جسدنة

الجسدنة هي تصبح العلاقة بين السقمين النفسي والجسدي فائقة التعقيد لأن المريض قد لا يشكوإلا من الأعراض الجسمانية، مثل الإصابة بوجع مزمن في الظهر أوالمفاصل، ولا يتسقط حتى لتلك الأمور مصدراً إلا الجسد. تبلغ نسبة انتشار اضطراب الجسدنة حوالى 2. – 2 % في السيدات و2. % في الرجال . وأثبتت الأبحاث الفهمية حتى نسبة السقم قد تصل إلى 45% من بين السقمى النفسيين بين سن 40 إلى 65 عاماً..

الصلة النفسية

الدفاع عن الشخصية

في الأطفال

علاج

العلاج السلوكي المعهدي

ويساعد العلاج السلوكي المعهدي السقمى على إيجاد طرق لضبط أوضاعهم والتحكم فيها، وكسر تلك الدورة المفرغة من الألم والإحباط التي يمرون بها. وتضم بعض الوسائل المحددة أثناء هذا العلاج: التدرب على الاسترخاء، حل المسائل، وسائل التصور المرئي، التغذية البيولوجية العكسية (عملية توجيه المريض للتحكم في جسمه ووظائفه.. إلخ)، التمارين، طرق التنفس. وربما يعتبر مثل هذا المنطلق المتعدد الأوجه، الأكثر ضرورة لعلاج حالات اضطرابات الجسدنة، ويتجه العلاج إلى تعديل وتطوير وتغيير التشويه والنظم المعهدية للمريض .

مضادات الاكتئاب

توصف عدة أنواع من مضادات الاكتئاب بشكل روتيني للسقمى المصابين باضطرابات الجسدنة، إلا حتى الأبحاث لا توفر إلا دعما أقل لفعالية مضادات الاكتئاب مقارنة بفعالية العلاج السلوكي المعهدي.كما أنه ليس من الواضح تماما كيف من الممكن أن تؤدي مضادات الاكتئاب مفعولها في مساعدة المصابين باضطرابات الجسدنة، فهذه الأدوية يمكنها حتى تعمل بشكل غير مباشر، لتخفيف أعراض الاكتئاب والقلق (واضطراب إجهاد ما بعد الصدمة) ـ وهي أعراض شائعة لدى المصابين باضطرابات الجسدنة. كما حتى من المحتمل حتى تؤدي مضادات الاكتئاب مفعولها مباشرة بالتأثير على الدارات العصبية التي لا تؤثر على المزاج فقط بل على حالات الإجهاد، وتقبل الألم، ومعاناة الجهاز الهضمي، والأعراض الأخرى التي تظهر في اضطرابات الجسدنة.

العلاج النفسي الجمعي

وفيه يجتمع عدد من السقمى ويكون العلاج على هيئة جماعية، يساعد العلاج الجمعي على ممارسة المريض لعدة مواقف وسط مجموعة من الناس، مع اكتساب مهارات اجتماعية جديدة، كما يساعده على التعبير عن انفعالاته بالكلام وقدرته على وصف احساساته ومشاعره بطريقة لفظية، بالإضافة إلى تقديم السيكودراما وفيها يلعب السقمى الأدوار المسرحية، ويتم في هذه الحالة حتى تكون التمثيلية تعبيراً صادقاً عن معضلة خاصة أومعضلة جماعية للسقمى .

التفسير والتشجيع

يقوم المعالج تفسير للمريض طبيعة سقمه، ويطمئنه على مسببات السقم ويشرح له معنى أعراضه نفسياً، مع تشجيعه على التكيف ولقاءة الواقع والصمود أمام الإجهاد، كما يتم تقديم النصيحة والإرشاد دون تحيز، بالإضافة إلى التنفيس والتفريغ العقلي لكل مشاكل المريض وانفعالاته ومخاوفه، لأن التعبير عن هذه الإحساسات يجعله ينظر إليها بطريقة موضوعية أخرى، بالإضافة إلى المراقبة الذاتية من قبل المريض .

تدريبات الاسترخاء

الاسترخاء صورة من صور العلاج الذاتي بهدف ضبط المشاعر وتخفيف القلق وتغيير مفاهيم الحياة إلى سلوك تام مبني على الثقة بالنفس، وسيتم توزيع تدريبات الاسترخاء داخل جميع جلسة من جلسات البرنامج بهدف خفض التوتر والقلق وبالتالي خفض الإحساس بالألم، ويساعد الحالة على الشعور بالتحسن المبدئي .

المهام والواجبات

ستنتهي جميع جلسة من جلسات البرنامج ببعض المهام والتمارين التي تتطلب من الحالة القيام بها داخل بيئته العملية والمنزلية، هكذا . على حتى يتم مراجعتها في بداية جميع جلسة مع المعالج لخفض إحساسه بالألم، بالإضافة إلى اشتراك الأسرة في هذه المهام والواجبات من خلال رصد سلوكيات المريض داخل المنزل وتقديم المساندة النفسية الاجتماعية .

أمثلة

المصادر

^ القديسة تيريزا نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
^ طبيب نفساني دوت كوم نسخة محفوظة 26 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.
^ "gn4me - الصحة الجنسية - الصحة". مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 26 يناير 2020.
^ الجسدنة والمراق نسخة محفوظة 14 يوليو2017 على مسقط واي باك مشين.