يعوق

يَعُوق من الآلهة الخمسة التي ذكرها القرآن عند قوم نوح. وهوأحد أبرز الآلهة التي عبدها العرب في الجاهلية.

المظهر والاعتقاد

كان يعوق على صورة فرس مصنوعا من الصفر والرصاص. ومسماه مشتق من العمل "عاق" أي ثبطه، مما يوحي بأنه كان إلها "معيقا".

العبادة

الأصل في عبادة يعوق حتى عمروبن لحي الخزاعي استخرج تمثاله من شط جدة مع تماثيل أربعة آلهة أخرى هم: ود وسواع ويغوث ونسر ووزع تلك التماثيل على القبائل العربية في موسم الحج. فاتى مالك بن مرثد الهمداني فأعطاه عمروتمثال يعوق فنصبه في موضع خيوان بالقرب من صنعاء. فعبدته قبيلة مذحج ومن والاها من أهل اليمن.

وتقول رواية أخرى أوردها الطبري حتى عبادة يعوق كانت في كهلان توارثتها الأجيال إلى حتى استقرت عبادته في مذحج.

يذكر حتى عبادة يعوق لم تكن منتشرة بين العرب عامة ويظهر أنها كانت محصورة على قبيلة همدان - التي عبدت مذحج بشكل رئيسي - ولم يذكر الإخباريون حتى العرب تسمت بأسماء تتعبد فيها ليعوق مثل "عبد يعوق" أو"أمة يعوق". بل حتى ورد بيت شعر ينسب إلى مالك بن نبط الهمداني الملقب بذي المعشار يذم عبادة يعوق ويدعوإلى عبادة الله:

يريش الله في الدنيا ويبري

ولا يبرى يعوق ولا يريش

ويعلل المؤرخون ذلك بأن همدان قد اختلطت بحمير - التي كانت يهودية - فهجروا الوثنية واعتنقوا اليهودية، وبذلك يستنتجون حتى عبادته قد ماتت قبل الإسلام.

بعد الإسلام

بعد انتشار الدعوة الإسلامية في الجزيرة العربية هجر العرب الوثنية وأسلموا، ولم تذكر خط التاريخ كيفية القضاء التام على عبادة يعوق ولا عن هدم معبده أوكسر تمثاله. وقد اتى ذكر يعوق في القرآن في سورة نوح:

﴿{{قرآن-سورة وَ قَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُوَاعًا وَ لا يَغُوثَ وَ يعوق وَ نَسْرًا آية القرآن - سورة نوح ﴾ [[[سورة {{اسم السورة وَ قَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُوَاعًا وَ لا يَغُوثَ وَ يعوق وَ نَسْرًا |وَ قَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُوَاعًا وَ لا يَغُوثَ وَ يعوق وَ نَسْرًا]]:القرآن - سورة نوح] م