استرواح الصدر

عودة للموسوعة

الاسترواح الصدري أوانكماش الرئتين أوالصدر المثقوب (بالإنجليزية: Pneumothorax)‏ هوتجمع غير طبيعي من الهواء في الحيز الجنبي يفصل الرئة عن جدار الصدر. وعادة ما تتضمن الأعراض الإحساس بألم مفاجئ حاد على جانب واحد من الصدر، وضيق في التنفس. وقد تزداد كمية الهواء في الصدر، عندما تعمل الأنسجة التالفة كصمام أحادي الاتجاه يدخل منه الهواء في عدد قليل من الحالات، مما يؤدي إلى حدوث استرواح الصدر الضاغط. وقد تسبب هذه الحالة نقص الأكسجين، وانخفاض ضغط الدم، مما يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم السيطرة على الحالة بالعلاج الفعال. ومن النادر حتى تتأثر كلا الرئتين باسترواح الصدر. وإذا حدث، تسمى هذه الحالة بانخماص الرئة.

استرواح الصدر الأولي هوذلك الذي يحدث دون سبب واضح، وفي عدم وجود أي سقم رئوي خطير، في حين حتى استرواح الصدر الثانوي يحدث في وجود أمراض رئوية أخرى. يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض الرئة بما في ذلك داء الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والسل. يمكن حتىقد يكون استرواح الصدر أيضا بسبب جرح أوطعنة في الصدر (بما في ذلك إصابات الانفجار)، أوكمضاعفات تدخل الرعاية الصحية، وفي هذه الحالة يطلق عليه استرواح الصدر الرضحي.

تشخيص استرواح الصدر عن طريق الفحص الجسمي وحده أمر قاسي (لا سيما في استرواح الصدر الصغير). وعادة يتم استخدام الأشعة السينية على الصدر، أوالتصوير المبتري المحوسب، أوالموجات فوق الصوتية لتأكيد وجوده. من الحالات الأخرى التي يمكن حتى تؤدي إلى أعراض مشابهة: الصدر المدمى (تراكم الدم في التجويف الجنبي)، والانصمام الرئوي، والنوبات القلبية. وإذا ما عثر فقاعة هواء كبيرة في الرئة فإنها تبدومماثلة لاسترواح الصدر في الأشعة السينية.

وعادة ما ينصرف استرواح الصدر التلقائي الذيقد يكون كميته صغيرة دون علاج، ويتطلب المتابعة فقط. قد يحدث هذا النهج هوالأنسب في الناس الذين ليس لديهم أمراض كامنة في الرئة. أما إذا كان هناك استرواح صدر بكمية كبيرة، أوضيق النفس يمكن إزالة الهواء باستخدام سرنجة أوأنبوب صدري متصل بنظام صمام ذواتجاه واحد. في بعض الأحيان، قد يحدث هناك حاجة لعملية جراحية إذا كان صرف الهواء بالأنبوب غير ناجح، أوكإجراء وقائي، إذا كان هناك نوبات متكررة. وتتضمن العلاجات الجراحية إحداث التصاق بين طبقات الغشاء الجنبي معا، أواستئصال الجنبة (الاستئصال الجراحي للغشاء الجنبي). يحدث حوالي 17-23 حالة استرواح الصدر لكل 100,000 إنسان سنويا. ويكون أكثر شيوعا في الرجال عن النساء.

أعراض وعلامات

رسم توضيحي لانخماص الرئة، أواسترواح الصدر

غالبا ما يحدث استرواح الصدر التلقائي الأولي (بالأنجليزية:(primary spontaneous pneumothorax (PSP) في إنسان بالغ ليس لديه مشاكل رئوية كامنة، وعادة ما يسبب أعراض محدودة. ويعتبر ألم الصدر، وأحيانا عدم القدرة على التنفس من أبرز الأعراض التي تحدث عادة. وغالبا لا يدرك السقمى المصابون بالاسترواح الصدري الأولي خطورة الأمر، وربما ينتظرون عدة أيام قبل الذهاب إلى الطبيب. يحدث الاسترواح الصدري الأولي عادة أثناء تغيرات الضغط الجوي، مما يفسر حدوثه في مجموعات. ومن النادر حتى يسبب هذا النوع الاسترواح الصدري الضاغط.

بينما يحدث الاسترواح الصدري الثانوي (بالأنجليزية:(Secondary spontaneous pneumothoraces (SSPs) (حسب التعريف) في الأفراد الذين يعانون من أمراض رئوية كامنة. وتكون الأعراض أكثر شدة مما كانت عليه في الاسترواح الصدري الأولي، حيث حتى الرئة السليمة بشكل عام تكون غير قادرة على تعويض فقدان وظيفة الرئة المصابة. وعادة ماقد يكون هناك نقص في الأكسجين (انخفاض مستويات الأكسجين في الدم)، ويمكن ملاحظته في تلون الشفاه والجلد باللون الأزرق، وأيضا تراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم في بعض الأحيان. مما قد يسبب التشوش الذي قد يصل إلى غيبوبة إذا كان شديدا جدا. وينبغي إجراء الفحوصات في الحال إذا ما عانى إنسان مصاب بسقم الانسداد الرئوي المزمن، أوالتليف الكيسي، أوغيرها من أمراض الرئة الخطيرة بصعوبة في التنفس، وذلك لتحديد إذا ما وقع استرواح صدر أم لا.

يحدث استرواح الصدر الرضحي عندما يتم ثقب جدار الصدر بجرح طعني، أوجرح بسبب طلقة مما يسمح بدخول الهواء في الحيز الجنبي، أوبسبب بعض الإصابات الميكانيكية الأخرى التي تسبب اختلال في تكامل التراكيب الموجودة في القفص الصدري. ولقد عثر حتى استرواح الصدر الرضحي يحدث في تقريبا نصف الحالات المصابة بجروح أوطعنات في الصدر. ويمكن حتىقد يكون استرواح الصدر خفي (ليس واضحا) في نصف هذه الحالات، ولكن قد يزداد، خاصة إذا كان هناك حاجة للتنفس الصناعي. كما أنه يحدث في السقمى الذين يتلقون بالعمل تنفس اصطناعي لأي لسبب آخر.

عند الفحص الجسمي، قد تنخفض أصوات التنفس (المسموعة بالسماعة الطبية) على الجانب المصاب، ويرجع ذلك جزئيا إلى حتى الهواء في الفضاء الجنبي يخفف من انتنطق الصوت. كما يمكن حتى تتغير قياسات توصيل الاهتزازات الصوتية إلى سطح الصدر. ويصبح قرع الصدر رنان (مثل طبل مزدهر)، وينخفض الرنين الصوتي، والحسيس اللمسي على حد سواء بشكل ملحوظ. الأهم من ذلك، حتى حجم استرواح الصدر يمكن ألا يتناسب مع شدة الأعراض التي يعاني منها المريض، وقد لا تكون العلامات الجسدية واضحة إذا كان استرواح الصدر صغير نسبيا.

استرواح الصدر الضاغط

على الرغم من وجود تعريفات متعددة، إلا حتى استرواح الصدر الضاغط عادة ماقد يكون موجودا عندما يؤدي استرواح الصدر (تلقائي أولي، تلقائي ثانوي، أورضحي) إلى خلل كبير في التنفس و/أوالدورة الدموية. عادة ما يحدث استرواح الصدر الضاغط في مواقف إكلينيكية مثل التنفس الصناعي، أوالإنعاش، أوالصدمات، أوفي السقمى الذين يعانون من أمراض رئوية. ومن أكثر العلامات التي تم ملاحظتها في الأشخاص الذين يعانون من استرواح الصدر الضاغط ألم في الصدر، وضيق في التنفس، مع زيادة معدل ضربات القلب في كثير من الأحيان، والتنفس السريع في المراحل الأولية. وقد تتضمن العلامات الأخرى حتى تكون أصوات التنفس أكثر هدوءا على جانب واحد من الصدر، وانخفاض مستويات الأكسجين، وانخفاض ضغط الدم، وانحراف القصبة الهوائية بعيدا عن الجانب المصاب. نادرا ماقد يكون هناك زرقة (تلون الجلد باللون الأزرق بسبب انخفاض مستويات الأكسجين)، وتغير مستوى الوعي، ويصبح صوت القرع رنانا عند فحص الجانب المصاب مع انخفاض توسع هذا الجانب، وقلة حركته، وألم في المنطقة فوق المعدية (الجزء العلوي من البطن)، وتغير مكان نبضة القمة (ضربات القلب)، والصوت الرنان عند القرع على عظمة القص. ويعتبر استرواح الصدر الضاغط حالة طبية طارئة تتطلب معالجة فورية دون مزيد من الفحوصات (انظر أدناه).

قد يحدث استرواح الصدر الضاغط أيضا في الشخص الذي يتلقى تنفس صناعي، وفي هذه الحالة قد يحدث من الصعب تشخيصه، بسبب المهدئات التي يتناولها هذا الشخص، وغالبا ما يتم تشخيصها عند ملاحظة التدهور المفاجئ في الحالة. ولقد أظهرت الدراسات الحديثة حتى تطور علامات الاسترواح الصدري الضاغط قد لاقد يكون دائما سريعا كما كان يعتقد سابقا. كما أنه لا يمكن الاعتماد على انحراف القصبة الهوائية إلى جانب واحد، وارتفاع الضغط الوريدي الوداجي المتزايد (انتفاخ الأوردة العنقية) كعلامات إكلينيكية.

الأسباب

رسم تخطيطي لفقاعة، وبثور، اثنين من تشوهات الرئة التي قد تتمزق وتؤدي إلى استرواح الصدر.

تلقائي أولي

ينقسم الاسترواح الصدري الأولي إلى نوعين: أولي: يحدث في حالة عدم وجود أي سقم رئوي آخر معروف، وثانوي: يحدث في الشخص المصاب بسقم رئوي آخر. سبب استرواح الصدر التلقائي الأولي غير معروف، ولكن هناك عوامل خطر تساعد على حدوثه تضم: الجنس (الذكور)، والتدخين، ووجود تاريخ سقمي لاسترواح الصدر في العائلة. ويزيد التدخين سواء القنب أوالتبغ من خطر الإصابة بالسقم. وسوف تناقش آليات العمل المتنوعة أدناه.

تلقائي ثانوي

يحدث استرواح الصدر التلقائي الثانوي في وجود مجموعة متنوعة من أمراض الرئة، أكثرها شيوعا هوسقم الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، الذي يمثل حوالي 70٪ من الحالات. من أمراض الرئة المعروفة التي قد تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة باسترواح الصدر هي

النوع الأسباب
أمراض الشعب الهوائية داء الانسداد الرئوي المزمن (خاصة مع وجود انتفاخ رئوي، وفقاقيع بالرئة)، والربوالحاد، والتليف الكيسي
عدوى الرئة ذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية، والسل، وذات الرئة الناخر
سقم رئوي خلالي غرناوية (ساركويد)، وتليف رئوي مجهول السبب، وكثرة المنسجات لخلايا لانغر هانز، وتوسع القصبات
سقم النسيج الضام التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الفقار القسطي، والتهاب العضلات، والتهاب العضلات والجلد، ومتلازمة مارفان، ومتلازمة إهلرز-دانلوس
سرطان سرطان الرئة، ساركومة في الرئة
متفرقات استرواح الصدر الحيضي (مرتبط بالدورة الشهرية)، ويرجع إلى انتباذ بطاني رحمي في الصدر

وهناك مسببات إضافية في الأطفال تضم الحصبة، وداء المشوكات، واستنشاق جسم غريب، وبعض التشوهات الخلقية.

وجد حتى 11.5٪ من الناس الذين يعانون من استرواح الصدر التلقائيقد يكون لديهم أحد أفراد الأسرة تجاوز وأصيب باسترواح الصدر. كما حتى الحالات الوراثية مثل متلازمة مارفان، والبيلة الهوموسيستينية، ومتلازمة إهلرز-دانلوس، وعوز ألفا1 أنتيتريبسين (الذي يؤدي إلى انتفاخ الرئة)، ومتلازمة بيرت-هوغ-دوبي كلها مرتبطة بالاسترواح العائلي. وعامة، تسبب هذه الحالات علامات وأعراض أخرى أيضا، وعادة لاقد يكون استرواح الصدر هوالذي وقع أولا. تحدث متلازمة بيرت-هوغ-دوبي عن طريق طفرات في الجين FLCN (الموجود على الكروموسوم 17p11.2)، الذي يشفر بروتين يسمى فوليكولين. كما تم التعهد على طفرات FLCN، وبعض الأمراض الرئوية في الحالات العائلية المصابة باسترواح الصدر، والتي لا يظهر فيها أعراض متلازمة بيرت-هوغ-دوبي. بالإضافة إلى الأسباب الوراثية، يعتبر مستضد الكريات البيضاء البشرية A2B40 هوأيضا قد يسبب السقم.

رضحي

قد ينتج استرواح الصدر الرضحي إما من طعنة حادة، أوإصابة تخترق جدار الصدر. الآلية الأكثر شيوعا لحدوث استرواح الصدر في هذه الحالة هي التي يرجع سببها إلى تغلغل الأطراف الحادة لضلع مكسور في الصدر، مما يؤدي إلى تلف أنسجة الرئة. ويمكن أيضا ملاحظة استرواح الصدر الرضحي مع الأشخاص الذين يتعرضون للانفجارات، حتى مع عدم وجود إصابة واضحة في الصدر.

وقد تؤدي الإجراءات الطبية مثل إدخال قسطر وريدي مركزي في أحد عروق الصدر، أوأخذ عينات خزعة من أنسجة الرئة إلى استرواح الصدر. كما يمكن حتى تسبب التهوية بالضغط الإيجابي، إما عن طريق التنفس الصناعي أوالتهوية الغير جائرة إلى رضح ضغطي (إصابة بسبب الضغط) مما يؤدي إلى استرواح الصدر.

يتم تزويد الغواصين الذين يتنفسون من جهاز تحت الماء بغاز تنفس ضغطه يساوي الضغط المحيط، مما يؤدي إلى احتواء الرئتين على غاز ضغطه أعلى من الضغط الجوي. وقد يعاني الغواصون الذين يتنفسون هواء مضغوط من استرواح الصدر نتيجة للرضح الضغطي الذي يحدث عند الارتفاع واحد متر (3 قدم) مع كتمان النفس بينما تكون الرئتان منفوختين تماما. وهناك معضلة إضافية في هذه الحالات هي حتى أولئك الذين يعانون من أعراض تخفيف الضغط عادة ما يتم علاجهم في غرفة الغوص عن طريق المعالجة بالأكسجين عالي الضغط. وهذا يمكن حتى يؤدي إلى استرواح الصدر بكميات صغيرة تزداد بسرعة، وتسبب أعراض استرواح الصدر الضاغط.

آلية العمل

مسح مبتري للصدر يظهر استرواح الصدر على الجانب الأيسر لشخص (الجانب الأيمن من الصورة). مع وضع أنبوب الصدر (علامة سوداء صغيرة على الجانب الأيمن من الصورة)، ويمكن رؤية التجويف الجنبي مملوء بالهواء (أسود) والأضلاع (أبيض). يمكن رؤية القلب في المنتصف.

التجويف الصدري هوالفضاء داخل الصدر الذي يحتوي على الرئتين، والقلب، والكثير من الأوعية الدموية الرئيسية. ويوجد على جميع جانب من التجويف غشاء جنبي يغطي سطح الرئة (الغشاء الجنبي الحشوي) وغشاء يبطن الجدار الداخلي للصدر (الجنبة الجدارية). وعادة، يوجد كمية صغيرة من سائل مصلي تفصل بين الطبقتين. وتكون الرئتان منتفختين تماما داخل التجويف لأن الضغط داخل الشعب الهوائية أعلى من الضغط داخل الفضاء الجنبي. على الرغم من حتى الضغط منخفض في الفضاء الجنبي، إلا إذا الهواء لا يدخله لأنه لا يوجد وصلات طبيعية بينه وبين ممرات الهواء، كما حتى ضغط الغازات الموجودة في مجرى الدم منخفض جدا لكي يدفعهم داخل الفضاء الجنبي. لذلك، فإن استرواح الصدر يحدث فقط إذا سُمح للهواء بالدخول من الخارج من خلال تلف جدار الصدر، أومن الداخل من خلال تلف الرئة نفسها، أولأن الكائنات الدقيقة الموجودة في الفضاء الجنبي تنتج غازات في بعض الأحيان.

وعادة ما تحدث عيوب جدار الصدر في حالات إصابة جدار الصدر بطعنات أوطلقات نارية ("استرواح الصدر المفتوح"). في استرواح الصدر التلقائي الثانوي، تنشأ الثغرات في أنسجة الرئة عن طريق عدة مسببات منها تمزق الفقاعات (التي تحتوي على الهواء) الموجودة في حالات انتفاخ الرئة الحاد. كما يمكن حتى تساهم مناطق النخر (أنسجة ميتة) في حدوث نوبات من استرواح الصدر، على الرغم من حتى الآلية الدقيقة لذلك ما زالت غير واضحة. وقد افترض لسنوات عديدة حتى سبب استرواح الصدر التلقائي الأولي هووجود "بثور" (فقاعات صغيرة مملوءة بالهواء تحت سطح الجنبة)، والتي يفترض أنها تكون أكثر شيوعا في الأشخاص المعرضين للإصابة باسترواح الصدر (مثل الذكور طوال القامة) بسبب وجود عوامل ميكانيكية. يمكن العثور على بثور في 77٪ من الحالات المصابة باسترواح الصدر الأولي، بينما توجد البثور في 6٪ من عامة الناس الذين لا يوجد في تاريخهم السقمي إصابة باسترواح الصدر الأولي. وبما حتى البثور لا تتطور في هؤلاء الأشخاص الأصحاء إلى استرواح الصدر، فإن هذه الفرضية قد لا تكون كافية لشرح سبب جميع النوبات. وعلاوة على ذلك، فإن استرواح الصدر قد يتكرر حتى بعد العلاج الجراحي من لهذه البثور. كما حتى هناك افتراض بأن استرواح الصدر الأولي قد ينتج من خلل في بعض المناطق في الطبقة الجنبية (مسامية)، مما يجعلها عرضة للتمزق. كما يؤدي التدخين إلى التهاب وانسداد في الممرات الهوائية الصغيرة، مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للاسترواح الصدري الأولي. ولكن عندما يتوقف دخول الهواء في التجويف الجنبي، يتم امتصاصه تدريجيا.

يحدث استرواح الصدر الضاغط عندما تسمح الفتحة للهواء بالدخول إلى الفضاء الجنبي حيث تعمل كصمام واحد الاتجاه، مما يسمح لمزيد من الهواء بالدخول مع جميع نفس ولكن لا يسمح له بالهروب. ولكن عند محاولة الجسم لتعويض ذلك الخلل عن طريق زيادة معدل التنفس، وزيادة حجم الهواء في جميع نفس تتفاقم المشكلة. إذا لم يتم تسليم المشكلة ومعالجتها، ينتهي الأمر بنقص في الأكسجين (انخفاض مستويات الأوكسجين) وتوقف الجهاز التنفسي.

التشخيص

يمكن حتى تكون أعراض استرواح الصدر غامضة وعامة، وخاصة عندماقد يكون بكمية قليلة. وعادة ما يتم التأكد باستخدام التصوير الطبي. على النقيض من ذلك، فإن استرواح الصدر الضاغط يعتبر حالة طبية طارئة ويمكن معالجتها قبل التصوير، وخاصة إذا كان هناك نقص شديد في الأكسجين، أوانخفاض شديد في ضغط الدم، أوتدهور في مستوى الوعي. قد تكون الأشعة السينية مطلوبة في بعض الأحيان في الاسترواح الصدري الضاغط إذا كان هناك شك حول المسقط التشريحي للاسترواح الصدر.

الأشعة السينية على الصدر

أشعة سينية على الصدر في حالة وجود استرواح صدري على الجانب الأيسر (انظر إلى اليمين في هذه الصورة). ونجد حتى الهواء يشغل الفضاء الجنبي في التجويف الصدري الأيسر جزئيا مع انحراف المنصف إلى الجانب الآخر.
أشعة سينية على الصدر تظهر علامات استرواح الصدر

عادة ماقد يكون التصوير الشعاعي العادي للصدر، بإشعاع الأشعة السينية من الخلف (من الخلف للأمام) هوأنسب فحص في البداية. وعادة ما يتم تطبيق ذلك خلال الشهيق (مع كتم النَفَس). لأن التصوير بالأشعة السينية أثناء الزفير (بعد خروج الهواء) لا يعطي أي معلومات إضافية. إذا لم تُظهر الأشعة السينية الساقطة من الخلف للأمام استرواح صدري، ولكن كان هناك شكوك قوية في وجوده، يتم عمل أشعة سينية جانبية ( بإسقاط الأشعة من الجانب)، ولكن هذه ليست الطريقة الروتينية. ومن المألوف وجود انحراف المنصف (الهجريب بين الرئتين التي يحتوي على القلب، والأوعية الدموية الكبيرة، والممرات الهوائية الكبيرة) بعيدا عن الرئة المتضررة بسبب اختلافات الضغط. لذا فإن هذا الانحراف ليس دليلا على حدوث استرواح الصدر الضاغط، إنما يتحدد أساسا عن طريق مجموعة من الأعراض بالإضافة إلى نقص الأكسجين، والصدمة.

يمكن تحديد حجم استرواح الصدر (أي حجم الهواء في الفضاء الجنبي) بدرجة معقولة من الدقة عن طريق قياس المسافة بين جدار الصدر والرئة، ويتم على أساسه تحديد العلاج، لأنه يتم التعامل مع وجود استرواح صدري أصغر بشكل مختلف. وجود طبقة رقيقة من الهواء حجمها 2 سم يعني حتى استرواح الصدر يحتل حوالي 50٪ من نصف الصدر. وقد ذكرت المبادئ التوجيهية المهنية البريطانية حتى القياس يجب حتى يتم على مستوى باب الرئة (مكان دخول الأوعية الدموية والمسالك الهوائية في الرئة) باعتبار 2سم كنقطة فاصلة، في حين تنص المبادئ التوجيهية الأمريكية حتى القياس ينبغي حتى يتم من قمة الرئة مع التفريق بين استرواح الصدر "الصغير" و"الكبير" بفاصل 3سم. ولكن قد تبالغ الطريقة الأخيرة في حجم استرواح الصدر إذا كان يقع أساسا في القمة، وهوأمر شائع. الروابط بين طرق القياس المتنوعة ضعيفة، ولكن هي أفضل الطرق المتاحة السهلة لتقدير حجم استرواح الصدر. يمكن حتى يساعد المسح المبتري (انظر أدناه) في تحديد حجم استرواح الصدر بدقة أكبر، ولكن لا يوصى باستخدامه الروتيني مع هذه الحالات.

ليس جميع استرواح صدري مثل الآخر، فقد لا يشكل بعضها سوى تجويف من الهواء في مكان معين في الصدر فقط. كما يمكن ملاحظة كميات صغيرة من السوائل في الأشعة السينية على الصدر (استرواح الصدر الموهي)، وقد يحدث هذا السائل دم. في بعض الحالات، قد يحدث الشيء الوحيد غير الطبيعي في الأشعة هو"علامة التلم العميق"، التي تظهر فيها المساحة الصغيرة الموجودة عادة بين جدار الصدر والحجاب الحاجز كبيرة بسبب الوجود غير الطبيعي للسوائل.

الأشعة المبترية

أشعة مبترية مع تحديد السقم الرئوي الكامن: فقاعة قمية على الجانب الأيمن.

التصوير المبتري بالكمبيوتر ليس ضروريا لتشخيص استرواح الصدر، ولكن يمكن حتىقد يكون مفيدا في حالات معينة. في بعض أمراض الرئة، وخاصة انتفاخ الرئة، يمكن حتى يوجد مناطق من الرئة غير طبيعية مثل وجود فقاعات (كيس كبير مملوء بالهواء)قد يكون لها نفس مظهر استرواح الصدر بالأشعة السينية على الصدر، وقد لاقد يكون آمنا تطبيق أي علاج قبل القيام بالتمييز، وتحديد المسقط الدقيق، وحجم استرواح الصدر. في حالة الخبطات أوالطعنات، قد لاقد يكون من الممكن إجراء فيلم في الوضع القائم، وقد لا يتمكن التصوير الشعاعي للصدر من تصوير ما يصل إلى ثلث استرواح الصدر، لذاقد يكون التصوير المبتري بالكمبيوتر هوالأفضل في هذه الحالة.

وهناك استخدام آخر للأشعة المبترية هوفي تحديد أي أمراض أخرى كامنة في الرئتين. حيث يمكن حتى يساعد على تحديد البثور أوالأمراض الكيسية (تحسبا للعلاج، انظر أدناه) في حالة استرواح الصدر الأولي، كما يمكن حتى يساعد على تحديد معظم الأسباب المذكورة أعلاه في حالة استرواح الصدر الثانوي.

الموجات فوق الصوتية

تستخدم الموجات فوق الصوتية عادة في تقييم الأشخاص الذين أصيبوا بخبطة بدنية. وقد تكون الموجات فوق الصوتية أكثر حساسية من الأشعة السينية على الصدر في تحديد استرواح الصدر بعد خبطة حادة في الصدر. كما يمكن حتى تساعد أيضا على التشخيص السريع في الحالات الطارئة الأخرى، وتحديد حجم استرواح الصدر. كما حتى هناك الكثير من السمات الخاصة للموجات فوق الصوتية على الصدر يمكن استخدامها لتأكيد أواستبعاد التشخيص.

العلاج

يعتمد علاج استرواح الصدر على عدة عوامل، حيث يمكن ألا تتطلب الحالة أكثر من المتابعة في وقت مبكر بعد الخروج من المستشفى، أوقد بحاجة إلى إبرة إزالة الضغط في الحال أوإدخال أنبوب صدر في حالات أخرى. يتم تحديد العلاج من خلال شدة الأعراض، والمؤشرات التي تدل على حدة السقم، ووجود أمراض كامنة في الرئة، والحجم المقدر لاسترواح الصدر في الأشعة السينية، والتفضيل الشخصي للشخص المعني في بعض الحالات.

عادة ما يتم إدراج أنابيب الصدر في حالات استرواح الصدر الرضحي. وتزيد الحاجة إلى التنفس الصناعي من خطر استرواح الصدر الضاغط، ويصبح إدخال أنبوب الصدر إلزامي. وينبغي تغطية أي جرح مفتوح في الصدر بغطاء محكم، لأنه قد يؤدي إلى استرواح الصدر الضاغط بنسبة كبيرة. يجب استخدام ضمادة تسمى "ختم أشِرمان"، لأنه اتضح أنها أكثر فعالية من الضمادة "ثلاثية الجوانب" المتعارف عليها. وختم أشرمان هوجهاز مصمم خصيصا يلتصق بجدار الصدر، ومن خلال آلية تشبه الصمام، يسمح للهواء بالهروب ولا يسمح له بدخول الصدر.

عادة ما يتم علاج استرواح الصدر الضاغط باستخدام إبرة إزالة الضغط. وقد يحدث ذلك ضروريا قبل نقل المريض إلى المستشفى، ويمكن حتى يقوم بها طبيب الطوارئ أوغيره من المهنيين المدربين. وتهجر الإبرة أوالقنية في مكانها حتى يمكن إدراج أنبوب الصدر. إذا أدى استرواح الصدر الضاغط إلى السكتة القلبية، يتم استخدام إبرة إزالة الضغط كجزء من الإنعاش؛ لأنها قد تساعد في استعادة النتاج القلبي.

علاج تحفظي

عادة لا تتطلب استرواحات الصدر الصغيرة العلاج، حيث أنها لا تتطور إلى الفشل التنفسي أواسترواح الصدر الضاغط، وغالبا يمتص الهواء بشكل تلقائي. وهذا النهج هوالأنسب في العلاج، إذا كان الحجم المقدر من استرواح الصدر صغير (<50٪ من حجم نصف الصدر)، وليس هناك ضيق في التنفس، ولا أي سقم آخر كامن في الرئة. وقد يحدث من المناسب علاج الاسترواح الصدري الكبير التلقائي الأولي بعلاج تحفظي إذا كانت الأعراض محدودة. وغالبا لا تكون هناك حاجة إلى دخول المستشفى، طالما يتم إعطاء تعليمات واضحة للعودة إلى المستشفى إذا ساءت الأعراض. ويمكن إجراء المزيد من الفحوصات للمريض في العيادات الخارجية مثل تكرار الأشعة السينية للمتابعة والتأكد من التحسن، وتقديم المشورة فيما يتعلق بمنع تكرارها (انظر أدناه). وتتراوح معدلات الارتشاف يوميا بين 1.25٪ و2.2٪ من حجم التجويف. وهذا يعني حتى حتى استرواح الصدر الكامل يمكن حتى يمتص على مدار حواليستة أسابيع. ولكن مع ذلك، ليست هناك أدلة عالية الجودة تقارن العلاج التحفظي بالعلاج الغير تحفظي.

يتم التعامل مع استرواحات الصدر الثانوية بعلاجات تحفظية فقط إذا كان حجمها صغيرا جدا (1 سم أوأقل)، وإذا كانت الأعراض محدودة. ولكن يوصى عادة بالدخول إلى المستشفى. وقد يسرّع إعطاء الأكسجين بمعدل تدفق عالي الارتشاف إلى مقدار يصل إلى أربعة أضعاف.

شفط

توصي بعض المبادئ التوجيهية المهنية في استرواحات الصدر الأولية الكبيرة (> 50٪)، أوالمرتبطة بضيق تنفس، بأن خفض حجم الهواء عن طريق الشفط هي طريقة فعالة تماما مثل إدراج أنبوب الصدر. ويتم ذلك على طريق إعطاء مخدر موضعي، وإدخال إبرة متصلة بنقرة ثلاثية. ويتم إزالة ما يقرب من 2.5 لتر من الهواء (في البالغين). إذا أظهرت الأشعة السينية بعد ذلك حتى هناك انخفاض كبير في حجم استرواح الصدر، ما تظل من العلاج يمكن حتىقد يكون تحفظيا. وقد ثبت حتى هذا النهج فعال في أكثر من 50٪ من الحالات. بالمقارنة مع أنبوب الصرف، ووجد حتى استخدام طريقة الشفط كخط أول في علاج استرواح الصدر التلقائي الأولي يقلل من عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى بشكل ملحوظ، دون زيادة خطر حدوث مضاعفات.

ويمكن أيضا استخدام الشفط مع استرواح الصدر الثانوي متوسط الحجم (طبقة الهواء 1-2 سم) دون ضيق في التنفس، مع فرق أنه يحتاج مراقبة مستمرة في المستشفى حتى بعد نجاح الإجراء. تنص المبادئ التوجيهية المهنية الأمريكية على حتى جميع استرواحات الصدر الكبيرة الحجم - حتى تلك الناجمة عن الاسترواح الصدري الأولي - ينبغي حتى تعالج باستخدام أنبوب الصدر. بينما قد تعالج استرواحات الصدر الرضحية الناجمة من الإجراءات الطبية معتدلة الحجم في البداية باستخدام الشفط.

أنبوب الصدر

أنبوب صدر تم وضعه في الجانب الأيمن بسبب وجود استرواح صدري

يعتبر أنبوب الصدر هوبداية العلاج الأولي لاسترواح الصدر. وعادة ما يتم إدراجه في منطقة تحت الإبطين (الإبط) تسمى "المثلث الآمن"، لتجنب الإضرار بالأعضاء الداخلية. يتم تحديد ذلك المكان بواسطة خط أفقي في مستوى الحلمة، واثنين من عضلات جدار الصدر (العضلة الظهرية العريضة، والعضلة الصدرية الكبيرة)، مع إعطاء مخدر موضعي. ويمكن استعمال نوعين من الأنابيب. في استرواح الصدر التلقائي، يمكن إدخال أنابيب صغيرة (قطرها أصغر من 14ف، 4.7مم) عن طريق تقنية سيلدينجر، ولا تمتلك الأنابيب الأكبر ميزة في هذه الحالة. بينما تستخدم أنابيب أكبر (28ف، 9.3مم) في استرواح الصدر الرضحي.

يجب استخدام أنابيب الصدر في حالات الاسترواح الصدري الأولي التلقائي التي لم تستجب لإبرة الشفط، وفي استرواحات الصدر كبيرة الحجم (> 50٪)، وفي حالات استرواح الصدر الضاغط. وتكون متصلة بنظام صمام أحادي الاتجاه يسمح للهواء بالخروج من الصدر، ولا يسمح له بإعادة الدخول. وقد تتضمن هذه الطريقة زجاجة ماء تعمل كمصيدة للمياه، أوكصمام هيمليتش. وهي لا ترتبط عادة بدائرة ضغط سلبي، لأن ذلك سيؤدي إلى إعادة توسع سريعة في الرئة مما يعرضها لخطر الوذمة الرئوية ("الوذمة الرئوية التوسعية"). ويبقى الأنبوب في مكانه حتى يتوقف خروج الهواء منه لفترة من الزمن، ويتم تأكيد إعادة توسع الرئة بالأشعة السينية.

يوجد خيارات متنوعة متاحة، إذا كان لا يزال هناك مرشد على تسرب الهواء بعد 2-4أيام. قد يتم محاولة الشفط بالضغط السلبي (عند ضغط منخفض من -10 إلى -20 سم ماء) بمعدل تدفق عال، وخاصة في استرواح الصدر التلقائي الأولي، حيث يعتقد حتى ذلك قد يسرع من الشفاء. وفي حالة فشل ذلك، قد يحدث هناك حاجة لعملية جراحية، وخاصة في استرواح الصدر التلقائي الثانوي.

وتستخدم أنابيب الصدر كخط أول في العلاج عندما يحدث استرواح الصدر في الأشخاص المصابين بالإيدز، (الذي يحدث عادة بسبب سقم ذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية)، لأن هذه الحالة تكون مرتبطة بتسرب الهواء لفترات طويلة. استرواح الصدر الثنائي (الذيقد يكون على جانبي الصدر) رائج نسبيا في الأشخاص الذين يعانون من سقم ذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية، وغالبا ما تكون الجراحة مطلوبة.

ومن الممكن حتى يعالج المريض الذي لديه أنبوب صدر خارج المستشفى عن طريق استخدام صمام هيمليتش، على الرغم من حتى البحوث التي تثبت حتى ذلكقد يكون بنفس كفاءة العلاج في المستشفى محدودة.

التصاق طبقتي الحيز الجنبي والجراحة

التصاق الجنبة هوالإجراء الذي يلغي الفضاء الجنبي بشكل كامل، ويلصق الرئة بجدار الصدر. ولم يتم إجراء دراسة طويلة الأجل (20 سنة أوأكثر) على عواقبها. ولكن تم تحقيق نتائج جيدة على المدى القصير مع بضع الصدر (فتح الصدر جراحيا)، وتحديد مصدر تسرب الهواء، وتدبيس البثور، ثم استئصال الطبقة الجنبية الخارجية، وكشط الطبقة الداخلية. وخلال عملية الشفاء، تلتصق الرئة بجدار الصدر، فتغلق الفضاء الجنبي. وتكون معدلات التكرار حوالي 1٪. وآلام ما بعد فتح الصدر هوأمر رائج نسبيا.

استئصال وتد عن طريق جراحة تنظير الصدر بمساعدة فيديو

وهناك نهج أقل إجارة هوتنظير الصدر، وعادةقد يكون في شكل إجراء يسمى جراحة تنظير الصدر بمساعدة الصوت والصورة. ووجد حتى نتائج كشط الجنبة القائم على تنظير الصدر بمساعدة الصوت والصورة هي أسوأ قليلا من تلك التي تحققت باستخدام بضع الصدر على المدى القصير، ولكنها تسبب ندبات أصغر في الجلد. وبالمقارنة مع بضع الصدر المفتوح، فإن جراحة تنظير الصدر تسمح بالإقامة في المستشفى لفترة أقصر بعد العملية، ويكون هناك حاجة أقل للسيطرة على الألم بعد العملية الجراحية، مع انخفاض نسبة حدوث مخاطر مشاكل الرئة بعد الجراحة. ويمكن أيضا حتى يستخدم تنظير الصدر لتحقيق التصاق الجنبة الكيميائي عن طريق نفخ التالك، الذي ينشط رد عمل التهابي يسبب التصاق الرئة بجدار الصدر.

إذا ما تم وضع أنبوب الصدر في مكانه بالعمل، يمكن حينها إدخال مواد مختلفة من خلاله لإحداث التصاق جنبي كيميائي، مثل التالك، والتيتراسايكلن، والمينوسيكلين، والدوكسيسايكلين. وجد حتى نتائج إلصاق الجنبة الكيميائي تكون أسوأ من نتائج استخدام الطرق الجراحية، ولقد عثر حتى استخدام التالك لإلصاق الجنبةقد يكون له عواقب سلبية على المدى الطويل في الشباب.

رعاية ما بعد العملية

إذا وقع استرواح الصدر في إنسان مدخن، فإن هناك فرصة لتكرار الإصابة به إذا استمر الشخص في التدخين، على عكس الذين يتوقفوا عن التدخين، لذا فإن الإقلاع عن التدخين له فوائد عديدة. قد يحدث من المستحسن حتى يبقى الشخص بعيدا عن العمل لمدة تصل إلى أسبوع بعد حدوث استرواح الصدر التلقائي. أما إذا كان الشخص عادة ما يؤدي أعمال يدوية ثقيلة، قد يحتاج الأمر عدة أسابيع. بينما يحتاج أولئك الذين خضعوا لإلصاق الجنبة إلى 2-3 أسابيع بعيدا عن العمل للتعافي.

كما ينبغي الابتعاد عن السفر الجوي لمدة تصل إلى سبعة أيام بعد الامتصاص الكامل لاسترواح الصدر إذا لم يتكرر. ويعتبر الغوص تحت الماء غير آمن بعد الإصابة بنوبة استرواح الصدر ما لم يتم تطبيق إجراء وقائي. وتشير الدلائل الإرشادية المهنية إلى أنه يجب إجراء عملية استئصال للجنبة من على كلا الرئتين، وعمل اختبارات وظائف الرئة، وأشعة مبترية قبل استئناف الغوص. كما أنه قد يحتاج الأمر أيضا تقييم طياري الطائرات بعد الجراحة قبل استئناف العمل.

وقاية

من المستحسن القيام بإجراء وقائي (بضع الصدر، أوتنظير الصدر مع إحداث الالتصاق الجنبي) بعد الإصابة بنوبة استرواح صدري؛ لمنع تكرار النوبة. ولا تزال الأدلة على العلاج الأكثر فعالية متضاربة في بعض المناطق، وهناك تباين بين العلاجات المتاحة في أوروبا والولايات المتحدة. ليس جميع نوبات استرواح الصدر تتطلب مثل هذه التدخلات. فإن القرار يعتمد إلى حد كبير على تقدير نسبة خطر التكرار. وغالبا ما يوصى بهذه الإجراءات بعد حدوث استرواح الصدر الثاني. وقد توضع الجراحة في الاعتبار إذا أصيب الشخص باسترواح الصدر على كلا الجانبين ("الثنائي")، أوأصيب بنوبات متتابعة على كلا الجانبين، أوإذا كانت النوبة مرتبطة بالحمل.

وباء

يعتقد حتى معدل حدوث استرواح الصدر التلقائي الأولي السنوي المرتبط بالعمر من ثلاث إلى ست مرات أعلى في الذكور عن الإناث. وتشير المعدلات السنوية في فيشمان إلى حدوث الاسترواح الصدري في 7.4 و1.2 حالة لكل 100,000 إنسان في السنة بين الذكور والإناث، على التوالي. كما حتى ازدياد متوسط الطول أيضا يرتبط بزيادة خطر الإصابة في الأشخاص طوال القامة الذين لا يقل طولهم عن 76 بوصة (1.93 متر)، ومعدل الحدوث السنوي بينهم حوالي 200 حالة لكل 100,000 إنسان في السنة. كما يظهر حتى الجسم النحيف أيضا يزيد من خطر الإصابة باسترواح الصدر.

ويزداد خطر الإصابة باسترواح الصدر التلقائي الأولي بين المدخنين الذكور والإناث بعوامل تقارب 22 وتسعة على التوالي، مقارنة مع غير المدخنين من نفس الجنس. والأفراد الذين يدخنون بكثافة أعلى هم عرضة للخطر بنسبة أعلى؛ حيثقد يكون الرجال الذين يدخنونعشرة سجائر يوميا عرضة لخطر الإصابة 20 مرة أكثر من غير المدخنين، في حين حتى المدخنين الذين يستهلكون 20 سيجارة يوميا عرضة للإصابة بنحو100 مرة أكثر من غيرهم.

في استرواح الصدر التلقائي الثانوي، يقدر معدل الحدوث السنوي المرتبط بالسن ب 6.3 و2.0 حالة لكل 100,000 إنسان في السنة للذكور والإناث، على التوالي، مع وجود خطر تكرار الإصابة اعتمادا على وجود وشدة أي سقم رئوي كامن. وبمجرد حدوث نوبة ثانية،قد يكون هناك احتمال كبير لنوبات أخرى لاحقة. لم يتم دراسة حالات الإصابة في الأطفال بشكل جيد، ولكنها قدرت بينخمسة وعشرة حالات لكل 100,000 إنسان في السنة.

الموت من استرواح الصدر نادر (باستثناء استرواح الصدر الضاغط). وتُظهر الإحصاءات البريطانية معدل وفيات سنوي يبلغ 1.26 و0.62 حالة وفاة لكل مليون إنسان في السنة للرجال والنساء على التوالي. وهناك زيادة كبيرة في خطر الوفاة في السقمى الأكبر سنا، وفي أولئك الذين يعانون من الاسترواح الثانوي.

تاريخ

ظهر أول وصف لاسترواح الصدر الرضحي الناتج من كسور الضلوع في الجراحة الإمبراطورية من قبل الجراح الهجري شرف الدين صابونجي أوغلي (1385-1468)، وهوالذي أوصي أيضا بطريقة الشفط البسيط.

تم وصف استرواح الصدر في عام 1803 من قبل جان مارك غاسبارد إيتارد، وهوطالب من من طلاب رينيه لينيك، الذي قدم وصفا واسعا للصورة الإكلينيكية للسقم في عام 1819. وعندما استوعب إيتارد ولينيك حتى بعض الحالات لم تكن بسبب السل (السبب الأكثر شيوعا)، كان قد تم التعهد مفهوم استرواح الصدر التلقائي في عدم وجود السل (استرواح الصدر الأولي) من قبل الطبيب الدنماركي هانز كيرجارد في عام 1932. وفي عام 1941، قدم الجراحان تايسون وكراندال طريقة الكشط الجنبي لعلاج استرواح الصدر.

قبل ظهور الأدوية المضادة للسل، كان يحدث استرواح الصدر عمدا من قبل مقدمي الرعاية الصحية في الأشخاص الذين يعانون من السل كمحاولة لاخماص الفص، أوالرئة بأكملها، حول مكان التجويف. وعهد ذلك باسم "إراحة الرئة". وقد قدمه الجراح الإيطالي كارلوفورلانيني في عام 1888، ونشره الجراح الأمريكي جون بنجامين ميرفي في أوائل القرن العشرين (بعد اكتشاف نفس الإجراء بشكل مستقل). وقد استخدم مورفي بعد ذلك تكنولوجيا الأشعة السينية التي اُكتشفت مؤخرا لخلق استرواح صدري بحجم سليم.

أصل الحدثة

حدثة استرواح الصدر أصلها من اليونانية pneumo بمعنى هواء، وthorax بمعنى الصدر. وجمعها هوالاسترواحات الصدرية (pneumothoraces).

الإسترواح الصدري لدى الحيوانات

يمكن حتى تصاب الحيوانات غير البشرية بكل من استرواح الصدر التلقائي، والرضحي. ويصنف الاسترواح التلقائي -كما هوالحال في البشر- على أنه أولي أوثانوي، في حين ينقسم استرواح الصدر الرضحي إلى استرواح مفتوح، ومغلق (مع أوبدون تلف جدار الصدر). قد يحدث التشخيص واضحا للطبيب البيطري عندما يظهر الحيوان صعوبة في التنفس، أوقد يكون لديه تنفس ضحل. قد تنشأ الاسترواحات الصدرية من آفات الرئة (مثل البثور) أومن خبطة في جدار الصدر. في الخيول، يمكن حتى يتضمن استرواح الصدر الرضحي نصفي الصدر معا، حيث حتى المنصف غير مكتمل، وهناك اتصال مباشر بين نصفي الصدر. يتم التعامل مع استرواح الصدر الضاغط - قد يشتبه في وجوده بسبب التدهور السريع في وظيفة القلب، وغياب أصوات الرئة في جميع أنحاء الصدر، ويكون الصدر على شكل برميل - عن طريق عمل شق في صدر الحيوان لتخفيف الضغط، يليه إدخال أنبوب الصدر.

معرض صور

انظر أيضاً

  • تنفس
  • الاسترواح
  • استرواح الصدر الموهي

مراجع

  1. Orenstein, David M. (2004). (باللغة الإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 62. ISBN . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
  2. Bintcliffe, O; Maskell, N (8 May 2014). "Spontaneous pneumothorax". BMJ (Clinical research ed.). 348: g2928. doi:10.1136/bmj.g2928. PMID 24812003.
  3. "What Causes Pleurisy and Other Pleural Disorders?". NHLBI. 21 September 2011. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2016.
  4. "What Are the Signs and Symptoms of Pleurisy and Other Pleural Disorders". www.nhlbi.nih.gov. 21 September 2011. مؤرشف من الأصل فيخمسة أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2016.
  5. Chen, L; Zhang, Z (August 2015). "Bedside ultrasonography for diagnosis of pneumothorax". Quantitative imaging in medicine and surgery. 5 (4): 618–23. doi:10.3978/j.issn.2223-4292.2015.05.04. PMC 4559988. PMID 26435925.
  6. ^ Morjaria, JB; Lakshminarayana, UB; Liu-Shiu-Cheong, P; Kastelik, JA (November 2014). "Pneumothorax: a tale of pain or spontaneity". Therapeutic advances in chronic disease. 5 (6): 269–73. doi:10.1177/2040622314551549. PMC 4205574. PMID 25364493.
  7. ^ Slade, M (December 2014). "Management of pneumothorax and prolonged air leak". Seminars in respiratory and critical care medicine. 35 (6): 706–14. doi:10.1055/s-0034-1395502. PMID 25463161.
  8. Wolf SJ, Bebarta VS, Bonnett CJ, Pons PT, Cantrill SV (August 2009). "Blast injuries". Lancet. 374 (9687): 405–15. doi:10.1016/S0140-6736(09)60257-9. PMID 19631372.
  9. ^ Yarmus, L; Feller-Kopman, D (April 2012). "Pneumothorax in the critically ill patient". Chest. 141 (4): 1098–105. doi:10.1378/chest.11-1691. PMID 22474153.
  10. ^ Peters, Jessica Radin; (MD.), Daniel Egan (2006). (باللغة الإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 44. ISBN . مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018.
  11. Tschopp JM, Rami-Porta R, Noppen M, Astoul P (September 2006). "Management of spontaneous pneumothorax: state of the art". European Respiratory Journal. 28 (3): 637–50. doi:10.1183/09031936.06.00014206. PMID 16946095. مؤرشف من الأصل في ثلاثة ديسمبر 2019.
  12. Noppen M, De Keukeleire T (2008). "Pneumothorax". Respiration. 76 (2): 121–7. doi:10.1159/000135932. PMID 18708734. مؤرشف من الأصل فيخمسة ديسمبر 2019.
  13. MacDuff A, Arnold A, Harvey J, BTS Pleural Disease Guideline Group (December 2010). "Management of spontaneous pneumothorax: جمعية الصدر البريطانية pleural disease guideline 2010". Thorax. 65 (8): ii18–ii31. doi:10.1136/thx.2010.136986. PMID 20696690.
  14. Leigh-Smith S, Harris T (January 2005). "Tension pneumothorax—time for a re-think?". Emergency Medicine Journal. 22 (1): 8–16. doi:10.1136/emj.2003.010421. PMC 1726546. PMID 15611534.
  15. ^ Lyra Rde M (May–Jun 2016). "Etiology of primary spontaneous pneumothorax". J Bras Pneumol. 42 (3): 222–6. doi:10.1590/S1806-37562015000000230. PMID 27383937. صيانة CS1: تنسيق التاريخ (link)
  16. Marx J (2010). Rosen's emergency medicine: concepts and clinical practice (الطبعة 7th). Philadelphia, PA: Mosby/Elsevier. صفحات 393–396. ISBN .
  17. Robinson PD, Cooper P, Ranganathan SC (September 2009). "Evidence-based management of paediatric primary spontaneous pneumothorax". Paediatric Respiratory Reviews. 10 (3): 110–7. doi:10.1016/j.prrv.2008.12.003. PMID 19651381.
  18. Chiu HT, Garcia CK (July 2006). "Familial spontaneous pneumothorax". Current Opinion in Pulmonary Medicine. 12 (4): 268–72. doi:10.1097/01.mcp.0000230630.73139.f0. PMID 16825879.
  19. Levine DJ, Sako EY, Peters J (2008). Fishman's Pulmonary Diseases and Disorders (الطبعة 4th). McGraw-Hill. صفحة 1520. ISBN .
  20. ^ Light RW (2007). Pleural diseases (الطبعة 5th). Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 307. ISBN .
  21. Neuman TS (2003). "Arterial gas embolism and pulmonary barotrauma". In Brubakk AO, Neuman TS (المحررون). Bennett and Elliott's physiology and medicine of diving (الطبعة 5th Rev). United States: Saunders. صفحات 558–561. ISBN .
  22. Grundy S, Bentley A, Tschopp JM (2012). "Primary spontaneous pneumothorax: a diffuse disease of the pleura". Respiration. 83 (3): 185–189. doi:10.1159/000335993. PMID 22343477. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018.
  23. Baumann MH, Strange C, Heffner JE, Light R, Kirby TJ, Klein J, Luketich JD, Panacek EA, Sahn SA (February 2001). "Management of spontaneous pneumothorax: an American College of Chest Physicians Delphi consensus statement". Chest. 119 (2): 590–602. doi:10.1378/chest.119.2.590. PMID 11171742. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
  24. ^ Scalea TM, Rodriguez A, Chiu WC, Brenneman FD, Fallon WF, Kato K, McKenney MG, Nerlich ML, Ochsner MG, Yoshii H (1999). "Focused Assessment with Sonography for Trauma (FAST): results from an international consensus conference". Journal of Trauma. 46 (3): 466–72. doi:10.1097/00005373-199903000-00022. PMID 10088853.
  25. ^ Wilkerson RG, Stone MB (January 2010). "Sensitivity of bedside ultrasound and supine anteroposterior chest radiographs for the identification of pneumothorax after blunt trauma". Academic Emergency Medicine. 17 (1): 11–17. doi:10.1111/j.1553-2712.2009.00628.x. PMID 20078434.
  26. ^ Volpicelli G (February 2011). "Sonographic diagnosis of pneumothorax". Intensive Care Medicine. 37 (2): 224–32. doi:10.1007/s00134-010-2079-y. PMID 21103861.
  27. ^ Keel M, Meier C (December 2007). "Chest injuries - what is new?". Current Opinion in Critical Care. 13 (6): 674–9. doi:10.1097/MCC.0b013e3282f1fe71. PMID 17975389.
  28. Lee C, Revell M, Porter K, Steyn R, Faculty of Pre-Hospital Care (March 2007). "The prehospital management of chest injuries: a consensus statement. Faculty of Pre‐hospital Care, Royal College of Surgeons of Edinburgh". Emergency Medicine Journal. 24 (3): 220–4. doi:10.1136/emj.2006.043687. PMC 2660039. PMID 17351237.
  29. ^ Neumar RW, Otto CW, Link MS, Kronick SL, Shuster M, Callaway CW, Kudenchuk PJ, Ornato JP, McNally B, Silvers SM, Passman RS, White RD, Hess EP, Tang W, Davis D, Sinz E, Morrison LJ (November 2010). "Part 8: adult advanced cardiovascular life support: 2010 American Heart Association Guidelines for Cardiopulmonary Resuscitation and Emergency Cardiovascular Care". Circulation. 122 (18 Suppl 3): S729–67. doi:10.1161/CIRCULATIONAHA.110.970988. PMID 20956224. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو2018.
  30. ^ Ashby, M; Haug, G; Mulcahy, P; Ogden, KJ; Jensen, O; Walters, JA (18 December 2014). "Conservative versus interventional management for primary spontaneous pneumothorax in adults". The Cochrane database of systematic reviews. 12: CD010565. doi:10.1002/14651858.CD010565.pub2. PMID 25519778.
  31. ^ Light RW (2007). Pleural diseases (الطبعة 5th). Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 310. ISBN .
  32. ^ Wakai A, O'Sullivan RG, McCabe G (2007). Wakai A (المحرر). "Simple aspiration versus intercostal tube drainage for primary spontaneous pneumothorax in adults". Cochrane Database of Systematic Reviews (1): CD004479. doi:10.1002/14651858.CD004479.pub2. PMID 17253510. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2020.
  33. ^ Brims FJ, Maskell NA (2013). "Ambulatory treatment in the management of pneumothorax: a systematic review of the literature". Thorax. 68 (7): 664–9. doi:10.1136/thoraxjnl-2012-202875. PMID 23515437.
  34. ^ Brown I, Palmer KT, Robin C (2007). Fitness for work: the medical aspects. Oxford: Oxford University Press. صفحات 481–2. ISBN .
  35. ^ Baumann MH, Noppen M (June 2004). "Pneumothorax". Respirology. 9 (2): 157–64. doi:10.1111/j.1440-1843.2004.00577.x. PMID 15182264.
  36. Levine DJ, Sako EY, Peters J (2008). Fishman's Pulmonary Diseases and Disorders (الطبعة 4th). McGraw-Hill. صفحة 1519. ISBN .
  37. ^ Light RW (2007). Pleural diseases (الطبعة 5th). Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 306. ISBN .
  38. ^ Bense L, Eklund G, Wiman LG (1987). "Smoking and the increased risk of contracting spontaneous pneumothorax". Chest. 92 (6): 1009–12. doi:10.1378/chest.92.6.1009. PMID 3677805.
  39. ^ Light RW (2007). Pleural diseases (الطبعة 5th). Lippincott Williams & Wilkins. صفحة 315. ISBN .
  40. ^ Sahn SA, Heffner JE (2000). "Spontaneous pneumothorax". New England Journal of Medicine. 342 (12): 868–74. doi:10.1056/NEJM200003233421207. PMID 10727592.
  41. ^ Kaya SO, Karatepe M, Tok T, Onem G, Dursunoglu N, Goksin I (September 2009). "Were pneumothorax and its management known in 15th-century anatolia?". Texas Heart Institute Journal. 36 (2): 152–153. PMC 2676596. PMID 19436812.
  42. ^ Laennec RTH (1819). Traité de l'auscultation médiate et des maladies des poumons et du coeur - part II (باللغة الفرنسية). Paris.
  43. ^ Kjærgard H (1932). "Spontaneous pneumothorax in the apparently healthy". Acta Medica Scandinavica. 43 Suppl: 1–159. doi:10.1111/j.0954-6820.1932.tb05982.x.
  44. ^ Tyson MD, Crandall WB (1941). "The surgical treatment of recurrent idiopathic spontaneous pneumothorax". Journal of Thoracic Surgery. 10: 566–70.
  45. ^ Herzog H (1998). "History of tuberculosis" (PDF). Respiration. 65 (1): 5–15. doi:10.1159/000029220. PMID 9523361. مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 أكتوبر 2012.
  46. ^ Stevenson, Angus (2010). (باللغة الإنجليزية). OUP Oxford. صفحة 1369. ISBN . مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2019.
  47. ^ Pawloski DR, Broaddus KD (2010). "Pneumothorax: a review". J Am Anim Hosp Assoc. 46 (6): 385–97. PMID 21041331.
  48. ^ "Causes of Respiratory Malfunction". Merck Veterinary Manual, 9th edition (online version). 2005. مؤرشف من الأصل في أربعة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو2011.
  49. ^ "Equine trauma and first aid: wounds and lacerations". Merck Veterinary Manual, 9th edition (online version). 2005. مؤرشف من الأصل في أربعة مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو2011.
  50. ^ "Primary survey and triage - breathing". Merck Veterinary Manual, 9th edition (online version). 2005. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو2011.
تاريخ النشر: 2020-06-02 01:12:15
التصنيفات: أمراض الجهاز التنفسي, اضطرابات اللفافة, رضوح الصدر, طوارئ طبية, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), صيانة CS1: تنسيق التاريخ, صفحات بها مراجع بالفرنسية (fr), CS1: long volume value, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P279, صفحات تستخدم خاصية P2176, صفحات تستخدم خاصية P1343, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, بوابة طب/مقالات متعلقة, بوابة غوص/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

روسيا.. الكرملين يحدد مصير قائد “فاغنر” وقواته

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-25 00:22:31
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 84%

القادة الغربيون يتشاورون بشأن روسيا.. وتركيا وإيران تدعمان ب

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-25 00:23:13
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 60%

“البوليساريو” غاضبة من تصريحات عمر هلال وتراسل مجلس الأمن

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-25 00:22:39
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 75%

أصالة تحتفل بزفاف شقيها أنس نصرى.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-25 00:22:58
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 37%

الكرملين: قائد فاجنر سيذهب إلى بيلاروس وسيتم إسقاط التهم ضده

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-25 00:23:23
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

تفاصيل مران الأهلى الأخير قبل مباراة منتخب السويس فى كأس مصر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-25 00:23:10
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 35%

المغرب يفتتح مشواره في “الكان” بانتصار مثير على غينيا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-25 00:22:24
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 70%

عاجل.. الوداد يحسم نهائيا في مصير المدرب فاندنبروك

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-25 00:22:27
مستوى الصحة: 65% الأهمية: 74%

المصري يهزم فيوتشر بضربات الترجيح ويتأهل لنهائي كأس الرابطة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-25 00:23:01
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 41%

سبوتنيك: روسيا تعلن إنهاء الخلاف مع فاجنر دون إراقة الدماء

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-25 00:23:18
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 55%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية