فأر خيمري مع ذريته

الخيمر (باللاتينية: Chimera) حيوان يمتلك تجمعين أوأكثر من الخلايا المتميزة جينيا التي نشأت في لاقحات (زايجوت) مختلفة مرتبطة بالتكاثر الجنسي؛ طالما بروز الخلايا المتنوعة من نفس اللاقحة فإنها تدعى بالتزيق. تتشكل الخيمرات من أربع خلايا أبوية ( بيضتين مخصبتين أوأجنة مبكرة تلتحم وتتحد معا). يحتفظ جميع تجمع من الخلايا بصفته الخاصة ويكون الحيوان الناتج خليطا من الأنسجة. عادة ما تتم مشاهدة حيوانات الخيمر في فهم الحيوان الذي لا يختص بالبشر غير أنه تم اكتشافه بمدى نادر جدا في الكائنات البشرية.

إما حتى يتم توارث هذا الوضع أواكتسابه خلال تسريب (تشريب) الخلايا المصنعة للدم والممنوحة من أشخاص آخرين (وتدعى أيضا بالمُثلية Allogeneic - طالع غرس الطعم الخيفي) خلال عمليات زراعة الأعضاء أونقل الدم. تحدث عملية الخيمرة (بالإنجليزية: Chimerism) في حالة التوائم غير المتطابقة عن طريق تفاغرات الأوعية الدموية. تزداد احتمالية الحصول على سلالات خيمرية إذا ما تم تخليقها بواسطة التلقيح الصناعي. يمكن حتى تتكاثر كائنات الخيمر ولكن خصوبة ونوع الذرية يعتمد على أي خط خلية قام بإثارة المبايض أوالخصيتين. قد تتسبب درجات الخنوثة المتفاوتة في مجموعة واحدة من الخلايا والتي هي خلايا أنثوية جينيا وأخرى ذكورية جينيا أيضا.

خيمرية التيتراغاميتيك

خيمرية التيتراغاميتيك هي شكل من أشكال الخيمرية الخلقية. تحدث هذه الحالة عند تخصيب بويضيتين منفصلتين بحيوانين منويين يتبعها اندماج للبويضتين في مراحل اللاقحة أومراحل الكيسة الأرومية مما يتسبب في نموكائن بخطوط خليوية متداخلة. وبعبارة أخرى، يتكون الخيمر من دمج توأمين غير متماثلين في فترة (لاقحة أوأرومية) مبكرة جدا؛ وعلى هذا النحويمكن حتى تكون التوائم ذكورا وإناثا أوخنثى.

حدثا تطور الكائن الحي، أمكن له حتى يمتلك أعضاء بمجموعات كروموسومات مختلفة. فمثلا؛ يمكن حتىقد يكون للخيمر كبد تتكون من خلايا ذات مجموعة من الكروموسومات وكلية تتألف من مجموعة ثانية من الكروموسومات. وقع هذا في البشر واعتقد أنه نادر للغاية في وقت واحد على الرغم من حتى دليلا أكثر حداثة يقترح أنه ليس بتلك الندرة كما كان معتقدا في زمن سابق.

ظهرت صحة هذا الاكتشاف في حالة قرد المرموسيت حيث أظهرت دراسات حديثة حتى معظم هذه القرود هي كائنات خيمر تتقاسم الدنا مع توائمها الأخوية (غير المتماثلة).

ستمضي معظم كائنات الخيمر في حياتها دون حتى تدرك طبيعتها. فقد يحدث الاختلاف في النمط الظاهري ماكرا (مثال: امتلاك إبهام منحن وإبهام مستقيم وعينين بألوان مختلفة قليلا ونموشعر مختلف على جانبي الجسم المتقابلين إلخ.) أومن غير الممكن اكتشافه نهائيا. قد يُظهر الخيمر أيضا -تحت طيف معين من الأشعة فوق البنفسجية- علامات منفصلة على الظهر تشبه نقاطا سهمية تشير من الأكتاف إلى أسفل الظهر. يعد هذا تعبيرا آخر عن تفاوت الأصباغ الذي يدعى بخطوط بلاشكو(بالإنجليزية: Blaschko's Lines).

يمكن تمييز الأشخاص المتضررين عن طريق إيجاد مجموعتين من الخلايا الحمراء أوفي حالة إذا ما كانت اللواقح من جنسين مختلفين تحوي أعضاء جنسية ملتبسة وخنوثة وحدها أومجتمعة. قد يمتلك هؤلاء الأشخاص أحيانا جلدا وشعرا غير مكتمل أوعينا متصبغّة (تغاير لون القزحية). أما في حالة كون الأرومية من جنس منفصل، فقد تتكون أعضاء تناسلية من كلا الجنسين إما حتى تكون مبايض وخصيات أوخنثى مجتمعة. تدعى الحالة السابقة وهي شكل نادر جدا من الخنوثة.

لاحظ حتى التكرار الذي تحدث فيه هذه الحالة لا يعد مؤشرا على الانتشار الحقيقي للكيميرية. معظم كائنات الخيمر تتألف من خلايا ذكرية وأنثوية معا قد لا تحوي غالبا حالة الخنثى كما هومتسقط في حالة تجمعين من الخلايا تم خلطهما بالتساوي عبر الجسم. غالبا ما ستتكون معظم أوجميع الخلايا من نوع الخلية المفردة من خط خليوي مفرد (مثال: قد يتألف الدم بشكل بارز من خط خلية واحد بينما تتكون الأعضاء الداخلية من خط خلية آخر). تنتج الأعضاء التناسلية الهرمونات المسؤولة عن خصائص الجنس الآخر. إذا ما كانت أجهزة الجنس متماثلة؛ فمن غير المتسقط حتى يظهر الفرد أي صفات خنثوية.

غالبا ما لا يتم اكتشاف كائنات الخيمر على الإطلاق إلا في حالة أظهرت شذوذا كما في خصائص الذكر أوالأنثى أوالخنثى أوتصبغ الجلد المتفاوت. أكثر الكائنات التي تتم ملاحظتها هي ذبل القطط (Tortoiseshell Cats) أوالحيوانات ذات الأعضاء الجنسية الغامضة.

يشكل وجود ظاهرة الخيمرية معضلة لفحوصات الدنا، وهي حقيقة لها آثارها على العائلة والقانون الجنائي. على سبيل المثال فإن قضية ليديا فيرتشايلد قدمت إلى المحكمة بعد اختبار للحمض النووي والذي أظهر على ما يظهر حتى أبناءها لا يمكن حتىقد يكونوا خاصتها. تم حفظ تهم الاحتيال ضدها والطعن في حضانتها لأولادها كذلك كما وأسقطت التهم عندما أصبح من الواضح حتى ليديا كانت خيمرية حيث عثر دنا مطابق لأولادها في خلايا عنق الرحم في جسمها. أما القضية الأخرى فكانت بطلتها كاري كيغان، والتي قابلت خطر فقدان أولادها بعد حتى أظهر فحص دنا أجري من أجل عملية غرس كلى أنها ليست الأم الطبيعية لهم.

لحالة التيتراغاميتيك آثار مهمة على زراعة الخلايا الجذعية أوزراعة الأعضاء فالخيمرات ذات تحمل مناعي مع جميع من خطي الخلية.

خيمرية ميكروية

الخيمرية الميكروية هي تواجد عدد صغير من الخلايا المنفصلة جينيا عن تلك الخاصة بالفرد العائل. من الواضح حتى هذه الظاهرة مرتبطة بأنواع معينة من أمراض المناعة الذاتية وعلى أي حال فالآلية المسؤولة عن هذه العلاقة غير واضحة.

الخيمرية "الطفيلية" في سمكة الصنارة

تحدث ظاهرة الخيمرية بشكل طبيعي في أسماك الصنارة البالغة من فصيلة Ceratioid وتعتبر هذه العملية جزءا طبيعيا وضروريا من دورة حياتها. بمجرد ولادة الذكر، فإنه يبدأ بالبحث عن أنثى مستخدما غدده الشمية القوية إلى حتى يقوم بتحديد سمكة صنارة أنثى ومن ثم يقوم الذكر بعض الأنثى وهضم النسيج الذي حول العضّة. برغم حتى هذا الارتباط صار أساسيا لبقاء الذكر فإنه يستهلكه في النهاية، وذلك لأن كلا من السمكتين تندمجان معا لتكوّنا سمكة خنثى. قد يحدث أحيانا حتى يلتصق أكثر من ذكر بأنثى واحدة كطفيلي خلال هذه الطقوس العجيبة ويفنيان حينها في جسد الأنثى الأكبر حجما. تصبح الذكور بالغة جنسيا بمجرد اندماجها مع الأنثى لتطوّر خصيات كبيرة بينما تضمر باقي أعضائها. تسمح هذه العملية للنطف بأن تكون متوافرة باستمرار عندما تنتج الأنثى بيضة ولذا فإن باستطاعة السمكة الخيمرية امتلاك عدد أكبر من الذرية.

خيمرية السلالة الجرثومية

تحدث خيمرية السلالة الجرثومية عندما لا تكون خلايا الجرثوم (مثال: خلايا الحيوان المنوي والبيضة) لكائن حي مطابقة جينية له. اكتشف مؤخرا حتى قرود مارموسيت يمكن حتى تحمل الخلايا التناسلية (كاذبة) لأشقائها التوأم وذلك بسبب الاندماج المشيمي أثناء النمو. (دائما ما تنجب قرود مارموسيت توائم كاذبة تقريبا).

الخيمرات في الدراسات

في الدراسات البيئية، تنتج الخيمرات صناعيا عند الخلط الفيزيائي لخلايا من كائنين مختلفين. ليست الخيمرات كائنات مهجنة والتي تنشأ من اندماج الأمشاج من نوعين (مثل الحمار والحصان) التي تكوّن زايجوتا مفردا سينموبقدر ما يستطيع (ليصبح في هذه الحالة بغلا إذا ما كان الوالدان حمارا وفرسا أويعطي حيوانا يدعى hinny إذا كان الوالدان حصانا وأنثى حمار)، بالمقارنة فالخيمرات هي عملية خلط فيزيائي لخلايا من لاقحتين مستقلتين مثل واحدة مأخوذة من الحمار والأخرى من حصان. إذا "الخيمر" مصطلح واسع النطاق وغالبا ما يتم إطلاقه على أنواع مختلفة وعديدة لخلط الخلايا من نوعين مختلفين.

قد تسبب بعض الخيمرات نموا أخيرا لحيوان بالغ مكون من خلايا تتبع كلا المانحين، والذين قد يحدثان من نوعين مختلفين- حيث تم في مثلا عام 1984 إنتاج حيوان يسمى بـالغيب (geep) يجمع بين أجنة من الماعز والغنم. كان هذا الحيوان مشاركا مهما للغاية في الإجابة عن أسئلة أساسية عن التطور، كما وأن التقنيات التي استخدمت لإيجاده قد تساعد يوما ما في إنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض. إذا حاول أحدهم حمل جنين ماعز في غنمة فإن جهاز الأخيرة المناعي سيرفض جنين الماعز الذي ينمو. وعلى جميع حال؛ فإن استخدم المرء (غيبا geep) مشهجرا في علامات المناعة مع جميع من الخرفان والماعز فقد ينجوجنين الماعز. من الممكن توسيع هذا الإجراء بغرض منع اندثار بعض أنواع الحيوانات المنقرضة.

تصنع مثل هذه الخيمرات بين النوعية (من الأنواع) مثل الغيب في المختبر ونادرا ما تخلّق بغرض إنتاج حيوانات حية مهجنة. تصنع الخيمرات بين النوعية عن طريق غرس خلايا جنينية من حيوان بسمة واحدة في جنين حيوان آخر بسمة مختلفة. يعتبر هذا الإجراء شائعا في فهم الأجنة وقد كان مساهما مهما جدا في فهمنا الحالي لفهم أحياء الإنسان والحيوان. مثلا عند مزج الخلايا الجنينية لفئران مختلفة في اللون أوفئران متميزة وراثيا (من نفس النوع)، استطاع الباحثون رؤية تشكل الأجنة وما هي الأعضاء والأنسجة المرتبطة ببعضها (والناشئة من أنساب (أنسال) خليوية متشابهة).

لا تعتبر الخلايا المدمجة خيمرات حقيقية كما هومشروح أعلاه وذلك لأنها لا تنتج من خليط من نوعين من الخلايا ولكن تنتج من اندماج خلايا نوعين في خلية واحدة وتكاثر هذه الخلية في المختبر. لطالما كانت الخلايا المدمجة أدوات مهمة جدا في الأبحاث الطبية الحيوية لمدة عقود من الزمن.

في أغسطس/آب العام 2003، ذكر باحثون من جامعة شانغهاي الطبية الثانية أنهم قد نجحوا في دمج خلايا جلد بشري وبيوض أرنب ميتة لصنع أول أجنة خيمر بشرية. جاز للأجنة بأن تنمولأيام عدة في إعدادات المختبر ومن ثم دمرت لحصد الخلايا الجذعية الناتجة. بسبب الاحتمالية العالية لخلايا الجنين البشرية الجذعية ووقف الولايات المتحدة الأمريكية لاستخدام الأجنة التي تم التخلص منها في عيادات التلقيح الصناعي إضافة إلى مخاوف أخرى بشأن استخدام الأجنة البشرية مباشرة لأغراض البحث الفهمي، يحاول الفهماء إيجاد مسارات بديلة للبحث. ومع ذلك فإن المشاريع المتزايدة والقابلة للتحقيق التي تستخدم خيمرات إنسانية وحيوانية جزئية كمصانع حية للإنتاج الصيدلاني ولكن لإنتاج الخلايا والأعضاء (انظر ورم هجين) من أجل زراعة الأعضاء تثير مجموعة من قضايا الأخلاق والسلامة.

خلال شهر نوفمبر من العام 2006، تقدم باحثون بريطانيون من جامعة نيوكاسل وكلية كينج في لندن بطلب إلى سلطة الإخصاب الإنساني وفهم الأجنة للحصول على رخصة لمدة ثلاثة سنوات تسمح بدمج الدنا مع بيض الأبقار. كان الاقتراح هوإدخال الدنا البشري في بيضة بقر تمت إزالة المادة الوراثية منها ومن ثم خلق جنين بنفس التقنية التي أدت إلى إنتاج النعجة دوللي. تمت تجربة هذا البحث مسبقا في الولايات المتحدة عدة مرات وقد باءت محاولات إنتاج مثل هذا الجنين بالفشل. في أبريل عام 2008 أفاد الباحثون في جامعة نيوكاسل حتى بحثهم قد نجح حيث بقي الجنين الذي تم إنتاجه على قيد الحياة لمدة ثلاثة أيام ونما الأكبر حجما ليصل إلى 32 خلية. يطمح الباحثون للحصول على أجنة تظل حية لمدةستة أيام حتى يمكن حصد الخلايا الجذعية الجنينية.

في عام 2007، خلق الفهماء في كلية الطب في جامعة نيفادا خروفا يحتوي على ما نسبته 15 بالمئة من الخلايا البشرية و85 بالمئة خلايا تنتمي إلى الخروف.

خيمرات الفئران

الفئران الخيمرية هي أدوات مهمة في الدراسات البيولوجية وذلك لأنها تسمح بتقصي تشكيلة من الأسئلة البيولوجية في حيوان يحوي مجمّعات جينية منفصلة في داخله. يتضمن هذا فهما عميقا داخل مثل هذه المشاكل مثل متطلبات النسيج المحدّدة للجين ونسل الخلايا وجهد الخلية. يمكن تلخيص الطرق العامة لخلق فئران خيمرية إما عن طريق حقن أوتجمّع خلايا جينية من أصول مختلفة. تم عمل أول فأر خيمري بواسطة بياتريس مينتز في الستينيات عبر تجمّع من جنين في طور الثمان خلايا. أما الحقن من جهة أخرى فقد ابتكره ريتشارد غاردنر ورالف برينستر الذين قاما بحقن الخلايا في أكياس الجذعة (Blastocysts) لإنتاج فئران خيمرية بخطوط جرثومية مشتقة كليا من خلايا جنينية جذعية تم حقنها. يمكن حتى يساهم جنين الفأر قبل وبعد الغرس في الخيمر. في حالة ما بعد الغرس فإن الخلايا الجذعية الجنينية من كتلة الخلية الداخلية لأكياس الجذعة يمكن حتى تساهم في جميع أنسال الخلية للفأر والتي تضم النسل الجرثومي الخلوي (Germ Line). إذا الخلايا الجذعية الجينينية أداة مهمة أيضا في الخيمرات لأنه يمكن للجينات حتى تتبدل فيها عبر استخدام إعادة ترتيب الجينات المتشابه مما يسمح باستهداف الجين. بما حتى هذا الاكتشاف وقع في عام 1999 فقد أصبحت الخلايا الجذعية الجنينية أداة رئيسية في عملية توليد فئران خيمرية محدّدة.

فهم الأحياء الأساسي

تأتي القدرة على خلق خيمرات الفئران من فهم نموالفئران المبكر. ما بين طور إخصاب البيضة وغرس كيس الجذعة في الرحم، تحتفظ أجزاء مختلفة من جنين الفأر بالقدرة على التسبب بتشكيلة من أنسال الخلية. بمجرد وصول الجنين إلى طور الكيس الجذعي فإنهقد يكون مكونا من أجزاء عدة وهي الأديم الظاهر الغاذي (Trophectoderm) بالدرجة الأولى والكتلة الخلية الداخلية والأدمة الباطنية الأولية.

يهب جميع من هذه الأجزاء الخاصة بالكيس الجذعي لأجزاء مختلفة من الجنين، فالكتلة الداخلية الخلوية تمنح للجنين الأصلي في حين حتى الأديم الظاهر الغاذي والأدمة الباطنية الأولية يمنحان للتراكيب الجنينية الإضافية التي تدعم نموالجنين. يكون الجنين في طور من اثنين إلىثمانية خلايا مؤهلا لصنع الخيمرات، بما حتى الخلايا في الجنين لا تكون ملتزمة بالمنح لأي أنسال خلوية محددة في أطوار النموهذه فإنه يمكن لها حتى تمنح للكتلة الخلوية الداخلية أوالأديم الظاهر الغاذي. في حالة استخدام طور الخلايا الثمانية ثنائية الصبغة فإن الأجنة تستخدم لصنع الخيمر، فإنه يمكن إيجاد الخيمرية لاحقا في الطبقة الجرثومية الخارجية للجنين، والكيسة الأرومية الأولية والأديم الباطن والأديم الظاهر الغاذي للكيسة الأرومية أيضـا.

من الممكن تشريح الجنين في أطوار أخرى لكي يثير وفقا لذلك نسلا واحدا من الخلايا من جنين انتقائي وليس من آخر. فالمجموعات الفرعية على سبيل المثال من القسيمات الجرثومية (Blastomeres) يمكن حتى تستخدم لتؤدي لخيمر بنسل خلوي محدّد من جنين واحد. مثلا؛ يمكن استعمال كتلة الخلايا الداخلية لكيسة أريمية ثنائية الصبغات لصنع خيمر مع كيسة أريمية أخرى من جنين ذي خلايا ثمانية ثنائية الصبغة. إذا الخلايا المأخوذة من كتلة الخلايا الداخلية ستمنح للأديم الباطن الأولي والأديم الظاهر في فأر الخيمر ومن هذه الفهم فإن مساهمات خلية الجنين الجذعية للخيمرات قد تم تطويرها. يمكن استعمال خلايا الجنين الجذعية بالاشتراك مع أجنة طور الخلايا الثمان وأجنة طور الخليتين لصنع الخيمرات وإثارة الجنين السليم بشكل خاص. يمكن تعديل الأجنة التي ستستخدم في الخيمرات بشكل أكثر جينيا وذلك لكي تساهم خصيصا في جزء واحد فقط من الخيمر. مثال على ذلك هوالخيمر الذي أنشئ من خلايا جنينية جذعية وأجنة رباعية الصبغيات، الأجنة رباعية الصبغيات التي هجرّب صناعيا بواسطة الانصهار الكهربائي لأجنة ثنائية الخلية ثنائية الصبغة. الجنين رباعي الصبغات سيمنح حصريا للأديم الظاهر المغذي والباطن الأولي في الخيمر.

طرق الإنتاج

هناك تشكيلة من الهجريبات التي يمكن حتى تسبب فأر خيمر ناجحا ووفقا لهدف التجربة فإن الخلية المناسبة وهجريبة الجنين يمكن اختيارها وهي عموما ليست محصورة بكل من: الجنين ثنائي الصبغية والخلايا الجذعية الجنينية والجنين ثنائي الصبغية مع الجنين ثنائي الصبغية والخلايا الجذعية الجنينية مع الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا الجذعية الجنينية مع الجنين ثلاثي الصبغية والجنين ثنائي الصبغية مع الجنين ثلاثي الصبغية. يعتبر الجمع بين الخلية الجذعية الجنينية والجنين ثنائي الصبغية تقنية شائعة تستخدم لصنع الفئران الخيمرية على اعتبار حتى استهداف الجين ممكن في الخلية الجنينية الجذعية. هذه الأنواع من الخيمرات يمكن عملها إما عبر تجميع الخلايا الجذعية والجنين ثنائي الصبغية أومن خلال حقن الخلايا الجذعية داخل الجنين ثنائي الصبغية. إذا كانت الخلايا الجذعية الجنينية سيتم استخدامها لاستهداف الجين لصنع الخيمر فالإجراء التالي هوالمتبع: سيتم تقديم بناء لتأشب مثلي للجين المستهدف إلى الخلايا الجنينية الجذعية المستنبتة للفأر من الفأر المانح. باستخدام التثقيب الكهربائي فإن الخلايا الموجبة لحدث التأشيب ستمتلك مقاومة للمضادات الحيوية مزودة بكاسيت إدخال مستخدم في استهداف الجين ويسمح بتحديد إيجابي له.

يتم حقن الخلايا الجذعية الجنينية التي تحمل الجين الهدف السليم داخل الكيسة الأريمية في الفئران العائلة ثنائية الصبغية. هذه الأكياس المحقونة يتم غرسها فيما بعد في داخل فأرة بديلة ذات حمل كاذب، مما سيجلب الأجنة إلى موعد الولادة فتنجب فأراقد يكون خطه العروسي (Germ Line) مشتقا من الخلايا الجذعية الجنينية للفأر الواهب. يمكن تحقيق نفس هذه الطريقة عبر تجميع الخلايا الجذعية الجنينية والأجنة ثنائية الصبغة، تستنبت الأجنة ثنائية الصبغة في أطباق تجميع في أوعية يمكن حتى تتسع للأجنة المفردة. تضاف الخلايا الجذعية الجنينية إلى هذه الأوعية وتستنبت التجمعات إلى حتى يتشكل جنين وحيد ويتطور إلى طور الكيسة الأريمية ويمكن حينها نقلها إلى الفأر البديل.

التشريعات

تتميز الولايات المتحدة وأوروبا الغربية بمدونات قواعد سلوك صارمة ولوائح ثابتة تمنع صراحة استخدام الخلايا البشرية في مثل هذا النوع من التجارب بحيث يوجد فرق عظيم في الإطار التنظيمي بين أوروبا والولايات المتحدة حتى. في مايوعام 2008، وقع جدال عنيف في مجلس العموم حول أخلاقية خلق الخيمرات بواسطة الخلايا الجذعية البشرية وتم تقرير السماح بتصنيع الأجنة في المختبرات إذا ما تم ضمان تدميرها في غضون الأربعة عشر يوما الأولى. احتدم نقاش ساخن أيضا في الولايات المتحدة حول إذا ما كان يجب السماح باستخدام الخلايا الجذعية البشرية في تخليق الخيمرات كما وناقش سياسيون عدة[من؟] واقع حتى هذا التخليق هوأمر مخالف للمعتقدات اليهودية المسيحية.

انظر أيضًا

  • ليديا فيرتشايلد
  • التوائم الملتصقة

مراجع

  1. ^ معجم المرعشي الطبي Grand Medical Dictionary (En/Fr/Ar)/chimera نسخة محفوظةخمسة سبتمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
  2. ^ Germ-line chimerism and paternal care in marmosets (Callithrix kuhlii) نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ Dr. Barry Starr. "2) In the chimera episode, the fact that the guy was a chimera was first established through a camera flash on the skin illuminating skin anomalies..." Ask a Geneticist. مدرسة طب جامعة ستانفورد. مؤرشف من الأصل فيسبعة فبراير 2012.
  4. ^ "The Twin Inside Me: Extraordinary People". Channelخمسة TV, UK. 23:00تسعة March 2006. مؤرشف من الأصل في 26 مايو2006.
  5. ^ Ceratiidae - Wikipedia, the free encyclopedia
  6. ^ Ross, C. N. (2007). "Germ-line chimerism and paternal care in marmosets (Callithrix kuhlii)". Proceedings of the National Academy of Sciences. 104 (15): 6278–6282. doi:10.1073/pnas.0607426104. ISSN 0027-8424. PMC 1851065. PMID 17389380. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2008.
  7. ^ Zimmer, Carl (2007-03-27). "In the Marmoset Family, Things Really Do Appear to Be All Relative". The New York Times. مؤرشف من الأصل في ثلاثة فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 أبريل 2010.
  8. ^ Hooper, Rowan (26 March 2007). "Marmosets may carry their sibling's sex cells". نيوساينتست. مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2014.
  9. ^ "It's a Geep". تايم (مجلة). 27 February 1984. مؤرشف من الأصل فيخمسة سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2006.
  10. ^ Mott, Maryann (January 25, 2005). "Animal-Human Hybrids Spark Controversy". National Geographic News. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو2006.
  11. ^ "Iranian scientist creates sheep with half-human organs". برس تي في. 27 Mar 2007. مؤرشف من الأصل فيعشرة أبريل 2016.
  12. ^ Mintz B., Silvers W.K.,(1967) "Intrinsice tolerance in allphenic mice. Science,158
  13. ^ Roberston EJ, (1986) Pluripotential stem cell lines as a route into the mouse germ line. Trends Genet. 2, 9-13
  14. ^ Doetschman, T., Maeda, N. and Smithies, O. (1988) Targeted mutation of the Hp gene in mouse embryonic stem cells. Proc.Natl.Acad.Sci.85, 8583-8587
  15. ^ Ralston A, Rossant J,(2005) Genetic regulation of stem cell origins in the mouse embryo. Clin Genet, 68,106-102
  16. ^ Tam P.L., Rossant J. (2003) Mouse embryonic chimeras: tools for studying mammalian development. Development 130 6155-6163
  17. ^ Rossant, J. (1976) Postimplantation development of blastomeres isolated from 4- and 8-cell mouse eggs. J. Embryol. Exp. Morphol. 36, 283–290
  18. ^ Pappaioannou, V., R. Johnson.(1993). Production of chimeras and genetically defined offspring from targeted ES cells. In Gene Targeting: A Practical Approach (ed. A.Joyner) IRL Press at Oxford University Press
  19. ^ Kubiak, J, Tarkowski A. (1985) Electrofusion of mouse blastomeres. Exp.Cell Res. 157, 561-566.
  20. ^ Nagy, A. and Rossant J. (1999) Production of Es-cell aggregation chimeras. Gene Targeting: A Practical Approach (Joyner, A, ed.) IRL Press at Oxford University, Oxford, UK
  21. ^ Jasin M, Moynahan ME, Richardson C (1996) Targeted transgenesis. Proc of the Natl Acad of Sci USA, 93, 8804-8808
  22. ^ Ledermann B (2000) Embryonic Stem Cell and Gene Targeting, Experimental Physiology, 85, 603-613
  23. ^ Chimera Mouse production by blastocyst injection, Wellcome trust Sanger Institute, http://www.eucomm.org/docs/protocols/mouse_protocol_1_Sanger.pdf نسخة محفوظة 2020-05-26 على مسقط واي باك مشين.
  24. ^ Tanaka M, Hadjantonakis A, Nagy A, Aggregation Chimeras: Combining ES Cells, Diploid and Tetraploid Embryos, Methods in Molecular Biology, vol. 158: Gene Knockout Protocols
  25. ^ Futehally, Ilmas, Beyond Biology, Strategic Foresight Group [1] نسخة محفوظة 27 فبراير 2012 على مسقط واي باك مشين.
  • Yu N, Kruskall MS, Yunis JJ, Knoll JH, Uhl L, Alosco S, Ohashi M, Clavijo O, Husain Z, Yunis EJ, Yunis JJ, Yunis EJ (2002). "Disputed maternity leading to identification of tetragametic chimerism". N Engl J Med. 346 (20): 1545–52. doi:10.1056/NEJMoa013452. PMID 12015394. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  • Appel, Jacob M. "The Monster's Law", Genewatch, Volume 19, Number 2, March-April 2007.
  • Ainsworth, Claire (November 15, 2003). . نيوساينتست (subscription). (reprinted here)
  • Nelson, J. Lee (Scientific American, February 2008). Your Cells Are My Cells
  • Weiss, Rick (August 14, 2003). . واشنطن بوست.
  • Weiss, Rick (February 13, 2005). . واشنطن بوست.
  • Interesting Article with a very easy explanation of Chimera [2]
  • L. M. Repas-Humpe, A. Humpe, R. Lynen, B. Glock, E. M. Dauber, G. Simson, W. R. Mayr, M. Köhler, S. Eber (1999). "A dispermic chimerism in a 2-year-old Caucasian boy". Journal Annals of Hematology. 78 (9): 431–434. doi:10.1007/s002770050543. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  • Lisa Strain, John Dean, Mark Hamilton, David Bonthron: A True Hermaphrodite Chimera resulting from Embryo Amalgamation after in Vitro fertilization. The New England Journal of Medicine, Volume 338: 166-169, January 15, 1998, Number 3.
  • Chimerism and cellular mosaicism, Genetic Home Reference, U.S. National Library of Medicine, National Institute of Health.
تاريخ النشر: 2020-06-02 01:00:45
التصنيفات: اضطرابات خلقية, الطب وثنائية الجنس, تكاثر, توائم, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها وصلات إنترويكي, مقالات بها عبارات مبهمة, جميع المقالات التي بها عبارات مبهمة, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, أخطاء CS1: invisible characters, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

صامبو وزولا أبرز غيابات الوداد أمام اتحاد طنجة

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-10-07 18:06:22
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

بوتين يعطي الضوء الاخضر لتسليم اوزبكستان الغاز الروسي

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-07 18:06:58
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 90%

فرنسا تقرر إغلاق سبع مدارس بسبب انتشار بق الفراش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-07 15:26:57
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

حصيلة ضحايا النزاع في السودان تتجاوز تسعة آلاف قتيل

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-07 18:06:56
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 87%

فرنسا تقرر إغلاق سبع مدارس بسبب انتشار بق الفراش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-07 15:27:01
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 57%

حرب غزة: صور تُظهر قصف حركة حماس لعدد من المدن الإسرائيلية بالصواريخ

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-07 18:06:39
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 95%

بطولة إيطاليا: إنتر يفرّط بالنقاط الثلاث ويسدي خدمة لميلان

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-10-07 18:06:57
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 87%

يوم فلسطين .. الطوفان الأقصى

المصدر: صوت الشلف - الجزائر التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-10-07 15:28:52
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 54%

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
deneme bonusu veren siteler
تحميل تطبيق المنصة العربية