التهاب العضلة القلبية
عودة للموسوعةالتهاب العضلة القلبية (Myocarditis) هوحدوث التهاب في الجزء العضلي من القلب(Myocardiac). سببها بشكل عام هوالإصابة بالعدوى إما حتى تكون بكتيرية أوفيروسية. قد تؤدي إلى أوجاع في الصدر[] ، علامات سريعة لقصور القلب، أوالموت المفاجئ. قد تزول الحالة بشكل تلقائي أوبالعلاج وقد تعود لتتحول إلى سقم مزمن يؤدي إلى اتساع عضلة القلب وفشل أداء وظيفتها.
أجزاء القلب
يقسم القلب إلى ثلاثة طبقات أساسية:
- التامور (pericardium)وهوغلاف خارجي يحيط القلب. السقم الرئيسي الذي يضُر التامور هوالتهاب التامور (pericarditis).
- عضلة القلب (myocardium)وهوالجزء العضلي للقلب. يتكون من عضلات خاصة بالقلب، موجودة في القلب فقط. هذا الجزء الذي يقوم بانقباض وانبساط القلب، وبذلك يُضخ الدم من القلب إلى الدورة الدموية. وأحد الأمراض التي تصيب عضلة القلب هي الاتهابات (Myocarditis)
- الشَّغاف (endocardium). الجزء الداخلي الذي يُبطن جوف القلب. السقم الرئيسي الذي يضُر الشَّغاف، هوالتهاب الشَّغاف (endocarditis)
الأعراض والعلامات
العلامات والأعراض التي تصاحب التهاب العضلة القلبية قد تكون متعددة، وتكون مرتبطة إما بعدوى لالتهاب العضلة أوبضعف في العضلة القلبية الذيقد يكون ثانوياً للالتهاب.
العلامات والأعراض تتضمن:
- أوجاع في الصدر (قد تشبه أحياناً الطعن بالسكين خصوصًا عند أخذ نفس عميق وتزداد شدتها بعمل مجهود كالمشي).
- قصور في القلب (وقد تقود إلى انقطاع النفس واضطراب نبض القلب).
- الموت المفاجئ في البالغين الشباب، ويشكل التهاب عضلة القلب نسبة 20% حالات الموت المفاجئ.
- الحمى (خصوصاً مع الإصابة بالعدوى).
- تراكم السوائل في الجسم وتورم القدم والكاحل والساق.
لأن التهاب العضلة القلبيةقد يكون بسبب الإصابة بعدوى فيروسية، فقد تظهر أعراض تابعة للإصابة الفيروسية مثل الحمى، الإسهال، وأوجاع المفاصل.
وفي حالة إصابة الأطفال بالتهاب العضلة القلبية قد تظهر أعراض :
- ارتفاع في درحة الحرارة.
- فقدان الشهية.
- مشاكل في التنفس.
- زرقان الجلد.
التشخيص
يتم كشف التهاب العضلة القلبية عن طريق أخذ تاريخ سقمي تام من المريض وقيام الطبيب بفحصه، بالإضافة إلى تأكيد التشخيص باستخدام مخطط القلب الكهربائي(ECG)،وهناك أيضاً علامات للالتهاب من عدم انتظام هجريز الكرياتين (creatine)، والتروبونين (troponin). ويمكن كشفها أيضاً عن طريق عمل القسطرة، بحيث يتم عمل فحص لنسيج القلب، بحيث يتم أخذ عينة صغيرة من النسيج الداخلي والخارجي للقلب، ويتم فحصها من قبل مختص أمراض من خلال مجهر ضوئي. حديثاً، أصبح بالإمكان الكشف من خلال استخدام جهاز الأشعة المغناطيسية لمنطقة القلب (cMRI: Cardiac Magnetic Resonance Image)، وقد تبين أنها طريقة نافعة. ويمكن التعهد على وجود الفيروسات أوالبكتيريا والطفيليات أوالأجسام المضادة بإجراء بعض التحاليل واختبارات الدم والبول والبراز.
الأسباب
هناك مسببات كثيرة لهذا الالتهاب منها :
العدوى:
- فيروسية (ومنها فيروس شلل الأطفال (polio virus)، التهاب الكبد الفيروسي ج (hepatitis C)، والحصبة الألمانية (rubella virus)).
- بكتيرية (ومنها بكتيريا الإنفلونزا (Infuenzae)، البروسيلا (brucella)، والكوليرا (cholera)).
- فطرية.
المناعة:
- الحساسية (ومنها المثبطات الكربونية اللاهيدروجينية)
- حساسية أوتوماتيكية
- رفض الجسم لقلب مزروع
السموم:
- الأدوية (ومنها الإيثانول ومضادات الذهان (antipsycotics))
- سموم (ومنها أول أكسيد الكربون وسموم الأفعى)
- المعادن الثقيلة (ومنها النحاس والحديد)
- الكحول وهوثاني أبرز سبب من مسببات التهاب عضلة القلب في الدول الغربية
كجزء من سقم أومتلازمة: كالذئبة الحمراء والتهاب الأوعية الدموية
هناك أيضاً مسببات أخرى مثل الإصابة بصعقة كهربائية أوالتعرض إلى الإشعاعات كالإشعاع المستخدم في علاج سرطان الثدي.
الوقاية
لا توجد طرق محددة للوقاية من الإصابة بالتهاب العضلة القلبية وإنما يمكن اتباع بعض الإرشادات الطبية للمحافظة على الصحة العامة مثل:
- تجنب الاختلاط بسقمى الإنفلونزا والفيروسات.
- غسيل الايدي لمنع العدوى.
- الابتعاد عن المخدرات والجنس غير الآمن منعاً للإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
- الحرص على التطعيم ضد الفيروسات المعروفة مثل الحصبة الألمانية والانفلوانزا وغيرها.
العلاج
في الحالات الخفيفة ينصح المريض بالراحة ويتم علاج العدوى البكتيرية بالمضادات الحيوية، معتمداً على نوع البكتيريا ومع تجنب بعض أنواع المضادات في حالة معاناة المريض من حساسية ضدها. أما بالنسبة للعدوى الفيروسية، فلا يمكن علاجها بعلاج مباشر، ولكن يمكن علاج الأعراض فقط.
وفي الحالات الشديدة قد يوصف للمريص مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE Inhibitor) كدواء مساعد في العلاج.أواستعمال قلب صناعي مؤقت، وقد يحتاج المريض إلى فهمية زراعة قلب.
وفي حالات حدوث مضاعفات كقصور عضلة القلب قد يحتاج المريض إلى علاج يحسن من أداء عضلة القلب لشهور أومدى الحياة.
يحدث الشفاء التام في أكثر من 90% من السقمى دون أي مضاعفات.
فهم الأوبئة
بين السقمى الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية HIV، التهاب العضلة القلبية هوالحالة الأكثر شيوعا عند تشريح الجثث، مع الانتشار بنسبة 50 ٪ أوأكثر.
معرض صور
وصلات خارجية
Myocarditis.html Histopathology images of myocarditis[وصلة مكسورة]
eMedicine: Myocarditis
Myocarditis
مصادر
- ↑ "التهاب عضلة القلب". webteb. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2016.
- ^ "التهاب عضلة القلب". tebtime. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2016.
- ↑ "شرح تفصيلي على التهاب عضلة القلب". طبيب دوت كوم. 10-19-2008. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2016.
- ↑ "التهاب عضلة القلب.. أكثر من 90% يتحسنون مع العلاج!!". صحيفة الرياض اليومية. 4-شوال-1433. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2016.
- ^ علاج التهاب عضلة القلب نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: أمراض القلب, أمراض قلبية روماتزمية مزمنة, اعتلال عضلة القلب, التهابات, مصطلحات طبية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P1343, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2020, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات