter 1, General Rules Section 1. نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
^ Walsh, Anthony (1991). The Science of Love – Understanding Love and its Effects on Mind and Body. Prometheus Books. ISBN .
^ إريك كاندل, Schwartz JH, Jessell TM. Principles of Neural Science, 4th ed. McGraw-Hill, New York (2000). ISBN 0-8385-7701-6
^ Giuliano, F. (2001). "Dopamine and male sexual function". Eur Urol. 40 (6): 601–608. doi:10.1159/000049844. PMID 11805404.
^ Bentham, Jeremy (1996). . Oxford: مطبعة جامعة أكسفورد. ISBN . مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2008.
^ Ethics & the Environment, Volume 6, Number 2, Autumn 2001, pp. 22-30, Indiana University Press, [<a href="http://muse.jhu.edu/login?uri=/journals/ethics_and_the_environment/v006/6.2dixon.html">http://muse.jhu.edu/login?uri=/journals/ethics_and_the_environment/v006/6.2dixon.html</a> Johns Hopkins University Press], see also: عاطفة الحيوانات^{[وصلة مكسورة]}نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ [<a href="http://crl.ucsd.edu/~ahorowit/Encyclopedia-anthrop.pdf">http://crl.ucsd.edu/~ahorowit/Encyclopedia-anthrop.pdf</a> Horowitz A. 2007. Anthropomorphism.], In M. Bekoff, ed., Encyclopedia of Human-Animal Relationships, pp 60-66, Greenwood Publishing Group, Westport, CT.^{[وصلة مكسورة]}نسخة محفوظة 29 يناير 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ [<a href="http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/europe/article4595810.ece">http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/europe/article4595810.ece</a> Do animals have emotions?], From The Sunday Times, August 24, 2008. نسخة محفوظة 08 أغسطس 2011 على مسقط واي باك مشين.

كتابات أخرى

Paul Bloom. How Pleasure Works: The New Science of Why We Like What We Like (2010) 280 pages. Draws on neuroscience, philosophy, child-development research, and behavioral economics in a study of our desires, attractions, and tastes.
M.L. Kringelbach. The pleasure center: Trust Your Animal Instincts (2009). Oxford University Press. ISBN 978-0-19-532285-9. An general overview of the neuroscience of pleasure.

في كومنز صور وملفات عن: لذة