النافع (أسماء الله الحسنى)

النافع

لغويا

النافع عكسها الضار

نفَعَ يَنفَع، نَفْعًا، فهونافِع، والمفعول مَنْفوع: • نفَع غيرَه/ نفَعه بكذا أفادَه، صنَع له خيرًا، عكسه ضرَّ "بقَدْر لُغات المرء يكثر نفْعه: للحثِّ على التَّعليم والفهم، - ما ينفع الكبدَ يضرّ الطّحّالَ: ما يعود بالنَّفع على أحد من النَّاس قد يعود بالضَّرر على غيره، - ومن العداوة ما ينالك نفعهُ... ومن الصَّداقة ما يضرُّ ويؤلِمُ، - {وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ - {يَدْعُولَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ ".

أسماء الله الحسني وصفاته

الله سبحانه هوالنافع الذي يصدر منه الخير والنفع في الدنيا والآخرة نطق الله﴿يَدْعُولَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ﴾ ".،، فلا ضر ولا نفع ولا شر ولا خير إلا وهوبإرادة الله، ولا ينسب الشر إليه إنما ينسب دفع الشر فماصابك من نعمة فمن الله وماأصابك من سيئة فمن نفسك، فلا تظن حتى السم يقتل بنفسه وأن الطعام يشبع بنفسه بل الكل من أمر الله وبعمل الله، والله قادر على سلب الأمور خواصها، فهوالذي يسلب الإحراق من النار، كما قيل عن سيرة إبراهيم (قلنا يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم)، والضار النافع وصفان ومن المعلوم حتى أسماء الله توقيفية، بمعنى حتى الله لا يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه، أوسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته، ولا نفهم دليلاً من الكتاب أوحديثا سليماً من السنة بإثبات الاسم المشار إليه.